اذهبي الى المحتوى
***ام محمد***

سؤال و جواب

المشاركات التي تم ترشيحها

امرأة فقدت لسبب ما غشاء البكارة فهل يجوز لها رتق الغشاء بواسطة عملية جراحية ؟

 

الجواب:

 

الحمد لله هذه المسألة تعتبر من المسائل النازلة في هذا العصر . ولهذا من المناسب ذكر كلا قولي العلماء في هذه المسألة وترجيح إحداهما :

 

القول الأول :

 

لا يجوز رتق البكارة مطلقاً

 

القول الثاني :

 

التفصيل :

 

1- إذا كان سبب التمزق حادثة أو فعلاً لا يعتبر في الشرع معصية ، وليس وطئاً في عقد نكاح يُنظر :

فإن غلب على الظن أن الفتاة ستلاقي عنتا وظلما بسبب الأعراف ، والتقاليد كان إجراؤه واجباً .

وإن لم يغلب ذلك على ظن الطبيب كان إجراؤه مندوباً .

 

2- إذا كان سبب التمزق وطئاً في عقد نكاح كما في المطلقة ، أو كان بسبب زنى اشتهر بين الناس فإنه يحرم إجراؤه .

 

3- إذا كان سبب التمزق زنى لم يشتهر بين الناس كان الطبيب مخيراً بين إجرائه وعدم إجرائه ، وإجراؤه أولى .

تحديد محل الخلاف :

ينحصر محل الخلاف بين القولين في الحالة الأولى ، والثالثة ، أما في الحالة الثانية فإنهما متفقان على تحريم الرتق .

 

الأدلة :

 

(1) دليل القول الأول : ( لا يجوز مطلقاً )

 

أولاً : أن رتق غشاء البكارة قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب ، فقد تحمل المرأة من الجماع السابق ، ثم تتزوج بعد رتق غشاء بكارتها ، وهذا يؤدي إلى إلحاق ذلك الحمل بالزوج واختلاط الحلال بالحرام .

 

ثانياً : أن رتق غشاء البكارة فيه اطّلاع على العورة المغلّظة .

 

ثالثاً : أن رتق غشاء البكارة يُسهّل للفتيات ارتكاب جريمة الزنى لعلمهن بإمكان رتق غشاء البكارة بعد الجماع .

 

رابعاً : أنه إذا اجتمعت المصالح والمفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك ، وإن تعذر الدرء والتحصيل ، فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة كما قرر ذلك فقهاء الإسلام .

وتطبيقاً لهذه القاعدة فإننا إذا نظرنا إلى رتق غشاء البكارة وما يترتب عليه من مفاسد حكمنا بعدم جواز الرتق لعظيم المفاسد المترتبة عليه .

 

خامساً : أن من القواعد الشريعة الإسلامية أن الضرر لا يزال بالضرر ، ومن فروع هذه القاعدة : ( لا يجوز للإنسان أن يدفع الغرق عن أرضه بإغراق أرض غيره ) ومثل ذلك لا يجوز للفتاة وأمها أن يزيلا الضرر عنهما برتق الغشاء ويلحقانه بالزوج .

 

سادساً : أن مبدأ رتق غشاء البكارة مبدأ غير شرعي لأنه نوع من الغش ، والغش محرم شرعاً .

 

سابعاً : أن رتق غشاء البكارة يفتح أبواب الكذب للفتيات وأهليهم لإخفاء حقيقة السبب ، والكذب محرم شرعاً .

 

ثامناً : أن رتق غشاء البكارة يفتح الباب للأطباء أن يلجأوا إلى إجراء عمليات الإجهاض ، وإسقاط الأجنّة بحجة السّتر .

 

دليل القول الثاني :

 

أولاً : أن النصوص الشرعية دالة على مشروعية الستر وندبه ، ورتق غشاء البكارة معين على تحقيق ذلك في الأحوال التي حكمنا بجواز فعله فيها .

 

ثانياً : أن المرأة البريئة من الفاحشة إذا أجزنا لها فعل جراحة الرتق قفلنا باب سوء الظن فيها ، فيكون في ذلك دفع للظلم عنها ، وتحقيقاً لما شهدت النصوص الشرعية باعتباره وقصده من حسن الظن بالمؤمنين والمؤمنات .

 

ثالثاً : أن رتق غشاء البكارة يوجب دفع الضرر عن أهل المرأة ، فلو تركت المرأة من غير رتق واطلع الزوج على ذلك لأضرها ، واضر بأهلها ، وإذا شاع الأمر بين الناس فإن تلك الأسرة قد يمتنع من الزواج منهم ، فلذلك يشرع لهم دفع الضرر لأنهم بريئون من سببه .

 

رابعا : أن قيام الطبيب المسلم بإخفاء تلك القرينة الوهمية في دلالتها على الفاحشة له أثر تربوي عام في المجتمع ، وخاصة فيما يتعلق بنفسية الفتاة .

 

خامسا : أن مفسدة الغش في رتق غشاء البكارة ليست موجودة في الأحوال التي حكمنا بجواز الرتق فيها .

 

الترجيح :

 

الذي يترجح والعلم عند الله هو القول بعدم جواز رتق غشاء البكارة مطلقاً لما يأتي :

 

أولاً : لصحة ما ذكره أصحاب هذا القول في استدلالهم .

 

ثانياً : وأما استدلال أصحاب القول الثاني فيجاب عنه بما يلي :

 

الجواب عن الوجه الأول :

 

أن الستر المطلوب هو الذي شهدت نصوص الشرع باعتبار وسيلته ، ورتق غشاء البكارة لم يتحقق فيه ذلك ، بل الأصل حرمته لمكان كشف العورة ، وفتح باب الفساد .

 

الجواب عن الوجه الثاني :

 

أن قفل باب سوء الظن يمكن تحقيقه عن طريق الإخبار قبل الزواج ، فإن رضي الزوج بالمرأة وإلا عوضها الله غيره .

 

الجواب عن الوجه الثالث :

 

أن المفسدة المذكورة لا تزول بالكلية بعملية الرتق بعملية الرتق لاحتمال اطلاعه على ذلك ، ولو عن طريق إخبار الغير له ، ثم إن هذه المفسدة تقع في حال تزويج المرأة بدون إخبار زوجها بزوال بكارتها ، والمنبغي إخباره ، واطلاعه ، فإن أقدم زالت تلك المفاسد وكذلك الحال لو أحجم .

 

الجواب عن الوجه الرابع :

 

أن هذا الإخفاء كما أن له هذه المصلحة كذلك تترتب عليه المفاسد ، ومنها تسهيل السبيل لفعل فاحشة الزنا ، ودرء المفسدة أولى من جلب المصلحة .

 

الجواب عن الوجه الخامس :

 

أننا لا نسلم انتفاء الغش لأن هذه البكارة مستحدثة ، وليست هي البكارة الأصلية ، فلو سلمنا أن غش الزوج منتف في حال زوالها بالقفز ونحوه مما يوجب زوال البكارة طبيعة ، فإننا لا نسلم أن غشه منتف في حال زوالها بالاعتداء عليها .

 

ثانياً : أن سد الذريعة الذي اعتبره أصحاب القول الأول أمر مهم جداً خاصة فيما يعود إلى انتهاك حرمة الفروج ، والإبضاع والمفسدة لا شك مترتبة على القول بجواز رتق غشاء البكارة .

 

ثالثاً : أن الأصل يقتضي حرمة كشف العورة ولمسها والنظر إليها والأعذار التي ذكرها أصحاب القول الثاني ليست بقوية إلى درجة يمكن الحكم فيها باستثناء عملية الرتق من ذلك الأصل ، فوجب البقاء عليه والحكم بحرمة فعل جراحة الرتق .

 

رابعا : أن مفسدة التهمة يمكن إزالتها عن طريق شهادة طبية بعد الحادثة تثبت براءة المرأة وهذا السبيل هو أمثل السبل ، وعن طريقه تزول الحاجة إلى فعل جراحة الرتق .

ولهذا كله فإنه لا يجوز للطبيب ولا للمرأة فعل هذا النوع من الجراحة ، والله تعالى أعلم .

أنظر كتاب أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها /د.محمد بن محمد المختار الشنقيطي ص 403

وقد أفتى بعض أهل العلم المعاصرين بجواز إجراء عملية الرّتق للمغتصبة والتائبة وأمّا غير التائبة فلا لأنّ في ذلك إعانة لها على الاستمرار في جريمتها ، وكذلك التي سبق وطؤها لا يجوز إجراء العملية لها لما في ذلك من الإعانة على الغشّ والتدليس حيث يظنّها من دخل بها بعد العملية بكرا وليست كذلك ، والله تعالى أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل يقع الاغتصاب بين الأصدقاء .. ؟

 

عندما نسمع كلمة اغتصاب، ما الذي تثيره داخلنا هذه الكلمة ؟

هل نفكر في أن امرأة ما، سارت وحدها في الظلام الدامس في ليلة سوداء، وفوجئت بمن يظهر لها طالباً اغتصابها؟

إن هذا عادة ليس ما يحدث في الاغتصاب، لأن معظم حوادث الاغتصاب لا ترتكب من أغراب، وهذا ما أثبتته إحصائيات الشرطة، ولكن أغلب حوادث الاغتصاب تقع من شخص له علاقة بالضحية وخرج معها عدة مرات وقد تصل علاقتهم معا إلى حد الصداقة، نعم، قد يحدث الاغتصاب بين الأصدقاء، وهو ما اسميه: الاغتصاب بميعاد سابق.

إن الاغتصاب بميعاد سابق بصفة عامة هو اعتداء جنسي علي شخص بالقوة وبدون إرادة. إنه انتهاك للثقة ولجسد الآخرين. إنه نوع من أنواع العنف.

وإذا حدث فإنه يحدث مع شخص معروف للضحية غالباً، بل وحدث لقاء معه عدة مرات سابقة، أو قد يكون من الخطيب لخطيبته.

إن القسوة التي تستخدم للتغلب علي الفريسة، قد تأتي من التهديد أو من نغمات الصوت، أو قد تأتي من الإرغام الجسدي أو تحت تهديد سلاح.

إن اكثر من 90% من حوادث الاغتصاب لا يتم الإبلاغ عنها، وفي تلك الحالات التي يتم الإبلاغ عنها فإن 60% من الضحايا يعرفون الجاني معرفة شخصية .

ويحدث الاغتصاب الجنسي بميعاد سابق في أكثر الفتيات في السن ما بين 15 إلى 20 سنة .

وأكثر هؤلاء المغتصبين، ينكرون أن ذلك كان اغتصاباً بل كان استجابة من الضحية.

وهذا الاغتصاب بميعاد سابق يحدث في أي مكان، شبه عام أو خاص، ريفي أو حضري .

وعادة فإنه من الصعب منع حدوثه، وكلما تحفظت المرأة أو تحفظت الضحية على اللقاءات التي تحدث في السر لا العلانية بين الجنسين، كلما أمكن التغلب والوقاية من مثل هذه المواقف .

ويجب أن تكون المرأة دائماً في حذر من مثل هذه المواقف، والكثير من الرجال قد لا يستغلون هذه المواقف ولله الحمد، ولكن البعض يفعل .

لقد زادت حوادث الاغتصاب بشدة في الآونة الأخيرة، مما جعلني أحاول أن أدرس هذه الظاهرة والأسباب المؤدية إليها. إنني أهدف من هذا الحديث لأن نتنبه إلى مثل هذه المواقف ونتيجتها. إن دراسة مثل هذه المواقف وأسلوب الهروب منها سوف يكون خبرة هامة لتجنب الاغتصاب بميعاد سابق، ولم تكن هذه المقالة إلا لتكوين هذه الخبرة.

 

كيف يحدث الاغتصاب بميعاد سابق ؟

 

عادة ما يحدث الاغتصاب بميعاد سابق عندما تكون المرأة وحيدة مع رجل ما ( إذا ذهبتي إلى شقة رجل أو غرفته أو حتى في سيارته وحيدة كنت عرضة لهذا الاغتصاب بميعاد سابق ) .

إن هذا الاغتصاب بميعاد سابق يحدث عادة حتى لو كان يوجد أناس قريبين من المكان، عندما يكون هناك صخب أو صوت مرتفع .

إن الاغتصاب بميعاد سابق يصبح خطراً حقيقياً عندما تتناول المرأة الخمور أو العقاقير المخدرة.

فأنت إذا تعاطيت الخمور أو الحبوب المخدرة لن تدركي الخطر إلا بعد وقوعه، فالكثير من النساء اللاتي تعاطين الخمور أو العقاقير المخدرة إذا غفلت أعينهن، فإنهن يستيقظن علي رجل يمارس الجنس معهن، وقد يحدث الاغتصاب بميعاد سابق بدون تعاطي المرأة للمخدرات أو الخمور، ولكن إذا كانت وحيدة مع رجل تعاطى الخمور أو المخدرات ،والاغتصاب في هذه الحالة واقع لا محالة .

هناك سلوكيات خاطئة تؤدي إلى هذا الاغتصاب بموعد سابق، خاصة عندما تتجاوز المرأة حدود الصداقة العادية، فيقوم الرجل حينئذ بترجمة هذه الصداقة الزائدة بأنها دعوة إلى الجنس .

إن الخطورة في هذه الحالة، تكمن في أن نفسية الرجل تعمل بالآلية التالية:

في حالة امتناع المرأة عن الجنس بشكل هادئ، يفكر في أنها تتمنع وهي الراغبة.

كما أن الاعتراض الشديد في هذا الوقت يتم تجاهله، استناداً إلى مبدأ: إن المرأة عندما تقول " لا " في الجنس، فإنها تقصد " نعم ". وبعض الرجال يستثارون جنسيا أكثر عندما يمارسون الجنس مع امرأة تقاتل.

أما إذا اعترضت المرأة بطريقة متوسطة فإن الرجل يدرك بأنه اقترب من إقناعها، وليس إجبارها علي الجنس، وقد يحس بأنها اقتنعت حتى لو زادت بعد ذلك من مقاومتها للموقف .

والحق يقال، فإن كثيرًا من النساء اللاتي يقبلن اللقاء مع رجل وحدهن لديهن عدم ثبات في مواقفهن الجنسية، خاصة إذا كان المزاح سمة هذه العلاقة، فالرجل تتكون لديه صورة غير صافية عن موقفها من الجنس .

وإليكم هذه الآلية الأخرى: عندما يبدأ الرجل في مغازلة المرأة وتقبل منه هذه المغازلة، فإنه غالباً ما سيقبل علي معاشرتها جنسياً، فإذا رفضت في هذه الحالة فإنه قد يحس بأنها خدعته أو يحس بأنه غير كفء لها ويشتط لذلك غضباً، خاصة إذا كانت المظاهر الصادرة أثناء المغازلة هي القبول، وعندئذ قد يحدث الاغتصاب كنوع من الانتقام .

إن للملابس والعطور دوراً هاماً في هذا الأمر، إذ تعمل الملابس الكاشفة والعطور الصارخة على تأكيد أفكار الرجل تجاه ضحيته، وأنها هي التي طلبت الجنس ليس باللغة المنطوقة، بل بلغة الإيماءات. وقد يتمادى الرجل ويجد حينئذ نفسه هو الضحية التي انخدعت بمظهر تلك المرأة الماكرة التي أوقعته في شباكها!

ورغم أن كثيراً من حوادث الاغتصاب بميعاد سابق تحدث عفوياً، فالكثير منها أيضا مخطط له لعدة أيام من قبل، أو في الساعات القليلة قبلها خاصة أن قبول المرأة للقاء مع الرجل وحدهما هو بالنسبة له قبول مبدئي للجنس .

وهذا المواقف من القبول يجعل الرجل يخطط لهذا الموقف بكل أبعاده .

إن مثل هؤلاء الرجال الذين يخططوا لمثل هذا النوع من الاغتصاب عادة ما يختارون ضحاياهم من النوع الغير واضح في رفضه واللاتي تقبلن مثل هذا السلوك وبسرعة.

وعادة فإن هؤلاء الرجال لا يعتبرون أنفسهم مغتصبين، ولكنهم فقط يستمتعون بأوقاتهم مع امرأة قبلت الجنس بدون ضوابط، بل وتسعى له .

 

إذان، فما ينبغي علينا فعله في كلمات بسيطة:

 

لا لعدم التحفظ وزيادة جرعات المزاح التي قد تستغل للوصول إلى مرحلة الغزل.

لا للتواجد مع رجل في مكان واحد منعزل منفردين (عدا المحارم)، ولاسيما إذا كان أحد الطرفين متعاطياً للخمر أو المخدرات.

لا للملابس الكاشفة أو العطور الصارخة.

لا لعدم الوضوح وعدم الثبات في المواقف الجنسية.

والله الحافظ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل من ضرر إذا تزوجت قريبتي ؟

 

من الممكن أن تتزوج قريبتك ولكن بشرط أن تضمن عدم وجود أمراض وراثية في أسرتك فإذا تحقق هذا الشرط يصبح من الممكن أن يجمع مولودك كل الصفات الجنسية الموجودة في أسرتك وفي الوقت نفسه .... وابتعد عن الزواج من قريبتك إذا كان هناك مرض النفسي الجسماني وكل ذلك يدخل في الحديث الصحيح ،،،،،، ( تخيروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم )

 

سؤال : هل الزواج مجرد علاقة جنسية ؟

 

الزواج يعتبر أهم حدث اجتماعي في حياه الفرد فالرجل والمرأة كل منهما ينشد شريكا لحياته يتعاون معه على بناءا الأسرة والمجتمع ورغم إقتناعنا بأهمية الدور الذي يلعبه الجنس في الحياه الزوجية السعيدة فإننا نؤكد أن الزواج ليس علاقة جنسية محضة وليس ارتباطا جنسيا فحسب با أن العوامل الروحية والعاطفية والاجتماعية .

 

ما هي الحقائق العملية حول الجنس ؟

 

هناك خمس حقائق علمية حول الجنس عند الرجل والمرأة ينبغي لكل زوجين إدراكها قبل الزواج وهي :

 

ما هي الحقيقة الأولي ؟

 

يختلف هدف الجنس عند الرجل عنه عند المرأة فالنشاط الجنسي غاية في حد ذاته عند الرجل فالاتصال الجنسي عند الرجل ينتهي القذف ولكن الاتصال الجنسي عند المرأة قد يكون بداية التغييرات جذرية داخل المرأة بما يصاحب ذلك من جمل يترتب عليه إنجاب الأطفال فالجنس عند المرأة بفطرتها وسيلة لغاية أكبر .

 

ما هي الحقيقة الثانية ؟

 

وكذلك فإن الرغبة الجنسية عند الرجل تختلف عنها عند المرأة – نتيجة لوجود الدورة الشهرية وما يتبعها من تغييرات هرمونية فسيولوجية في المرأة تختلف من وقت إلى آخر أي أنها تتعرض لدورات من المد والجذر ففي بعض الأحيان تبلغ الرغبة في الاتصال الجنسي ذروتها وقد تستمر هذه الرغبة لبضعة أيام بينها قد ينتابها بعض الفتور في أوقات أخرى . هذا بعكس الرجل فالرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر .

 

ما هي الحقيقة الثالثة ؟

 

تختلف الاستشارة الجنسية عند الرجل عنها عند المرأة فبينها نجد أن الرجل سهل الاستثارة جنسيا ويستطيع أن يزاول الجنس بعد لحظات من التفكير فيه دون ما حاجة إلى استعداد سابق فإن المرأة تحتاج إلى أن نثار ذهبياً قبل الاتصال الجنسي وكذلك بينها تتركز الاستثارة في الأعضاء التناسلية عند الرجل فإن المرأة تحتاج إلى استثارتها بدنيا قبل الشروع في مزاولة العملية الجنسية المباشرة .

 

ما هي الحقيقة الرابعة ؟

 

تختلف الفترة اللازمة للوصول إلى قمة الشهوة من بداية الاستثارة عند الرجل عنها عند المرأة ففي أغلب الأحيان تحتاج المرأة ، إلى مدة أطول من الرجل للوصول إلى قمة الشهوة وذلك لأن الاتصال الجنسي يبدأ عند المرأة من لحظة الاتصال البدني ولكنها تبدأ عند الرجل من لحظة الإيلاج .

 

ما هي الحقيقة الخامسة ؟

 

من المعروف أن كل فرد يختلف تقريباً في كل شئ عن أي فرد آخر فهناك فروق فردية في القوي الجنسية ولكن وجد أنه على الرغم من أن هناك فروقاً بين القدرة الجنسية لرجل ما وبينها عند رجل آخر إلا أن هذه الفروق محددة المدى إذا ما قورنت بالفروق الواسعة بين الرغبة الجنسية عند امرأة وأخرى فمدى الفروق في الرغبة الجنسية عند النساء أكبر اتساعاً منه عند الرجال وتوجد حالات كثيرة لنساء تبلغ عندهن الرغبة الجنسية أقصي درجاتها .

 

ما هي أسباب عدم التوافق الجنسي بين الزوجين ؟

 

ينبغي أن نقرر ( الجنس لأجل الجنس ) موجود فعلاً عند الرجل ، على حين يندر وجوده عند المرأة فالطريق إلى حواس المرأة الجنسية يكون من خلال قبلها ويرجع فشل كثير من الزيجات إلى عدم إتقان الزوج لفن الزواج أو بمعنى آخر فن حب الزوجة فالزوجة تحتاج إلى سماع كلمات الإطراء والإعجاب والمرأة التي ذكرناها في غير هذا الموضع فإنه يتبقى أمامنا بعض العوامل التي تؤدي إلى التوافق الجنسي عند الزوجين وهي ستة عوامل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×