اذهبي الى المحتوى
الأمة الفقيرة

[مُتميّز] أنا وأمِّي : )

المشاركات التي تم ترشيحها

post-110000-1305224869.gif

post-125640-0-61950800-1327472546.png

حيَّا الله زهاراتنا : )

للإنسانِ عاطفة .. يحتاجُ ليُشبِعَها

ومشاعرَ .. يحتاجُ لأن يُفرِّغها

post-125640-0-04808200-1327472548.png

الأمُّ ، نبعٌ طاهرٌ صافٍ للحنان ، يُعطي بلا مُقابلَ رغمَ أنَّهُ يحتاجُه .. ولا يكلُّ ولا يملُّ ولا يبخَل ..

ممّا رأيتُ ، وكذلكَ عشت ..

علمتُ أنَّ هناكَ أُمَّهاتٍ خجولات ، وأخرياتٍ يُتَّهمنَ أنَّهُنَّ غيرَ عاطفيَّات ..

أمَّا الخجولة؛ فهي حنونٌ طيِّبة .. لكنِّها قليلةُ بل نادرةُ الأحضانِ ، والقبُلات ..

والمُتَّهمات بكونهنَّ غير عاطفيَّات ؛ قد يتَّسمنَ ببعضِ الشدَّةِ والحزمِ في الظَّاهرِ إضافةً من كونِهنَّ يحملنَ صفاتِ الأُم الخجولة ..

post-125640-0-04808200-1327472548.png

الفتاة .. في مرحلةٍ من المراحل تكونُ ذاتَ حساسيَّةٍ مفرطة ، تنقصها عاطفة تحتاجُ لإشباعها .. ولديها فيضٌ من مشاعرَ تحتاجُ لتفريغه ..

قد تكونُ لديها الصَّديقة المقربة .. لكنَّها ليست مؤهَّلةً لذا الدَّور ..

ولديها الأُمُّ لكنَّها أمٌّ خجول أو غير عاطفيَّة _على حدِّ التَّعبير_ .

فتبقى وحيدة .. ومن ثمَّ تتكوَّنُ في نفسهِ تراكمات ، وهذه التراكمات تولِّدُ آلامًا .. فتتأثَّرُ جوانبُ عديدة من حياتِها ، وقد يكون أهمُّها الجانبُ الدِّراسيّ .. ويتأثَّرُ أسلوبُ تعامُلها معَ النَّاس وسأخصُّ والديها فتصبحُ هيَ إمَّا ظالمةً .. أو مظلومةً بالظَّنِّ منها لا أكثرَ في غالبِ الأحيان ..

إن نُصِحت .. حزِنت

وإن تمَّ لومُها .. تقولُ لا أحدَ يفهمُني والكُلَّ ضدِّي ..

معَ أنَّها .. لم تفتح قلبَها بل أغلقته !!

ولم تحاول حلَّ المُشكلةِ بل فاقمتها !!

من أينَ جئتُ بحكمي ؟!

تجربة سأكتها الآن الآن كي لا أتهرب كما العادة ^^

وأفتحُ بعدَها بابَ النِّقاش لعلَّنا نصلُ لبعضِ الحلول لمشاكل الزهرات : )

طبعًا لو كان مرحَّبًا بالشّجرات لتضيف الموضوعات : )

post-125640-0-28972200-1327472249.png

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منتظرينك أمومه بما أنك سمحت بالدخول للشجرات

فلا تتأخري علينا أرى الموضوع مُمتع لنتقرب إلى البنوتات الغاليات

بوركتِ ياحبيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع ياحبيبة بداية سردكِ لتجربتكِ ..

ولأنها من قلبكِ تستحقُ الخـمسة نجوم بجدارة،

وأنتظركِ لتكملي على أحرّ من الجمر بإذن الله.

بوركت المداد وجزاك الله كل خير.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منتظرينك أمومه بما أنك سمحت بالدخول للشجرات

فلا تتأخري علينا أرى الموضوع مُمتع لنتقرب إلى البنوتات الغاليات

بوركتِ ياحبيبه

وعليكُمُ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته

^_^

باركَ اللهُ فيكِ أمِّي الحبيبة وجزاكِ الفردوس :)

لاحرمتُك ()

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع ياحبيبة بداية سردكِ لتجربتكِ ..

ولأنها من قلبكِ تستحقُ الخـمسة نجوم بجدارة،

وأنتظركِ لتكملي على أحرّ من الجمر بإذن الله.

بوركت المداد وجزاك الله كل خير.

وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته

سامحكِ الله أمولة الحبيبة ورطيني ^^

ما كان الموضوع ليستحقَّ هذا

بوركتِ كذلكَ وجوزيتِ الفردوس : )

جميييييل جداً غاليتي

متابعة معكِ بإذن الله و بشوووق

مروركِ ووجودكِ الأجمل يا حبيبة

بوركتِ وجوزيتِ الفردوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-125640-0-61950800-1327472546.png

أمِّي.. إنسانة عاديَّة الطباع ..تقتصرُ في إظهارِ عاطفتِها على الابنِ الصغيرِ

تقبُّلهُ وتحتضنُه .. والطِّفلُ أصلًا هو من يجبرُ كلّ من حولَهُ على ذلك ..

post-125640-0-04808200-1327472548.png

إلى أن وصلتُ الثَّانويَّةَ العامَّةَ وأنا مقصِّرةٌ في حقِّ والدتي وبرِّها .. بحجَّةِ الانشغالِ بالدراسةِ .. لكن والحقُّ يقالُ كثيرٌ من الأوقاتِ تتفلَّتُ من بينِ أيدينا ونحنُ لا نلقي لها بالًا ..

كنتُ أحلمُ أن أكونَ من أهلِ البرِّ .. لكن تميلُ النَّفسُ إلى الرَّاحة فأتناسى .. مع دوامِ لومِ نفسي ، وحين تتفوَّهُ والدتي بكلمةٍ صغيرةٍ أو يظهرُ على وجهها تعبيرٌ يدلُّ على عدمِ الرِّضا أحزن ، وأتراجعُ أكثر .. خجلًا من إن غيَّرتُ نفسي أن تقول أمرٌ غريب ليست عادتُك ..و لعلَّها مزحة .. لكن لم أحاول أن أتقبلها لعلمي بخطئي !

post-125640-0-04808200-1327472548.png

تفوقي في دراستي قلَّ بدرجةٍ يسيرةٍ قبلَ الثَّانويَّةِ العامَّةِ بعامينِ .. كان سببُ ذلكَ فجوةٌ صنعتُها بالمعاصي بيني وبينَ الله ، وقلَّةُ الدِّراسة ..

فبدأتُ رحلتي مع عدمِ البوحِ بدرجاتي رغمَ كونِها ممتازة !

post-125640-0-04808200-1327472548.png

في الثَّانويَّة العامَّةِ .. تراكمت همومي ..وواجهتُ آلامي وحدي .. كنتُ أبكي كثيرًا وأتمنَّى أن تأتي أمِّي وتنتشلني من وحدتي .. وتستخرجَ مكبوتي .. وتضمَّني إليها وتمدَّني بالعطفِ والحنانِ لكنَّ خجلي منعني من أن أذهبَ إليها وأصرِّحَ بحاجتي ..

post-125640-0-04808200-1327472548.png

أول عامٍ لي في الجامعةِ أوقعني في دائرة اللَّوم .. صارت والدتي تقولُ ليَ ادرسي بجد .. وليست لكِ إلا دراستكِ فأبكي .. وتلومني وتقول لي أنتِ لا تدرسينَ فأبكي ..

وفعلًا لمتُها في داخلي بقولي لا تفهمني .. لا تعلمُ ما بي .. أحتاجُ للحنانِ فلا أجدُه ..

حتَّى انضممتُ لدورةِ الآلئِ الحسانِ من تاجِ البرِّ والإحسان : )

يتبع ^^

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انضمامي لركنِ الأخواتِ هنا .. غيَّرَ فيَّ الكثيرَ قبلَ بدءِ الدَّورة .. فأصبحتُ ألتفتُ لبرِّ والدتي .. ولمَّا أن شاركتُ فيها .. تحمَّستُ كثيرًا ..

وكانت أوَّلُ الخطواتِ على طريقِ القربِ من أُمِّي هو تقبيلُ يدِها ()

كان والدي لا يحبُّ تقبيلَ الأيدي .. لذا فنحنُ غير معتادونَ على ذلكَ معهُ ومعَ أمِّي ..

أوَّلُ تجربةٍ كانت مصحوبةً بخجلٍ شديد .. لكن يمَها شعرتُ بسعادةٍ مالَها مثيل .. وودتُ لو أنادي في الكونِ كلِّه ..قبَّلتُ يدَ أمِّي ..

post-125640-0-04808200-1327472548.png

وأجملُ مرحلةٍ كانت مرحلةُ الهديَّة .. ومعَ الهديَّةِ لابُدَّ من بطاقةٍ وكلمات .. سبحانَ الله .. جاءتني الشجاعةُ فلم أحتج لبطاقة .. بل قلتُ الكلماتِ بنفسي لها ..

أعتذرُ عمَّا سلف .. أعدكِ بالامتيازِ الفصلَ القادم وقبَّلتُها .. يالسعادتي وسعادتها حينَها رغم (( الخجل : ))

post-125640-0-04808200-1327472548.png

لمَّا أن عدنا للدراسةِ .. بدأ الشيطانُ يثبِّطُني .. وشعرتُ كثيرًا أنَّني لستُ أهلًا لوعدي .. وأن تلكَ الفترة أصابت عقلي بالخمول !!

لاحظت والدتي عليَّ ذلك .. فنصحتني أحيانًا ولامتني أحيانًا أخرى ..

وصراحةً .. فقدت ثقتَها في كلامي ..

post-125640-0-04808200-1327472548.png

إلى أن جاءَ يومٌ فحدثَ موقفٌ بيني وبينَها أحزنني جدًّا .. فاشتكيتُ لأختي في الله .. اشتكيتُ من لومِ أمِّي .. وعدم شعورها بي .. وقلتُ بعدِ قدرتي على حبِّ كتبي ودراستي من جيد !

قرَّعتني حينها .. فأيقظتني من سباتي .. قالت : ليسَ لكِ هدف !

فصرتُ أدافعُ عن نفسي .. وأقولُ أحتاجُ لأفرِّغَ مشاعري .. أتكلم .. أودُّ لو أبكي على صدرها وتربِّتُ على كتفي .. أخجل !! لم أعتد !!

ردَّت عليَّ .. كلنا نحتاجُ لذلك .. وطالما أن أمي على قيدِ الحياةِ وأمامي لم لا أمتع نفسي بحضنها !

يتبع^^

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-125640-0-04808200-1327472548.png

حوَّلتني تلكَ الكلماتُ طفلةً من جديد ..

إن أخطأ .. قالَ ببراءةٍ وبساطةٍ ..آسفٌ أمِّي .. سامحيني

وإن أبكتهُ رضي بتظاثيرِ بسمة

وإن فرحَ أو حزنِ هرعَ إلى حضنها .. وتمسَّكَ بها .. وقبَّلها أو قبَّلتهُ ولربَّما يقولُ قبِّليني !

عودتُ والدتي على حضني .. أحيانًا تقولُ كفِّي عنِّي فلا أقبل .. تقولُ لي يا صغيرة استهزاءً .. أقولُ نعم صغيرة .. فهنا وجدتُ سعادتي والحنان في روحِ طفلة !

post-125640-0-28972200-1327472249.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-125640-0-61950800-1327472546.png

الخلاصةُ التي أودُّ أن أصلَ إليها ..

أولًا .. طاعةُ اللهِ والتَّوبةُ والأوبة تفتحُ لكِ أبوابَ الخيرِ كلِّها فيما بعد ..

post-125640-0-04808200-1327472548.png

ثانيًا ..السَّلبيَّةُ لا تعالجُ بالسَّلبيَّة : )

لعلَّني حتَّى مخطئة في إطلاقِ مصطلحِ السَّلبيَّةِ على دورِ الوالدين .. فقد قدما الكثيرَ ولا زالا يقدِّمانِ .. ويجبُ علينا أن نقدِّر جهدَهما وما يبذلانِ لأجلنا ..

لكن .. لنفترض أنَّ هناكَ سلبيَّةً من قبلِ الوالدينِ فلم ينجحا في الوصولِ إلى قلوبِ أبنائهما .. وإقامةِ علاقةٍ وطيدةٍ معهم .. فإنْ أنا ((الابنُ)) كنتُ سلبيًّا كذلكَ فابتعدتُ بدوريَ لن أحصِّلَ إلّا آلمًا جديدةً وفشلًا هو أعظم .. ولربَّما ما سأغنمُهُ رفقةٌ سيِّئةٌ تسحبني وتمضي بي نحوَ جهنَّم والعياذُ بالله ..

لنفترض .. أنَّ الوالدينِ لم يفهما مشاعرَ الابنِ وبدءا باللومِ .. فواجهتُ اللَّومَ بلومٍ وإن كانَ في نفسي .. هل سينقطِع ؟!

لا بل سيزدادُ وسأزدادُ حزنًا ومرارةً واكتئابًا .. فما عليَّ هو أن أبرَّ بهما .. فأحاولُ جاهدًا أن أفعلَ ما يحبَّانِ وما يريدانِ ما دامَ ليسَ بمعصيةٍ لله .. فأستعيدُ ثقتهما .. وأرضى عن نفسي ناهيكِ عن رضى اللهِ فهو في رضاهما ..

post-125640-0-04808200-1327472548.png

يعني كن إيجابيًّا وابدأ بالقترابِ بنفسك

وحاول حلَّ ؤمشكلاتكَ وتجنُّبَ التقصيرِ كي لا تتواجه لومًا وتقريعًا

post-125640-0-04808200-1327472548.png

ولنعلمَ جميعًا .. أنَّ الوالدينِ كذلكَ كما الأبناء يحتاجانِ لعطفِ أبنائهما .. وتكونُ سعادتهما بالقرب من الأبناءِ بالغة .. وهذا كلامُهم نقلتُهُ ليسَ إلَّا ..

وأنَّنا مهما أطعنا اللهَ .. فأقمنا الليلَ وصمنا النَّهارَ وتلونا القرآنَ في الغدوِّ والآصالِ لن يرضى والوالدانِ غاضبين ..

حتَّى لو كانَ وقتُ وردِ القرآنِ .. وهما بحاجتي .. فهما أولى وطاعتهما أوجب .. وبرُّهما هو المُقدَّم ..

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ

والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ

أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ ..

والحمدُ للهِ ربِّ العالمين

أنتظرُ التَّفاعلَ من الجميع .. لنعرض المشاكل التي تفسدُ علاقتنا بأهلينا .. ونحاولُ حلَّها قدرَ المستطاعِ معًا .. واللهُ وليَُّ التوفيق : )

post-125640-0-28972200-1327472249.png

تم تعديل بواسطة الأمة الفقيرة
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أكثر من رائع صدقًا ، استمعتُ بقراءة تجربتكِ الجميلة التي ختمتيها بالحلول المُناسبة : )

بارك الله فيكِ أمومة الغالية وبارك في قلمكِ ورعاكِ وحفظكِ من كل سوء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أكثر من رائع صدقًا ، استمعتُ بقراءة تجربتكِ الجميلة التي ختمتيها بالحلول المُناسبة : )

بارك الله فيكِ أمومة الغالية وبارك في قلمكِ ورعاكِ وحفظكِ من كل سوء.

متَّعكِ اللهُ بالنَّظرِ إلى وجههِ أمولة الحبيبة

وفيكِ باركَ الرحمنُ حبيبتي : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-125640-0-61950800-1327472546.png

قضيَّةُ النَّقاش الأولى : )

 

الإنترنت .. والوالدين

 

أتراها علاقة جميلة .. أمَّ أنَّ كلاهما لا يطيقُ الآخر ؟!

هل نجحتِ في جعلِ والديكِ يتقبَّلانِ تصفُّحَكِ للإنترنت .. أم أنَّ خلافاتٍ تقومُ بسببه ؟

وما سببُ الخلافِ إن وجد ؟

 

أنتظرُ التَّفاعل يا زهراتنا الحبيبات .. ولو كانت هناك أمَّهات فبإمكانهنَّ الإدلاء بتجاربنَّ مع الأبناء بعد إذن امولة طبعًا : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله روعـــــــــه

سعدت كثيرا بقراءة الموضوع

جزاكى الله خيرا الامة الفقيرة

وبارك الله فيك وفى قلمك المبدع

 

احب ان اقول لكى انا قب ان اتزوج واى الان لا زلت اخجل من امى

حتى اذا حدث شئ واريد ان استشير فيه احد اكبر مني لم الجأ لامى لانى اخجل منها

لكنى ابحث عن صديقة لى او اختى لكى احدثها بالامر

وانا ارى ان السبب بيكون تعويد الام لابنتها منذ الصغر

ان تكون الام صديقة لابنتها منذ الطفوله فتكبر البنت وتكون صديقة لامها وتحدثها بكل شئ حدث معها ولا تخجل ابدا من امها

فاللام دو كبير لابنائها فى سن الطفوله خاصة لان البنت بتكبر على ما تعودت عليه

 

وانا الان متزوجة وعندى سلمى وعندها سنتين ونصف

عودتها انها لما تغلط تيجى تقبلنى وتقول لي اسفه الى الان عندما تخطئ تفعل ذلك معى ومع والدها

عودتها انها تيجى من نفسها وتقولى بحبك يا ماما وتفعل ذلك مع والدها

وبكون حريصة دائما انها تكون صديقتى عشان لما تكبر متكنش مثلي وتكون خجولة

 

يارب اكون اكون افدتك بتجربتى

تم تعديل بواسطة **أم سلمى**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله روعـــــــــه

سعدت كثيرا بقراءة الموضوع

جزاكى الله خيرا الامة الفقيرة

وبارك الله فيك وفى قلمك المبدع

 

احب ان اقول لكى انا قب ان اتزوج واى الان لا زلت اخجل من امى

حتى اذا حدث شئ واريد ان استشير فيه احد اكبر مني لم الجأ لامى لانى اخجل منها

لكنى ابحث عن صديقة لى او اختى لكى احدثها بالامر

وانا ارى ان السبب بيكون تعويد الام لابنتها منذ الصغر

ان تكون الام صديقة لابنتها منذ الطفوله فتكبر البنت وتكون صديقة لامها وتحدثها بكل شئ حدث معها ولا تخجل ابدا من امها

فاللام دو كبير لابنائها فى سن الطفوله خاصة لان البنت بتكبر على ما تعودت عليه

 

وانا الان متزوجة وعندى سلمى وعندها سنتين ونصف

عودتها انها لما تغلط تيجى تقبلنى وتقول لي اسفه الى الان عندما تخطئ تفعل ذلك معى ومع والدها

عودتها انها تيجى من نفسها وتقولى بحبك يا ماما وتفعل ذلك مع والدها

وبكون حريصة دائما انها تكون صديقتى عشان لما تكبر متكنش مثلي وتكون خجولة

 

يارب اكون اكون افدتك بتجربتى

 

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

أسعدَ اللهُ قلبَك :)

المبدعةُ هي أنتِ

تجربتكِ جميلة جدًّا مع ابنتكِ

نفعَ اللهُ بكِ .. وأنبتها لكِ نباتًا حسنًا وقرَّ عينيكِ بها :)

 

 

بوسيلي سلوم ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لا أستطيع أن أرى موضوعا عن الأم ولا أدخله

سبحان الله أجد في نفسي دائما دفاعا مستميتا عن الأم

في كثير من الأحيان تأتيني شكاوى من فتيات من أمهن ..وأنهن لا يفهمهن ..ولا يغمرونهن بالحنان ..و ...و ...

في بعض الأحيان أتعاطف معهم ...ولكني دائما وأبدا ألتمس للأمهات العذر... تعلمون لماذا ؟؟؟

لأنه مستحيل أي أم في هذا العالم لا تحب ابنتها

مستحيل أي أم في العالم تبحث عن حزن ابنتها

مستحيل أم في هذا العالم لا تريد أن تكون ابنتها الأفضل والأحسن

المشكلة كلها ...أن لكل أم طريقتها في التعبير عن هذا الحب

فبعضهن يعبرن بالطريقة الصحية والتي تتمثل بالحنان والتفهم والإحتواء

وبعضهن يعبرن بالطريقة الخاطئة والتي تتمثل في القسوة ... أو في المنع .. وبعضها تتمثل في الصرامة

ولكن إذا بحثنا في داخلهن جميعا نجد حبا خياليا لن نشعر به إلا بعد زواجنا وإحساسنا بهذه المشاعر تجاه أطفالنا ..لأنها وبكل صدق مشاعر لا تترجمها الكلمات

 

فأتمنى أن تتفهم كل فتاة قيمة هذه المرأة في حياتها ...فهي كنز وفيض من المشاعر فاستغليها

وأشبعي نفسك بحضنها ... وحنانها ..

وربما بعد أن تبدأي أنت تجدي مالا تتخيلينه

ابدأي الآن قبل أن تندمي يوم لا ينفع الندم

أسأل الله أن يحفظ أمهاتنا ... وأن يخليهم لنا ويبارك لنا في أعمارهم يا رب

وجزاك الله خيرا أمومة على الموضوع الجميل ..الرقيق ...المميز

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يرضى عليك أمومة الحبيبة

موضوع أكثر من متميز ويستحق النقاش

عن تجربتي كنت دائما أحضن أمي وكذالك أبي

وهما كانا يحضنوني ويقبلاني كذالك

خاصة لما يرجع أبي من العمل وفي الصباح حين يستيقظ

وقبل النوم كنا لا نذهب إلا الفراش قبل أن نقبلهم

وفعلت ذالك مع أولادي وعلمتهم كيف يقبلو يد جدهم أو جدتهم

والآن أصبحت جدة وكل أحفادي يقبلونني وأحس بالسعادة

وإبني لما كبر بدأ يقبل رأسي

إبنتي الصغيرة تطلب مني دائما أن أحضنها حين تكون متوترة

وتقول لي لقد ارتحت وشعرت بالراحة بعد احتضانك لي

وتقول لي أحبك أمي وتكتبها في كتبها ومذكراتها

وحين أقرئها تفرحني وأبادلها كذالك بتعبيري عن حبي لها

وتسألني الدعاء كلما خرجت أو كان عندها امتحان وتقول ارضى عني

وهذا ما لم نكن نفعله نحن لا أعرف لماذا ?

وأنا برأيي هذا أسلوب جيد يزيد تقوية العلاقة بين الأ بن والوالدين

ويزيل الحواجز كالخجل وغير ذالك

فكيف تعبر الأم عن حبها وعطفها وحنانها إن لم تقبل أولادها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

وعليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته

لا أستطيع أن أرى موضوعا عن الأم ولا أدخله

هلا والله ^^

سبحان الله أجد في نفسي دائما دفاعا مستميتا عن الأم

معكِ كلُّ الحق والله

في كثير من الأحيان تأتيني شكاوى من فتيات من أمهن ..وأنهن لا يفهمهن ..ولا يغمرونهن بالحنان ..و ...و ...

في بعض الأحيان أتعاطف معهم ...

آلمتني العبارة .. الحمدُ لله أن أنقذني

ولكني دائما وأبدا ألتمس للأمهات العذر... تعلمون لماذا ؟؟؟

لأنه مستحيل أي أم في هذا العالم لا تحب ابنتها

مستحيل أي أم في العالم تبحث عن حزن ابنتها

مستحيل أم في هذا العالم لا تريد أن تكون ابنتها الأفضل والأحسن

المشكلة كلها ...أن لكل أم طريقتها في التعبير عن هذا الحب

فبعضهن يعبرن بالطريقة الصحية والتي تتمثل بالحنان والتفهم والإحتواء

وبعضهن يعبرن بالطريقة الخاطئة والتي تتمثل في القسوة ... أو في المنع .. وبعضها تتمثل في الصرامة

ولكن إذا بحثنا في داخلهن جميعا نجد حبا خياليا لن نشعر به إلا بعد زواجنا وإحساسنا بهذه المشاعر تجاه أطفالنا ..لأنها وبكل صدق مشاعر لا تترجمها الكلمات

أتعلمين .. وأصدقكِ القولَ والله

أحزنُ كثيرًا حينَ أفكِّرُ أنَّني لربَّما في يومٍ من الأيَّام سأبتعدُ عن والدتي

وحزني عليها والله ثمَّ على نفسي

سبحانَ الله .. تدَّخرُ ما في قلبَها وحينَ أعودُ إلى البيتِ تخبرني بكلِّ شيء

أسألُ اللهِ لها أنسًا به يغنيها عنِّي وعن النَّاسِ أجمعينَ حتَّى وأنا معها

وأسألُهُ تعالى أن يجعلَ وفاتي قبلَ وفاتِها .. لا أطيقُ في يومٍ أن تفارقني : (

 

فأتمنى أن تتفهم كل فتاة قيمة هذه المرأة في حياتها ...فهي كنز وفيض من المشاعر فاستغليها

وأشبعي نفسك بحضنها ... وحنانها ..

وربما بعد أن تبدأي أنت تجدي مالا تتخيلينه

ابدأي الآن قبل أن تندمي يوم لا ينفع الندم

صدقتِ .. هذا ما وجدتُهُ فعلًا .. ما لم أتخيَّله : )

أبي يغارُ من أمِّي ^_^

أسأل الله أن يحفظ أمهاتنا ... وأن يخليهم لنا ويبارك لنا في أعمارهم يا رب

اللهمَّ آمينَ آمين

وجزاك الله خيرا أمومة على الموضوع الجميل ..الرقيق ...المميز

وجزاكِ اللهُ فردوسَه

أنتِ الجميلة الرقيقة المميزة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يرضى عليك أمومة الحبيبة

موضوع أكثر من متميز ويستحق النقاش

عن تجربتي كنت دائما أحضن أمي وكذالك أبي

وهما كانا يحضنوني ويقبلاني كذالك

خاصة لما يرجع أبي من العمل وفي الصباح حين يستيقظ

وقبل النوم كنا لا نذهب إلا الفراش قبل أن نقبلهم

وفعلت ذالك مع أولادي وعلمتهم كيف يقبلو يد جدهم أو جدتهم

والآن أصبحت جدة وكل أحفادي يقبلونني وأحس بالسعادة

وإبني لما كبر بدأ يقبل رأسي

إبنتي الصغيرة تطلب مني دائما أن أحضنها حين تكون متوترة

وتقول لي لقد ارتحت وشعرت بالراحة بعد احتضانك لي

وتقول لي أحبك أمي وتكتبها في كتبها ومذكراتها

وحين أقرئها تفرحني وأبادلها كذالك بتعبيري عن حبي لها

وتسألني الدعاء كلما خرجت أو كان عندها امتحان وتقول ارضى عني

وهذا ما لم نكن نفعله نحن لا أعرف لماذا ?

وأنا برأيي هذا أسلوب جيد يزيد تقوية العلاقة بين الأ بن والوالدين

ويزيل الحواجز كالخجل وغير ذالك

فكيف تعبر الأم عن حبها وعطفها وحنانها إن لم تقبل أولادها

ما شاااااء الله خالتي (إن سمحتِ طبعًا )

تجربتك رااائعة وجميلة .. صدقًا والله : )

أعجبني أنَّكِ جدَّة .. أظنُّه إحساسٌ جميل ورائع

همسة

قبلَ أن يتوفَّى جدِّي منذ 10 أشهر تقريبًا رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى

كنتُ أُمسك خدَّيهِ بكلتا يديَّ وأداعبه ^^

رضيَ اللهُ عنكِ وأرضاكِ : )

أمُّولة .. ما بالُ صغيراتي ^^ لا أسمعُ لهنَّ صوتًا

هل تستعملينَ معهنّ أساليبَ صارمة ^_^

صراحةً أنتظرُ التفاعلَ وإلَّا شعرتني متطفلة على الساحة : (

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلام عليكم ورحمة الله

 

اللهم بااارك اللهم بااارك

موضوعك حبيبتي في غاية الأهمية

وسردك له في غاية الروعة

بطريقتك قربتيلنا الفكرة

 

أكرمني ربي بأم حنووونة جدا وطيبة والحمد لله

تغض الطرف عن زلاتي وتقصيري

واخلاقها هذه تجعلني احس بتأنيب ضمير شدييييد

ان قصرت في حقها

حقا أسأل الله ان يغفر لي تقصيري لانني مهما فعلت لن أوفيها حقها

موضوعك هذا مهم للغاية

وجعلني أحاسب نفسي من جديد وأعيد تفكيري في كيفية تحسين معاملتي مع أمي

فجزاك ربي خيرا كثيرا

واصلي عطاءك المميز زهرتي الحبيبة

 

والله يرعاك,,

تم تعديل بواسطة نقابي نعمة من ربي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع يستحق التميز حقًا،

أنا أيضًا بفضل الله، ثم هذا المنتدى أصبحت أحاول التقرب من أمي أكثر،

والحمد لله هذا أمر يسعدني ويسعدها :)

نسأل الله الثبات وأن يعم البر أبنائنا لما نراه من عقوق!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

منذ كتابتكِ للموضوع وانا أريد قراءته.. وقدّر الله أن أقرأه الآن :)

قصتك تشبهني كثيرا..

بصراحة موضوعك جدا مهم ومميز وقيم..

أفادني موضوعك وإن شاء الله أحسن تعاملي مع والديّ

نسأل الله أن يرزقنا بر أمهاتنا وآبائنا ويوفقنا لطاعته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلام عليكم ورحمة الله

اللهم بااارك اللهم بااارك

موضوعك حبيبتي في غاية الأهمية

وسردك له في غاية الروعة

بطريقتك قربتيلنا الفكرة

أكرمني ربي بأم حنووونة جدا وطيبة والحمد لله

تغض الطرف عن زلاتي وتقصيري

واخلاقها هذه تجعلني احس بتأنيب ضمير شدييييد

ان قصرت في حقها

حقا أسأل الله ان يغفر لي تقصيري لانني مهما فعلت لن أوفيها حقها

موضوعك هذا مهم للغاية

وجعلني أحاسب نفسي من جديد وأعيد تفكيري في كيفية تحسين معاملتي مع أمي

فجزاك ربي خيرا كثيرا

واصلي عطاءك المميز زهرتي الحبيبة

والله يرعاك,,

 

 

جزاكِ اللهُ الفردوس على كلامك الطيّب العذب

وأحسنَ إليكِ سلمى الحبيبة

وحفظَ اللهُ لكِ والديكِ ورزقنا وإياكِ برَّ أهلينا

طمئنيناعنك كيفَ حالُك ؟

 

موضوع يستحق التميز حقًا،

أنا أيضًا بفضل الله، ثم هذا المنتدى أصبحت أحاول التقرب من أمي أكثر،

والحمد لله هذا أمر يسعدني ويسعدها :)

نسأل الله الثبات وأن يعم البر أبنائنا لما نراه من عقوق!

 

جزاكِ اللهُ الفردوس ملاذ الحبيبة وأحسنَ إليكِ

الحمدُ لله .. ثبَّتنا اللهُ وإيَّاكِ على طاعته

أسعدني وجودكِ هنا يا حبيبة

 

وأعتذرُ لكِ ولنقوبة عن تأخري حقًّا آسفة :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ كتابتكِ للموضوع وانا أريد قراءته.. وقدّر الله أن أقرأه الآن :)

قصتك تشبهني كثيرا..

بصراحة موضوعك جدا مهم ومميز وقيم..

أفادني موضوعك وإن شاء الله أحسن تعاملي مع والديّ

نسأل الله أن يرزقنا بر أمهاتنا وآبائنا ويوفقنا لطاعته.

 

 

وعليكُمُ السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته ..

أحسنَ اللهُ إليكِ ورزقنا اللهُ وإيَّاكِ العلمَ النَّافع ووفقنا لما يُحبُّ ويرضى .. آمين يا رب

الحقُّ يقال .. أنّ أمولة الحبيبة أعطتني أكثرَ مما أستحقّ

وحذوتُنّ حذوَها .. أنتُنَّ المميزات وكلماتُكُنَّ العذبة ..

وأنتُنَّ حبيبات القلوب اللاتي يُسعدني أن أكونَ بينَهُنّ دائمًا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هكذا كنّا صغارًا كما ذكرت في موضوعك آنفًا

ولكنني لا أريد أن أكون أمًا خجول ولا أمًا غير عاطفية فهذه صفات سلبية تعقد الأمور .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل موضوعك..

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيكم

حفظ الله أمهاتنا وأعاننا على برهن..آمين :"

حقا الموضوع أحزنني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×