اذهبي الى المحتوى
mou2mina84

البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أخواتي العزيزات

دائما يجول بفكري موضوع اردت طرحه عليكن ...

ايهما أخطر المعصية ام البدعة ؟؟؟

فمثلا هناك أمرأة مبتلية بمعصية او بعض المعاصي قد يصل احدها الى الكبائر .. لكنها تصر على تجنب البدع وتسعى لتبيانها امام الناس و التحذير من الوقوع فيها ؟؟؟

فهل هي بذلك على صواب ام الاولى ان تترك معاصيها قبل ان تتجنب البدع الموضوع محير ربما

لا أدري ان فهمتن مقصدي لكن ما رأيكن ؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختنا الغالية

أرجو من الله أن تجدي ما يفيدكِ هنا :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t&p=2723145

 

 

واجب المسلم تجاه دينه

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

اذكروا لنا أول جماعة إسلامية ودورها في نشر الإسلام ؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فالمسلم عليه ألا يشغل نفسه بمثل هذا السؤال، لأنه لا يترتب عليه حكم شرعي، والواجب أن يهتم بمعرفة

ما أوجبه الله وما حرمه عليه، وإن كان لا بد من السؤال عن الطوائف والجماعة، فليسأل عن أوصاف

الطائفة المنصورة، لأن أوصاف أهل الضلال لا يمكن حصرها أو استيفاؤها، ومن أهم أوصاف أهل الحق:

 

1- اتباع الكتاب والسنة.

2- ترك الابتداع والابتعاد عن اتباع الأهواء.

3- الأخذ بما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم مما لا نص فيه من القرآن أو السنة.

4- الحرص على الجماعة ونبذ الخلاف والفرقة، حيث يرون الجماعة حقاً وصواباً والفرقة زيفاً وعذاباً.

5- الإيمان بصفات الله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.

6- يؤمنون أن الصحابة أفضل الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والكف عما شجر بينهم، فمن اتبع منهج أهل الحق وسعى في تبليغه للناس فهو داعية الحق المتبع لسلفه الصالحين.

ويمكنك الرجوع إلى كتاب "لزوم الجماعة" لبشير بادي، ونسأل الله لك الهداية والثبات.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

 

والله تعالى أعلى وأعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بكِ يا حبيبة

وبارك الله بالحبيبة كفى يا نفس على الافادة الطيبة

وللمزيد من الافادة ارجو الاطلاع على الاتي

الفرق بين البدعة والمعصية

 

وبقي مما هو محتاج إلى ذكره في هذا الموضع، وهو أن البدع ضلالة، وأن المبتدع ضال ومضل، بخلاف سائر المعاصي، فإنها لم توصف في الغالب بوصف الضلالة إلا أن تكون بدعة أو شبه البدعة. وكذلك الخطأُ الواقع في المشروعات ـ وهو المعفوَّ ـ لا يسمى ضلالاً، ولا يطلق على المخطيء اسم ضال، كما لا يطلق على المعتمد لسائر المعاصي.

 

وذلك أن الضلال والضلالة ضد الهدْى والهدى، فصاحب البدعة لما غلب عليه الهوى مع الجهل بطريق السنة توهم أن ما ظهر له بعقله هو الطريق القويم دون غيره، فمضى عليه فحاد بسببه عن الطريق المستقيم، فهو ضال من حيث ظن أنه راكب للجادة.

 

فالمبتدع من هذه الأُمة إنما ضلَّ في أدلتها حيث أخذها مأْخذ الهوى والشهوة لا مأْخذ الانقياد تحت أحكام اللّه. وهذا هو الفرق بين المبتدع وغيره، لآن المبتدع جعل الهوى أول مطالبه، وأخذ الأدلة بالتبع، فإذا انضم إلى ذلك الجهل بأُصول الشريعة وعدم الاضطلاع بمقاصدها، كان الأمر أشد وأقرب إلى التحريف والخروج عن مقاصد الشرع.

 

والدليل على ذلك أنك لا تجد مبتدعاً ممن ينسب إلى الملة إلا وهو يستشهد على بدعته بدليل شرعي فينزله على ما وافق عقله وشهوته، بخلاف غير المبتدع فإنه إنما جعل الهداية إلى الحق أول مطالبه؛ وأخَّر هواه فجعله بالتبع.

 

وفيصل القضية بينهما قوله تعالى: {فَأمَّا الَّذِين فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فيَتَّبِعُونَ ما تَشَابه مِنْهُ ـ إلى قوله ـ والرَّاسِخُون فِى الْعِلْمِ يقُولُون آمنَّا بِهِ كلُّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}(1) فلا يصح أن يسمى من هذه حاله مبتدعاً ولا ضالاً، وإن حصل في الخلاف أو خفي عليه.

 

أما أنه غير مبتدع فلأنه اتبع الأدلة، مؤخراً هواه، ومقدماً لأمر اللّه.

 

وأما كونه غير ضال فلأنه على الجادة سلك، وإليها لجأ، فإن خرج عنها يوماً فأخطأ فلا حرج عليه، بل يكون مأْجوراً حسبما بيَّنه الحديث الصحيح: ((إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجرٌ وإن أصاب فله أجران))(2) وإن خرج متعمداً فليس على أن يجعل خروجه طريقاً مسلوكاً له أو لغيره، وشرعاً يدان به.

 

المصدر / كتاب الأعتصام للشاطبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

البدعة شر من المعصية

 

وائذن لي بنقل فقرة من كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة لشيخ الإسلام_بن تيمية_رحمه الله:

 

وهي بعنوان:

 

(التحذير من البدع):

 

_أهل البدعة شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع.

 

 

 

وذلك لأن الكاذب الظالم إذا علم أنه كاذب ظالم كان معترفاً بذنبه معتقداً لتحريم ذلك, فترجى له التوبة, ويكون اعتقاده التحريم وخوف من الله تعالى من الحسنات التي يُرجى أن يمحو الله بها سيئاته.

 

 

 

وأما إذا كذب في الدين معتقداً أن كذبه صدق, وافترى على الله ظاناً أن فريته حق_ فهذا أعظم ضرراً وفساداً.

 

 

 

ولهذا كان السلف يقولون: "البدعة أحب إلى إبليس من المعصية, لأن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها".انتهى

 

 

 

 

 

 

 

روى ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: (تعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء)، وروى عنه أيضاً أنه قال: (كن عالماً أو متعلماً أو محباً أو متبعاً، ولا تكن الخامس فتهلك. قال: قلت للحسن: وما الخامس؟ قال: المبتدع).

 

 

 

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

 

 

 

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما،،،

وبعد:

 

فالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية، وذاك لغلظ نجاستها وضررها؛ فضررها عام على الأمة، بخلاف المعصية فإنها لا تضر إلا صاحبها، ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى.

 

وأخطر البدع ما كان مكفرًا مخرجًا للإنسان من الملة، وماكان علميًا اعتقاديًا، فإنه يفسد على الإنسان نظام حياته كلها، وذلك كبدع الفرق الاعتقادية من الخوارج والرافضة والقدرية والجهمية والمعتزلة، التي تحزبت على أصل بدعي أخرجها عن دائرة السنة والجماعة.

 

وهذه الفرق التي كانت في قديم الزمان، لازال لأكثرها وجود وحضور في الساحة الفكرية في هذا الزمان، بالإضافة إلى الكثير من الآراء المحدثة في هذا الزمان، من الشيوعية والاشتراكية والعلمانية وغيرها، سواء تحزب أصحابها لبعضهم البعض، أم بقوا أوزاعًا متفرقين بالأبدان، متعاونين متعاضدين في الأفكار.

 

من مفاسد البدع وأضرارها:

 

وهي كثيرة ومتعددة وبعضها شر من بعض، فمنها:

1- أن البدع تغير الدين وتبدله، والدين قد أكمله الله وأتمه، كما قال سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]

 

فالمستحسن للبدع يلزمه أن يكون الشرع عنده لم يكمل إلا بزيادته؟!!

 

2- البدع تفرق المسلمين، وتجعلهم جماعات متناحرة، وربما متقاتلة، كما قال ربنا سبحانه: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 32].

 

وقال: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153].

 

والمخرج الاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

 

3- البدع تضعف الأخذ بالسنن والعبادات المشروعة، كما قال بعض السلف: "ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع عنهم من السنة مثلها".

 

ولأن الانسان له طاقة وجهد ووقت، فإذا أنفقها في البدع والمحدثات، لم يبق له وقت للعمل بالدين والسنن.

 

4 - إن احتجر التوبة عنه حتى يتوب من بدعته، كما صح في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب - انظر الصحيحة 1620.

والمبتدع يظن أنه على الحق وغيره على الباطل، كما قال تعالى:{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 103-104].

 

ولذا يصر على بدعته ولا يتوب منها!

 

5 - يخشى عليه الفتنة والعذاب، كما قال تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].

 

6- اسوداد وجهه في الآخرة، كما في قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106].

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة".

 

7 - يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152].

 

قال الشاطبي: "قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152]

فهو عموم فيهم وفيمن أشبههم، من حيث كانت البدع كلها افتراء على الله". الاعتصام (1/166).

 

8 - أن على صاحبها إثم من عمل بها إلى يوم القيامة، قال تعالى: {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25].

 

وللأسف الشديد: أن البدع والأفكار البدعية المنحرفة تجد في هذه الأيام من يروِّج لها في وسائل الإعلام المختلفة، بل ربما امتلكوها بالكامل!!

وقد تسلطت على المسلمين بنشر وبث ما يضرهم –غالبًا- وترك ما فيه منفعتهم وصلاحهم من الدين القويم والسنن المأثورة.

 

وقد تكلم كثير من العلماء والأئمة وطلبة العلم قديمًا وحديثًا في الرد على أمثال هؤلاء، بالتأليف والكتابة، لرد شبههم ومقارعتهم الحجة بالحجة.

 

* الانحرافات البدعية إنما تكون – في الغالب – من باب الشبهات، والشبهات أمراض معدية يجب التوقي من الإصابة بها باجتناب أصحابها ومجالسهم وحلقهم فـ " القلوب ضعيفة والشُبَه خطافة ".

 

فالواجب على المسلم السني ألا يجعل من قلبه مسكنًا للشبهات، ولا استراحة لها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم رحمهم االله ناصحاً: " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أَشْربتَ قلبك كل شبهة تمر عليك صار مقرًا للشبهات أو كما قال".

 

ثم ليُعْلم أن هذه الأضرار غير مختصة بأحد دون أحد، بل هي متناولة لمن كمُل علمه واستنارت بصيرته، ولمن كان دون ذلك.

 

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال فليَنأَ عنه، فوالله إنّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فيتبعه مما يبعث به الشبهات» رواه الامام أحمد وأبوداود .

وهذا عام للجميع، ولا ينبغي التهاون فيها.

 

* من الفرق المنحرفة: الجهمية والمعتزلة والأشاعرة وأشباههم، المحرفين لصفات الله تعالى وأسمائه الحسنى، فيحرفون ما ورد في القرآن والسنة النبوية من الأسماء والصفات، ويغيرون المعاني الصحيحة لها وينكرونها ويضعون بدلاً منها معانٍ باطلة، لا يدل عليها الكتاب والسنة، ولا يعرفها سلف الأمة الماضين، والأئمة المهديين.

 

ومن الفرق الصوفية القبورية، التي تدعو إلى الاستغاثة بالقبور وأهلها، وسؤالهم الحاجات، وتفريج الكربات، والذبح لهم، والنذر لهم والحلف بهم، ونحوها من الأمور الشركية.

 

ومن الفرق الضالة: الخوارج.

الذين يكفرون المسلمين، ويستحلون دمائهم، ويخرجون على ولاة الأمور.

 

وهاهم ينشطون من جديد!! ويخرجون على الناس فيعيثون في الأرض الفساد، قتلاً وتخريبًا، وتدميرًا وتشريدًا، لايرقبون في مؤمن ولا مؤمنة صغيرًا كان أو كبيرًا، طفلاً كان أو شيخًا، إلاًّ ولا ذمة، شعارهم: علي وعلى أعدائي، مهما كان الثمن، وأياًّ كانت الخسائر، ولاحول ولاقوة إلا بالله!

وإنا لله وإنا إليه راجعون!

 

1-تنبئه صلى الله عليه وسلم بظهورهم:

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن في قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم» رواه الشيخان واللفظ لابن ماجة.

وفي رواية «شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتلى من قتلوه».

 

2- إخباره بتكرر خروجهم، وبقطع دابرهم كلما خرجوا :

عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينشأ نشء يقرءون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع».

 

قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :«كلما خرج قرن قطع أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال». رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

 

قوله: «نشء» يريد جماعة أحداثًا.

 

وقوله: «كلما خرج قرن» أي: ظهرت طائفة.

 

وقوله: «قطع» أي: حصل له ذلك، أو استحق أن يقطع.

 

والأيام شاهدة بذلك، ولله الأمر من قبل ومن بعد،،،

 

فاللهم احفظنا وأهلنا وأبناءنا وأحبابنا وإخواننا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين

ولا تشمت بنا عدوًا ولا حاسدًا، نسألك من كل خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك...

 

موقع فضيلة الشيخ محمد الحمود النجدي

 

http://www.wathakker.net/articles/view.php?id=253

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وارجو الاطلاع على هذا الرابط

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=229318

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وحتى لا يكون هناك استهانة بأمر المعاصي تفضلي هذه الراوابط

كيف أتخلص من المعاصي

سؤالي هو كيف أتخلص من المعاصي ، أنا أعرف الخطأ والصواب في الإسلام؟

 

 

 

الحمد لله

 

إن الله سبحانه وتعالى حين حرَّم على العبد المعاصي لم يتركه سُدى ، بل أمدَّه عز وجل بما يعينه على تركها ، ومن الوسائل المعينة على ذلك :

 

1- تقوية الإيمان بالله عزَّ وجل والخوف منه .

 

2- مراقبة الله عزَّ وجل واستحضار أنه مع العبد ، وأنه يراه ، وأن كل ما يعمل مُسجَّل عليه .

 

3- أن يقارن بين اللذة العاجلة للمعصية والتي سرعان ما تنتهي ، وبين عقوبة العاصي يوم القيامة ، وجزاء من امتنع من المعصية .

 

4- أن يبتعد عن الوسائل التي تعينه على المعصية : كالنظر الحرام ، وأصدقاء السوء ، وارتياد أماكن المعاصي .

 

5- أن يحرص على مجالسة الصالحين وصحبتهم .

 

 

 

أجاب عن هذا السؤال الشيخ محمد بن عبد الله الدويش .

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/10280/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

المعصية وأثرها على صاحبها

حججت عن نفسي وبعد الحج بأشهر لم أر علامات القبول من الإقبال على الطاعات بل عملت الكثير من المعاصي وفي العام المنصرم عقدت العزم على الحج عن أمي المتوفاة ، سألت أحد المشايخ فأفتاني بالحج عنها كما نويت والكثرة من الاستغفار والتضرع فحججت عن أمي في إحدى الحملات وفي طواف الوداع كان الزحام شديدا فطفنا شوطا وجزء من شوط ثم صعدنا إلى السطح ، لشدة الزحام لم نعلم الموقع الذي وقفنا عنده بالضبط في الأسفل ولكن اجتهدنا في بداية الطواف من السطح أن يكون من الموضع الذي انتهينا عنده أسفل وطفنا حتى أتممنا الطواف ..

بعد حجي الأخير إن اتجهت للمعاصي - وقد وقعت في كثير منها - شعرت بقسوة وضيق صدر وإن اتجهت إلى الطاعات أحسست بلذةٍ وأحمل عاطفة صادقة ومتأثرة نحو حال الإسلام وأهله في هذا الزمن .. وأنا قلق بشأن الحجين وشأن الطواف .. أفتوني مأجورين.

 

 

الحمد لله

 

أولاً : ننصحك أيها السائل بالبعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها والحذر كل الحذر منها ؛ فإن للمعصية شؤماً على صاحبها ، فإليك بعض آثارها من كلام ابن القيم رحمه الله :

 

1- " حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تُطفئ ذلك النور . ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقُّد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تُطفئه بظلمة المعصية .

 

2- حرمان الرزق ففي مسند الإمام أحمد عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه " رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .

 

3- وحشة تحصل للعاصي بينه وبين ربه ، وبينه وبين الناس .قال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي .

 

4- تعسير أموره عليه ، فلا يتوجه لأمرٍ إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا .

 

5- أن العاصي يجد ظلمةً في قلبه ، يُحس بها كما يحس بظلمة الليل ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه، وتصير سواداً يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس : " إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق " .

 

6- حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبةٌ إلا أن يُصدَّ عن طاعةٍ تكون بدله ، وتقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريقٌ ثالثة ثم رابعة وهلم جرا ، فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلةً أوجبت له مرضاً طويلا منعه من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .

 

7- أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويُولِّد بعضها بعضاً ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .

 

8- أن المعاصي تُضعف القلب عن إرادته ، فتقوى إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، ... فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيءٍ كثير ، وقلبه معقودٌ بالمعصية ، مُصرٌ عليها ، عازم على مواقعتها متى أمكنه ، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك .

 

9- أنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة ، لا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ،ولا كلامهم فيه .

 

وهذا عند أرباب الفسوق هو غاية التهتك وتمام اللذة ، حتى يفتخر أحدهم بالمعصية ، ويُحدِّث بها من لم يعلم أنه عملها ، فيقول : يا فلان ، عملت كذا وكذا . وهذا الضرب من الناس لا يعافون ، ويُسدُّ عليهم طريق التوبة ،وتغلق عنهم أبوابها في الغالب . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرون ، وإنَّ من المجاهرة : أن يستر الله العبد ثم يُصبح يفضح نفسه ويقول : يا فلان عملت يوم كذا .. كذا وكذا ، فيهتك نفسه وقد بات يستره ربه " رواه البخاري (5949) ومسلم (2744) .

 

10- أن الذنوب إذا تكاثرت طُبِعَ على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } قال : هو الذنب بعد الذنب .

 

وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير راناً ، ثم يغلب حتى يصير طبعاً وقفلاً وختماً ، فيصير القلب في غشاوة وغلاف ، فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة انتكس فصار أعلاه أسفـله ، فحينئذٍ يتولاه الشيطان ويسوقه حيث أراد .

 

ثانياً : قولك إنك " حججت ولم تر علامات القبول ، بل ازددت من المعاصي " يجاب عليه : بأن القبول إنما هو من الله ، ولا يستطيع أحدٌ أن يجزم لك بأن عملك قد قبل أم لا ؟

 

فالمؤمن يعمل الأعمال الصالحة وهو لا يعلم هل قبل الله منه أم لا ؟

 

حتى قال ابن عمر لو علمت بأن الله قبل مني حسنة واحدة لكان الموت أحب غائب إليَّ ؛ لأن الله يقول : " إنما يتقبل الله من المتقين " .

 

والإنسان مطلوب منه أن يُكثر من العمل الصالح ، وأن يجتهد في العمل بحيث يكون موافقاً لأمر الله ورسوله ، ويكون بذلك قد أبرأ ذمته ، ثم يسأل الله القبول .

 

فأنت أيها السائل إذا كان حجك صحيحاً خالياً من المحظورات فلا يلزمك إعادته ، وأما وقوعك في المعاصي فليس له تعلق بصحة الحج من عدمه ، ولكنك محاسب عليها،فعليك بالمبادرة بالتوبة منها قبل حلول الأجل .

 

ثالثاً : قولك بأنك طفت ثم صعدت إلى السطح لشدة الزحام .

 

هذه مسألة الموالاة في الطواف ، وقد سُئلت اللجنة الدائمة عن سؤالٍ مشابهٍ لمسألتك فأجابت بأنه لا بأس من قطع الطواف وإكماله في الدور الأعلى .انظر فتاوى اللجنة الدائمة (11/230 ، 231، 232) .

 

وأما بداية الطواف فيكون من الموضع الذي انتهيت إليه ، وبالنسبة لاجتهادك في تحديد الموضع فإنه إذا تعذر اليقين عمل الإنسان بغلبة الظن لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن شك فتردد هل صلى ثلاثاً أم أربعاً قال : " فليتحرَّ الصواب ، ثم ليُتم عليه – أي يبني على التحري – ثم ليُسلم ثم ليسجد سجدتين بعد أن يُسلم " رواه البخاري (401) ومسلم (572) ، أنظر الشرح الممتع (3/461) .

 

وبناءً عليه فإكمال الطواف من السطح واجتهادك في البداية من الموضع الذي قطعت طوافك منه لا شيء عليك فيه إن شاء الله ، والله أعلم .

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/23425/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكن الله خيرا أخواتى الحبيبات على هذه المعلومات 00 المفيده جدا 000 فإنى كنت أعلم أن البدعه شأنها خطير 000 ولم أعرف تلك التفصيلات الا منكن 00 جزيتن الجنه وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×