تريثي لاتسرعي واسمعيني
وللمعاصي لاتجرينـــــــــي
بالله عليكي لا تغوينــــــــي
فأنت للهلاك سترمينــــــي
يانفسي أين تأخذينـــــــــــي؟
بربك عن النـــار أبعدينــــي
وإلى عذاب القبر لا تدفعنــي
وعن طريق ربي لاتبعديني
ومن الهاوية لا تلقـينـــــــــي
يانفسي أين تأخذينـــــــــــي؟
في بحر الظلمات لا تغرقنـيي
وإلــــــى النور أخرجينــــــي
فأنا أحب الله والرسول وديني
اعلمي أن الله يوما على كل كبيرة وصغيرة سيجازيني
فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نفس ارحمـــــــــــيني
أختي المسلمة هل وقفت يوما وقفة محاسبة مع نفسك، وقفة لوم وعتاب.
ستقولينلوم وعتاب ماذا؟
وسوف أجيبك والسؤال موجه لي قبل أي أحد كان،
هل سألت نفسك مالطريق الذي تسيرين فيه؟
هل فكرت يوما ما الجواب الذي سيكون بعد ما قاله الله عز وجل في كتابه : { الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }(سورة يس الآية 65)
إذا أختي هل راجعتي ماوقع عليه نظرك
هل فكرتي أين جرتك قدمك وهل تذكرتي مامدت إليه يدك وهل رنَّ في مسمعك ما استرقته أذنك،
حاذري ثم حاذري يا أختاه فلازال الوقت أمامك لتراجعي وتحاسبي نفسك قبل أن تُحاسبي وهمي إلى ذلك ولا تدعي عينك تقع إلا على ماهو طيب ولا تسمعي إلا مابه ذكر وطيب كلام ولاتذهبي إلا لما أحل الله من أماكن فما أكثرها دور العلم والتعلم، ومدي يدك بالخير ولا تيأسي فلا تستصغري أي أمر فعندك أنت صغير لكنه عند خالقك أجره كثير ووزنه ثقيل
فاقفلي صفحات مضت وافتحي أخرى نقية شفافة كالعبق النقي وابدئ وقفي مع نفسك وقفة حساب ولوم وعتاب
ومني لكن أخلص وأطيب الأمنيات بالخير وجمعنا الله بالفردوس الأعلى