اذهبي الى المحتوى
*سكون الليل*

الاستنجاء بالمناديل ونحوها

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

 

كنت عايزة اعرف هو انى دخلت الحمام بتاع المسجد ولم اجد ماء فيه فاستخدمت منديلا للطهارة وتوضأت وذهبت للصلاة فهل هذا يجوز؟؟؟؟؟؟؟؟

ام ماذا افعل

 

وان كان لا يجوز هل اعيد الصلاة مرة اخرى؟؟؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة (أخوات طريق الإسلام)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله أختي الحبيبة

تفضلي :

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=8003...%85%D8%A7%D8%A1

 

 

سؤال:

إنني أكون في المدرسة طوال اليوم وأدخل دورة المياه _ ولا أستطيع أن أذهب للمنزل للاستنجاء فهل أتوضأ وأصلي أم أترك الصلاة وأعوضها بعد ذلك؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

إذا قضى الإنسان حاجته فإنه يجب عليه أن يتطهر من النجاسة إما بالماء وهو أفضل وأكمل ، وإما بغير الماء مما يزيل النجاسة كورق التواليت أو القماش أو الأحجار أو غير ذلك .

 

قال الشيخ ابن عثيمين :

 

الإنسان إذا قضى حاجته لا يخلو من ثلاث حالات :

 

الأولى : أن يتطهر بالماء ، وهو جائز والدليل :

 

لحديث أنس رضي الله عنه قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فأنطلق أنا وغلام نحوي بإداوة من ماء وعنزة فيستنجي بالماء " رواه البخاري ( 149 ) ومسلم ( 271 )

 

وأما التعليل : فلأن الأصل في إزالة النجاسات إنما يكون بالماء ، فكما أنك تزيل النجاسة به عن رجلك ، فكذلك تزيلها بالماء إذا كانت من الخارج منك .

 

الثانية : أن يتطهر بالأحجار ، فالاستجمار بالأحجار مجزىء ، دلَّ على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله : أما قوله : فحديث سلمان رضي الله عنه قال : " نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستجمر بأقل من ثلاثة أحجار" رواه مسلم ( 262 ) .

 

وأما فعله فكما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الغائط وأمره أن يأتيه بثلاثة أحجار ، فأخذ الحجرين ، وألقى الروثة وقال : هذا ركس " - رواه البخاري ( 155 ) .

 

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه جمع للنبي صلى الله عليه وسلم أحجاراً وأتى بها بثوبه فوضعها عنده ثم انصرف – رواه البخاري ( 154 ) - فدل على جواز الاستجمار ...

 

الثالثة : أن يتطهر بالحجر ثم بالماء .

 

وهذا لا أعلمه وارداً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن من حيث المعنى لا شك أنه أكمل تطهيراً .

 

" الشرح الممتع " ( 1 / 103 - 105 ) .

 

وعلى هذا فلا عذر لك في ترك الصلاة وتأخيرها عن وقتها لعدم المقدرة على الاستنجاء لأنه بإمكانك إزالة النجاسة والتطهر منها بالمناديل ونحوها ، وكل إنسان يستطيع أن يصحب معه في جيبه بعض المناديل التي يتنظف بها ، ثم لم يظهر من السؤال ما المانع من الاستنجاء بالماء بعد قضاء الحاجة ، لاسيما وأنت تقول : فهل أتوضأ وأصلي أم أترك الصلاة ؟ ومعنى ذلك أن الماء موجود ، فبإمكانك نقل الماء إلى دورة المياه والاستنجاء به ، فإن لم تفعل فإنه يجب عليك إزالة النجاسة بالمناديل ونحوها ثم تتوضأ وتصلي ، ولا يجوز لك تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها .

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5992...%85%D8%A7%D8%A1

 

سؤال:

عند وجود الماء ، هل يصح الاستجمار بالحجر أو بالمنديل ، وإذا كان يصح ذلك فما الدليل ؟ وأيهما أفضل الاستنجاء أو الاستجمار ؟ .

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

يصح الاستجمار بالحجر أو المنديل ، ولو كان الماء موجودا ، بلا خلاف بين العلماء .

 

والدليل على صحة الاستجمار بالأحجار ونحوها ما رواه البخاري (159) ومسلم (237) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من توضأ فليستنثر ، ومن استجمر فليوتر )

 

ونقل ابن القيم رحمه الله في "إغاثة اللهفان" (1/151) إجماع المسلمين على جواز الاستجمار بالأحجار في زمن الشتاء والصيف .

 

ويشترط في الاستجمار بالأحجار ونحوها : أن يمسح ثلاث مسحات فأكثر حتى ينقي المحل ، وذلك لما رواه مسلم (262) عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار ) .

 

والاستنجاء بالماء أفضل ، لما رواه مسلم (271) والنسائي (45) واللفظ له عن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ أَحْمِلُ أَنَا وَغُلامٌ مَعِي نَحْوِي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ ، فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ .

 

( إِدَاوَة ) إِنَاء صَغِير مِنْ جِلْد .

 

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/206) :

 

" وإن أراد الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل ; لما روينا من الحديث ; ولأنه يطهر المحل , ويزيل العين والأثر , وهو أبلغ في التنظيف .

 

وإن اقتصر على الحجر أجزأه , بغير خلاف بين أهل العلم ; لما ذكرنا من الأخبار ; ولإجماع الصحابة رضي الله عنهم " اهـ .

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

أعاني من مشكلة في الاستنجاء بعد التبول حيث إنني كلما داومت على الاستنجاء أصاب بتشقق في جلد العضو التناسلي مما يسبب لي الألم و قد عولجت أكثر من مرة و لكن في كل مرة أعود لاستخدام الماء في الاستنجاء وتعاودني التشققات و الألم و قد أفتاني بعض الأصدقاء بأنه يكفيني تجفيف العضو بعد التبول بالمناديل الورقية ثم أقوم بالوضوء للصلاة فهل وضوئي بهذا الشكل صحيح و كذلك صلاتي أم ماذا أفعل لكي يكون وضوئي وصلاتي صحيحة أفادكم الله

الفتوى

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فنسأل الله تعالى أن يشفينا وإياك وجميع مرضى المسلمين ، وإذا كنت تتضرر بالاستنجاء بالماء، فلا حرج أن تقتصر على مسح المحل وتجفيفه بالمناديل أو نحو ذلك ، مما يحصل به الإنقاء، بشرط أن لا يقل المسح عن ثلاث مسحات لقول سلمان رضي الله عنه: (نهانا -أي رسول الله صلى الله عليه وسلم- أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنجي باليمين أو نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو عظم) رواه مسلم

وقد قال تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها ). [ البقرة: 286].

وقال : ( فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا) . [ التغابن : 16].

واعلم أن الاستنجاء بالماء من البول لا يجب إلاّ إذا انتشر حول المخرج انتشاراً زائداً على المعتاد.

أما إذا لم ينتشر ، فإن الاستنجاء بالماء مستحب فقط .

وفي حالة وجوبه ، يسقط إذا كان يسبب ضرراً محققاً كما أسلفت .

والله أعلم .

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×