اذهبي الى المحتوى
المار

زوجي مديون،فهل يمكنني إجهاض حملي الذي بالشهر الأول

المشاركات التي تم ترشيحها

انا امراه لدي بنت عمرها سنه وتسعة اشهر وامر انا وزوجي بضروف ماديه قاسيه جدا علما ان زوجي الان 80 بلمئه سيسجن في مبالغ فوق ماتتصورونه وانا طالبه جامعيه درست سنتين وبقي سنتيت وقسمي انجليزي صعب جدا ولا ادري كيف ساعيش بعد زوجي ساذهب لاهلي ولكن ابي كبير جدا ولايستطيع القيام بحاجياتي ولي اخوه مشغولين علطول ويخدموني بلشحاته المهم انا الان وضعي سييييئ للغايه ولاادري ماذا افعل السسسسسوال انا الان حملت ولم اتعدى الشهر وفي ظل ضروفي ودراستي وبنتي الصغيره وزوجي المسجون واهلي اريد ان اسقط الجنين بما انه مازال شهر واقل حتى من الشهر ولا ادري مالحكم في مثل حالتي ارجو من اللمسسوليين الرد علي لاني في امس الحاجه وارجو ممن لديها العلم مساعدتي وحل امري ولها مني الدعاء بظهر الغيب بأذن الله

 

اردت ان انزل الموضوع في الفتاوى الشرعيه ولكن رفض ان ينقلني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفضلي أختي

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=4232...ln=ara&txt=

 

سؤال:

ما حكم إجهاض الجنين في الشهور الأولي (1/3) قبل بث الروح فيه ؟ .

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

قرر مجلس هيئة كبار العلماء ما يلي :

 

1- لا يجوز إسقاط الحمل في مختلف مراحله إلا لمبرر شرعي وفي حدود ضيقة جداً .

 

2- إذا كان الحمل في الطور الأول ، وهي مدة الأربعين يوماً وكان في إسقاطه مصلحة شرعية أو دفع ضرر جاز إسقاطه . أما إسقاطه في هذه المدة خشية المشقّة في تربية الأولاد أو خوفاً من العجز عن تكاليف معيشتهم وتعليمهم أو من أجل مستقبلهم أو اكتفاء بما لدى الزوجين من الأولاد فغير جائز .

 

3- لا يجوز إسقاط الحمل إذا كان علقة أو مضغة ( وهي الأربعون يوماً الثانية والثالثة ) حتى تقرر لجنة طبية موثوقة أن استمراره خطر على سلامة أمه بأن يخشى عليها الهلاك من استمراره ، جاز إسقاطه بعد استنفاذ كافة الوسائل لتلافي تلك الأخطار .

 

4- بعد الطور الثالث ، وبعد إكمال أربعة أشهر لا يحل إسقاطه حتى يقرر جمع من الأطباء المتخصصين الموثوقين من أن بقاء الجنين في بطن أمه يسبب موتها ، وذلك بعد استنفاذ كافة الوسائل لإبقاء حياته ، وإنما رخص في الإقدام على إسقاطه بهذه الشروط دفعاً لأعظم الضررين وجلبا لعظمى المصلحتين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=1003...ln=ara&txt=

 

 

 

السؤال :

هل علي أن أتريث ولا أحاول أن يكون لي أطفال, بسبب مخاوفي ألا أوفر للأطفال الذين قد يرزقني الله بهم مناخا إسلاميا في العائلة؟ علي ديون من الماضي وأنا أسددها بالإضافة إلى الفوائد التي عليها. وأنا أظن أنه يجدر بي أن أنتظر على إنجاب الأطفال حتى أتمكن من سداد الديون. فما هو رأيك في ذلك ؟.

 

الجواب:

 

الجواب :

الحمد لله

 

قال تعالى : ( وما من دابة إلا على الله رزقها ) ، وقال تعالى : ( وكأين من دابة لاتحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ) ، وقال تعالى : ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )

 

وقال تعالى : ( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له ) .

 

وقد ذم الله أهل الجاهلية الذين يقتلون أولادهم خشية الفقر ونهى عن صنيعهم ، قال تعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) . وأمر الله عباده بالتوكل عليه في جميع الأمور وهو الكافي لمن توكل عليه ، قال تعالى : ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) ، وقال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .

 

فعليك أيها الأخ السائل أن تتوكل على مولاك في حصول رزقك ورزق أولادك ، ولا يمنعك الخوف من الفقر من طلب الأولاد والتسبب في الإنجاب فإن الله قد تكفل برزق الجميع ، وفي ترك الإنجاب خوفا من الفقر مشابهة لأهل الجاهلية . ثم اعلم أيها الأخ الكريم أن الاقتراض بالفائدة هو من الربا الذي توعد الله أهله بأليم العقاب ، وهو أحد السبع الموبقات أي المهلكات ، قال عليه الصلاة والسلام : " اجتنبوا السبع الموبقات ..... إلى قوله وأكل الربا " . وقال عليه الصلاة والسلام : " لعن الله آكل الربا وموكله ... " الحديث . وإن أكل الربا من أعظم أسباب الفقر ، ومحق البركة كما قال تعالى : ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) . وأظنك لا تعرف حكم الاقتراض بالفائدة فاستغفر الله مما مضى ، ولا تعد ، واصبر وانتظر من ربك الفرج واطلب الرزق من عنده ، وتوكل عليه إن الله يحب المتوكلين .

 

 

 

فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك .

 

 

____________________________

 

 

وتفضلي

 

أسأل الله أن يفك كربكم ويسد دينكم وأن يجعل لكم من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا .

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=8403...ln=ara&txt=

 

 

سؤال:

مستدين بديون تجارية متعلقة بالسوق ولكن كثرت الديون وتعددت لدرجة استحالة الوفاء بها في ظل الظروف السوقية الحالية ولا أجد سبيلا للسداد ....ماذا أفعل ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

نسأل الله تعالى أن يفرج همك وأن يقضي دينك ، وأن يرزقك من فضله .

 

وهذه بعض النصائح نرجو أن يكون فيها عون لك :

 

أولا :

 

أن تتحلى بالصبر ، وأن تسعى للتخلص مما أنت فيه بالبحث عن طرق مشروعة للكسب ، تجني منها بعض الأرباح ، وتعوض خسائرك ، وتقضي دينك ، فأبواب الرزق واسعة ، وقد يبدأ الإنسان بعمل صغير ثم يبارك له فيه ، وهذا واقع مشاهد .

 

ثانيا :

 

أن تقلل من النفقة الخاصة بك ، وأن تعلم أن الدائنين أولى بكل ما زاد عن نفقتك الضرورية ، فلا تتهاون في أمر الدَّيْن ، ولا تسترسل في الإنفاق ، ولا يحملنك اليأس من سداده على أن تنساه ، أو تقصر في البحث عن مخرج منه .

 

ثالثا :

 

أن تستسمح أصحاب الدين ، وأن تخبرهم بعجزك عن السداد ، وأن تطلب منهم المهلة ، فهذا خير لك من الهروب والمماطلة التي تزيدهم عليك حنقا وضيقا .

 

 

رابعا :

 

أن تصلح ما بينك وبين الله تعالى ، ليصلح لك ما بينك وبين الناس ، وقد وعد الله أهل طاعته بالمزيد من فضله ، فقال : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 . وقال : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2 ،3.

 

وقال : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) نوح/10- 12. فأكثر من الاستغفار والتوبة والعمل الصالح ، فإن رحمة الله قريب من المحسنين .

 

خامسا :

 

إذا كنت قد أخذت هذه الديون وأنت عازم على أدائها فعليك أن تحسن الظن بالله تعالى وتثق به أنه سيقضيها عنك ، روى البخاري ( 2387) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ) ، وروى ابن ماجة ( 2409) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكره الله ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .

 

سادساً :

 

توجه إلى الله تعالى بالدعاء ، وأيقن بالإجابة ، فإن من أدمن طرق الباب ، يوشك أن يفتح له ، وتخير لدعائك أوقات الإجابة ، كالثلث الأخير من الليل ، وبعد عصر الجمعة ، وما بين الأذان والإقامة ، وفي السفر ، وعند الفطر من الصوم .

 

وإليك بعض الأدعية المناسبة لحالك :

 

روى الترمذي (3563) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي ، قَالَ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ، قَالَ : قُلْ : ( اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي .

 

والمكاتبة : تعهد العبد بدفع مال لسيده حتى يعتقه .

 

و( جبل صِير) اسم جبل .

 

وروى الطبراني في معجمه الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيناً لأداه الله عنك ؟ قل يا معاذ : اللهم مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير ، إنك على كل شيء قدير ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ). وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (1821).

 

وروى أحمد ( 3712 ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . قَالَ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1822).

 

وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

 

ويا أختي الحبيبة

والله إن في وقت السحر تفريج الكروب وتبديل الهموم وكم من حال تغير بسبب دعاء السحر فتضرعي إلى الله تعالى وتذللي له واعلمي أنه كافيكِ كل شر .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهذا كلام رائع في التوكل على الله تعالى

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

 

ما معنى التوكل على الله؟ وكيف يستطيع الإنسان أن يكون من المتوكلين حقا عليه؟ وأن يفوض أمره إليه وخصوصا إذا شعر بأن هناك ظلماً واقعاً عليه؟ وهل هناك دعاء مأثور لزيادة الرزق وقضاء الحاجات؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن التوكل مأخوذ من الوكالة، يقال: وكل فلان أمره إلى فلان أي فوض أمره إليه واعتمد فيه عليه، فالتوكل عبارة عن اعتماد القلب على الموكل ولا يتوكل الإنسان على غيره إلا إذا اعتقد فيه أشياء: الشفقة والقوة والهداية، إذا عرف هذا فقس عليه التوكل على الله سبحانه وتعالى، وإذا ثبت في نفسك أنه لا فاعل سواه واعتقدت مع ذلك أنه تام العلم والقدرة والرحمة، وأنه ليس وراء قدرته قدرة، ولا وراء علمه علم، ولا وراء رحمته رحمة، اتكل قلبك عليه وحده لا محالة ولم يلتفت إلى غيره بوجه.

فإن كنت لا تجد هذه الحالة من نفسك فسببه أحد أمرين:

- إما ضعف اليقين بأحد هذه الخصال.

- وإما ضعف القلب باستيلاء الجبن عليه، وانزعاجه بسبب الأوهام الغالبة عليه . أهـ. من منهاج القاصدين.

فإذاً لا يتم التوكل إلا بقوة القلب وقوة اليقين جميعاً.

وقد يظن بعض الناس أن معنى التوكل ترك الكسب بالبدن وترك التدبير بالقلب وهذا ظن الجهال، فليس من شرط التوكل ترك مباشرة الأسباب الدافعة للضرر والرافعة للظلم، بل الواجب السعي لإزالة الضرر وجلب المصالح، قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: من الآية159].

فأمره بالأخذ بالأسباب، وهي هنا الاستشارة في الأمور وتقليب النظر فيها، فإذا اطمأن قلبه وعزمت نفسه عليه توكل على الله في فعل ذلك، فهذا سيد المتوكلين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخل بشيء من الأسباب... ظاهر بين درعين يوم أحد ولم يحضر الصف قط عرياناً، واستأجر دليلاً مشركاً يدله على طريق الهجرة، وكان يدخر لأهله قوت سنة، وإذا سافر في جهاد أو حج أو عمرة حمل الزاد والمزاد، فالواجب على المسلمين أن يفهموا التوكل كما فهمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما السؤال عن دعاء مأثور لزيادة الرزق وقضاء الحاجات، فنرشد السائل إلى حديث أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: "يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، فقال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى ديني" رواه أبو داود، وقال الإمام الشوكاني: لا مطعن في إسناد هذا الحديث، تحفة الذاكرين ص71.

وإلى ما رواه الترمذي وقال: حديث حسن عن علي رضي الله عنه: أن مكاتباً جاءه فقال: إني عجزت عن كتابتي فأعني. قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل دين أداه الله عنك. قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك مشرفتنا الحبيبة الوردة الحمراء على نقلك الطيب.

 

الحبيبة المار

أسأل الله سبحانه أن يفرّج عنكم، ويوسع عليكم، وأنصحك بارك الله فيك بالإكثار من دعاء قضاء الدين "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمّن سواك."

 

أرسلت سؤالك لفضيلة الشيخ محمد النجدي، فرد بالتالي:

 

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،،،

 

وبعد :

 

الأصل ان الشريعة جاءت بالمحافظة على الحمل والجنين، ولا يجوز إسقاط الحمل على الصحيح من أقوال أهل العلم ولو قبل نفخ الروح دون عذر شرعي أو طبي كالتشويه الخلقي ونحوه ،،،

كما يحرم إسقاطه خوفا من الحاجة والفقر ، لأن هذا عمل أهل الجاهلية واعتقادهم. قال تعالى ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ) الاسراء : 31

 

فعليك بتقوى الله عزوجل وسؤاله التفريج لكربتك وتفريج همك ، مع كثرة الاستغفار والإنابة الى الله سبحانه ،،،

 

والله سبحانه أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×