اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

post-4-1143804249.jpg

 

 

لَحظـة ، لَحظـة ..!

 

 

 

لحظة ، لحظة !

كُفُّوا أيديكم عن الأكل ؛

أُريد أن ألتقط صورةً لـ "انستقرامي" ^_^

أوه ، منظرها غير لائق :"""

نُهى ، لُطفًا أحضِري الصَّحنَ هُنا .

آلاء ، انقلي الكأسَ للجِهةِ الأخرى .

والجميعُ ينتظِرُ الإذنَ حتّى يأكُل .

نعم الآن تبدُو رائعةُ ، وتُغري النّاظرين (":

 

التقطت الصّورة الأولى ، الثَّانية ، الثَّالثة ...

 

شُكرًا هذه تبُدو جميلة .

تفضَّلوا ، وعافية على قُلوبكم ()

 

 

وعلى قهوة المغرب .

صفاء ، لَحظة ، التقطي صورةً للقهوة ، وأدرجيها في مجموعتنا على "الواتس" ؛

ردًّا على صورة أسماء التي أرسلتها البارحة (":

لتتعلَّمَ كيف تبدُو قهوةُ المغرب أنيقةً وثريَّةً بمُختلف الأصناف .

 

 

وبعد العودة من السُّوق المركزيّ .

نُهى ، لحظة ، رجـاءً لا تنسي أن تلتقطي لنا صُورةً للمُشتريات ؛

لإدراجها في مجموعة "الواتس" ^_*

 

تقفز آلاء مُسرعة .

لحظة ، وأنا أيضًا أُريدُ صُورةً مُميَّزةً لإدراجها في "تويتر" و "الانستقرام" .

 

 

وفي مُنتصف اللَّيل ، الجميع مشغول بتجهيز مائدةٍ مُميَّزة .

 

الأم : ما هذه الرَّوائح الزكيَّة ، وكأنّنا في يومٍ رمضانيٍّ ؟!

أمِن ضُيوفٍ غدًا ولم تُخبرُوني ؟!

 

صفاء : لا لا ، بل نحنُ على موعدٍ مع مُسابقةٍ على "الانستقرام" ^_^

لأفضل صورةٍ لمائدة عشاءٍ أنيقـةٍ ومُميَّـزة .

وسأُشاركُ فيها - بإذن الله - ؛ لذا نُعِدُّ أصنافًا مُميَّزةً .

 

الأم : مُسابقة !!!

 

وعلاماتٌ مِن التَّعجُّب تُحلِّقُ في سماء الأم ، كما تُحلِّقُ في سمائِنا الآن !!!

 

 

وكثيرةٌ هِيَ المواقفُ العجيبةُ التي تَمُرُّ بنا .

 

ألهذا الحَدِّ غرقنا في التِّقنية ؟!

ألهذه الدَّرجةِ سيطرت على عقُولنا وسرقت أوقاتَنا ؟!

بل وصل بنا الحالُ إلى التَّفاخُر بالدُّنيا والتعلُّق بها :"

 

برَبِّكُم ما الفائدةُ المرجوَّةُ مِن وراءِ كُلِّ هذا ؟! ما الثمرةُ التي سنقتطفُها ؟!

 

كم حولنا ممَّن انغمس في الدُّنيا وملذَّاتها ، ونجده كثيرًا ما يُردِّد :

ملل ، طفش ، ضِيقة ... إلى آخر قائمته المعهودة .

لم يَجنِ سِوَى الشَّقاء . وكيف له أن يَجنِيَ غيرَه وهو لاهٍ عن آخرتِهِ بدُنياه !

 

 

أيا أسفى على حالنا :"

وكم أرجوا أن لا نكُون مِمَّن حَرِص على عِمَارة دُنياه ونَسِيَ آخِرتَه :"""

 

 

صِدقًا أقولُها :

لو تعلَّقت قُلوبُنا برَبِّنا حَقَّ التَّعلُّق ، لَمَا وجدنا وقتًا لتلك التُّرَّهات .

 

 

وكيف نُعلِّقُ قُلوبنا برَبِّنا ؟!

 

 

سنكونُ هُنا معًا بإذن الله ، ومع وقفاتٍ يسيرةٍ ؛

لنتعرَّفَ على السُّبُل المُؤدِّيةِ لذلك .

 

 

فكُنَّ بالقُرب (":

 

23c09de99e92784e1e9e21fe5dd581a5.gif

 

 

مُحِبَّتاكُنَّ : همسَة 7a4420b713bf49d9520318eb5ccf2004.gif بسمَة

كُتِبَ حُبًّا : الأربعاء .

1 رجب 1435 هـ

30 أبريل 2014 م

 

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **
إضافة وسام التميز للموضوع لاستحقاقه له بجدارة.
  • معجبة 7

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لو تعلَّقت قُلوبُنا برَبِّنا حَقَّ التَّعلُّق ، لَمَا وجدنا وقتًا لتلك التُّرَّهات

 

صدقت

 

في شوق للآتي ,, بورك فيك متابعة بإذن الله ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

طرحٌ رآئــــع

بــارك الله فيكِ ياحبيبة ،

أتـابع معكِ بإذن الله ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في المتابعة يا حبيبة

جزاكما الله خيرا

أحب كثيرا مقالاتك و كتاباتك

جعلها الله في موازين حسناتك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكما وجزاكما خيراً()

ألهذا الحَدِّ غرقنا في التِّقنية ؟!

ألهذه الدَّرجةِ سيطرت على عقُولنا وسرقت أوقاتَنا ؟!

بل وصل بنا الحالُ إلى التَّفاخُر بالدُّنيا والتعلُّق بها :"

مع الأسف واقع مؤلم والله المستعان!!!

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!

 

( 1 )

 

أن نتعرَّفَ على اللهِ سُبحانه وتعالى ، بأسمائِهِ وصِفاتِهِ .

فمَن تعرَّفَ على مَحبوبِهِ ، ازداد حُبًّا له ، وتعلُّقًا به ،

وشوقًا إليه ، وأحسَّ بقُربِهِ منه .

 

ما بالُكِ لو حَدَّثتكِ صديقتُكِ عن نفسِها ، وعرَّفتكِ بها أكثر ؟!

ألَا يجعلُكِ ذلك تزدادين حُبًّا لها ، وتُحاولينَ الاقترابَ منها ،

والتَّمسُّكَ بها وبعِلاقتِكما أكثر ؟! وللهِ المَثَلُ الأعلى .

 

حدِّثِي نفسكِ قليلًا :

يا ترى ما مَدى معرفتِي بربِّي ؟ وما مدى حُبِّي له ؟!

 

تم تعديل بواسطة بسمَة
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جمال يترنم ، فيما كتبتِ يا حبيبة ()

بارك الله فيك ِ أنت ِ وهمسة كل الود لكن

مُتابعة معك بمشيئة الرحمن .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!

 

( 2 )

 

الدُّعاءُ : فنسألُ اللهَ دائمًا أن يُعلِّقَ قُلوبَنا به ،

وأن يَرزُقنا الإخلاصَ في أقوالنا وأعمالنا .

 

وإذا صَدقنا في دُعائِنا ورَجائِنا ، فإنَّ اللهَ تعالى سيَستجيبُ لنا ،

فهو سُبحانه القائل : (( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) غافر/60 .

 

قال الإمامُ ابنُ القيِّم رَحِمَه اللهُ تعالى :

‹‹ والأدعيةُ والتَّعوذاتُ بمنزلةِ السِّلاح ، والسِّلاحُ بضاربِهِ ،

لا بحَدِّه فقط ، فمتى كان السِّلاحُ سِلاحًا تامًّا لا آفةَ به ،

والسَّاعِدُ ساعِدًا قويًّا ، والمانِعُ مفقودًا ، حَصلت به النِّكايةُ

في العَدُوِّ . ومتى تخلَّفَ واحدٌ من هذه الثلاثةِ ، تخلَّف التأثير ›› .

الداء والدواء / ص 35 .

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك على هذه التذكرة حبيبتي

 

غرقنا في ملذات الحياة ونسينا الاخرة

 

قال شيخ الإسلام اب تيمية رحمه الله : {وكثير من الناس لا يعرف النعمة إلا ما يلتذذ به في دنياه }كما قال بعض السلف :{من لم يعرف نعمة الله إلا في مطعمه أو مشربه فقد قل علمه وحضر عذابه }

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع متميز مضمونًا وأسلوبًا ~

نحتاجه وبشدة.. في زمن تاهت فيه قلوبنا وأغرتها الدنيا بشهواتها وملذاتها.. الله المستعان

بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا بسمة وهمسة

أثقل الله بهذا العمل موازين حسناتكنّ

متابعة معكنّ إن شاء الله تعالى ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع متميز مضمونًا وأسلوبًا ~

نحتاجه وبشدة.. في زمن تاهت فيه قلوبنا وأغرتها الدنيا بشهواتها وملذاتها.. الله المستعان

بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا بسمة وهمسة

أثقل الله بهذا العمل موازين حسناتكنّ

متابعة معكنّ إن شاء الله تعالى ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!

 

( 3 )

 

المُحافظةُ على الصَّلواتِ الخَمس في أوقاتِها : فمَن تعلَّق قلبُه بالصلاة ، وحافَظَ عليها ،

فمِن الطبيعيِّ أن يتعلَّق بمَن أمرَه بها ، ورَتَّبَ عليها الأجرَ والثَّوابَ ، وجعلها فاصلًا بين الإسلام والكُفر .

 

فقط لنستشعِر أثناءَ صلاتِنا أنَّنا نقِفُ أمامَ رَبِّنا سُبحانه ،

ولنستشعِر أثناء قِراءَتنا أنَّ اللهَ تعالى يَسمعُنا ؛ ولنستحضِر قولَ اللهِ تعالى في الحَديثِ القُدُسيَّ :

 

(( قسمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نِصفينِ ، ولعبدي ما سألَ ،

فإذا قالَ العبدُ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، قالَ اللهُ تعالى : حَمِدَني عبدي .

وإذا قالَ : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } . قالَ اللهُ تعالى : أثنى عليَّ عبدي .

وإذا قالَ : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } . قالَ : مجَّدني عبدي ( وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عبدي ) .

فإذا قالَ : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . قالَ : هذا بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ .

فإذا قالَ : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ

عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } . قالَ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )) رواه مُسلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!

 

( 4 )

 

الإكثارُ من ذِكر اللهِ عزَّ وجلَّ ، فهو سُبحانه القائل:

(( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) الرعد/28 .

 

فالذِّكرُ حياةٌ للقلوب ، وقُربةٌ مِن الرَّبِّ سُبحانه وتعالى .

 

ألَا تشعرينَ أنَّ قلبَكِ يتعلَّقُ بمَن تُكثرينَ مِن ذِكره ،

سواءٌ أكان أبًا أو أخًا أو صديقةً أو قريبةً أو غيرهم ؟!

 

وللهِ المَثَلُ الأعلى ، فإذا أكثرتِ من ذِكره سُبحانه ،

استشعرتِ قُربَه سُبحانه منكِ ، واطِّلاعَه عليكِ ،

فتعلَّقَ قلبُكِ به .

 

وذِكرُ اللهِ تعالى يكونُ بالتَّسبيحِ ، والتَّحميدِ ، والتكبير ، والتَّهليلِ ،

وغيرها من الأذكار المُختلفة ، المُقيَّدة بوقتٍ- كالأذكار بعد الصلاةِ ،

وعند دخول الخَلاء ، والخُروج منه ، وعند النَّوم ، والاستيقاظِ منه ،

وأذكار الصباح والمساءِ ، وغيرها- والأذكار المُطلَقة .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة

تابعي بارك الله فيكِ.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكما وجزاكما خيراً()

ألهذا الحَدِّ غرقنا في التِّقنية ؟!

ألهذه الدَّرجةِ سيطرت على عقُولنا وسرقت أوقاتَنا ؟!

بل وصل بنا الحالُ إلى التَّفاخُر بالدُّنيا والتعلُّق بها :"

مع الأسف واقع مؤلم والله المستعان!!!

 

في المتابعة معكما بمشئة الرحمن

بوركتما بسمة وهمسة الحبيبات

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!

 

( 5 )

 

قِراءةُ القُرآنِ الكريم ، مع تدبُّره وفَهم معانيه .

 

فالقُرآنُ كلامُ اللهِ تعالى ،

فإذا قرأتيه ، فاستشعِري أنَّ اللهَ تعالى يُخاطِبُكِ به ، فأرعيهِ سَمعَكِ .

فإذا سَمعتِ أو قرأتِ ، وفَهمتِ وتدبَّرتِ ،

فإنَّ قلبَكِ سيزدادُ تعلُّقًا بالقُرآن ، وبمَن أنزله سُبحانه وتعالى .

 

يقول ابنُ القيِّم- رَحِمَه الله- في علاج ضعف الإيمان في القلب :

‹‹ إذا أردتَ أن تجود إيمانك ، فملاك ذلك أمران :

أحدهما : أن تنقل قلبك من وطن الدُّنيا ، فتُسكِنَه في وطن الآخرة،

ثُمَّ تُقبِلُ به كُلّه على معاني القرآن واستجلائها وتدبُّرها،

وفهم ما يُرادُ منه وما نزل لأجله ، وأخذ نصيبك من كُلِّ آيةٍ من آياته ،

وتُنزِلها على داءِ قلبِك ، فإذا نزلت هذه الآيةُ- العلاج- على داء القلب ،

بَرِئَ القلبُ بإذن الله ›› .

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!

 

( 6 )

 

القِراءةُ في سِيرةِ رسولِنا مُحمدٍ- صلَّى الله عليه وسلَّم- وسِيَر صحابتِهِ

رضوانُ اللهِ عليهم وسَلَفِنا الصالح . فقد كانوا مِن أكثر الناس قُربًا

من اللهِ سُبحانه ، وتعلُّقًا به ، وتوكُّلًا عليه ، ومواقِفُهم وأفعالُهم

وحياتُهم تشهدُ بذلك .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع جميل

نحتاج إليه جزاكما الله خيرًا ياغاليات

وجعله في ميزان حسناتكنّ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة بسمَة
      ~ دَورةُ نُـور البَيَـان ~
       
       
      السَّلامُ عليكُنَّ ورحمة الله وبركاتُه ..
       
      بِسم اللهِ ، والحَمدُ للهِ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسول الله .. وبعد :
      فقد يَسَّرَ اللهُ لي حُضورَ دَورةٍ في تعليم نُور البيان ، للشيخ : أحمد عطية .
      ومِن باب الفائِدة ونشر العِلم ، أنقلُها لَكُنَّ هُنا ، مع شرح الشيخ صوتًا
      وصُورة ( من دَورة سابقة ) .
      وأسألُ اللهَ- جلَّ وعلا- أن ينفعني وإيَّاكُنَّ بها ،
      وأن يَجزِيَ الشيخَ خيرَ الجزاءِ على هذه الدروة .
       
      * * *
       
      وطريقةُ نُور البيان هِيَ طريقةٌ لتعليم القراءة والكتابة ،
      بأسلوبٍ مُيَسَّرٍ ، وبكلماتٍ من القرآن الكريم .
       
      تُستخدَمُ هذه الطريقة مع الأطفال من عُمر ثلاث سنواتٍ ،
      كما تُستخدَمُ في تعليم الأُميِّين والأعاجِم ،
      ويُمكنُ تطبيقُها بدُور التَّحفيظ .
       
      وبتعلُّمِها يُمكنُ تهجِّي أيِّ كلمةٍ من كلماتٍ القُرآن الكريم ،
      وبالتالي قراءتُها بشكلٍ صحيح .
       
      * * *
       
      كُتبُ المَنهج :
       
      كتاب :
      فَتح الرَّحمن
      في تعليم كلمات القُرآن
      للأطفال والأُمِّيِّين والأعاجِم ودُور التَّحفيظ
       

       
      كتاب :
      الفَتح الرَّبانيُّ
      في تيسير تلاوة القُرآن
       

       
      وهُناك كتابٌ يُمكن للمُعلماتِ الاستعانةُ به والاستفادةُ منه ،
      وهو مُتعلِّقٌ بطُرق التَّدريس الخاصَّة بكُلِّ دَرسٍ بالتَّفصيل ،
      كتاب :
      مِنَّة الرَّحمَن
      في تعليم الأطفال القُرآن
      ( برنامج مُتكامل في كيفية تعليم الأطفال
      قراءة وتجويد القرآن الكريم )
       

       
      بالإضافةِ إلى كتابٍ آخَر مُفيدٍ للمُعلِّمات والمُشرفاتِ على الدُّور،
      وهو كتاب :
      مِنَّة الرَّحمَن
      في الإشراف على دُور تحفيظ القُرآن
       

       
      * * *
       
      وهاكُن الشَّرح فيديو :
       
      ( مع بعض التَّغييرات التي تمت إضافتُها لطُرق التَّدريس
      ولا توجد في الفيديو )
       
      = مُقدِّمَةُ الدَّورة [ 1 ] + [ 2 ]
       
      # شَـرُحُ كِتاب ( فَتْح الرَّحْمَن ) :
      = حُرُوفُ الهِجاءِ [ 1 ] + [ 2 ]
      = الفَتْحُ + الكَسْرُ + الضَّمُّ
      = المَـدُّ الطَّبيعِيُّ
      = المَـدُّ المُتَّصِلُ + المَـدُّ المُنفَصِلُ + مَـدُّ البَدَلِ
      = التَّنويـن
      = السُّكونُ + اللام القَمَرِيَّة
      = الشَّـدَّةُ مع الحَركاتِ والمُـدُودِ
      = اللامُ الشمسيَّة + المَـدُّ اللازم
      = الشَّـدَّةُ والتَّنوين
       
      # شَـرُحُ كِتاب ( الفَتْح الرَّبَّانِيّ ) :
      * أحكامُ النُّون السكنة والتَّنوين :
      1- الإظهار
      2- الإدغام
      3- الإقلاب
      4- الإخفاء
      = أحكام الميم الساكنة
      = المَد العارض واللين



      =
      كيفيَّةُ إنشاءِ دار نُور البيان وجَدول الحِصَص 
      * * *
       
      وهُنا المادة جاهزة للطباعةِ ، في ملفين ، اختاري منهما ما يُناسِبُكِ :
      حمِّليه مِن ( هُنا ) أو ( هُنا ) ..
       
      ويشتملُ الملف على ( الخط العُثمانيّ ) ؛ والذي يلزم تحميلُه
      لتظهر كلماتُ القرآن بالملف وفي الطباعة بشكلٍ صحيح .
       
      وحمِّلي تهَجِّي الشيخ لبعض سُوَر القُرآن الكريم ،
      مِن هُنا : 1 + 2 + 3
      أو هُنا : 1 + 2 + 3
       
       
      **
       
       
      أُختُكُنَّ : بسمَة ()


    • بواسطة بسمَة
      السَّلامُ عليكُنَّ ورحمة الله وبركاتُه ()
       
       
      ( البسبوسة ) من مطبخ بسُّومة ^_*
       
       
       
      ~ المقادير ~
      1 و 1/2 كوب سميد
      1/4 كوب دقيق أبيض
      1/2 كوب سمن سايح
      علبة زبادي
      1/4 كوب عصير بُرتقال
      1 ملعقة صغيرة بيكنج بودر
      3/4 كوب جوز هند
       
       
      ~ الشربات ( الشيرة ) ~
      1 و 1/2 كوب سكر + 1 و 1/2 كوب ماء + قليل من عصير الليمون
       
       
      ~ الطريقة ~
      - يُعجَن السمن + عصير البُرتقال + جوز الهند .
       

       
      - ثُمَّ يُضاف الزبادي ، ويُعجَن .
       

       
      - ثُمَّ يُضاف الدقيق والبيكنج بودر ، ويُعجَن .
       

       
      - بعد ذلك يُضاف السميد ، ويُلَمُّ العَجين بدون عَجن .
       

       

       
      - يُصبُّ الخليط في صينية مقاس 28 ، مدهونة بالسمن .
       

       
      ويُمكن أن نُقطِّعها بالسكين قبل دُخولها الفُرن ،
      ونُضيف لها أنصاف الفُول السُّوداني .
       

       
      - بعد نُضجها ، يُصَبُّ عليها الشربات البارد ( الشيرة ) ،
      مع مُلاحظة أنَّنا قد لا نحتاج لكمية الشربات كُلِّها .
       

       

       

       
       
       
       
      أخذت الطريقة من أحد المواقع ، وعدّلت عليها ؛
      بحَذف بعض المُكوِّنات واستبدالها بغير ،
      وإضافة مُكوِّنات أُخرى .



    • بواسطة بسمَة
      ~ رَمَضَانُ أقْبَلَ يا بُنَيَّة (":
       
       
       
      رَمَضانُ ، ما أجَمَلَهُ مِن عُنوان !
       
      وما أحلاهُ مِن شَهْرٍ يُقرِّبُ مِنَ الرَّحمَن !
       
      وما أرْوَعَ أيَّامه ولياليهِ التي تَزيدُ في القلبِ الإيمانَ ،
      وتُنسي الهُمُومَ ، وتطرُدُ الأحزانَ !
       
      ما أطْيَبَ أوقاته ، وأبْرَكَ لَحَظاته وساعاته !
       
      وداخِل بَيْتٍ مِن بُيُوتِ المُسلمين سنعيشُ هُنا أيَّامًا .
      نُتابِعُ ما فيه مِن مَشاهِد ، ونَرَى ما فيه مِن أحداث .
       
      فحَيَّا اللهُ مَن أرادَت دُخولَه معنا (":
       
      وأهلًا بمَن قَرَّرَت المُكُوثَ هُنا ، والمُشاهَدَةَ والتَّعليقَ على الأحداث ()


       




    • بواسطة بسمَة
      .. لَسْتَ قَوِيًّا ..
       
       
       
      بإمكانِكَ أن تَتَّهِمَه ، بيَدِكَ أن تَحبِسَه ، سَهْلٌ عليكَ أن تظلِمَه .
       
      يستسمِحُكَ فلا تَهتَمُّ به ، يستنجِدُ بمَن حولَه فتسخَرُ منه ،
      يَرفَعُ يَدَيْهِ بالدُّعاءِ فتستهزِئُ به .
       
      تراه ضعيفًا ، لا مالَ ولا سُلطان ، لا مُعينَ له ولا مُنقِذ .
       
      بجَاهِكَ تتكبَّرُ عليه ، بمالِكَ تأكُلُ حَقَّه ، بمنصِبِكَ تُهينُه وتُذِلُّه .
       
      أشغلَتكَ الدُّنيا وملأت قلبَكَ ، حُبُّها تملَّكَ عليكَ ،
      فنَسيتَ أنَّ لَكَ رَبًّا هو أكبرُ مِنكَ وأكبرُ مِن كُلِّ شيءٍ ومِن كُلِّ أحدٍ .
       
      افعَل ما تشاءُ ، اظلِم مَن تشاءُ ، استمتِع بدُنياكَ كما تشاءُ ،
      استغِلّ نُفُوذَكَ وسُلطانَكَ ومالَكَ وجاهَكَ فيما تشاءُ .
      لكنْ لا تَظُنّ نفسَكَ قويًّا ، ولا تَظُنّ أنَّ ما تملكُ حِصنًا لَكَ مِنَ المَخاطِر والشُّرور .
       
      إن كُنتَ قويًّا بما تملكُ مِن أشياء دُنيويَّة ، هِيَ نِعَمٌ مِن اللهِ لم تُحسِن استخدامَها ،
      فمَن ظلمتَه أقوَى مِنكَ . نعم ، أقوَى مِنكَ بحُسن ظَنِّهِ برَبِّه سُبحانه ،
      وبلُجُوئِهِ إليه واعتصامِهِ به .
       
      دَعْوَةٌ منه كفيلةٌ بأن تُسقِطَكَ ، وأن تُجَرِّدَكَ مِن كُلِّ ما تملك ،
      وأن تُحَوِّلَ ما أنتَ فيه مِن نِعَمٍ إلى نِقَمٍ عليكَ ؛
      لأنَّ دَعوةَ المظلومِ مُستجابةٌ ، ودَعوةَ المُضطَرِّ لا تُرَدُّ .
      يقولُ اللهُ تعالى : (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )) النمل/62 .
      ويقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : (( اتَّقِ دعوةَ المظلومِ ،
      فإنَّها ليس بينَها وبينَ اللهِ حجابٌ )) مُتفقٌ عليه ، وفي روايةٍ :
      (( اتَّقوا دعوةَ المظلومِ ، فإنَّها تُحمَلُ على الغمامِ ، يقولُ اللهُ :
      وعِزَّتي وجَلالي لأنْصُرنَّكِ ولو بعدَ حِينٍ )) صحيح الجامع .
       
      لا تَظْلِمَنَّ إذا ما كُنتَ مُقتَدِرًا
      فالظُّلْمُ تَرْجِعُ عُقباهُ إلى النَّدَمِ
       
      تنامُ عيناكَ والمظلومُ مُنْتَبِهٌ
      يدعوا عليكَ وعَيْنُ اللهِ لَم تَنَمِ
       
      واللهُ يُمهِلُ ولا يُهْمِلُ ، يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
      (( إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُملي للظَّالمِ ، فإذا أخَذَه لم يُفْلِتْه )) ثمَّ قرأ :
      (( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ))
      هود/102 . مُتفقٌ عليه .
       
      فليس اللهُ بغافلٍ عنكَ ، (( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
      إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )) إبراهيم/42 .
       
      إنْ كُنتَ تخشَى على نفسِكَ نارَ جَهنَّمَ ، وتُريدُ أن تَنجُوَ بها ،
      فبَادِر بالتَّحَلُّلِ مِن مَظالِمِ العِبادِ قبل أن يُباغِتَكَ المَوْتُ ،
      بل بادِر بتخليص نَفسِكَ مِن ظُلْمِها بالمَعاصي والذنوبِ ،
      فإنَّ اللهَ دَعاكَ إلى التَّوبةِ ، فقال سُبحانه :
      (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا
      عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ
      تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )) التحريم/8 .
       
       
       
       
      كَتَبَهُ / بسمَة


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×