اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

انا نفسي اتكلم مع حد يفهمني

 

نفسي ارتاح

سبحان الله لقيت نفسي بفتح الموقع وبكتب لكم مع اني لسي جديده في وسطكم بس سبحان الله جيت لكم محتاره في امري نفسي اتكلم واخد برأي حد ينصحي ويقولي اعمل ايه في امري

انا مثل اي بنت واكيد مثلي كتير قوي

بس انا تعبت جدا

انا والحمد لله ملتزمه علي قدر المستطاع

متدينه

 

عندي مشكله واحده وهي موضوع الزواج

كل ما يتقدم لي احد او حتي يتكلم يمشي وما عدش يجي تاني

 

تعبت والحمد لله رااضيه بس كلام الناس لي وجيرانا واصدقائي تعبني

لغايه ما مره واحده صاحبتي من خوفها عليا قالت لي اعملي الرقيه الشرعيه ليكي وارقي نفسك واقرأي قرأن علي ماء ورشسيه في اركان البيت

انا كنت مخطوبه قبل كده وكان خطيبي مسافر وما كنتش شوفته ظل مسافر سنتين وانا طبعا بنتظره وسبحان الله لما نزل مصر ما ارتحت له

لانه مدخن وما بيصليش الا قليل ومش متدين

وانا نفسي في حياة استقرار واربي اولادي علي الدين والسنه

تعبت جدا انا ملتزمه بلبسي

ودلوقتي بقم اهلي يهاجموني علي لبسي ويقولولي البسي مثل البنات

 

حد فيكم يدلني ويقولي ازاي اثبت

وازي اعمل الرقيه الشرعيه من العين والحسد

 

ازااااااااااااااااااااااااااااي ارتاح

 

انا تعبانه جدا جدا من الموضوع ده

لان يتقدم لي ناس وسبحان ربي

لا يتم الموضوع حتي اللي يسأل من بيعيد ويقولوا احنا عايزين نيجي لكم سبحان الله ما يجوش ولا يتكلموا تاني من غير ما نشوف بعض

 

منتظراكم يا اخواتي

 

أحبكم جميعا في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أختي في الله

 

لن أقول الكثير ...

لست طبيب نفسي ولا فقيه لأقول لكِ علي كيفية الرقية

ولكن نصيحتي لكِ

 

 

ألزمي الاستغفار.....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله اخيّتي الكريمة وبارك فيكِ وثبتكِ على الحق دومًا .

 

أتمنى منكِ يا أخية قراءة هذين الموضوعين بقلبكِ عسى الله أن ينفعكِ بهما :

 

 

قلق إنتظار شريك الحياة

 

قد يتعرض البعض لضغوط من الأهل والمجتمع في فترة ما قبل الزواج، فيُصاب بالقلق والإكتئاب ..

 

فكيف يتصرف مع هذه الضغوط؟

 

اعلم أن هذا إختبـار صدق الإيـمـان .. فالله يبتليك لإختبار صدق إيمانك.

 

قال تعالى {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين(3)} [العنكبوت].

 

ويختبـرك بالنــاس .. قال تعالى {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً (20)} [الفرقان]

 

فمن ستُرضي الله أم الناس؟؟! .. قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]

 

فإن أرضيت الله، ثقّ أنه لن يتركك بل سيُرضِّيك لا محالة. والناس لن تغني عنك من الله شيئا، قال تعالى {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ } [الأنعام: 116]

 

----*

 

كيــف تتــعامـل مـع قـلـق إنتظــار شريــك الحيــــــاة؟

 

 

عليك بصدق اللجوء إلى الله والتضرع إليه لكي يُدبر لك أمرك وينجيك من هذه الفتن .. قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف: 55]

 

قراءة القرآن .. فهو وصفة العلاج من أي فتنة من الممكن أن تُقابلك .. { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)} [الأعراف] .. فإذا قرأت القرآن تتنزل عليك الرحمة فترفع غضب الله عنك، فلا تُفتن.

 

حصّن نفسك بالذكر .. {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين} [الأعراف: 205] .. فأنت تحتاج إلى ذكر يُحصنك من الغفلة التي يدخل الشيطان منها لقلبك، فالشيطان يجعل لك الحياة بؤس وشقاء، إنما الذِكر يجلي القلب فتكون محصنًا من الشيطان ووساوسه.

 

ذِّل وإنكسر لله .. قال سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُون} [الأعراف:206] .. فالذل والإنكسار أفضل باب تدخل على الله منه، سجـدة تنكسر لله بها فتدخل على الله من هذا الباب العظيم .. باب الذل والإنكسار.

 

فالذي ينكسر بين يدي الله هم من سيكونون عند الله وهم من سيوفقهم الله.

 

 

 

اربط قلبك بـالصلاة، و أدم طرق الباب يوشك أن يفتح لك .. { إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)} [المعارج].

 

برهن على الإيمان بإيثار الله .. {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)}[المعارج]

 

أعمل عمل فذّ كبير تتقرب به إلى الله .. {وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ }[ المعارج:26 ].

 

كن على حذر .. {وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ( 27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)} [المعارج] .. فعندما تتعرف على الله، و تقترب منه أكثر تخاف عذابه، و تشفق أن تضيع رصيدك وجهدك بالمعاصي.

 

أحفظ الله يحفظك .. { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)} [المعارج]. فعندما تحفظ نفسك وتحفظ جوارحك يحفظك الله فيعطيك من فضله.

 

الإيمان أمانة فلا تضيع حق ربك .. { وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [ المعارج: 32 ] .. فإذا استودع قلبك الإيمان، فقد إصطفاك بنعمة عظيمة فحافظ عليها، و لا تنقض عهد الله من بعد ميثاقه.

 

 

 

لا تضيع حقوق الناس .. { وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ } [المعارج:33].

 

قال صلى الله عليه وسلم "النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرًا، إن مع العسر يسرًا" [السلسة الصحيحة رقم(2382)]

 

وقال صلى الله عليه وسلم "ما رزق عبدًا خيرًا له ولا أوسع من الصبر" [رواه الحاكم وصححه الألباني]

 

فاعلم أنك لن تنجح في أي شيء في حياتك إلا بالصبر، وكلما زاد صبرك زاد رزقك.

 

واعلم أن الله يُعطيك بقدر، فهو يعطيك كل ما ينفعك و يُصلحك، فلابد أن ترضى بما أعطاه لك .. "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا" [رواه مسلم]

 

فلو رضيت بقضاء الله لن تقلق ولن تكتئب ولن تحمل الهمّ أبدًا.

 

وأخيـرًا: أُصــدق الله .. في طلب رضاه سبحانه وتعالى من الزواج، و سيصدُقك لا محالة.

 

يقول النبي صلي الله عليه وسلم "ثلاثة حق علي الله أن يعينهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف" [حسنه الألباني، صحيح الجامع رقم (3050)]

 

فلو صدقت الله في أنه يكون سبيل العفاف، سيرزقك إياه .. وأكثّر من الدعاء بــ "اللهم أرزقني التقي والهدى والعفاف والغنى" .. والله سيدبر لك كل أمورك، بصدقك و حسن يقينك فيه سبحانه وتعالى.

 

المصادر:

درس "الطريق إلى الزواج" للشيخ هاني حلمي.

http://www.manhag.net/droos/details.php?file=184

 

الكاتب منهج نعيم الجنة

 

نقلا عم موقع المنهج الإسلامي

http://www.manhag.net/mam/alshbab-waalzwaa...ryk-alhyah.html

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل فعلاً سيفوتني القطار وسيكون العنوان "عانس"؟ ...نظرة المجتمع

 

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de...2.php?id=280244

الســؤال

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

 

إخوتي في الله، لا أعرف كيف أعبّر عما أشعر به! الحقيقة أني تعبت من أفكار هذا المجتمع؟ لماذا تحاسب الفتاة على عدم زواجها أو تأخره؟ فهذا ليس بيدها وهو رزق من الله يرزق من يشاء بغير حساب، ألا يكفي ما تشعر به من ألم

وحزن، وشعور بالنقص؟ حسبي الله و نعم الوكيل!

 

أرجوكم كيف لا أحزن؟ ليس بيدي وأقسم أنه مهما حصل لن أتبع طريقا لا يرضي ربي، وسأنتظر الفرج من ربي العلي القدير.

 

لكن كيف لا أحزن!؟ والله أدعو ربي كثيرا، وأطمئن وأحس بالسكينة وبالرضا،

وبالقرب من ربي، وأن الله لن يضيعني - بإذن الله - لكن من هم حولي كل يوم يذكرونني أنه قريبا سيفوتك القطار، ولا معنى لحياتك، وسيكون العنوان "عانس"

أعاني من الألم والحزن، كم أتمنى أن أكون زوجة وأماً!

الجـــواب

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإنك والله لمعذورة، نعم معذورةٌ على ما تجدينه من حزن وهم، فإنك - بحمد الله - فتاة عفيفة كريمة تريدين ما تريده أي فتاة سليمة الفطرة، أن تكوني زوجة لزوج صالح تأوين إليه ويأوي إليك، تجدين معه السكينة والطمأنينة، تريدين أن تكوني أمة تحضن أطفالها، تفرغ عليهم من حنانها، تريدين أن ترتبي بيتك بيديك، أن تستقبلي ضيوفك من أخواتك وأهلك، كل هذه المشاعر تضطرم في نفسك ولا تجدين لها فرجاً ولا مخرجاً إلا بأن تفزعي إلى ربك جل وعلا، فتجدين حينئذ – بحمد الله – الطمأنينة والسكينة والرضا، وتشعرين بالقرب من ربك، فلله الحمد والمنة على ذلك.

 

نعم - يا أختي - إنك حزينة ومكسورة القلب من كلمات تسمعينها من هذه أو تلك فتجرحك، ولكن - يا أختي - من منا ليس بصاحب آلام وأحزان؟ ومن منا لا تأخذه الأحداث التي يقدرها الله جل وعلا ببعض ما يصيبه من هم وحزن؟ فالذي يريحك - يا أختي - أن تعلمي أنك - بحمد الله - لا زلت فتاةً في أول شبابك، وكم من فتاةٍ هي أكبر منك بكثير وبحمد الله صابرة، وبعد ذلك تنال من فضل الله الزوج الصالح.

 

وأما هذه الكلمات التي قد تطعنك الطعنة النجلاء، فما عليك إلا بأن تعامليها معاملة حكيمة، فمن قال لك أنه سيفوتك القطار، ولا معنى لحياتك، وسيكون العنوان عانس، فردي عليه بقول الله جل وعلا: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} اجعلي هذه على لسانك لتردي به على من جرحك بمثل هذه الكلمات، وإن كانت تصدر أحياناً بغير قصد، وإنما تكون لمجرد التعبير أو إظهار حتى المشاركة في الآلام، ولكن قد يسيء بعض الناس من حيث لا يدرون، فاستغفري لهم الله - جل وعلا - وادعي لهم بالخير.

 

وأما أنت فقد عرفت طريقك - ولله الحمد - إنه اللجوء إلى الرحمن، فمن منا - يا أختي - إلا ويصيبه همٌ وحزن، قال الله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

فأخبر جل وعلا أن كل المصائب بقدر الله جل وعلا، فمن آمن بذلك وأيقن وصدق فإن الله يجازيه بالهداية.. باليقين.. بالطمأنينة.. بالسكينة {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} وأيضاً فقد قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}

ثم قال تعالى: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}

 

فهذا قدر الله فما هو صانع حينئذ؟ فالجواب: ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما: (ليس أحد إلا وهو يحزن ويفرح ولكن من جعل المصيبة صبراً وجعل الخير شكراً )

نعم.. فاجعلي آلامك وأحزانك صبراً تتصبرين به، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} اجعليه دعاءً تدعين ربك جل وعلا به، اجعلي همك مبثوثاً إلى الرحمن الرحيم الذي يعلم حرقة قلبك، يعلم حالك، واجعلي ما أصابك من نعمة شكراً لله - جل وعلا - فهكذا - يا أختي - فقد قال صلوات الله وسلامه عليه: (ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر) أخرجه مسلم في صحيحه،

 

ولا عليك من هذه الكلمات التي تفت في عضدك، ولكن استمري على ما أنت عليه، في اللجوء إلى ربك الرحمن الرحيم الذي يقيل عثرتك، والذي يكشف همك، وعليك بدعاء كشف الهم والغم الذي قال فيه صلوات الله وسلامه عليه: ( ما من عبد مؤمن يدعو بهذا الدعاء إلا كشف الله همه وأبدله مكانه فرحاً وسروراً: اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي).

 

وعليك - يا أختي - بالدعاء وأن تسألي ربك جل وعلا أن يرزقك الزوج الصالح، وابذلي جهدك في تحصيل الخيرات، بالمشاركة في تحصيل العلم النافع من حفظ كتاب الله، من تعلم العلم النافع العلم الشرعي الذي يفيدك في دينك ودنياك، من ملأ أوقاتك بما يعود عليك بالخير والفضل، وتصبري فإن الله جل وعلا جاعلٌ لك مخرجاً، قال تعالى وهو أصدق القائلين: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}

وقال نبيك - صلوات الله وسلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى- مبشراً: (واعلم بأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً ) نعم ..إن مع العسر يسراً، فتصبري وتوكلي على ربك والجئي إليه، واضطري لرحمته، فما خاب من توكل على الله ورجاه.

 

ونسأل الله عز وجل برحمته التي وسعت كل شيء أن يفرج كربك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، ونتضرع إليه برحمته التي وسعت كل شيء أن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته فتحاً مبيناً، وأن يهديك صراطاً مستقيماً، وأن يثبت قلبك، وأن يصرّفه على الحق.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المجيب : أ/ الهنداوي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفضلي هذا الرابط ستجدين فيه ما يفيدكِ فيما يخص الرقية الشرعية :

https://ar.islamway.net/?iw_s=Search&t...ay2_r19_c33.y=0

 

أما لباسكِ الشرعي فإيّاكِ ثم إيّاكِ أن تتهاوني فيه فليس السبب أبدًا في هروب الخطاب منكِ ، بالعكس تمامًا فطاعة ربكِ هي من سيسوق الرزق إليكِ .

وحاولي إقناع والديكِ بذلك بارك الله فيكِ ، فإن أنتِ تهاونتِ في حجابكِ فمن يا ترى سيتقدم لخطبتكِ ؟ أكيد شاب من الشياي الغير ملتزم والله المستعان .

 

نسأل الله أن ييسر لكِ جميع أموركِ ويرزقكِ الزوج الصالح التقي الذي يعينكِ على طاعة الله سبحانه وتعالى ويثبتكِ وإيانا على هذا الدين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي اختي نبض الامه علي هذا المجهود وهذه الكلمات

 

التي اثرت فيا كتير

 

ورغعت من روحي المعنويه

 

جزاك الله عني خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي

ثقي أن عدم رجوع الخطيب مرة أخرى هو الخير لكم

فلقد سمعت أن الخاطب لو كنتي غير نصيبه يقال له ارجع هذه زوجة فلان

زوجك مكتوب في كتاب عند الله

والوحيد القادر على الإتيان به هو الله عز وجل

ولكنك الآن في اختبار وابتلاء شديد ليرى الله عز وجل من ثباتك أو ضعفك

هل ستتنازلي عن حجابك أم يكون ثباتك أقوى من ضغوط الأهل وضغط الزواج

وإذا نجحت في الإختبار ستكون هناك جائزة من عند الله تنتظرك

( وليمحص الله الين آمنوا ويعلم الكافرين )

 

فاثبتي حبيبتي ولا تبالي بكلام أحد وأعلميهم أن زوجك له أجل سيأتي الله به

ولكن عليكي بالأخذ بالأسباب

وأولها الدعاء

تضرعي إلى الله تعالى في أوقات الإجابة وفي سجودك واسأليه أن ينصرك ويثبتك ويقرب إليك زوجك ويرزقك من حيث لا تدري ولا تحتسبي

سمعت حديثا جميلا في الدعاء

وهو أن أحد الصحابة صلى بالمسجد ثم أثنى على الله عز وجل وبعدها صلى على النبي صلى الله عليه وسلم

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( سل تعطى )

أي أنك في وقت إجابة فلو سألت الله لأعطاك

بعد كل فريضة وبعد كل طاعة أثني على الله عز وجل بما هو أهله

ثم صلي على النبي صلى الله عليه وسلم وابدأي في الدعاء وتيقني بالإجابة وبإذن الله سييسر لك الزواج

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنت تعرفين حبيبتي في الله أن الله تعالى ما يبتلي العبد الا ليتقرب اليه عبده سبحانه و تعالى

ولانه يحبه

توجهي الى الله بالدعاء و قيام الليل و استشيري الفقهاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبة قلبى هونى على نفسك الزواج قسمة ونصيب و رزق من الله سبحانه و تعالى

عليكى حبيبتى الاستغفار ف التلت الاخير من الليل و الدعاء

و قراءة الاذكار و دايما رددى (ربى انى لما انزلت الى من خير فقير)

(ربى لا تذرنى فردا و انت خير الوارثين)

وماتحاوليش تشغلى نفسك بالموضوع اوى صدقينى لانك هتتعبى نفسيا و هيؤثر على حالتك النفسية

توكلى على الذى لا يغفل و لا ينام

و طالما صدقتى نيتى من الزواج ،بمعنى لو نيتى م الزواج العفاف و بناء بيت اسلامى و انجاب ذرية على طاعة الله اكيد ربنا لن يخذلك

اسال الله ان يرزقك وبنات المسلمين اجمعين الازواج الصالحة اللهم اميييين

اما بالنسبة لكلام الناس عندى لكى رد جميل جدا اذا سالك احد لما لا تتزوجى لحد الان قولى اللى رزقك يرزقنا و ياحبيبتى الناس دايما بتشغل بالها باى حد مش التى لم تتزوج بس اسال الله لى و لهم الهداية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×