اذهبي الى المحتوى
المستبشرة خيراً

لمحات من حياة الحبيب صلى الله علية وسلم

المشاركات التي تم ترشيحها

بارك الله فيكى ارجو المتابعة اختى لانى متعطشة لتلك المعلومات عن رسولنا الحبيب

وفيك بارك يارب يا اختاة

 

والله كلنا متعطشيييييييين لمعرفة المزيد عن رسولنا محمد صلى الله علية وسلم سامحنى يا رسول الله

 

فكم قصرنا فى حقك فداك ابى وامى يا رسول الله صلى الله علية وسلم

 

انتظرينى يا اختاة باذن الله نستكمل الحلقات والله المستعان فقط تابعينا وبحبك فى الله :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

 

قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله صلى الله علية وسلمأولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

 

الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب صلى الله علية وسلم لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان هو صلى الله علية وسلم خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه صلى الله علية وسلم لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله صلى الله علية وسلم أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد صلى الله علية وسلم ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

jazaki laho khayerane 3ala hada anakele almometaze

 

wajaalaho fi mizani hassanatiki

 

akemili ya okheti walahi afadetina

 

جزانا واياك يا حبيبة

 

انتظرنا لنستكمل باقى الحلقات باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بيعة العقبة الأولى

 

بعد الرحلة الرائعة التى شهدها رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم و بعد تكذيب الكفار له و تصديق أصحابه رضى الله عنهم لرحلته المباركه , إستمر الرسول صلى الله علية وسلم ينتهز فرصة مواسم الحج فيدعو الناس للإيمان بالله و ترك عبادة الأوثان و فى العام الحادى عشر من البعثة النبوية جاءت وفود من قبيلتى الأوس والخزرج و هى من اكبر القبائل فى المدينة , فجاءوا من المدينة إلى مكة , فأستمعوا لدعوة الرسول فآمنوا به و صدقوه و فى العام الثانى عشر عادت هذة الجماعات الصغيرة و أخبروا قومهم بما سمعوا و رأوا , و بايعوا الرسول صلى الله علية وسلم البيعة الأولى , و سُميت ببيعة العقبة الأولى , و طلبوا منه أن يرسل معهم تلميذه مصعب بن عمير رضى الله عنهم ليعلمهم القرأن الكريم . و اجتهد مصعب بن عمير رضى الله عنهم إجتهاد عجيب جدا لنشر الدعوة الإسلامية و سمى بأول سفير فى الإسلام و بدأ الإسلام ينتشر فى المدينة فأسلم ابناء عمرو بن الجموح رضى الله عنه و أسلم بعدها عمرو بن الجموح رضى الله عنة ثم أسلم الطفيل بن عمرو رضى الله عنة و هو سيد قبيلة دوس و ذهب الطفيل رضى الله عنة يدعو فى قومة حتى أسلمت قبيلة دوس جميعاً و آتى بهم يبايعون الرسول صلى الله علية وسلم و أنتشر الإسلام إنتشار هائل فى هذا العام.

 

 

بيعة العقبة الثانية

 

فى العام الثالث عشر من الدعوة الإسلامية أتى من المدينة ثلاثة و سبعون رجلاً و إمرأتان من قبيلتى الأوس و الخزرج فجلسوا مع الرسول صلى الله علية وسلم و أتفقوا مع الرسول صلى الله علية وسلم على تأييده فى دعوته النبيلة ثم إنهم بايعوا الرسول صلى الله علية وسلم على أن يحموه كأبنائهم و إخوانهم و لهم الجنة , و دعوا الرسولصلى الله علية وسلم لزيارة مدينتهم فقبل الرسول صلى الله علية وسلم دعوتهم لأسباب عديدة منها : أن الرسول صلى الله علية وسلم كان يريد بلداً آمناً لينشر رسالة ربه عز و جل , أما أهل يثرب فقد وجدوا فى هذة البيعة حلفاً سياسياً يقوى شأنهم ضد اليهود وإجلائهم عن أراضيهم و يخفف العداوة بين أهل يثرب من الأوس و الخزرج , بجانب هذا فى المدينة بيت أخوال رسول الله صلى الله علية وسلم و قبر أبيه عبد الله و فى منتصف الطريق يوجد قبر أمه رحمها الله ورضى عنها إن شاء الله .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيت الجنة حبيبتي

و لقيتي رسول الله و هو راض عنك فرح بك

لما خطت يداك عنه

و نحن معك ان شااااااء الله

ياااااااااارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله عليك وتقبل دعائك الطيب يارب

عجبتنى جدا الصورة الرمزية بتاعك واخذتها ووضعتها على المسنجر دة قريبك ولا مين لانة بسم الله ما شاء الله ربنا يحميها ويجعلها فتاة صالحة يارب

 

وانتظرونا يوميا فى اللمحات عن سيرة الرسول صلى اله علية وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مؤامرة على قتل النبى صلى الله عليه و سلم ( يوم الهجرة )

فى عام ( 622 م ) علمت قريش بتأييد أهل المدينة لرسول الله صلى الله علية وسلم , فسرعان ما اتفقوا مع القبائل الأخرى بأن ترسل كل قبيلة أحد فتيانها الأقوياء الأشداء لقتل الرسول صلى الله علية وسلم لتتحمل كل القبائل دمه و بذلك يتفرق دم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم على القبائل فلا تستطيع بنى هاشم على قتال هذة القبائل , و لما علم رسول الله صلى الله علية وسلم بذلك الأمر أمر المسلمين ببيع ممتلكاتهم و ترك مكة فى أقرب وقت إلى المدينة و طلب من صديقة أبى بكر الصديق رضى الله عنة شراء جملين للرحلة , و أتى أمر الله بالرحيل ليلاً فأمر ابن عمه ( على بن ابى طالب رضى الله عنة ) أن ينام فى فراشه رضى الله عنة و أعطاه عباءته و ترك المنزل , و فى ذلك الوقت كانت فتيان قريش تنتظر خروج محمد صلى الله علية وسلم بالخارج لقتله بضربة سيف واحد , و لكن قدره الله تعالى كانت فوق كل شىء , فخرج الرسول صلى الله علية وسلم أمام هؤلاء الفتية و أخذ حفنة من التراب و ألقاها على وجوههم فأعماهم الله تعالى , قال تعالى {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } (9) سورة يــس , و أخذ الرسول أبى بكر الصديق رضى الله عنة معه للهجرة , و تبعهما عبد الله بن ابى بكر الصديق رضى الله عنة و أختة أسماء رضى الله عنها مع راعى الغنم لإحضار الطعام و التموية على الكفار , و ذهلت قريش لفقدها الرسول صلى الله علية وسلم فى مرقده و أخذت تقتفى أثره ثم وصلت إلى غار ثور الذى به الرسول صلى الله علية وسلم و صاحبه رضى الله عنة, و لكنهم وجدوا يمامة راقدة على بيضها و عنكبوتاً بنسيجة على الباب و الله اعلم , وفشلوا مره أخرى فى قتل الرسول صلى الله علية وسلم و صاحبه رضى الله عنة , أمضى الرسول صلى الله علية وسلم ثلاث ليالى فى الغار ثم وصل إلى المدينة بعد مسيرة ثمانية أيام ثم لحق به على بن ابى طالب رضى الله عنة بعد أن أدى عن الرسول صلى الله علية وسلم ما كان للناس عنده من أمانات وودائع , و منذ قدوم الرسول صلى الله علية وسلم إلى المدينة سنة ( 622 م) جعل عمر بن الخطاب رضى الله عنة هذا اليوم بداية للتاريج الهجرى (1هجرياً ) .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حكومة الرسول صلى الله عليه و سلم فى المدينة (622م - 1هجرياً )

 

أصبح الرسول صلى الله علية وسلم قائداً عسكرياً لعدد كبير من المسلمين فى المدينة , فشرع فى تنظيمها فكان أول أعماله صلى الله علية وسلم فيها هو بناء مسجده , الذى أصبح ملتقى المسلمين يتدارسون فيه أمور دينهم و دنياهم , ثم آخى النبى صلى الله علية وسلم بين المهاجرين و الأنصار لتقوية روابط الوحدة فى المجتمع الإسلامى الجديد ثم إتخذ صلى الله علية وسلم الحيطة و الحذر من اليهود حتى يعيش المسلمون فى أمان , و فى هذا الوقت تزوج الرسول صلى الله علية وسلم من السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق و لم تبلغ العاشرة إكراماً لأبى بكر صديقه الحميم , و من هنا كانت المدينة تعيش فى سلام و حب لرسول الله صلى الله علية وسلم و كانت علاقة الأنصار بالمهاجرين أكثر من علاقة الأخ مع أخية فكانوا يقسمون الطعام و الشراب و الملبس و كان المهاجرين يتزوجون بنساء من الأنصار و كل ذلك حباً فى رسول الله صلى الله علية وسلم و طمعاً فى جنة عرضها السماوات و الأرض , أما الكفار فكانوا فى غيظ شديد لأن ذلك كان أول انتصار كبير لرسول الله صلى الله علية وسلم عليهم , فقد نصره الله على أعدائه فى مكة و حماه و هو فى الغار , قال تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْالسُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة , و ها هو الأن ينصره ربه تعالى و يثبت فؤاده و يعطيه أكثر و أكثر , اللهم صلى عليك يا رسول الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غزوة بدر الكبرى ( 623 - 2 هجرياً )

 

بعد أن استقر الرسول صلى الله علية وسلم فى المدينة , و فى خلال شهر رمضان من السنة الثانية فى الهجرة , ارسل جماعة من المسلمين لإعتراض قافلة تجارية قادمة من الشام لقريش بقيادة أبى سفيان , ثم خرج ومعه ثلثمائة رجل من المؤمنين على أبى سفيان و قافلتة , فأرسل ابى سفيان إلى قريش بأن محمد صلى الله علية وسلم يقطع الطريق لأخذ أموال و غنائم قريش , فخرجت قريش فى ألف مقاتل من رجالها , ثم ألتقى الجيشان و أيده الله بجنود لم يرونها , قال تعالى {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (17) سورة الأنفال , أنزل الله تعالى ملائكة من السماء تحارب مع نبيه صلى الله علية وسلم فقاتلوا المشركين , يحكى الصحابه رضى الله عنهم أنهم فى هذة المعركة كلما ذهبوا لقتال أحد من الكفاروجدوا رأسة تنفصل عن جسدة دون أن يمسهم أحد فأبلغهم الرسول صلى الله علية وسلم أن الله أرسل الملائكة تحارب مع المسلمين , و أنتصر المسلمون بقيادة سيد المرسلين و إمام الموحدين محمد صلى الله علية وسلم و أسروا الكثير من رجال الكفار و بهذة المعركة تم التالى : 1- أسر عدد كبير من المشركين , 2- نصر الله المسلمين ببدر و كانت أول حرب يقاتل فيها الملائكة مع المسلمين, 3- أصبح للمسلمين مكانه عليا بين القبائل العربية , 4- أصبح تمسك المسلمين بدينهم قوياً و الإستشهاد فى سبيل الله واجباً, 5- بدأ انتشار الإسلام بصورة قوية جداً .

 

غزوة أحد ( 624 - 3 هجرياً )

 

بعد الهزيمة الثقيلة التى لاقتها قريش فى غزوة بدر , بدأت للإستعداد للدخول فى حرب أخرى للأخذ بالثأر من المسلمين , و خرجت بثلاثة الف مقاتل بقيادة أبى سفيان و كان من ضمن المشركين سيدنا خالد بن الوليد رضى الله عنة قبل أن يُسلم , و لما علم رسول الله صلى الله علية وسلم صلى الله علية وسلم بذلك خرج مع ألف من المسلمين حيث عسكر على سفح جبل أحد المواجة للمدينة و جعل الرماة فوق الجبل و أوصاهم بعدم ترك مواقعهم مهما كانت النتيجة , و إلتحم الجيشان وكان النصر للمسلمين فى أول المعركة , و لكن الرماة عندما رأوا النصر نزلوا من مواقعهم من الجبل لأخذ نصيبهم من الغنائم و ظنوا أن المعركة إنتهت فى ذلك الوقت , فخالفوا أمر رسول الله صلى الله علية وسلم و نزلوا , فأنتهز المشركين الفرصة و هاجموا المسلمين من الخلف فأختل نظام المسلمين وانتصرت قريش فى هذة المعركة على أمل العودة مرة أخرى للقضاء على المسلمين كلياً فى المدينة و أستُشهد فى هذة الغزوة عدد كبير من المسلمين من بينهم حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنة عم رسول الله صلى الله علية وسلم .

تم تعديل بواسطة اللهم رضاك والجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيك بارك يارب العالمين

 

وان شاء الله نستكمل باقى الحلقات ويسعدنى متباعتك حبيتى

 

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غزوة الأحزاب ( الخندق ) ( 626 م - 5 هجرياً )

 

بدأت قريش بعد إنتصارها الأخير فى غزوة أحد فى تجهيز جيش كبير لملاقاة المسلمين مرة أخرى و ذلك , لإعتقادهم أنهم قادرون على هزيمة المسلمين و إنهاء دين محمد صلى الله علية وسلم , فأخذت قريش تعد الجيوش و تعقد المعاهدات مع القبائل الأخرى للقضاء على المسلمين نهائياً , و لما علم رسول الله صلى الله علية وسلم بذلك , أمر بحفر خندق كبير شمال المدينة , لأن باقى جهاتها محصنة بالنخيل و المنازل , أما من ناحية اليهود فنقضوا الإتفاق مع رسول الله صلى الله علية وسلم فطردهم من المدينة و لجئوا إلى خيبر و أخذوا يحرضون الكفار ضد الرسول صلى الله علية وسلم من جديد , تم حفر الخندق وأتصلت قريش بحلفائها من اليهود فى عشرة ألاف مقاتل حاصروا المدينة قرابة شهر كامل مقابل ثلاثة ألاف رجل فقط من المسلمين ,ولكن الله تعالى أرسل ريحاً عاصفة إقتلعت خيام المشركين و هدمت حصونهم و أجبرتهم على رفع الحصار و العودة إلى مكة خاسرين و بذلك أنتصر المسلمون برعاية ربهم عز و جل و قدرته و شجاعة رسوله الحربيه صلى الله علية وسلم , و صبر المسلمون مدة على الحصار و كان رسول الله صلى الله علية وسلم يفاوض قبيلة غطفان , ليصرفهم عن قريش و بعد الإنتصار أوقف المفاوضات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيك بارك يا حبيبة

لا اعوذ بالله من الكسل باذن الله هكلمها للنهاية باذن الله

فقط كل ما اطلبة منك الدعاء لنا بظهر الغيب

وجزاك الله خيرا

وبحبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود

 

من هم اليهود وقتها ؟ اليهود فى عهد رسول الله صلى الله علية وسلم هم أهل الكتاب و هم الذين آتاهم الله التوراة و ميزهم على كثير من العباد و لم يؤمنوا بالله الواحد الأحد و كانوا اليهود فى عهد رسول الله صلى الله علية وسلم أكثر عداوة له من المشركين , مع أنهم كانوا أكثر من يعرف الرسول صلى الله علية وسلم و يعرف أنه خاتم الأنبياء و كانوا يعلمون جيداً وصف الرسول صلى الله علية وسلم و نسبه و كل شىء عنه , كل ذلك مذكور عندهم فى التوراة , حتى أنه فى يوم من الأيام ذهب أحد أحبار اليهود و هو ( حُيى بن أخطب ) إلى رسول الله صلى الله علية وسلم للتأكد من أنه خاتم الأنبياء , فأخذ يسأل الرسول صلى الله علية وسلم عدة أسئلة فأجابة الرسول صلى الله علية وسلم على جميعها ثم أنه رأى خاتم النبوة فعرف أن النبى محمد صلى الله علية وسلم هو خاتم الأنبياء , فهرع إلى بيتة مزعوراً فسألة إبنة , قال يا أبى : أهو هو؟؟؟ ( يقصد أهو خاتم الأنبياء ؟ ) فرد عليه حيى بن أخطب و قال : نعم هو , فقال له إبنة : و ماذا تفعل معه ؟ قال لة حيى بن أخطب : عداوتة ما حييت , و هكذا كانت عداوة اليهود للرسول صلى الله علية وسلم مع أنهم أكثر الناس معرفة بالرسول صلى الله علية وسلم , قال تعالى { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (146) سورة البقرة , و للعلم ( تزوج الرسول صلى الله علية وسلم من السيدة صفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها بعد إسلامها ) , أما بعد : عند هجرة الرسول صلى الله علية وسلم إلى المدينة , عقد محالفة سلام و تعاون مع اليهود و كان من أهم شروطها السلام مع المسلمين , كما فتح الطريق لمن يرغب منهم فى اعتناق الإسلام و هناك ثلاث قبائل من اليهود يسكنون أخصب بقاع المدينة وهم بنو قينقاع , و بنو قريظة و بنو النضير و من أعمالهم السيئة أنهم كانوا يصرحون بالشك فى الدعوة الإسلامية , لأن محمداً صلى الله علية وسلم من سلالة عربية و النبوة لا تظهر إلا فيهم و أن الأديان السماوية نزلت إلى بلاد الشام و ليس فى بلاد العرب , مع أنهم أعرف الناس بمحمد صلى الله علية وسلم و أعلم الناس بأنه أخر الأنبياء .

تم تعديل بواسطة اللهم رضاك والجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بنو النضير

 

ساءت العلاقات بينهم و بين المسلمين عقب غزوة أحد , كان الرسول صلى الله علية وسلم قد أوفد أربعين رجلاً من الأنصار ( القراء ) لنشر الإسلام فى هضبة نجد , فقتلوهم جميعاً ماعدا واحداً قتل رجلين من بنى عامر إنتقاماً لزملائة . فغضب النبى صلى الله علية وسلم و ذهب إلى بنى النضير ليتفاوض معهم فى دفع الجزية و لأنهم حلفاء بنى عامر, و أثناء المفاوضات همٌ رجلان من بنى النضير بإلقاء حجر ضخم فوق رسول الله صلى الله علية وسلم من أعلى , فأخبر الله رسوله صلى الله علية وسلم بمغادرة المكان فوراً و تبعه أصحابه و بذلك نجا الرسول صلى الله علية وسلم , ثم بعث الرسول صلى الله علية وسلم إلى محمد بن مسلمة لإجلاء اليهود عن المدينة وبدءوا يجهزون أمتعتهم و لكن أحد المنافقين ( عبد الله بن أبى ) منعهم من الرحيل فقاتلهم الرسول صلى الله علية وسلم صلى الله علية وسلم عشرين ليلة و أحرق نخيلهم , حتى أثنى عزيمتهم عن القتال و أخيراً أجبرهم على الرحيل من المدينة .

 

 

بنو قريظة

 

عندما وقعت معركة الخندق , رأى رسول الله صلى الله علية وسلم أن بنى قريظة نقضوا العهد , فعزم على طردهم و حاصرهم قرابة خمسة و عشرين يوماً ثم طلب الرسول صلى الله علية وسلم إلى سعد بن معاز أن يحكم بينه و بينهم , فأمر بقتل رجالهم و عددهم سبعمائة و سبى نسائهم و أطفالهم و قسمت ممتلكاتهم على المسلمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صـلح الحديبية

 

لما وصل لقريش أخبار بيعة الرضوان خافت قريش خوفاً شديداً فقالوا نريد الصلح , و أرسلوا سهيل بن عمرو , فلما رءاة النبى صلى الله علية وسلم قال : ( سهيل ) سهل الله لكم , قد أرادت قريش الصلح , فتقدم سهيل بن عمرو إلى النبى و بدأ الحوار و تم الإتفاق بين سهيل بن عمرو و النبى صلى الله علية وسلم على الصلح و نادى النبى صلى الله علية وسلم على سيدنا علي بن ابى طالب لكتابة الصلح فقال له النبى : اكتب يا علي : بسم الله الرحمن الرحيم , فقال له سهيل بن عمرو: والله ما ندرى ما الرحمن : أكتب ما كنت تكتبه من قبل , اكتب بسمك اللهم , فقال له النبى امحوها يا على و أكتب بسمك الله , فرفض سيدنا على ان يمسحها , فمحوها رسول الله صلى الله علية وسلم , ثم أكمل قائلاً : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله علية وسلم سهيل بن عمرو, فقال سهيل بن عمرو : والله لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك و لكن أكتب محمد بن عبد الله , فقال النبى صلى الله علية وسلم امحوها يا علي : فرفض سيدنا علي ان يمحوها , فمحاها النبى صلى الله علية وسلم و كتب محمد بن عبد الله , فغضب الصحابه غضب شديد جداً , و لكن النبى كان يريد الصلح لأنه كان يعلم أن الإسلام إذا أنتشر فى هدوء و سلام على القبائل فسوف يدخل الكثير منهم فى الإسلام , وكان صلح الحديبية ينص على: 1- ان يرجع المسلمون و لا يدخلوا لأداء العمرة فى هذا العام و يعودوا فى العام التالى و أن يدخلوا بدون سلاح . 2- إنتهاء حالة الحرب بين المسلمين و قريش لمدة عشر سنوات . 3- أن يلتزم محمد صلى الله علية وسلم برد كل من يهاجر و يسلم من مكة بعد الصلح. 4- اما من يرتد عن الإسلام فلا يرجع للمسلمين . 5- القبائل التى تريد أن تدخل فى دين محمد صلى الله علية وسلم فلهم ذلك و القبائل التى تريد ان تدخل فى دين قريش لهم ذلك . و كان ذلك هو ملخص صلح الحديبية . و بدأ الرسول صلى الله علية وسلم ينشر الإسلام بين القبائل فى ظل الهدوء والإستقرار و بالفعل دخل عدد كبير جداً من المشركين فى الإسلام .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حملة خيبر و هزيمة اليهود

 

نبدأ أولاً بوصف مدينة خيبر : مدينة خيبر هى مدينة مليئة بالحصون و بها ماء من تحت الأرض و طعام يكفيها سنوات و بها عشرة آلاف مقاتل من اليهود منهم آلاف يجيدون الرمى, و كانت خيبر ممتلئة بالمال و كان اليهود يعملون بالربا مع جميع البلدان , ثانياً وقت الغزوة: كانت الغزوة بعد عشرون يوماً من صلح الحديبية , و كان عدد المقاتلين المسلمين وقتها ألف و ثمان مائة مقاتل فقط لأن الرسول صلى الله علية وسلم قرر أن يقاتل معه فى هذة المعركة كل من كان فى صلح الحديبية فقط وهم الذين سوف يُقسم عليهم الغنائم أما من زاد عليهم فله ثواب الجهاد فقط و ليس له غنائم , فخرج معه ألف و ربعمائة مقاتل و هم من صلح الحديبية و زادوا بأربع مائة فقط , بداية الغزوة : عرف النبى صلى الله علية وسلم أن خيبر هى مركز التآمر الصهيونى و مركز ضرب الإسلام بالإضافة أنه لم يأمن شر اليهود بعد خروجهم من المدينة , فخرج النبى صلى الله علية وسلم بعد العودة من صلح الحديبية على رأس ألف و ثمان مائة مقاتل لا يمتلكون من الطعام إلا القليل و أمر النبى صلى الله علية وسلم أحد الصحابة ( بن الأكوع ) بإنشاد أنشودة إسلامية رقيقة للمقاتلين لتحميسهم على القتال , و فى الطريق علم اليهود أن المسلمين خرجوا لقتالهم فأرسلوا للجيش رسالة للإستعداد لقتال المسلمين , حتى وصل النبى صلى الله علية وسلم إلى خيبر ووقف أمام حصن الناعم و إذا بسهام و حجارة كثيرة تُلقى على أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم حتى أُصيب خمسين منهم رضى الله عنهم و قُتل منهم واحداً و هو ( محمود بن مسلمة ) حتى جاء إلى الرسول صلى الله علية وسلم فى هذا الوقت صحابى من الصحابة و هو ( حباب بن المنذر ) رضى الله عنة و قال يا رسول الله صلى الله علية وسلم : إنك نزلت منزلك هذا , اهو يا رسول الله منزل أنزلكه الله فلا نتكلم ؟ أم هو الحرب و الرأى و المكيدة ؟ فقال الرسول صلى الله علية وسلم : بل هو الحرب و الرأى والمكيدة , فقال له حباب رضى الله عنة : أراك قد نزلت قرب حصونهم يضربونا بسهامهم و هم أهل رمى و لكن أرى يا رسول الله أن نبعد عن حصونهم و سهامهم , فقال الرسول صلى الله علية وسلم : أشرت بالرأى و لكن إذا أمسينا ذهبنا , فنادى الرسول صلى الله علية وسلم على أحد الصحابة و هو ( محمد بن مسلمة ) رضى الله عنة و قال : إذهب فأتى بمكان أخر , بعدها حاصر النبى صلى الله علية وسلم حصن الناعم و كان أشد حصن لليهود , و بعدها أعطى الرسول صلى الله علية وسلم الراية لأبو بكر الصديق ثم يذهب أبى بكر فيقاتل و يضرب حتى يهلك فلا يفتح له الحصن فيرجع فيعطى النبى صلى الله علية وسلم الراية لعمر بن الخطاب فيذهب فيقاتل و يضرب حتى يهلك فلا يفتح له الحصن فيرجع إلى النبى صلى الله علية وسلم , فجمع النبى صلى الله علية وسلم الصحابة رضى الله عنهم و قال : لأعطين الراية غداً ( رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ) فبات الناس يتسائلون , لمن تُعطى الراية ؟ , حتى نادى رسول الله صلى الله علية وسلم و قال : أين على بن أبى طالب ؟ فقال الصحابة : يشتكى عينة يا رسول الله فقال الرسول صلى الله علية وسلم : آتونى به ثم قال له رسول الله صلى الله علية وسلم : مم تشتكى يا على ؟ فقال على بن ابى طالب كرم الله وجهه : عينى يا رسول الله لا أكاد أرى بها , فوضع الرسول صلى الله علية وسلم يده الشريفه على عين على بن ابى طالب كرم الله وجهه حتى شُفيت عيناة , فأعطاه الرسول صلى الله علية وسلم الراية و قال لعلي بن ابى طالب كرم الله وجهه : إذهب يا علي بسم الله و على مله رسول الله فقاتلهم و لا تلتف , فذهب سيدنا على للقتال و عندما ذهب تذكر أنه كان يريد أن يسأل النبى صلى الله علية وسلم سؤالاً و لكن النبى صلى الله علية وسلم قال له : لا تلتفت , فإذا بعلي بن ابى طالب رضى الله عنه يرجع للخلف فظن اليهود أن المسلمون خافوا من الهزيمة لتراجع علي كرم الله وجهه, فتقدم اليهود و رجع على و إذا بعلي بن أبى طالب قد أعد كمينين من اليمين و اليسار ,وصل اليهود بعد ذلك إلى الباب و بدأ القتال عند الباب و لم يستطيع اليهود إغلاق الباب و بدأوا يفرون من الحصن حتى أنتصر المسلمون عليهم فى ذلك الحصن وفر اليهود إلى حصن الصعب بن معاذ , فذهب المسلمون و قاتلوا اليهود حتى هزموهم و سقطت حصونهم الواحد تلو الأخر و تم طردهم نهائياً فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنة .

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دعوة الملوك للدخول فى الإسلام

 

إنتهز الرسول صلى الله علية وسلم فرصة الهدنة مع قريش و أخذ فى إرسال المبعوثين و الرسالات الخطية إلى الملوك يدعوهم للإسلام و الإبتعاد عن الوثنية و أهم هذة الرسائل: 1- رسالة إلى هرقل إمبراطور الروم و تقبلها بقبول حسن , 2- رسالة إلى كسرى إمبراطور الفرس و لكنه ثار و أرسل إلى حاكم اليمن الموالى لفارس لقتل محمد ثم أخبرهم الرسول وسلم بمقتل كسرى على يد ابنه شروية ولما عاد الرجلان بخبر كسرى و صدق الرسول , أسلما هم و من كان معهما من الفرس ببلاد اليمن ,3- رسالة إلى النجاشى ملك الحبشة و عاد مبعوث الرسول والمسلمين الذين كانوا بالحبشة و جهزهم بسفينتين و على رأسهم جعفر بن أبى طالب , 4- رسالة إلى المقوقس عظيم القبط بمصر و عاد مبعوث الرسول بجاريتين فتزوج الرسول صلى الله علية وسلم من مارية القبطية و أهدى شقيقتها سيرين إلى شاعرة حسان بن ثابت , و هكذا أخذ الرسول صلى الله علية وسلم ينشر الإسلام فى بقية أجزاء شبة الجزيرة العربية , فمنهم من تقبل الإسلام بحسن و دخل فية و منهم من تقبله بإنزعاج و قرر أن يقاتل محمداً صلى الله علية وسلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عمرة القضاء (627م - 7 هجرياً )

بعد مرور عام من صلح الحديبية , أمر رسول الله صلى الله علية وسلم المسلمين أن يستعدوا لزيارة الكعبة , فالمهاجرون كانوا يتمنون هذا اليوم بعد سبع سنوات بعيدين فيها عن مكة ,أما الأنصار فكانوا يتمنون أيضاً زيارة الكعبة كما كانت لهم تجارة مع قريش و بلغ عدد المسلمين قرابة الألفين , ثم إحتاط الرسول صلى الله علية وسلم و جهز مائة فارس و لما علمت قريش بقدوم الرسول صلى الله علية وسلم و الصحابة و المهاجرين و الأنصار إلى مكة إحتاطت لنفسها و عسكرت فوق التلال المحيطة بمكة ثم أتجة المسلمون إلى مكة و طاف بهم الرسول صلى اللع علية وسلم حول الكعبة و أقام ثلاث أيام زار فيها المهاجرون ديارهم و ذويهم و تزوج الرسول صلى الله علية وسلم من السيدة ميمونة رضى الله عنها و هى شقيقة زوجة العباس رضى الله عنة و قد أسلم بعد هذا الحادث مباشرة خالد بن الوليد رضى الله عنة و كان ذلك أكبر نصر للإسلام فى ذلك الوقت لأن خالد بن الوليد رضى الله عنة كان من أشجع فتيان قريش و أشدها على الإسلام و كان السبب الرئيسى لفوز المشركين فى غزوة أحد و كان زكياً فطناً قوياً غير أنه كان من عائلة كبيرة و ثرية فى قريش , و أسلم بعده عمرو بن العاص رضى الله عنة فكان ذلك نصراً أكبر و أكبر للمسلمين لأنه بذلك يكون أقوى فتيان قريش قد دخلوا فى الإسلام و قيل فى روايات أن خالد بن الوليد و عمرو بن العاص رضى الله عنهما أسلموا فى وقت واحد ثم أسلم و عكرمة بن أبى جهل رضى الله عنة ثم أسلم عثمان بن طلحة رضى الله عنة و غيرهم ممن بهرت أنظارهم قوة الإسلام و المسلمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غزوة مؤتة ( 628م - 8 هجرياً )

 

رجع الرسول صلى الله علية وسلم إلى المدينة و قام بإرسال بعض القوات الصغيرة لنشر الإسلام و أمر الرسول صلى الله علية وسلم بإرسال ثلاثة آلاف مقاتل من المسلمين إلى بلدة مؤتة عند مشارف الشام ولما علم الروم بذلك أرسلوا جيشاً كبيراً بلغ عددة مائتى الف جندى فدارت معركة قوية بين المسلمين و الروم و كانت أول معركة يقودها خالد بن الوليد رضى الله عنة مع المسلمين و سمى بعد ذلك اليوم ( سيف الله المسلول ) و أشتد القتال فى هذة المعركة حتى أنه أستُشهد عدد كبير جداً من المسلمين ثم تمكن خالد بن الوليد رضى الله عنة بعبقريتة أن يسحب قوات المسلمين من المعركة و يرجع إلى الرسول صلى الله علية وسلم و لكن نساء و أطفال المدينة غضبوا غضب شديد لما علموا أن المسلمون إنسحبوا من المعركة و لكن الرسول صلى الله علية وسلم قال لخالد بن الوليد رضى الله عنة أن هذا هو الخير و أن ما فعلة كان صحيحاً .

 

 

فتح مكة ( 630م - 8 هجرياً )

 

نقض كفار مكة صلح الحديبية بإغارتهم على قبيلة خزاعة الموالية للمسلمين فاستنجدت بالرسول صلى الله علية وسلم , فخرج الرسول صلى الله علية وسلم إلى مكة بعشرة آلاف مقاتل من المسلمين ولما علمت قريش ذلك إستسلمت فدخل الرسول صلى الله علية وسلم مكة بدون قتال ثم خطب فى الكفار قائلاً (( إن من دخل بيت أبى سفيان فهو آمن , ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ قالوا خيراً , أخ كريم و ابن أخ كريم )) فقال : إذهبوا فأنتم الطلقاء , ثم طاف الرسول صلى الله علية وسلم حول الكعبة و حطم الأصنام و قد كان لذلك الفتح أثر كبير جداً فى إنتشار الإسلام , فإن إستيلاء المسلمين على الكعبة بعد اتجاة القبلة نحوها جذب كثير من القبائل العربية إلى الإسلام ثم أخضع الرسو صلى الله علية وسلم ل ما تبقى من نصارى نجران و عمان و لم يأت عام 10هجرياً إلا و كانت الجزيرة العربية تدين الإسلام .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×