اذهبي الى المحتوى
نبض الأقصى

الإفطار عند صاحب المال الحرام

المشاركات التي تم ترشيحها

الإفطار عند صاحب المال الحرام

http://islamqa.com/index.php?ref=37711&ln=ara

 

سؤال:

هل يجوز أن نقبل دعوة الإفطار عند شخص أغلب ماله من الحرام ؟ .

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

إذا كان أغلب مال الرجل حراماً : فإنه يجوز قبول دعوته .

 

وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم دعوة اليهود على طعام مع وصف الله لهم بأخذ الربا وأكل أموال الناس بالسحت ، وقد قال بعض السلف في مثل هذا : لك غنمه وعليه غرمه .

 

كما يجوز لك عدم قبول دعوته زجراً له وتبكيتاً على كسبه المحرَّم ، وهذا هو الأفضل إذا كان هذا سيزجره ويؤثر فيه لترك ما هو عليه من منكر .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً حبيبتى نبوضة

 

سبحان الله كنت أبحث فى هذا الأمر

 

أذهب لأناس كثيرين و يقدموا و لو شىء يسير لكن أخشى هل يأخذون فوائد البنوك أم ماذا هل أموالهم حلال ام لا

 

كنت أود أيضاً معرفة هل تنطبق الفتوى أيضاً على أخذ الهدية من أحد ظناً أنه قد تكون من مال مشبوه به

 

جزاك الله عنى خيراً

أحبك فى الله

:oops::wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحبكنّ الله أخواتي الغاليات وبارك فيكنّ :)

 

الحبيبة خير أمة بخصوص سؤالك:

كنت أود أيضاً معرفة هل تنطبق الفتوى أيضاً على أخذ الهدية من أحد ظناً أنه قد تكون من مال مشبوه به

إليكِ هذه الفتوى نفعكِ الله بها:

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=3966...ln=ara&txt=

 

هل يجوز أخذ الهدية من رجل يتعامل بالربا ؟

 

سؤال:

هل يجوز أن أقبل الهدية من شخص يتعامل بالربا ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتعامل مع اليهود بالبيع و الشراء ، ويقبل منهم الهدية مع أنهم يتعاملون بالربا .

 

قال تعالى : ( فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً * وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ) النساء/160-161

 

ومع ذلك قَبِل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هديّتهم . قَبِل هدية المرأة التي أهدت الشاة بخيبر وعاملهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي .

 

والقاعدة في هذا : أن ما حَرُمَ لكسبه فهو حرام على الكاسب فقط ، دون من أخذه منه بطريق مباح ، فعلى هذا يجوز قبل الهدية ممن يتعامل بالربا وأيضاً يجوز معه البيع والشراء إلا إذا كان في هجره مصلحة ، يعني في عدم معاملته وعدم قبول هديته مصلحة فنعم . فنتبع هذا ابتغاء للمصلحة ، أما ما حرم لعينه فهو حرام على الآخذ وغيره ، فالخمر مثلاً لو أهداه إليّ يهودي مثلاً أو نصراني ممن يرون إباحة الخمر فلا يجوز لي قبوله لأنه حرام لعينه ولو أن إنساناً سرق مال شخص وجاء إليّ فأعطاني إياه ، فهذا المال المسروق يحرم عليّ أخذه لأنه حرام لعينه .

 

هذه القاعدة تريحك من إشكالات كثيرة ، ما حرم لكسبه فهو حرام على الكاسب دون من أخذه بطريق الحلال إلا إذا كان في هجره وعدم الأخذ منه وعدم قبول هديّته وعدم المبايعة معه والشراء مصلحة تردعه عن هذا العمل فهذا يهجر من أجل المصلحة .

 

 

 

انظر " أسئلة الباب المفتوح " ج1ص76 للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×