اذهبي الى المحتوى
راضية إن شاء الله

هل يعود الحياء بعد طول غياب

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أريد أن أسأل وأرجو منكن حبيباتي الاجابة هل يعود الحياء إلى من كان قد فارقه و أكثر من المعاصي و الفواحش هل توبة هذا الانسان ترد إليه خلق الحياء و كل الصفات الحميدة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمه الله .

أود أن أبشرك أخيتي أولا بأن الله رحيم يقبل توبه العبد مالم يغرغر.

]ثانيا أنا لا أظن أن أحد لديه ذنوب مثل ذنوبي.

ولكن الله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم.

الحياء هو الإسلام .

العبد الذي يفعل المعاصي والذنوب طبعا ليس عنده حياء ولكن أنا أقول لكي أختي وعن تجربه.

أن الفرد الذي يتوب الي الله توبه نصوحا لابد أن يعود له الحياء.

فأبشري................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمه الله .

أود أن أبشرك أخيتي أولا بأن الله رحيم يقبل توبه العبد مالم يغرغر.

]ثانيا أنا لا أظن أن أحد لديه ذنوب مثل ذنوبي.

ولكن الله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم.

الحياء هو الإسلام .

العبد الذي يفعل المعاصي والذنوب طبعا ليس عنده حياء ولكن أنا أقول لكي أختي وعن تجربه.

أن الفرد الذي يتوب الي الله توبه نصوحا لابد أن يعود له الحياء.

فأبشري................

 

جزاك الله خيراً

 

 

فعلاً غاليتي الحياء يعووووووود يعوووووود والله يعوووووود

 

 

 

لا يخلو شعور التائب من خجل مما فعل

 

والخجل هو ضمن الحياء ..

 

لكنها عودة تدريجيه حتى يجد نفسه يستحي من مجرد تذكر ماضيه بينه وبين نفسه ..

 

وجميع الصفات الحسنة تعود يا حبيبتنا حسب مجاهدته لنفسه ..

 

بارك الله بك وسدد إلى الخير خطاك ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

نعم يعود الحياء بعودة الإيمان , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الحياء و الإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر "

و الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية فكلما بعُد المرء عن الطاعة قل إيمانه و قل حياؤه

و كلما تاب و تقرب إلى الله بالطعات زاد إيمانه و حياؤه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و في هذه المقالة عن الحياء مزيد من الفائدة

http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=316

نزع الحياء بنزع الإيمان

صالح بن فوزان الفوزان

دار القاسم

 

الحمد لله ذي الفضل والإحسان، جعل الحياء شعبة من شعب الإيمان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [الرحمن:29]، إن الحياء خصلة حميدة، تكف صاحبها عما لا يليق. وقد قال النبي : { إن الحياء لا يأتي إلا بخير } وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان. فعن أبي هريرة أنه قال: { الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان }.

 

وقد مرّ النبي برجل وهو يعظ أخاه في الحياء أي يلومه عليه فقال: { دعه، فإن الحياء من الإيمان }. دلت هذه الأحاديث على أن الحياء خلق فاضل. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( والحياء من الحياة ومنه يقال: الحيا للمطر، على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء - وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحبى كان الحياء أتم - فحقيقة الحياء أنه خُلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه عز وجل فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ويكون بين العبد وبين الناس. فالحياء الذي بين العبد وربه قد بيّنه في الحديث الذي جاء في سنن الترمذي مرفوعاً أن النبي قال: { استحيوا من الله حق الحياء }. قالوا: إنا نستحي يا رسول الله. قال: { ليس ذلكم. ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى. ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء } فقد بيّن في هذا الحديث علامات الحياء من الله عز وجل أنها تكون بحفظ الجوارح عن معاصي الله، وبتذكر الموت، وتقصير الأمل في الدنيا، وعدم الانشغال عن الآخرة بملاذ الشهوات والانسياق وراء الدنيا. وقد جاء في الحديث الآخر أن { من استحيا من الله استحيا الله تعإلى منه }.

 

وحياء الرب من عبده حياء كرم وبر وجود وجلال، فإنه تبارك وتعإلى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام.

 

وأما الحياء الذي بين العبد وبين الناس. فهو الذي يكف العبد عن فعل ما لا يليق به، فيكره أن يطلع الناس منه على عيب ومذمة فيكفه الحياء عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق. فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه في كل حالاته، في حال حضوره مع الناس وفي حال غيبته عنهم.

 

وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله عز وجل وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، واطلاعه عليهم، وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور. وهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان، بل هو من أعلى درجات الإحسان. كما في الحديث: { الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك } والذي يستحي من الناس لا بد أن يكون مبتعداً عما يذم من قبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال، فلا يكون سباباً، ولا نماماً أو مغتاباً، ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح. فحياؤه من الله يمنعه من فساد الباطن، وحياؤه من الناس يمنعه من ارتكاب القبيح والأخلاق الدنيئة، وصار كأنه لا إيمان له. كما قال النبي : { إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت } [ رواه البخاري].

 

ومعناه إن لم يستح صنع ما شاء من القبائح والنقائص، فإن المانع له من ذلك هو الحياء وهو غير موجود، ومن لم يكن له حياء انهمك في كل فحشاء ومنكر. عن سلمان الفارسي قال: ( إن الله إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناً ). وعن ابن عباس قال: ( الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر ). وقد دل الحديث وهذان الأثران على أن من فقد الحياء لم يبق ما يمنعه من فعل القبائح، فلا يتورع عن الحرام. ولا يخاف من الآثام، ولا يكف لسانه عن قبيح الكلام. ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، وظهرت العورات، وجاهروا بالفضائح، واستحسنوا القبائح. وقلت الغيرة على المحارم أو انعدمت عند كثير من الناس، بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها، فمنهم المطرب والملحن والمغني الماجن، ومنهم اللاعب الناعب الذي أنهك جسمه وضيّع وقته في أنواع اللعب، وأقل حياء وأشد تفاهة من هؤلاء المغنيين واللاعبين من يستمع لغوهم، أو ينظر ألعابهم، ويضيع كثيرا من أوقاته في ذلك.

 

ومن قلة الحياء وضعف الغيرة في قلوب بعض الرجال:

 

استقدامهم النساء الأجنبيات السافرات أو الكافرات وخلطهن لهم مع عوائلهم داخل بيوتهم وجعلهن يزاولن الأعمال بين الرجال، وربما يستقبلن الزائرين، ويقمن بصب القهوة للرجال. أو استقدامهم للرجال الأجانب سائقين وخدامين، يطلعون على محارمهم ويخلون مع نسائهم في البيوت وفي السيارات في الذهاب بهن إلى المدارس والأسواق، فأين الغيرة وأين الحياء وأين الشهامة والرجولة؟!.

 

ومن ذهاب الحياء في النساء اليوم:

 

ما ظهر في الكثير منهن من عدم التستر والحجاب، والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة، لا يبالين بنظر الرجال إليهن، بل ربما يفتخرن بذلك، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع وإذا دخلت المعرض كشفت عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له بالقول؛ لتطمع الذي في قلبه مرض.

 

ومن ذهاب الحياء في بعض الرجال أو النساء:

 

شغفهم بإستماع الأغاني والمزامير من الإذاعات ومن أشرطة التسجيل.

 

أين الحياء ممن يشتري الأفلام الخليعة، ويعرضها في بيته أمام نسائه وأولاده بما فيها من مناظر الفجور وقتل الأخلاق، وإثارة الشهوة، والدعوة إلى الفحشاء والمنكر؟!.

 

أين الحياء ممن ضيعوا أولادهم في الشوارع يخالطون من شاؤوا ويصاحبون ما هب ودب من ذوي الأخلاق السيئة، أو يضايقون الناس في طرقاتهم ويقفون بسياراتهم في وسط الشارع؛ حتى يمنعوا المارة، أو يهددون حياتهم بالعبث بالسيارات وبما يسمونه بالتفحيط؟!.

 

أين الحياء من المدخن الذي ينفث الدخان الخبيث من فمه في وجود جلسائه ومن حوله، فيخنق أنفاسهم ويقزز نفوسهم ويملأ مشامهم من نتنه ورائحته الكريهة؟!.

 

أين الحياء من التاجر الذي يخدع الزبائن، ويغش السلع، ويكذب على الناس؟ إن الذي حمل هؤلاء على النزول إلى هذه المستويات الهابطة هو ذهاب الحياء كما قال : { إذا لم تستح فاصنع ما شئت }.

 

فاتقوا الله عباد الله، وراقبوا الله في تصرفاتكم، قال تعإلى: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن

بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات،أنتن والله جواهر ليس لهن مثيل

يا رب يجعل كل كلمة منكن في ميزان حسناتكن.

لي سؤال آخر هل في تعبير الخاطب عن حبه لخطيبته التي لم يعقد عليها بعد نقص للحياء أو خدش للأخلاق أو نقص في الإيمان.

جازاكن الله خيري الدنيا و الآخرة.

أحبكن في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أهلاً بك مجدداً أختنا الحبيبة mohtara

 

حياك الله يا غالية بيننا في أي وقت

 

و بارك الله بك وباهتمامك بأمور دينك

 

زادك الله علماً وخيراً ..

 

 

تفضلي :

 

 

 

 

فتوى لابن باز رحمه الله

 

ما حكم المكالمة الهاتفية بين الخاطب والمخطوبة، والقصد -كما يقولون-: هو التعارف قبل الارتباط بالزواج، وإذا كانوا صائمين هل يتغير الحكم، وهذا يوجد بكثرة في مجتمعنا الإسلامي، والمكالمات بريئة في ظاهرها وحسب كلامهم، وهذا السؤال نابع من الرغبة في التمسك بتعاليم ديننا؟

 

 

لا نعلم حرجاً في الكلام بين الخاطب والمخطوبة إذا كان كلاماً بريئاً لا يجر إلى شر

 

، وإنما يقصد منه التعرف منه عليها ومنها عليه؛ لا بأس بهذا، تسأله عن حاله وعن أعماله وعن

 

ديانته ونحو ذلك، وهو يسألها عن مثل ذلك لقصد التوثق من الإقدام على هذا النكاح فلا حرج في هذا

 

،

 

أما إن كان القصد سوى ذلك من التمتع بصوته وصوتها أو المواعيد التي قد تجر إلى

 

 

الفاحشة؛ فهذا الذي لا يجوز،

 

 

فالواجب على الخاطب والمخطوبة أن يتحريا الشيء الذي لا بد منه في المخاطبة،

 

 

للتعرف فقط أما ما يخشى منه فتنة فالواجب اجتنابه.

 

 

 

http://www.binbaz.org.sa/mat/20220

تم تعديل بواسطة * أحلى منتدى *

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أنا أختي mohtara لا أستطيع أن أزيد على ما تفضلت به الأخوات ما شاء الله

ولكن أنا أأكد ما تفضلن به ومن تجربة شخصية فكلما كان الخوف من الله أشد وبالأحرى

كلما زادت التقوى زاد الحياء وستجدين الكثير من الناس لا يصدق ذلك إلا من جربه

أما بالنسبة للخطيبين فأنا أرى من معلوماتي أنهما كأي غريبين فلو أراد أحدهما أن يتكلم مع الآخر

ولأمر ضروري فيا حبذا لو كان بوجود الأهل وذلك لسد باب الفتنة

فإن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ولا عصمة إلا لنبي

زادنا الله وإياك حرصاً على مرضاة ربنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحبيبة / راضية

وفَّقكِ الله لكل خير يا غالية ، وزادكِ الله حرصًا وعلمًا :)

إجابات الأخوات كافية ووافية وعلى رأسهن الحبيبة أم سهيلة فمشاركتُها الثانية حقًا رآئعة.. نفعنا الله وإياها بها

 

هل في تعبير الخاطب عن حبه لخطيبته التي لم يعقد عليها بعد نقص للحياء أو خدش للأخلاق أو نقص في الإيمان

 

جزاها الله خيرًا الحبيبة أحلى منتدى على نقلها لفتوى الشيخ بن باز رحمه الله

 

رزقنا الله وإياكِ الحياء والإيمان يا راضية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×