اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

 

انا ابتليت بعائله ومجتمع تكثر فيها الغيبه وهي سهله مثل شرب الماء عندهم

 

عائلتي تجتمع كل يوم جمعه وكلهم نساء وتعرفون شيدور بمجالس النساء من حش وغيبه حتى ابوي احيانا يجي ويغتاب الله يهديهم اجمعيين

 

بعد وفاه امي العائله مداومه على الاجتماع كل يوم جمعه وصعبه اني ماجلس بينهم

 

لكن والله اعلم اني اكتب الموضوع الحين ودموعي بعيني ,انا قررت اترك الغيبه وتوب لله واكتفي بالجلوس معهم وماشاركهم بالغيبه وصمت فهل ينفع هذا الشيء؟

 

لان

الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

من رأى منكم منكرًا

فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه

 

فهل ينطبق هذا الشيء مع الغيبه ؟

 

النصح صعب معهم وصعب علي فمنهم من راح يتقبل ومنهم لا ومنهم من راح يتفهم بس يطنش ويستمربالغيبه ومنهم حتى في امور اخرى غير الغيبه اذا نصحته مثل الصبرعلى بلاء ابتلي فيه قال لي يكفي مثاليه زايده او يقول عني مدعيه المثاليه وهذا الشيء خلى عندي خوف من نصحهم ومنهم اختي اللي عايشه معي في البيت وعارفه اني مابي اغتاب وصارحتها بهالشيء وتصر وتلحقني حتى بغرفتي علشان اسمع سالفتها وغيبتها او ترسل على الواتس اب رغم انها اكثر وحده عارفه اني مابي اغتاب

ومنهم من اجد صعوبه بأني اقوله لاتغتاب مثل ابوي واختي الكبيره وزوجات خواني

والله حتى الاطفال يغتابون واخاف اقعد بغرفتي وماقعد معهم ويخذون بخاطرهم ,المجتمع المدينه اللي عايشه فيه الغيبه شيء عادي الكل يغتاب

 

فهل يكفي اجلس بينهم وصمت من غير ماشاركهم ؟ لان والله صعب اسيطر على من حولي كلهم

 

وقلبي مهموم مو عارفه شسوي ,خايفه على حسناتي وخايفه من غضب ربي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلا بكِ أختي الحبيبة

بارك الله لكِ حرصك على عدم الغيبة وخوفكِ من ربك، وأسأله تعالى أن يمنحك ما به يطمئن قلبك ويرح بالك، ويزل همّك

 

لان

الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

من رأى منكم منكرًا

فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه

 

فهل ينطبق هذا الشيء مع الغيبه ؟

 

 

تفضلي الحديث بتمامه مع الشرح وفوائد منه

Oo شـــرح الحــديــث الرّابع والثّلا ثينoO

 

 

قال النووي في كتاب الأذكار: "اعلم أن الغيبة كما يحرم على المغتاب ذكرها، يحرم على السامع استماعها وإقرارها، فيجب على من سمع إنسانًا يبتدئ بغيبة محرمة أن ينهاه إن لم يخف ضررًا ظاهرًا، فإن خافه وجب عليه الإنكار بقلبه،ومفارقة ذلك المجلس إن تمكن من مفارقته، فإن قدر على الإنكار بلسانه، أو على قطع الغيبة بكلام آخر لزمه ذلك، فإن لم يفعل عصى .. ومتى اضطر إلى المقام في ذلك المجلس الذي فيه الغيبة وعجز عن الإنكار، أو أنكر فلم يقبل منه، ولم يمكنه المفارقة بطريق حرم عليه الاستماع والإصغاء للغيبة، بل طريقه أن يذكر الله تعالى بلسانه وقلبه، أو بقلبه، أو يفكر في أمر آخر ليشتغل عن استماعها، ولا يضره بعد ذلك السماع من غير استماع، وإصغاء في هذه الحالة المذكورة، فإن تمكن بعد ذلك من المفارقة وهم مستمرون في الغيبة ونحوها وجب عليه المفارقة "اهـ.

 

فاجتهدي إذن حبيبتي في الابتعاد عن مثل هذه المجالس قدر استطاعتك حتى إن لم يكن ذلك بوسعكِ أنكرت بقلبك، وأشغلت فكرك بأمر آخر، وكأن الجالس معهن جسد روحه معلقة بعالم آخر،فلربما استثقلن حضورك معهن ، فكان ذلك سببا في تيسير مقاطعتكِ مُجالستهنّ للغيبة التي فيه، إذ سيكون اسئذانك منهنّ ساعتها شيئا مناسبا لهنّ، أو لنقل يستسغنه،

ولأن المسلم الخير الذي فيه يتعدّى لغيره، فستكون دعوتكِ لهنّ بأساليب مختلفة فيها نوع تآلف ومحبة، حتى وإن بدالكِ أنهن لن يستجبن،فتكرار المحاولة والثبات على المبدأ تبهر الآخرين وتحدث لهم شعورا بالاستمالة أو على الأقل للتساؤل وإعادة النظر فيما هم فيه، والتشوّف إلى سبب هذا الاختلاف المحدث

ولا يكون النصح بالكلام المباشر فقط، بل النصح سلوك، يستقيم عليه الناصح ليعطي مثالا يحتذى، فالغيبة مهما تفشت واتسعت دائرتها تبقى سلوكا دخيلا، إن قطعت مداخله قلّ واندثر، فلا أريدك أن تيأسي من هذا الوضع الذي آلمك، بل سارعي إلى إصلاحه ما استطعت:

- يمكنك منع الصغار من الغيبة

- يمكن تحويل دفّة الحديث بحكمة إلى موضوع آخر

- يمكن أيضا وبأدب لفت المتكلم إلى أن هذه مخالفة ولا يجوز الاسترسال فيها، قال تعالى: "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا"

- ويمكن أيضا أن تنصري من اغتيب بأن تدفعي غيبة المغتاب عنه ،

عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيِّ، سَمِعْتُ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقُولُ: مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَنَصَرهُ جَزَاهُ اللَّهُ بِهَا خَيْرًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يَنْصُرْهُ جَزَاهُ اللَّهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ شَرًّا، وَمَا الْتَقَمَ أَحَدٌ لُقْمَةً شَرًّا مِنَ اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ، إِنْ قَالَ فِيهِ مَا يَعْلَمُ، فَقَدِ اغْتَابَهُ، وَإِنْ قَالَ فِيهِ بِمَا لَا يَعْلَمُ فَقَدْ بَهَتَهُ

قال الشيخ الألباني : صحيح

 

- يمكن إهداء هدايا من بينها كتيبات عن الغيبة أو أشرطة أو فتاوى توضح أنها من أكبر الكبائر وكيفية التغلب عليها

ويمكنك و عند انتهاء المجلس أن تنبهيهن وفي كل مرة بعد تذكيرك لهن بدعاء كفارة المجلس أنه لا يغني في مجالس الغيبة لأن هذه "مظالم لا يكفي لها مجرد النطق بهذا الذكر ، بل يجب التحلل من أصحابها ."

وفي كل مرة تسدين لهن نصحا بطريقة مختلفة ومناسبة، ولا عليكِ في ردود أفعالهن، فتذكري دائما حفِظكِ الله تعالى أن الأجر ليس مرتبطا بالهداية بل الهداية بيد الله عزوجل،"إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ للَّهَ يَهْدِيمَن يَشَآءُ"و إنما الأجر مترتب على البلاغ والبذل"وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ "

فلا تستعجلي الثمرة واسأليه تعالى الهداية والتوفيق

وإذا كانت الغيبة مما يتفكّه كثير الناس فيها بمجالسهم، فالمفروض أن تنافسها مواضيع هادفة تنفع في الدنيا والآخرة، وتلبي حاجات للناس أدى ضعفهم اتجاهها إلى تفريغه على شكل غيبة،

قال عليه الصلاة والسلام: "فوالله لئن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير

سلمك ربي من كل سوء ووفقك لكل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×