اذهبي الى المحتوى
المشرفة

همّ بالسيئة لكنه لم يفعلها. فهل يأثم؟

المشاركات التي تم ترشيحها

http://www.islamtoday.net/questions/show_q...nt.cfm?id=47942

 

 

السؤال

هممت بفتاة، ونويت أن أزني بها، لكن حدث مانع ولم أزن بها، فهل أنا آثم؟

 

 

 

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فإذا كان المانع من عنده، بحيث إنه خاف الله، وترك هذا الفعل خوفاً من الله فهو على أجر وثواب، ويرجى أن يكون ممن وعدوا بأن يكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، فإن أحدهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله". صحيح البخاري (1423)، وصحيح مسلم (1031).

وأما إذا كان المانع أنه لم يحصل له وهو ما يزال راغباً في تحصيله، لكن منع من ذلك لموانع أخرى ليست من عنده، فإن هذا يأثم على نيته، وإثمه ليس كإثم من وقع منه الزنى، وإنما يأثم على رغبته في فعل هذه الجريمة، ولا يكون عليه من العقاب مثل عقاب من فعل الجريمة، فإن من فعل هذه الجريمة يحد حدّ الزنى، وأما من هَمَّ بها ولم يستطع فعل ما أراد -لعوائق حالت دون ذلك- فإنه يعزر بما يراه الحاكم رادعاً له ولأمثاله. وبالله التوفيق.

 

 

الشيخ د. سليمان بن وائل التويجري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

عنوان الفتوى : تركُ السيئة بين الحسنة المجردة والحسنة المضاعفة

 

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله أخي في الله أريد مساعدتك حتى يطمئن قلبي لقد كانت نيتي سيئة لشيء ما وقد رجعت عمّا كنت أنوي فما حكم الدين في ذلك؟ علماً بأن هذا الشيء كان تجاه شخص أحبه. والسلام عليكم ورحمة الله.

 

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربه عز وجل قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإذا همّ بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن همّ بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند قوله صلى الله عليه وسلم: ومن همّ بسيئة فلم يعملها.... ظاهر الإطلاق كتابة الحسنة بمجرد الترك، لكن قيده في حديث الأعرج عن أبي هريرة كما سيأتي في كتاب التوحيد ولفظه: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتوبها له حسنة. وأخرجه مسلم من هذا الوجه، لكن لم يقع عنده من أجلي ووقع عنده من طريق همام عن أبي هريرة وإن تركها فاكتوبها له حسنة إنما تركها من جرَّاي.. وهي بمعنى من أجلي.

ونقل عياض عن بعض العلماء أنه حمل حديث ابن عباس على عمومه، ثم صوب حمل مطلقه على ما قُيد في حديث أبي هريرة، قال الحافظ: ويحتمل أن تكون حسنة من ترك بغير استهتار ما قُيد به دون حسنة الآخر، لما تقدم أن ترك المعصية كف عن الشر، والكف عن الشر خير، ويحتمل أيضاً أن يكتب لمن هم بالمعصية ثم تركها حسنة مجردة، فإن تركها من مخافة ربه سبحانه كتبت حسنة مضاعفة... انتهى المراد.

فالخلاصة أنه ليس عليك في ما هممت به ثم تركته شيء، بل إن كان تركك لذلك من أجل الله فأنت مأجور بلا خلاف.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamtoday.net/questions/show_q...nt.cfm?id=36065

 

العنوان: أرادت أن تعمل سحراً لوالدها

 

 

السؤال

كانت نيتي أن أعمل عملاً لوالدي كي يعطيني حريتي في الخروج، لكنه لم يتم، وأيضا كنت أذهب مع صديقتي إلى المشعوذ أريد أن أتوب لله ويغفر لي، فماذا أعمل كي يسامحني الله؟ علماً أني لم أعمل ذلك بل كانت نيتي العمل، أرجو إفادتي للتوبة.

 

 

 

الجواب

الحمد لله، لقد هممت بمنكر عظيم، وهو أن تعملي لأبيك عملاً وهو السحر، لكي يتغير عقله فتتغير معاملته لك، وهذا التصرف الذي هممت به إثم كبير؛ لأنه يتضمن الاستعانة بالسحرة، ويتضمن ظلم أبيك، وفي ذلك ما فيه من قطيعة الرحم، ويتضمن سوء حال أبيك لو تم ما قصدت إليه، ومن حسن حظك أنه لم يتم لك ما نويت، فإن كنت تراجعت قبل أن تفعلي شيئاً فالحمد لله، فأنت مأجورة على ترك ما هممت به من العمل القبيح؛ لأنه في الحديث الصحيح أن من هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة لأنه لم يتركها إلا لله، أما إذا كنت حاولت ولكن الأمر لم يتم لمانع من الموانع فقد ارتكبت الذنب، فالواجب عليك صدق التوبة إلى الله، وذلك بالندم على ما فعلت، وعقد العزم على ألا يتكرر ذلك، والبعد عن الأسباب الداعية إلى وقوع مثل ذلك، والاجتهاد في بر أبيك، فإذا فعلت ذلك فالله يتوب عليك؛ لأنه تعالى هو التواب الرحيم، فمهما ارتكب العبد من الذنوب إذا رجع إلى ربه فتاب وأناب توبة نصوحاً تاب الله عليه، قال تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [الزمر:53]، وقال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ"[التحريم: من الآية8]،وقال تعالى: "وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [النور: من الآية31]. والله أعلم.

 

 

الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

عنوان الفتوى : حكم من بيت القتل ثم تاب

 

السؤال

ما هو حكم من بيت القتل ثم تاب بعدها. مع بيان الحكم الشرعي في القتل العمد والخطأ ؟

 

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن ارتكاب قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق جريمة من أعظم الجرائم وكبيرة من أكبر الكبائر، فقد قال الله تعالى في وصف عباده المؤمنين: وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ {الفرقان: 69 } وقال تعالى : وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا {النساء: 93 ، وأما من عزم على القتل ولم يعمله فإن ذلك يعتبر معصية وتكتب عليه سيئة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنه كان حريصا على قتل صاحبه . رواه البخاري .

 

هذا ما لم يكن تركه من خشية الله تعالى، فإن كان تركه خوفا من الله وامتثالا لشرعه فإنه تكتب له حسنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة . رواه البخاري ومسلم .

 

والحاصل أن تبييت القتل والعزم عليه معصية من أعظم المعاصي، وعلى المسلم أن يبادر بالتوبة منه إلى الله تعالى، وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتويين : 20234 ، 32048 ، وأما أنواع القتل فقد سبق بيان حكمها وبيان ما يترتب عليها بالتفصيل في الفتوى رقم : 11470 ، نرجو أن تطلع عليها .

 

والله أعلم .

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×