اذهبي الى المحتوى
رافعة الراية

تأملات في سورة الفاتحة

المشاركات التي تم ترشيحها

 

OMf37259.gif

{الرحمن الرحيم }

 

اسمان من أسماء الله تعالى , مشتقتان من الرحمة .

 

قال :[ قال الله تعالى أنا الرحمن خلقتُ الرحم وشققتُ لها اسما ًمن اسمي , فمن وصلها وصلتُه ومن قطعها قطعته ].

 

قال ابن عباس :" هما اسمان رقيقان أحدهما أرقُ من الأخر: أي أكثر رحمة ً" .

 

والرحمة ُ: هي الصفة التي وصف بها ربنا نفسه و استوى بها على عرشه وكتبها على نفسه . وبذلك تكون هذه الصفة هي أهم صفاته جل جلاله ويكون هذا الاسم الذي يحمل تلك الصفة أهم أسمائه .

 

 

X3E39181.gif

 

 

 

قُسِمتْ هذه الصفة بين اسمين ؛ الأول:{ الرحمن } ، والثاني:{ الرحيم } وذلك لانقسام الناس في باب الرحمة .

فرحمة الله واسعةٌ وسعت كل شيء ولكنها تصل إلى بعضٍ ويحرمُ منها البعض , فأصبحت الرحمة تتضمن أمرين: الأول: السعة والشمول والثاني: الوصول .

 

 

baG37259.gif {فالرحمن}

 

دلّ على الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات فما من أحد إلا ّوهو يتقلب في رحمة الله آناء الليل وأطراف النهار ..

 

و يدخل في هذه الرحمة الخلائق أجمع أنسهم وجنهم مؤمنهم وكافرهم , البهائم ,الدواب , وكل الخلقْ .لذلك كان اسم {الرحمن} أشد مبالغه من الرحيم ؛ لزيادة حظ الرحمة فيه .فكان خْلقُّه برحمته , ورزقه لخلقه وتدبير أمورهم

 

وحياتهم برحمتهِ , وتعليمه لخْلقِه

 

برحمته , و إنزاله للكتب وإرساله للرسل برحمته. قال تعالى :{ورحمتي وسعت كل شيء } , { الرحمن على العرش استوى } ...

 

فأوسع المخلوقات عرشه , وأوسع الصفات رحمته , فاستوى على عرشه الذي وَسِعَ المخلوقات بصفة رحمته التي وسعت كل شيء .

 

 

بقيت الرحمة الخاصة الواصلة وهي التي أشار إليها اسم

baG37259.gif{ الرحيم }

 

اختص بهذه الرحمة المؤمن وحُرِم منها الكافر .. فربنا تبارك وتعالى يقول:{ وكان بالمؤمنين رحيما ً }؛ ولم يقل رحمانا ً..

 

وقال تعالى:{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أوليائكم في الحياة الدنيا

 

وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدَّعون نزلا ً من غفور رحيم }.. ولم يقل نُزلا ً من غفور ٍرحمان ..

 

 

 

X3E39181.gif

 

 

 

وقفة ٌمع (آثار هذين الأسمين على العبد في حياته,وكيف يتربى بهما ؟

 

أن الإنسان كلما قرأ الفاتحة وردد على نفسه أن الله { الرحمن ، الرحيم } ، وأنه قد كتب على نفسه الرحمة، وأن رحمته سبقت غضبه .. وفَهِمَ وفَقِهَ مدلول هذه الرحمة ومعناها بأنها

 

شاملةٌ تشمل تفاصيل حياته.. واصلةٌ تصل إليه في أي مكان وعلى أي وضع وتحت أي ظرف ..هذا كله يجعله يعقدْ عزمه على إرادة الدخول في رحمة ربه ، ويكرر طلب هذه الرحمة لأنه

 

محتاجٌ لها ، بل هو أفقرُ ما يكون إليها..فيطلُبها فقراً وذُلاً وإلحاحاً.." يارب تغمدني برحمتك "..

 

ومن جهة أخرى استشعاره بهذه الرحمة يجعلُه ينظر لربه بعين الرجاء دائماً..يجعلُه يؤمل في ربه كثيراً.. ويثق برحمته أنه لن يخذله ولن يُسلْمهُ ولن يطرده إن هو عادَ إليه.. مهما استعظمَ

 

العبدُ ذنوبه ومهما أيسَ من نفسِه..

 

حتى وإن كان له ذنبٌ هو مُقيمٌ عليه سنينَ من عمره ، وإن كان له ماضياً سطَّر فيه ما سطَّرَ .. كل هذا يدفعه بيقينه وثقته برحمةِ ربه الواسعة الشاملة

 

الواصلة التي لا تنقطع عن عباده أبداً..

 

انظر لذلك الرجاء العظيم الذي ظهر في كلمات الحجاج وهو يحتضر " ومعلومٌ من هو الحجّاج" الذي سَفَكَ من دماء المسلمين ما سفكَ ثم هو عند

 

موته يقول:" يارب ارحمني فإنهم يظنون أنك ل تفعلْ " ..

 

يا لله ما أعظمه من يقين ..

 

وما أعظمه من توسلْ ..

 

وما أعظمه من رجاء ..

 

 

 

فرعون وهو فرعون الذي نازع الله في كبريائه والذي قال:{ أنا ربكم الأعلى } لما

 

غَرِق ورأى الموت عياناً بدأ ينكسر ويعلن توبته ويقول :{ آمنتُ بالذي آمنت به بنوا إسرائيل..} .. فكان

 

جبريل عليه السلام يأخذ الطين ويضعهُ في فم فرعون حتى لا ينطقْ ولا يتلفظ بكلمةٍ يسْتَدِرُ بها رحمة الله فيرحمهُ الله وهو أرحم الراحمين.

 

 

من هنا تعلمُ يقيناً ..

 

 

:icon17: أن أعظم ما يَسْتدرُ به العبدُ رحمة ربه أن ينكسرَ بين يديه وأن

 

يُظهرَ بشريتهُ وذلته وعجزه ، وفقره لرحمته وهو محسنٌ الظن به جل جلاله .. فكل من امتلأ علماً بسعةِ رحمة الله لا يمكن أن يَدبَّ إليه اليأس ولو مثقال ذرة..

 

قيل لأبي حازم رحمه الله وقد قامَ يصلي على جنازةٍ حضرت : " أتُصلي على رجُلٍ مُدمن خمر ؟ فقال: والله إني لأستحيي من الله أن أظنّ أن رحمتُه عجزتْ عن ذنب عبدْ.." .

 

 

يا من عَدى ثُم اعتدى ثم اقترفْ

 

ثم انتهى ثُم ارْعوى ثُم اعترفْ

 

ابشــــــــــــــرْ بـــــــقولِ الله في آيــــــــاتــــــهِ

 

إن ينتهوا يُغْفر لهم ما قد سلفْ

 

 

 

:rolleyes: وقفة تربوية :

 

القرآن كتابُ تربية وكتاب تزكية ، وكتابُ تعليم والمقصودُ من هذه الوقفة أن يتعلم الإنسان كيف يرحم نفسه.. ويرحم من هم حوله .. فالمربي ينبغي أن يتحلى بالرحمة ، والمصلح ينبغي أن يكون رحيماً..

 

الرحمةُ صفةٌ عظيمةٌ من صفات الله عزوجل.. ومن تعلّق بصفةٍ من صفاته جل جلاله أخذته بيده حتى تُدخِلهُ عليه..

 

 

X3E39181.gif

 

 

ومن هنا كان حريٌ بالعبد أن يتَّصفَ ويتخلَّق بها لعلها أن تُوصلُه إلى ربه.. وهي صفةٌ من صفات الكمال البشري ودليلٌ من دلائل الإيمان..

 

 

وأول وأهم هذه الرحمة رحمتُك بنفسك ..

 

وأعظمُ ما ترحمُ به نفسك أن تزكي نفسك .. فالله مدحَ من كان هذا عملهُ ..قال تعالى:{ قد أفلَحَ من زكّاها ..}، وأن ترتقي بها إلى الكمال ، وتَشْرُفُ بها إلى

 

المعالي ، فلا يرضى بالدونِ إلاّ دني.. فقد قال لأصحابه :[ إن الله تعالى يحبُ معالي الأمور ، ويكرهُ سَفْسافها ].

 

صحيحٌ أننا لا نفترضُ الكمال – فالكمالُ عزيز – ولكن على الأقل يُصبحُ الكمالُ هدفاً من أهدافك تسعى لتحصيله والوصولُ إليه، والذي يريد المعالي ويطلبُ المجد لابُد أن يأخذ بأسباب المجد..

 

ألم تــــــرَ أن الله قـــــــــال لمـــــــــــريمٍ إليكِ فهزي الجذعَ يُساقطْ الرُطبَ

 

ولو شاء أن تجنيه من غير هزها جَنتُه ولكن كُل شيءٍ له سـبب

 

ومن هُنا كان لِزاماً أن تتعب على نفسك كثيراً ، فتؤدبها وتهذبها وتصْقِلها حتى تصلُ بها إلى مقصودك وغايتك .. فكلُ رقيّ وكلُ صعودٍ يحتاجُ إلى تعبٍ وعناء .. والمصالح والخيرات

 

واللذات والكمالات كُلها لا تُنالُ إلا بحظٍ من المشقة ولا يُعبرُ لها إلاّ على جسرٍ من التعب..

 

 

فقُلْ لِمُرجِّي معالي الأمور بغير اجتهادٍ رجوتَ المحالا

 

وأنت في طريقك لهذا الهدف ..

 

ابدأ أول ما تبدأ بإصلاح سريرتك ، وتزكية باطنك ، وتخليةُ قلبك من نفسك ، فالتغيير دائماً يبدأ من الداخل ..قال تعالى:{ إن الله لا يُغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم }..

 

 

ثم تتدرجُ معها ، فإن استعصى عليك خُلق تكلَّفهُ في البداية حتى يُصبحَ مع الزمن وكثرة الدُرْبة عليه مَلَكَةً لك..وصفةً من صفاتك..

 

وتجدُ هذا التدرجُ من تأملك في كتاب ربك فإنك سترى من سُنة الله في خلقهِ التدرج وعدم إعطاء الشيء دفعةَ واحدة.. فاللهُ لا يعجلُ لعجلةِ أحدٍ من خلْقهِ..

 

ومن فهمك لقول رسول الله : [ إنما العلمُ بالتعلُّم وإنما الحلمُ بالتحلُّم ]..

 

فإن أردتً أن تكونَ حليماً لا بد أن تتكلَّف في كظمِ غيظِك..

 

وإن أردتً أن تكونَ حكيماً لا بد أن تتكلَّف في صبركَ وأناتكَ وعدم عجلتِكَ .. وهكذا..

 

وأنتَ تتدرجُ ، وأنت ترتقي لا بد من نقص – ولا بد من تقصير – فكن رفيقاً بنفسك فلا تُحبطها بل منيّها .. وعدْها بأن الله لا يُضيعُ أجر من أحسنَ عملاً ، وكن صبوراً على نفسك، وتعلَّم

 

هذا الصبر من صبرِ الرب على عباده ومن تكرار تربيتهُ لهم ..

 

قال :[ ليس أحدٌ – أو ليس شيءٌ- أصبرَ على أذىً سمعه من الله ، فإنهم يدعون له ولداً وإنه ليُعافيهم ويرزقهم ].. فهذه الفضائل لن تُحصلها في يومٍ وليلةٍ ، وبين عشيةٍ وضُحاها ، بل لا

 

بُد من صبرٍ ومصابرةٍ ، ومجاهدة ومرابطة

 

 

.. قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تُفلحون }..

 

فإن كان عندك صبر ومصابرة ومرابطة فأنت موعودٌ بالفلاح..

 

اخفي سقطاتك وزلاتك ، وفشلك واحباطاتك وماضيكَ عمّن حولك، فالله عزوجل ستيِّر يُحب الستر ، وأولى هذا الستر أن تستر أنت على نفسك.. وتذكّر أنه ما من أحدٍ إلاّ وقد زلْ وتعثَّر ،

 

ولكن ليست العبرة بنقص البداية وإنما العبرةُ بكمال النهاية..

 

 

وهذا هو مدلول كلامُ موسى حين عيّرهُ فرعون بذنبه في قتل القبطي فقال:{ وفعلْتَ فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين }.. فردّ عليه موسى:{ فعلتُها إذاً وأنا

 

من الضالين * ففرتُ منكم لما خِفتكم فوهَبَ لي ربي حكماً وعلماً وجعلني من المرسلين }..

 

استصحب معك دائماً .." بأن الله ينجِّي العبد بما انطوت عليه سريرتهُ "..

 

فالقضية قضية قلب ، وما حواهُ هذا القلب ، وما قام في هذا القلب ، فكما يقول الرافعي :

 

" الإنسان عند الناس بهيئته وحِلْيته التي تبدو عليه ، ولكنه عند الله بهيئة قلبه ، وماهذا الجسم من القلب إلاّ كقشرةِ البيضةِ مما تحتها ، فيالها من سخريةٍ أنْ

 

تَزْعُمَ القِشرة لنفسها أنّ بها هي الاعتبار عند الناس لا بما فيها ..".

 

ثقْ إنك إن صدقتَ مع ربك في إرادة صلاحِكَ وتزكيةِ نفسك وسعيك لمعالي الأمور تُريد بذلك أن تبلُغ درجةً مرضيةً عند ربك؛ فإن الله سيحفظ لكَ هذا الصدقْ ويعاملك به ، بل ويشكرك عليه..

 

فمن كان لله كما يُريد .. كان الله له فوق ما يُريد..

 

 

قال تعالى :{ إنه من يتق ويصبرْ فإن الله لا يُضيع أجر المحسنين }..

 

رحمتُك بمَنْ حولك ..

 

رحمتك بمن حولك هي سببٌ من أسباب رحمةِ الله بك ، فقد بيّن رسول الله أن رحمة الله ينالها عباده الرحماء : [ إنما يرحم الله من عباده الرحماء ]. فالإنسان ليس بكتلته ولحمه وإنما

 

بقلبه ورحمته ، فقد ذمَّ الله أقواماً قستْ قلوبهم فأصبحت كالحجارة ..قال تعالى :{ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة

 

أو أشدُ قسوة ..} .. فالإنسان لا يشقى بمثل نزعِ الرحمةِ من قلبه ، لأن ذلك معناه المنع من الدخول في رحمة الله والعياذ بالله.

 

[ من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ].

 

 

فمن خلى قلبه من الرحمة ولم يرحم والداً ولا ولداً ،ولا زوجةً ولا مسكيناً ولا يتيماً ولا ضعيفاً.. ولم يُعن مكروباً ، ولا مهموماً ولا مظلوماً فمن باب أولى أن لا يرحمهُ الله..

فإنك إن رَحِمْتَ الخلْق وأحسنتَ إلى الخلق رحمَك رب الخلق ..{ إن رحمت الله قريبٌ من المُحسنين }..

 

والمؤمنُ كيّسٌ فَطِن عليه أن يطرق ، وأن يُلِّح من جميع الأبواب التي توصله لمرضاة ربه ، لأنه لا يعرف من أيّ الطُرقِ سيُرحمْ..

 

X3E39181.gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أشكركن أخواتي على مروركن الطيب :rolleyes:

اللهم انفعنا وارفعنا بالقران الكريم

 

أخواتي أن نقف ونتأمل كلام الله ونتدبره هذا من فضل الله علينا ، نسأل الله الثبات وأن نستمر إلى أن نكمل وقفاتنا مع سورة الفاتحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضع قيم رعاك الله ..

لا حرمك الله الاجر ..

والله يزيزدك اختي الغالية..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختي العزيزة ، وشكرا على كلماتك الطيبة :wub:

 

اللهم نعوذ بك من علم لا ينفع ، اللهم انفعنا بما علمتنا واجعله حجة لنا لا علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شائ الله

موضوع قيّم

اللهم انفعنا بالعلم وارزقنا الصبر والحلم

وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ياسمين ، أخت الإسلام ... بارك الله فيكما

 

ما أحوجنا أخواتي لتدبر كتاب الله ، اللهم ارزقنا من فضلك ورزقك ورحمتك وبركتك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

فرعون اكبر طاغيه في العالم

من تجرأ على علام الغيوب

عندما امر موسى ان يدعوه

~ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ~

قال خالق السموات والارض

{ فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى }

~ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ~

 

سبحانك خالقي مااعظمك

اذا كانت هذه رحمتك بمن عصاك

فكيف رحمتك بمن كان

 

×

×

 

متشوق للقاءك ورضاك

اسأل الله ان يعاملنا بعفوه لا بعدله ..

 

:: رافــعــهـ الــرايــهـ ::

 

اشكرك حبيبه قلبي على الموضوع

الله يجزاك الجنه ياقمر..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×