أم سهيل * 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 أبريل, 2017 الحسد هو ألم عاطفي، وكثيرا ما يتحول إلى ألم بدني يقض مضجع الحاسد. ويكون الألم حادا للغاية لدرجة أن الحاسد يكون مستعدا لفعل أي شيء لتقليل شعوره بالألم النفسي والجسمي عبر تجريح المحسود وإيذائه مثلا. ويستخدم الكثيرون كلمتي "الغيرة" و"الحسد" باعتبارهما مسمى لشيء واحد، وذلك ليس صحيحا، فالغيرة هي شعور تحسه عندما تخاف بأن شيئا تملكه سوف يؤخذ منك، أما الحسد فهو شعور يلمّ عندما يكون لدى شخص آخر شيء تريده لنفسك أنت. "الشعور بالغيرة كثيرا ما يرافقه الشعور بالحسد، أما العكس فليس دائما صحيحا. أي انه يمكن الحسد من شخص ولكن دون الغيرة منه" وللزيادة في التوضيح يقول الأستاذ المشارك إن الحسد هو تعبير عن وجود فجوة بين شخص الحاسد وبين شخص آخر، سواء كان يريد تقليصها بأن يرتفع هو لما يظنه موقفا أفضل أو أعلى، أو أن ينزل الطرف الآخر إلى مستوى الحاسد . في المقابل فإن الفكرة في الغيرة هي حماية النفس من أن يسلب شيء يخصه . أضرار كبيرة أما الأضرار التي تنتجها هذه المشاعر فتشمل: الألم، فالحسد هو وجع عاطفي، وكثيرا ما يتحول إلى ألم بدني يقض مضجع الحاسد، وعندما يكون الألم حادا يكون الحاسد مستعدا لفعل أي شيء لتقليل شعوره بالألم النفسي والجسمي عبر نشر الشائعات حول المحسود لتدميره مثلا. الرغبة بالإيذاء، وذلك لحماية ما تملكه أو إلحاق الضرر أو تقليل مستوى الشخص الذي تحسده حتى تصبحا متساويين. السلوك العدواني الذي يترجم الرغبة السابقة. "لمفهوم الذات دور في قابلية الشخص للاصابة بالاكتئاب، إذ إن الأشخاص الذين لديهم مفهوم منخفض للذات أكثر عرضة لهذا المرض النفسي" ترتبط الغيرة بمفهوم الذات لدى الشخص، وهذا وفقا للدكتور بيركارلو فالديسولو -الأستاذ المساعد في قسم علم النفس في كلية كليرماونت ماكينا- يعني أن الشخص الذي لديه تقدير منخفض لنفسه من السهل أن يشعر بالغيرة، أما من لديه العكس فتعرضه لهذا الشعور أقل، والتفسير أنه عندما يكون الشخص واثقا بنفسه فهو لا يخشى أن يسلب شيء من أي أحد ولا يرى في أي طرف آخر تهديدا حقيقيا له. يعتقد أن لمفهوم الذات دورا في قابلية الشخص للإصابة بالاكتئاب، إذ إن الأشخاص الذين لديهم مفهوم منخفض للذات أكثر عرضة لهذا المرض النفسي. عادة يرفض الحاسد الاعتراف بالحقيقة، لأن في ذلك اعترافا بأنه في موقع أدنى، ولذا سوف يجادل الحاسد طويلا وهو يقول "لا، أنا لا أشعر بالحسد". على الجهة الأخرى فإن فالديسولو يقول إن الغيرة في العلاقات دليل على أن الشخص يحترم الرابط الذي يجمعه مع الطرف الآخر مثل زوجته، وبالعكس قد يدل عدم الشعور بالغيرة على أن الشخص لا يهتم بالطرف الآخر ولا يلقي له بالا، وهو أمر بكل تأكيد سلبي ومؤذ. المصدر : الصحافة الأميركية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الصحبة الصالحة كنز 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 أبريل, 2017 السلام عليكم اختي موضوع جميل ، فعلا الحسد مرض مؤدي، الحسود يعيش غير مرتاح ،فهمه الوحيد كيف يؤدي الاخر وكيف يسلب منه النعمة التي يحسده عليها . فالحسود غالبا يتمنى زولا النعمة من المحسود وهذا هو الحسد المذموم،وهناك حسد محمود هو ان يمنى ان يكون مثل أخيه ولا يتمنى ان تزول النعمة منه. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برهان الجمال 145 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أبريل, 2017 جزاك الله خيرا موضوع جميل بارك الله فيك اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيل * 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مايو, 2017 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة إن الشيطان عدو مبين جزاكن الله كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مايو, 2017 بارك الله فيكِ حبيبتى ونفع بكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
...ياسمين... 903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يوليو, 2017 نسأل الله أن يطهر نفوسنا ويحفظنا من هذا المرض ويرزقنا الرضا به سبحانه جزاك الله خيرا وسلمت يداك أخيتي أم سهيل على الطرح الجميل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2361 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يوليو, 2017 جزاك الله خيرا على الإفادة القيمة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 سبتمبر, 2017 بسم الله معلومات قيمة ما شاء الله جزيت خيرًا أم سهيل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك