اذهبي الى المحتوى
المهاجرة بنت الإسلام

وجوب تبليغ الدعوة ... فضل الدعوة و الداعية

المشاركات التي تم ترشيحها

الفصل الثالث

 

و جوب تبليغ الدعوة

 

 

 

الفصل الرابع

 

فضل الدعوة و الداعية

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، و على دعاة الحق و قادة الخير بإحسان إلى يوم الدين .

 

و بعد :

 

فهذا هو الفصل الثالث ، و الفصل الرابع من سلسلة " مدرسة الدعاة " و هما بعنوان " وجوب تبليغ الدعوة " و " فضل الدعوة و الداعية " .

 

أقدمها لكم - إخوتى الدعاة - عسى أن تتفهموا ضخامة مسؤوليتكم ، و عظم واجبكم في حمل الدعوة الإسلامية إلى الدنيا ، و نشر دين الله في الأرض ، و الله يقول الحق ، و يتولى العاملين المخلصين .

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل الثالث

 

وجوب تبليغ الدعوة

 

إذا كان هذا - أخى الداعية - هو حال البشرية اليوم من الفساد ، و الإنحلال و الشقاء .. حتى لم تنج - كما علمت - بقعة من الأرض من العفن و الميوعة ، و مبادئ الكفر و الضلال . إذا علمت هذا فعليك أن تعلم أيضاً ما هى أبعاد مسؤوليتك في الإصلاح و التغيير ، و ما هو عظم واجبك في التبليغ و الدعوة ؟

 

و في هذا الفصل إن شاء الله سوف تعلم - أخى الداعية - عظم المسؤولية ، و ضخامة الأمانة في حمل الدعوة الإسلامية إلى الدنيا ، و نشر دين الله في الأرض ، و على الله قصد السبيل ، و منه نستمد العون و التوفيق .

 

اعلم رحمك الله أن الدعوة إلى الإسلام أصبحت في هذا العصر فريضة شرعية و ضرورة حتمية على كل من انتسب إلى أمة الإسلام : شيباً و شباباً ، رجالاً و نساء ، صغاراً و كبارا ، حكاماً و محكومين ، خاصة و عامة ... كل يقوم بهذه المهمة على حسب حاله ، و حسب طاقته ، و حسب إيمانه ، و حسب تحسسه بواقع المسلمين ، و أحوال المجتمعات البشرية .

 

و الأصل في هذه الوظيفة الدعوية العامة قوله تبارك و تعالى :

 

" وَ المٌؤْمِنٌونَ وَ المٌؤْمِنَاتٌ بَعْضٌهٌم أَوْلِيَاءٌ بَعْضٍ يَأْمٌرٌونَ بِالمَعْرٌوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ المٌنكَرِ وَ يٌقِيمٌونَ الصَّلَاةَ وَ يٌؤْتٌونَ الزَّكَاةَ وَ يٌطِيعٌونَ اللهَ وَ رَسٌولَهٌ أٌولَئِكَ سَيَرْحَمٌهٌمٌ اللهٌ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيم " -- سورة التوبة الآية : 71 --

 

و القاعدة في هذه المهمة التبليغية الشاملة قوله - جل جلاله - :

 

" كٌنتٌم خَيْرَ أٌمَّةٍ أٌخْرِجَت لِلنَّاسِ تَأْمٌرٌونَ بِالمَعْرٌوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ المٌنكَرِ وَ تٌؤْمِنٌون بِاللهِ .. " -- سورة آل عمران الآية : 110 --

 

و عبارة " كٌنتٌم خَيْرَ أٌمَّةٍ ... " في الآية تشمل المسلمين جميعاً على اختلاف أجناسهم و ألوانهم و لغاتهم و مستوياتهم .

و عبارة " أٌخْرِجَت لِلنَّاسِ .. " في الآية نفسها تعبير يلفت النظر ، حيث يشير إلى اليد الخالقة التى أخرجت أمة الإسلام من ستار الغيب إخراجاً ، و دفعتها إلى الظهور و إثبات الذات دفعاً لتبلغ دعوة الله في العالمين !! .

 

و لا شك أن هناك نصوص كثيرة من القرآن و السنة و عمل الأمة ، تدل دلالة قطعية على حتمية التبليغ ، و فريضة الدعوة نقتطف باقة منها و بالله التوفيق ...

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتى المهاجرة بنت الإسلام.

تذكرت قول الحق تبارك وتعالى "والعصر.إن الإنسان لفى خسر. إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" ومعنى ذلك أن حياة الإنسان كلها خسران ونقصان وهلكةإلا الذين ءامنوا وليس ذلك فقد وإنما أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وتواصوا بالخير كله اعتقادا وعملا وتواصوا بالصبر على البلاء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×