اذهبي الى المحتوى
candy_moslimah

حول أسماء الله سبحانه الحسنى

المشاركات التي تم ترشيحها

اخواتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه ..

 

اخواتي في الله لقد قرات هذه المقالة في منتدى .,,

ولا اعلم هل هي صحيحة ؟

ام ان بها اختلاف ؟

ام ماذا ..

ممكن تفهموني :cry:

وجازكم الله خيرا ..

 

انّ الحمد لله نحمد و نستعينه و نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى الله سبحانه لا نحصى ثناءا عليه هو كما أثنى على نفسه سبحانه و تعالى عمّا يصفون هو كما سمّى نفسه سبحانه .. و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و سلّم و على آله و صحبه أجمعين و أزواجه أمهات المؤمنين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين ثمّ أمّا بعد ..

 

انّ الله عزّ و جلّ سمّى نفسه بأسماء و أمرنا أن ندعوه بها فقال تعالى (و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها) ..  

و الدعاء دعاء مسألة و دعاء العبادة ... فندعوه دعاء المسألة بها بأن نقدّم بين يدى دعائنا ما يناسبه من أسماء الله عزّ و جلّ فتقول يا غفور اغفر لى يا رحيم ارحمنى .... و أمّا دعاء العبادة .. أن تتعبد لله عزّ و جلّ بمقتضى هذه الأسماء .. تعلم أنّه السميع فتدعوه موقنا بالاجابة تعلم أنّه البصير فتستحى أن يطّلع منك على معصية ... و هكذا ...

و كما قلنا فانّ أسماء الله عزّ و جلّ توقيفية لا مجال للعقل فيها بل تتوقف على الدليل من الكتاب و السنّة ...

و بما أنّ حفظ هذه الأسماء لفظا و فهمها معنى و التعبد لله بمقتضاها من أسباب دخول الجنّة كما ورد فى الصحيحن ..

عن أبى هريرة رضى الله عنه قول النبىّ صلى الله عليه و سلّم (انّ لله تسعة و تسعين اسما مائة الا واحدا من أحصاها دخل الجنّة)  

و أحصاها .. يعنى كما قلنا حفظها لفظا و فهمها معنى و تمامها أن يتعبد لله بمقتضاها ..

 

و لذلك اجتهد كثير من العلماء فى حصر هذه الأسماء و جمعها طبقا لشروط و قواعد سنذكرها فيما بعد .. و من المعاصرين الذين فعلوا ذلك الشيخ ابن عثيمين و الشيخ عبد المحسن العبّاد و طبعا الشيخ محمود عبد الرازق الذى أعتمد فى مقالى غالبا على درسين حضرتهم له .. و الذى ميّز عمل الشيخ أنّه استخدم فى بحثه الكمبيوتر للاطلاع على جميع السنّة وذلك ما ساعده فى الجمع و الحصر .و الله المستعان

 

هنا طبعا يأتى سؤال ...

ألم يجمعهم النبىّ صلى الله عليه و سلّم و يذكرهم فى الحديث كما هو معروف و التى نحفظها طوال عمرنا ؟؟؟؟؟

 

فنقول كلا ... لم يرد عن النبىّ صلى الله عليه و سلّم نص صحيح فى تعيين هذه الأسماء و الحديث المروى فى تعيينها ضعيف ....

 

... مبحــــــث تضعيف هذا الحديث ...

 

هذا الحديث رواه الترمذى (3507) و ابن حبان (2384) و الحاكم (16/1) و البغوى فى شرح السنة (1257) و الخطّابى فى شأن الدعاء ص(9 و الزّجاج فى تفسير أسماء الله الحسنى ص(21) من طرق عن صفوان بن صالح الدّمشقى عن الوليد بن مسلم ثنا شعيب بن أبى حمزة عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم (انّ لله تسعة و تسعين اسما مائة الا واحد من أحصاها دخل الجنّة) ثمّ ذكر فيه الأسماء. و قال الترمذى (غريب) و قال الحاكم (هذا حديث قد خرّجاه فى الصحيحين بأسانيد صحيحة دون ذكر الأسامى فيه , و العلة فيه عندهما أنّ الوليد بن مسلم تفرد بسياقته بطوله و ذكر الأسامى فيه و لم يذكرها غيره و ليس هذا بعلة ...) ثمّ ذكر له طريقا آخر فيه سرد الأسماء من طريق عبد العزيز بن الحصين عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة به .

قال الحافظ فى الفتح (215/11) (ليست العلة عند الشيخين تفرد الوليد فقط , بل الاختلاف فيه و الاضطراب و تدليسه و احتمال الادراج) أ.ه

و قال البوصيرى (لم يخرّج أحد من الأئمة الستة عدد أسماء الله الحسنى من هذا الوجه و لا غيره غير ابن ماجة و الترمذى مع تقديم و تأخير , و طريق الترمذى أصح شىء فى الباب و فى اسناد طريق ابن ماجة ضعف لضعف عبد الملك بن محمد الصّغانى ) أ.ه

 

و قول البوصيرى (طريق الترمذى أصح شىء فى الباب ) لا يعنى أنّه صحيح بل هو أحسن حالا من غيره فقط .

و قد ضعّف ابن حزم الأحاديث الواردة فى سرد الأسماء كما فى الفتح (217/11) و الحق أنّ  

الحديــــــــــــــــــــث ثابت دون ذكر الأسماء , و أنّ ذكر الأسمـــــــاء فيه مدرج ....

 

قال الحافظ ابن كثير فى تفسيره (269/2): ( و الذى عوّل عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء فى هذا مدرج , و انّما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم و عبد الملك الصغانى عن زهير بن محمد أنّه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنّهم قالوا ذلك , أى أنّهم جمعوها من القرآن كما روى عن جعفر بن محمد و سفيان بن عيينة و أبو زيد اللغوى و الله أعلم) أ.ه

 

و الحديث أشار الى تضعيفه الألبانى فى تعليقه على مشكاة المصابيح (708/2) و عبد القادر الأرناؤوط فى تخريجه لجامع الأصول (175,174/4) .

 

ملحوظة ::: التخريج منقول من تخريج الأخ الكريم أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم على كتاب القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين طبعة مكتبة السنّة مع قليل من التصرف و الله المستعان ...

 

.................................................. .......................................

اذا اخوانى يتبين لنا أنّ الحديث الذى ذكر فيه هذه الأسماء ضعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــف كما قال ذلك الأئمة الحفّاظ ....

و أنّ ذكر الأسامى فيه مدرج .... أى من كلام الراوى .. و ليس من كلام النبىّ صلى الله عليه و سلّم ......

 

اذا فهذه الأسماء ليست حـــــــــــجة ................. لأنّها اجتهاد من جامعها و ليست من كلام النبى و كل يؤخذ من قوله و يردّ الا المعصوم صلى الله عليه و سلّم ...

اذا فهذه الأسماء ليست مسلّم بها ... خاصة أنّه سيتبين لنا بعد ذلك أنّ معظمها افعال و صفات و ليست أسماء و ذلك بعد ذكر شروط الحصر ... و الله المستعان .....

اذا فيجب علينا أن نتتبع الأسماء الصحيحة و نعلم الصحيح من الضعيف منها .. و الله المستعان ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الحمد لله و كفى و سلام على عبده المصطفى محمد صلى الله عليه و سلّم و آله المستكملين الشرفا ثمّ أمّا بعد ...  

بعد ان بيّنّا ضعف الحديث المذكور فيه الأسماء ...

ننتقل لنتسائل ...

ما هى شروط احصاء تلك الأسماء ..و لماذا أخذوا أسماء و تركوا أخرى ... لماذا ؟؟؟

 

فنقول .... أنّ الشيخ محمود عبد الرازق غفر الله له و عفا عنه .. قال أنّه هناك خمسة شروط .. و له فى ذلك سلف .. فهو لم يأت بهم من عنده و هذه شروط لا أحسب أنّ أحدا يخالف فيها فهى شروط واضحة جليّة و هى التى ذكرها الناظم أبى يزن حمزة بن فايع الفتحى ..

قد حدها بالقيد و اشرائط:::محصورة فى خمسة الضوابط  

النص محفوظ بلا اقحام ::و كونه اسما من الأعلام  

و انّه يجرى على الاطلاق ::يحمل ذا الوصف بلا شقاق

فى غاية الجمال و الكمال::::ليس بمقسوم و لا انفصال

تلك هى الشروط باستيفاء :: فطبقن من غير ما هباء ..

 

 

و لنأخذا كل شرط على حدا و الله المستعان ...

 

الشرط الأول

أن يرد هذا الاسم فى القرآن أو فى السنّة الصحيحة ..

لأنّه كما بيّنّا أنّ أسماء الله عزّ و جلأ توقيفية تتوقف على الدليل  

 

الشرط الثانى  

العلمية بفتح العين و اللام و كسر الميم  

و هو أن يكون له علامات الاسم و علامات الاسم هى  

كما قال صاحب الألفية

بالجرّ والتنوين والنّدا وآل *** ومسند للاسم تمييز حصل  

و من الأسماء التى أوردها الوليد بن مسلم فى الحديث المدرج التى لا ينطبق عليها ذلك الشرط ..

 

المعزّ المذلّ ...

الاسمان مأخوذان من هذه الآية (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممّن تشاء و تعزّ من تشاء و تذلّ من تشاء بيدك الخير انّك على كل شىء قدير)

فلو نظرنا الى الموجود فى الآية لوجدنا .... تعزّ .. و تذلّ ... و هذه أفعال .. اذا كيف اشتق لها أسماء .. هل يصح لنا أن نشتق لله أسماء .. ؟؟؟ طبعا لا .. لأنّه هو الذى يسمى نفسه سبحانه  

اذاذ فلماذا لم يقل أنّ من أسماء الله عزّ و جلّ المؤتى ؟؟؟ مع أنّ هذا لازم منهجه فى اشتقاق الأسماء من الأفعال فتؤتى فعل و تعزّ فعل  

و لماذا لم يقل المنزع أيضا ...؟؟؟ مع أنّ هذا فعل مثل يعزّ و يذلّ؟؟؟؟

 

و أيضا .... الخافض الرافع ...

 

وردت فى قول النبىّ صلى الله عليه و سلّم .....

(انّ الله عزّ و جلّ لا ينام و لا ينبغى له أن ينام يخفض القسط و يرفعه )رواه مسلم  

اذا لو نظرنا لوجدنا أنّها ذكرت على صيغة أفعال .. و ليست أسماء .. يخفض و يرفع ... هذه أفعال و ليست أسماء ..  

و هل يجوز لنا انشاء الاسم من الفعل ؟؟؟

بالطبع لا لأنّ واجبنا تجاه الأسماء الحسنى الاحصاء من النصوص و ليس الانشاء  

 

 

و (المبدىء المعيد)

 

وردت تلك الكلمات فى قوله تعالى (انّه هو يبدىء و يعيد)

و هذه أفعال و ليست أسماء و لم يأت فى السنّة هذين الاسمين بل أتيا على صيغة الفعل فقط ...

 

الضار _ النافع  

لم تذكر كلمتى الضر و النفع الا فى القرآن و حديث ابن عباس  

فوردت فى قوله تعالى  

(قل لا أملك لنفسى نفعا و لا ضرا الا ما شاءالله )

و حديث ابن عباس  

(لم ينفعوك بشىء الا بشىء قد كتبه الله لك .......... لم يضروك الا بشىء قد كتبه الله عليك)

 

فأين الأسماء فى ذلك ؟؟؟ انّما هى أفعال و ليست أسماء .........

 

و من الأسماء التى ذكرت ..و ليست منها

 

(العدل)

 

وردت هذه الكلمة .. فى قول الله تعالى (انّ الله يأمر بالعدل)  

و لم يرد فى السنّة ذك الاسم ...  

اذا كيف يكون من الأسماء الحسنى ...

و ان كان المعنى صحيحا و لكن هذه صفات و ليست أسماء ..

 

و من الأسماء أيضا (الباقى)

 

أخذها من قوله تعالى  

(و يبقى وجه ربك )

و هذا فعل و ليس اسم ........... ....

 

و من الأسماء أيضا الخاطئة ..

(الباعث_المحصى)

وردت فى قوله تعالى  

(يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله و نسوه)

هناك ثلاثة أفعال ... (يبعثهم .. ينبئهم .. أحصاه )

فاشتقوا الباعث و المحصى .. فقط

فلماذا لم يأخذوا المنبىء اذا ؟؟

و هذه أفعال و ليست أعلام و لا يجوز لنا أن نشتق لربنا أسماء ما سمّى بها نفسه ...

 

فكل هذه الأسماء أفعلا و صفات و ليست أسماء و الله المستعان.....

 

الشرط الثالث..

أن تكون الأسماء مطلقة ... و أن تفيد المدح و الثناء بنفسها

 

فمثلا لا يصح أن أقول أنّ من أسماء الله عزّ و جلّ البالغ ... مستندا الى قوله تعالى  

(انّ الله بالغ أمره ) لماذا ؟؟؟

لأنّه ذكر مقيدا ..

و أيضا لا يصح أن أقول أنّ من الأسماء المخزى ..

مستندا الى قوله تعالى  

(انّ الله مخزى الكافرين) لأنّه ذكر مقيدا ...

و من أمثال ذلك  

(غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب) و أيضا قوله تعالى  

( فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى)

فلا يجوز أن أقول أنّ من أسماء الله عزّ و جل الجاعل ...

لأنّه ذكر مقيدا ...و أيضا  

قوله تعالى (انّ الله فالق الحب و النوى)

فلا يجوز أن أقول أن من الأسماء الفالق... لماذا ؟؟؟ لأنّها ذكرت مقيدة ...

 

ملحوظة :::لا يصح أن نسم الله عزّ و جلّ بالاسم المقيّد .. و لكن يجوز أن ندعوا الله به مثل (يا مقلب القلوب و الأبصار )

(يا فاطر السماوات و الأرض) و هكذا .....

 

نكمل بعد ذلك فى المرة القادمة ..

أرجوكم من لديه أى تعقيب أو نصيحة فى المقال فليذكر ذلك .. فانّ هذا موضوع شائك و أخاف أن أتقول على الله بغير علم  

و أود أن ألفت انتباهكم ثانية أنّى أعتمد على درسين حضرتهم لفضيلة الشيخ محمود عبد الرازق و الله المستعان ..

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
--------------------------------------------------------------------------------

 

الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى لا سيما المصطفى صلى الله عليه و سلّم و آله و صحبه أجمعين ثمّ أمّا بعد

نكمل معا  

شروط احصاء الأسماء الحسنى ..

الشرط الرابع ...

دلالة الاسم على وصف ...

فلابد ان يتحقق فى الاسم الوصف ...

و لذلك نستبعد الدهر أن يكون من الأسماء الحسنى ...

لماذا ؟؟ مع أنّ النبىّ صلى الله عليه و سلّم قال فيما يرويه عن ربه (قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار).

..

فنقول نستبعده لأنّه اسم جامد ... لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى و لأنّه اسم للوقت و الزمن ..

قال تعالى  

(و قالوا ما هى الا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا الا الدهر) يريدون مرور الليالى و الأيام

فيكون معنى قوله (و أنا الدهر) ما فسره بقوله (بيدى الأمر أقلب الليل و النهار) فهو سبحانه خالق الدهر و ما فيه و قد بيّن أنّه يقلب الليل و النهار و هما الدهر و لا يمكن أن يكون المقلب(بكسر اللام) هو المقلب (بفتح اللام) و بهذا يتبين أنّه يمتنع أن يكون الدهر فى هذا الحديث مرادا به الله تعالى ..

 

فائدة ..

 

قال الحافظ ابن القيم فى زاد المعاد(355/2)(فسابّ الدهر دائر بين أمرين لابد له من أحدهما : امّا سبّه لله أو الشرك به فانّه اعتقد أنّ الله وحده هو الذى فعل ذلك و هو يسبّ من فعله فقد سبّ الله)

 

الشرط الخامس

(أن يكون الوصف فى غاية الكمال و التمام)

فهل لنا أن نقول أنّ من أسماء الله عزّ و جلّ الماكر؟؟؟

استنادا الى قوله سبحانه (و الله خير الماكرين)؟؟؟؟

كلا سبحانه و تعالى .. لأنّه لا يتحقق فيه غاية الكمال فقد يكون المكر كمالا فى حال و نقصا فى حال آخر...

و أيضا (الله يستهزىء بهم )

هل يجوز أن أقول أنّ من أسمائه المستهزىء ؟؟

بالطبع كلا سبحانه و تعالى عن ذلك ...

لأنّه اسم يحتمل النقص فى حال و الكمال فى أخرى ...و ربنا منزه عن كل نقص

و أيضا (أنت الصاحب فى السفر و الخليفة فى الأهل)

فكل هذه أسماء تكون كمالا فى حال و نقصا فى آخر .. فلا يجوز أن يسمّى الله عزّ و جل بها انّما يخبر عنه بها خبرا مقيدا

كأن تقول  

الله يمكر بمن مكر به لأنّ هذا من الكمال ..

و الله يستهزىء بمن يستهزىء به ..

و هكذا ....

و الله المستعان .

ها قد تمت الشروط بحمد الله عزّ و جلّ ...

 

كما ذكرناها فى أول المنظومة و ان شاء الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وسؤال هنا ..

هل لو قلنا هذه الاسماء الذي ذكرت انه خطأ ..

نأثم ام ماذا ؟

 

لقد سؤل هذا لاسؤال وكان الرد كالتالي :

 

سألت الشيخ فسصل الفوزان

يا شيخنا الفاضل بارك الله فيك أجبنى ..

طبعا يا شيخ نحن نعلم أنّ الأسماء الحسنى المذكورة فى حديث الوليد هى أسماء مدرجة .. و فيها أسماء خاطئة .. ففيها أفعال و أوصاف ليست أسماء و الله المستعان ..

الآن السؤال .. ما حكم من يقول هذه الأسماء من العامة ز. لأنّنا نشأنا على هذه الأسماء؟؟

ثانيا ... ان علم أنّها ليست أسماء و أصر على تسمية الله عزّ و جلّ بها ما حكمه اذا ؟؟

و جزاك الله خيرا

 

فأجاب

 

الحمد لله وحده وبعد :

الأسماء والصفات لا تثبت لله إلا بدليل صحيح , ولا يجوز ان نثبتها بالأدلة الضعيفة , ومن وجد من ذلك فإنه يناصح , والله اعلم .

 

:cry: :P

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أرجو أن يفيدك التالي يا أخيتي الكريمة:

 

سؤال رقم 48964: ما هو الضابط في الأسماء التي يصح إطلاقها على الله تعالى ؟

 

 

السؤال:

هل يصح أن يسمى الله بالمتكلم أو الباطش لأنه ورد أنه يفعل ذلك ؟.

 

 

الجواب:

الحمد لله

 

أسماء الله تعالى كلها توقيفية أي ( أنه يجب الوقوف فيها على ما جاء في الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص ) وعليه فلا يصح أن يسمى الله إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو أطلقه عليه رسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من الأحاديث ، لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف على النص لقوله تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) الإسراء/26 . ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه أو إنكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الأدب في ذلك ، والاقتصار على ما جاء به النص .

 

وأما ما ورد في القرآن والسنة على سبيل الوصف أو الخبر فقط ، بحيث لم يرد تسمية الله به ، فلا يصح أن نسميه به ، وذلك لأن من صفات الله ما يتعلق بأفعاله ، وأفعال الله لا منتهى لها كما أن أقواله لا منتهى لها .

 

ومن أمثلة ذلك أن من صفات الله الفعلية ( المجيء والإتيان ، والأخذ ، والإمساك ، والبطش ) إلى غير ذلك من الصفات التي لا تحصى كما قال تعالى : ( وجاء ربك ) الفجر/22 وقال : ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) الحج /65 وقال : ( إن بطش ربك لشديد ) البروج /12 ، فنصف الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد ، ولا نسميه بها فلا نقول إن من أسمائه الجائي والآتي والآخذ والممسك والباطش ، ونحو ذلك وإن كنا نخبر بذلك عنه ونصفه به ."

 

والله أعلم .

 

يراجع : ( القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى 13 , 21 ) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×