اذهبي الى المحتوى
(أخوات طريق الإسلام)

هل تبقى مع زوج يتهاون بالصلاة أم تطلب الطلاق؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

 

وفقكم الله لما فيه خير لهذه الأمة وجزاكم عنا خير الجزاء... من خلال تصفحي لبعض الفتاوى بالموقع أردت أن أستفسر عن فتوى المرأة التي زوجها لا يصلي والتي بعد محاولات منها لإصلاحه فشلت عليها أن تطلب الطلاق ولكن لا يخفى عليكم تركيبة مجتمعنا الحالي ونظرته للمرأة المطلقة إضافة إلى أن المرأة إذا كانت لا تشتغل فمن يقوم بإعالتها وإذا كان لها أولاد فقد صار من الصعب تحمل الإنسان لأخيه الإنسان مع الظروف الاقتصادية الحالية والصعبة لمعظم الناس فهل إذا ما استمرت بالعيش معه على ما يرضي الله وطبعا منحته حقه الشرعي في الفراش، فهل عليها إثم في ذلك، أود التوضيح بالتفصيل في هذه الحالة؟ وشكراً.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فلا إثم عليها في إعطائه حقه الشرعي في الفراش بل يجب عليها ذلك ما دامت معه، لكن عليها نصحه ووعظه وعدم اليأس والقنوط من صلاحه.. ومع إصراره على التهاون بالصلاة فالأولى لها مفارقته ولا يلزمها ذلك، وإن كان لها أولاد فنفقتهم عليه لا عليها، وسيعوضها الله خيراً مما فقدته، فمن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه، وما يخشى من ضرر الطلاق غالباً أشد منه ضرر البقاء تحت من يتهاون بالصلاة ويفرط فيها؛ إذ أن الأب أسوة وقدوة فسيتأثر به الأبناء ويتربون على سلوكه كما قد يؤثر على الزوجة نفسها، ومع كون هذا هو الأولى من وجهة نظرنا فإن للأخت السائلة أن تقارن بين مفاسد بقائها ومفاسد مفارقته وتستشير العقلاء من أهلها وتستخير الله تعالى، وهذا كله إنما هو في المتهاون بالصلاة التارك لها كسلاً، وأما الحاجد لوجوبها فهو كافر لا يجوز للمسلمة البقاء معه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=48514

 

 

 

أنا متزوجة وزوجي يتهاون في الصلاة كثيرا، ودائما ألاحظ أنه إذا نزل منه المني بدون جماع يؤخر غسله ويترتب على ذلك تأخير صلاته لأكثر من فرض، وأحياناً فروض اليوم بأكمله، وعندما يغتسل يصلي الفرض الذي يصادف وقت غسله وأحيانا يكون أداء هذا الفرض متأخرا عن وقته.وإذا ذكرته بالصلاة يقول بأنه سيصلي ولكنه لا يصلي، وأناالآن في آخر فترة النفاس. ما واجبنا تجاهه عند طهارتي هل أرضى بالجماع... وما الواجب علي فعله كي أرضي ربي؟ علما بأنني عندما كنت ألح عليه لكي يصلي بدأت بيننا المشاكل ويقول أنا لست كافرا وأعرف ماذا أفعل. والآن لا أستطيع إلا أن أذكره بالصلاة وهو يتقبل مني التذكير ولكن أحيانا يصلي وأحيانا لا يصلي...وهو يعتقد بأن من ترك الصلاة 40 يوما يعتبر كافرا، أي أنه لم يصل لدرجة 40 يوم وبالتالي فهو على حق.. هذا تفكيره ولا أعرف كيف أصلح من شأنه..

وجزاكم الله خيرا.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فنسأل الله تعالى لزوجك الهداية والمواظبة على أداء الصلاة ثم إننا نقول لهذا الأخ أما تعلم أن ترك الصلاة كبيرة من أشد الكبائر لأنها عماد الدين، وتضييعها تضييع للدين وإحباط لجميع الأعمال، فهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فلا الصوم ولا الحج ولا غيرهما بنافع صاحبه مادام مضيعا للصلاة.

 

ونظراً لاهمية الصلاة توعد القرآن المضيعين لها المؤخرين لها عن وقتها فأحرى أولئك الذين يتركونها بالكلية بقوله: فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. وقوله: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب . ولا شك أن كل مسلم مؤمن بالموت وسكراته والقبر وعذابه والبعث والنشور والحساب والعقاب ويقرع سمعه هذا الوعيد من جبار السموات والأرض لابد أن يخاف ويقبل على إقامة الصلاة في وقتها ويتدارك نفسه بالتوبة مما فات قبل أن يدخل سقر فيكون كمن قال الله تعالى عنهم: ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين.. .

 

أما أنت أيتها الأخت الفاضلة فعليك بالنصح لزوجك وإحضار الأشرطة الوعظية التي تتحدث عن ترك الصلاة وأحوال القيامة فإن تاب زوجك واستقام فاحمدي ربك على ذلك. وإن أصر على المعصية فسلطي عليه من له تأثير عليه فإن لم يفد ذلك فنرى أن تطلبي منه الطلاق إذ لاخير في زوج مضيع لهذا الركن العظيم وثقي أن ربك سيعوضك خيرا منه وأفضل إن شاء الله تعالى، وقبل أن يحصل ذلك فالواجب عليك طاعته بالمعروف، ومن ذلك طاعته في الفراش.

 

والله أعلم

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=34460

 

السؤال

 

أعاني من زوجي كثيرا في كل الصلوات، فهو كسول جدا، وفي كل صلاة أذكره بها وأنه قد دخل وقتها، ولكن لا يجيب ولا يصليها إلا بعد خروج وقتها، أو إذا فرغ من شغله الذي يشتغل به، فأنا أوقظه لصلاة الفجر حتى يرد علي، ثم أتركه لأنني متأكدة من أنه لن يستيقظ، وأتركه، فهل علي شيء وجزاكم الله خيرا.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضل المرأة التي تعين زوجها على دينه وآخرته. فقد سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: لو علمنا أي المال خير فنتخذه؟ فقال: أفضله لسان ذاكر، وقلب شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني وفي رواية: ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكراً، وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.

كما دعا بالرحمة لمن تقوم تصلي من الليل وتوقظ زوجها حتى يصلي، فقال: رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء. رواه أحمد والنسائي وأبو داود والحاكم وصححه الألباني.

ويضاف إلى هذا عموم ما ذكره القرآن من التأكيد على التواصي بالحق والأمر بالمعروف والتعاون على البر والتقوى. قال تعالى: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[العصر:1 - 3]، وقال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى[المائدة:2]، وقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[التوبة:71].

وإن أهم ما ينبغي أن يتعاون عليه الصلاة، ففي الموطأ أن عمر رضي الله عنه كتب إلى عماله: إن أهم أمركم عندي الصلاة! فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.

فالصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد، فإن صحت صح ما سواها، وإن فسدت فكذلك، وبصلاحها يفلح، وبفسادها يخسر. ففي الحديث: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه .

ويتعين على الرجال إقامتها في المسجد، لحديث الصحيحين: والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم.

وبناء على هذا.. فاحرصي على قيام زوجك بالصلاة في وقتها، وأكثري من الدعاء له، ووفري له أسباب الراحة حتى ينام القيلولة وينام مبكرًا فيسهل له الاستيقاظ للفجر. وتعاوني معه على مجلس علم في البيت تقرآان فيه من أحاديث الترغيب، وحاولي الحصول على بعض الأشرطة المهمة المرغبة في الصلاة في الجماعة وقيام الليل، وحضيه بحكمة وبرفق على سماعها في البيت وفي السيارة، واحرصي -ولو بالتعاون مع بعض صديقاتك من أهل الفضل- على أن يكون له رفقاء صالحون ينشطون للأعمال الصالحة، فالمرء على دين خليله؛ كما في حديث أحمد وأبي داود والترمذي والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

وابذلي ما تيسر لك من الوسائل في تحقيق إقامته للصلاة مع الحرص على الحكمة والرفق، فاستعملي الساعة المنبهة أو التليفون، أو افتحي شريطًا. واعلمي أن تنبيهك له وإيقاظه واجب عليك. قال صاحب نظم الكفاف:

تنبيه غافل لما لو انتبه ===== لزمه من الأمور الواجبة

وعليك أن تذكِّريه بأن المؤمن لا ينشغل بأي عمل دنيوي عن الصلاة؛ كما قال تعالى: رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ[النور:37]. وإذا بذلت كل الوسائل المتاحة فلا إثم عليك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...A&Id=104694

 

أنا متزوجة من سنتين من ابن عمتي وقبل الزواج كنت أتمنى الزواج منه جداً ولكني اكتشفت أنه مقصر إلى حد ما في الصلاة ففى بعض الأيام يجمع صلاتين كما أنه يستمع أحيانا إلى الأغاني وهو ما أرفضه لأنني على قدر من التدين ولله الحمد ولدي ابنة وأخاف أن يظل هكذا فتتأثر به وعندما أكلمه يقول لي لحظة ضعف كما أحس أنه يتضايق من كثرة النصيحة وأنا مازلت أحبه وأرغب أن يكون زوجى فى الجنة بإذن الله وأحيانا أقرر فى الانفصال عنه وأنا أدعو الله أن يقر عينى به، فماذا أفعل فأنا أبكي كثيراً لأني خائفة عليه أن يموت وهو يسمع أغاني، هو لا يسمعها كثيراً دلوني هل أطلب الطلاق أم ماذا؟

الفتوى

 

خلاصة الفتوى:

 

تأخير الصلاة عن وقتها من أعظم المحرمات، وإذا لم يفد النصح في زوجك فالذي ننصح به هو طلب الطلاق منه.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

إن تأخير الصلاة عن وقتها بحيث تكون قضاء من أعظم المحرمات والوعيد فيه شديد، فقد فسر العلماء قوله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}، أقول: فسروا إضاعة الصلاة بتأخيرها عن أوقاتها، والله جل وعلا فرض الصلاة، وفرض أن تؤدى في وقتها، فقال: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا {النساء:103}، كما أن استماع الأغاني التي فيها موسيقى أو تدعو إلى الخنا لا يجوز.

 

فالواجب أن تواصلي في بذل النصح لزوجك وتذكيره بالله تعالى، وبعاقبة ما هو عليه، فإن أفاد ذلك فالحمد لله، وإن لم يرعو عما هو عليه فإن الذي ننصح به هو أنك إذا توصلت إلى قناعة أنه لن يرعوي عن غيه وخشيت أن يؤثر برقة دينه عليك أو على ابنتك فإن الأفضل هو طلب الطلاق منه، لأن مقياس المسلمة لرفض الشخص أو قبوله زوجاً هو الدين والخلق، فقد قال عليه الصلاة والسلام: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي. ومؤخر الصلاة عن وقتها أبعد ما يكون عن وصفه بأنه مرضي دينا وخلقاً.

 

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×