تقنية إخصاب البويضات خارج الرحم IVM, واهميتها لمن تعاني من تكيس المبايض

[متاع الغرور 84]

حقق الأردن إنجازا طبيا جديدا بولادة أول توأم بتقنية إنضاج البويضات خارج الرحم

( IVM (In Vitro Maturation)

والتي تعرف اختصاراً باسم IVM.

 

 

 

وهي التقنية التي من الممكن ان يعتبرها العلماء بديلة في المستقبل لتقنية أطفال الأنابيب التقليدية

(In Vitro Fertilization) والتي تعرف اختصاراً باسم IVF،

حيث أن 65% من النساء اللواتي خضعن لتقنية التخصيب الجديده في الأردن أصبحن حوامل .

 

 

الطريقة الحديثة اسهل واقل تكلفة على الزوجين

IVM وجد حلولا لتكيس المبايض وحالات الفشل المتكرر

نسبة التوائم 20% ، كما بالإمكان تحديد جنس الجنين

 

تنشيط المبيضين

 

يوضح الدكتور معين فضة مدير مركز الإخصاب والوراثة بمستشفى الأردن ، انه يتم سحب البويضات غير الناضجة، أو “الخلايا البيضية” من المبيض بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية " التراساوند " من المبايض بعد تنشيطها بجرعات مخففة من الادوية الهرمونية وعدد أيام قليل جدا (3 – 4) أيام ، ثم يتم إنضاج البويضة في المختبر مابين 24 إلى 48 ساعة ، بعد ذلك يتم تخصيب البويضات التي نضجت باستخدام التقنيات التقليدية مثل تقنية الحقن المجهري للبويضة (ICSI) ، وبعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام من التخصيب، تتم إعادة البويضات المخصبة “الأجنة” إلى الرحم لتكتمل عملية الحمل والولادة بداخله ،

 

 

وتعتبر هذه التقنية بديلة لتقنية أطفال الأنابيب التقليدية (In Vitro Fertilization) والتي تعرف اختصاراً باسم IVF

 

والتي يتم فيها تنشيط المبيضين بحقن الهرمونات لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات التي تنمو داخل المبيض، ثم تؤخذ البويضات الناضجة من المبيض لتلقح بإستخدام تقنيات الاخصاب خارج الجسم (ICSI/ IVF).

 

ولفت الدكتور فضة الى ان تلك التقنية(IVM) تحتاج الى اجهزة ومعدات محددة وخبرة ، وان هذا النجاح الذي وصل اليه مركز الاخصاب جاء نتيجة ابحاث ودراسات وتجارب امتدت على مدى ثلاثة اعوام على الاقل، بذلنا خلالها الكثير من الجهد والعمل والتقدم البطيئ في البداية الى ان وصلنا الى هذه المرحلة، وبالتالي ليست هناك قدرة او امكانية لاي جهة ان تصل الى نسبه النجاح الا بعد ان تمر في هذه المرحلة الطويلة من التجارب والابحاث.

 

 

شعور المرأة بالراحة

 

ويضيف الدكتور فضه تختلف طريقة انضاج البويضة خارج الجسم (IVM) عن طريقة طفل الأنبوب (IVF) في خضوع المرأة في تقنية طفل الأنبوب (IVF) للحقن لمدة أسبوعين لتنشيط إنتاج البويضات قبل سحبها، وهي مدة طويلة تعاني فيها المرأة من عدم الشعور بالراحة ، كما أن الأثر الجانبي الخطر الذي يمكن أن ينجم عن طريقة طفل الأنبوب يتمثل بحالة تعرف باسم متلازمة فرط الاباضة (Ovarian Hyperstimulation Syndrome)، والتي تعرف اختصاراً باسم OHSS . تحتاج طريقة إنضاج البويضة خارج الجسم (IVM) إلى الحقن اليومية ولكن بعدد أيام أقل بكثير ( 3- 4 ) أيام فقط وجرعات مخففة ولذلك لا خطر من الإصابة بمتلازمة فرط الإباضة .

 

 

بديل العلاج الهرموني

 

ويؤكد الدكتور فضه تقنية انضاج البويضات خارج الجسم (IVM)أسهل، وأقل تكلفة على الزوجين من تقنية طفل الأنبوب التقليدية، وفي الوقت الحاضر تعتبر طريقة IVM من أهم الأساليب العلاجية للحالات التي تعاني تكيس المبايض والمرضى الذين أجريت لهم عمليات إخصاب تقليدية سابقا ولم تنجح اضافة للمرضى الذين يعانون ضعفاً شديداً في المبيض ، والنساء اللواتي يعانين مشكلات في الخصوبة .

 

 

ويؤكد الدكتور فضة انه يمكن لمحاولات تنشيط المبيض المتكررة بطريقة (IVF) أن تسبب افراط في الاباضة الشديدة حيث تتعرض المرأة الى آلام شديدة في أسفل البطن وتجمع سوائل في منطقة الحوض والصدر ايضا وضيق بالتنفس ونزول في ضغط الدم مما يستدعي دخولها الى المستشفى ..........إلخ.

 

وخصوصا الحالات التي بالاصل تعاني فيها المرأة من تكيس المبايض، وايضا في حالات الفشل المتكرر في طفل الانبوب.

 

 

عزل الأمراض الوراثية

ويشير الدكتور معين فضه الى ان نسبة توالد التوائم في تقنية IVM

هي نفس نسبة طفل الانبوب وتعتمد على عدد الاجنة التي تم زراعتها في رحم المرأة ونسبة التوائم 20% ، كما بالإمكان تحديد جنس الجنين ، وعزل الأمراض الوراثية بعد تحديدها وقد تم حتى الآن ولادة ما يزيد على 300 طفل على مستوى العالم بهذه الطريقة، حيث حقق الاطباء الهولنديون 30% وهي نسبة نجاح عالية ، ويتوقع الأطباء أن تزداد هذه النسبة المئوية، تدريجياً . فإزالة دورة العلاج الهرموني تضمن آثاراً جانبية أقل، مخولة الأطباء، في الوقت ذاته، إجراء محاولات استخراج وزرع متكررة للبويضات

 

 

 

منقول بتصرف يسير..

تم تعديل 18 أبريل, 2014 بواسطة مَتَاعُ الغُرُورِ~

[متاع الغرور 84]

• 
  

  صعوبات وتحديات طريقة إنضاج البويضات

  
  

  
  إن المواد الحافظة والمغذية للبويضات الغير ناضجة كانت بدائية في تركيباتها منذ عده سنوات، حيث كانت الفكرة مقبولة وكان هنالك صعوبات عديدة في تراكيب المواد المغذية بالمختبرات أدت إلى عدم نجاح هذه البويضات في النمو, وكباقي التقنيات المتبعة في مختبرات الإخصاب التي ابتدأت بصعوبات عديدة كانت نتائجها في البداية ضئيلة جداً.
  نتيجة البحث العلمي المستمر أصبح هنالك مواد جاهزة والتي زادت من فرص الحمل وأصبحت هذه الطريقة أي إنضاج البويضات في المختبرات متوفرة في كثير من المراكز حول العالم والتي تهتم بمثل هذه الطريقة، أما نسبة النجاح فما زالت متواضعة عند مقارنتها مع طفل الأنبوب المتبع حاليا" أي الحقن المجهري أو التلقيح التلقائي للبويضات.
   
  وعند التكلم بلغة الأرقام فان نسب نجاح طفل الأنبوب العادي تتراوح مع اختلاف المراكز حول العالم بين 45 إلى 55% أما إنضاج البويضات فإننا نقرأ أن نسب النجاح تتراوح بين 25الى 30%.
   
  دواعي استخدام طريقة إنضاج البويضات في مختبرات الإخصاب

  
  

  
  هنالك العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى للإشراف الطبي حتى إلى العناية المركزة أحياناً وذلك لأن حالتهم تصبح حرجة جراء معالجتهم بالهرمونات المنشطة للإباضة وهذا ما يعرف بمتلازمة فرط الإباضة فهذه الطريقة توفر لهم السلامة الكاملة بحيث لا يحتاجون إلى العلاج الهرموني إطلاقاً أو إلى القليل منه فقط.
   
  كذلك المرضى الذين يعانون من فشل في عمل المبيض مثل (Premature Ovarian Failure) فمن الممكن سحب البويضات وهي ما زالت في مراحلها الأولية ثم إنضاجها بالمختبر.
   
  وهذه الطريقة تساعد المرضى المصابون بورم خبيث والذين سوف يخضعون للعلاج الكيماوي, فمن الممكن تخزين لهم بعض أغشية المبيض التي عند شفائهم يمكن إرجاعها لهم مما يساعد ذلك في الحفاظ على خصوبة السيدات اللواتي يخضعن للعلاج الكيماوي.
   
  كما أنه يوجد العديد من المرضى الذين ينتجون نوعية بويضات غير جيدة في مراحل طفل الأنبوب العادي والتي قد تكون بسبب استخدامهم لكميات كبيرة من الهرمونات الخارجة عن الجسم مما يؤدي إلى سحب بويضات ومن ثم أجنة ذات نوعية غير جيدة, وهذا يؤدي إلى فشلهم في العديد من المرات لطفل الأنبوب العادي.
   
  وكذلك المرضى ضعيفي الاستجابة قد يكون لهم فرصة جيدة خصوصاً أنهم قد يحتاجون إلى كميات كبيرة من الهرمونات التي ترهقهم مادياً ومعنويا.

  
  

منقول

تم تعديل 23 أبريل, 2014 بواسطة مَتَاعُ الغُرُورِ~