اذهبي الى المحتوى
غِــيثَـــة اآلريــســْ

~ مُصطَلَحُ الحَدِيثِ في سُؤالٍ وجَواب ~

المشاركات التي تم ترشيحها

ElmHadeeth.gif

 

|[ مُصطَلَحُ الحَدِيثِ في سُـؤالٍ وجَـواب ]|

 

 

للشيخ المُحَدِّث / مُصطفى بن العَـدويّ .

 

eh_s%2818%29.gif

 

 

 

 

.. مُـقَـدِّمَـــة ..

 

الحمدُ للهِ رَبِّ العالمين ، وأشهدُ أن لا إله إلَّا اللهُ ، وَلِيُّ المُتَّقِين ، وأشهدُ أنَّ مُحمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، خاتَم النَّبِيِّين ، عليه أفضلُ صلاةٍ ، وأَتَمُّ تسليم ، وآلِهِ وصَحْبِهِ ، ومَن دَعَا بدَعوتِهِ إلى يومِ الدِّين .

 

وبعـد :

 

فهـذا مَبحثُ يتعلَّقُ بمُصطلح الحديثِ وعِلَلِهِ أعددتُه ؛ تيسيرًا على الدارسين والباحثين في هـذا العِلْم – علم الحديث – وسائلاً اللهَ أن ينفعني وإخواني به ، وقـد قَدَّمتُه بأسئلةٍ وأجوبةٍ في مُصطلح الحديث ، وكانت قـد طُبِعَت في رسالةٍ من قبلُ عِدَّة طبعات ، فأودعتُها ثانيةً في هـذا الكتاب ، كتقدمةٍ لدِراسةِ العِلَل ، ومُناقشةِ الأسانيد ، وأسألُ اللهَ أن يُفَقِّهَنِي وإخواني المُسلمينَ في الدِّين ، وصلِّ الَّلهُمَّ على نَبِيِّنا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلِّم .

 

كَتَبَـــهُ

أبو عبد الله / مصطفى بن العدوي شِلباية

مصر – الدقهلية – مِنْيَـة سَمَنُّود

 

 

eh_s(17).gif

 

 

بإمكانِكُنَّ تحميـل الكِتاب مِن هنا :

 

ElmHadeeth.gif

 

 

المصدر /// انا مسلمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س1 : اذكـر طرفاً من أهمية علم الحديث ؟

 

ج1 : علمُ الحديثِ مِن أجلّ العلوم الشرعية ، إنْ لم يكن أَجَلَّها ، فعليه وبه تقومُ سائرُ العلوم الشرعية ، ومَن لم يكن عنده إلمامٌ به أخطأ ، وأوقع غيرَه في الخطأ ، وانحرف عن النهج السديد من حيث يشعر ، ومن حيث لا يشعر ، سواءٌ كان مُفسِّراً أو فقيهًا أو أصولياً أو واعظاً أو مُؤرِّخاً .

 

* فقد تجدُ مُفسِّراً من المُفسِّرين يُفسِّرُ آياتٍ من كتاب الله ، ويَجتهدُ في تفسيرها غايةَ الاجتهاد ، إلَّا أنَّه جانَبَ الصوابَ بعـد الاجتهادِ كُلِّه ؛ وذلك لأنَّه بَنَى تفسيرَه للآياتِ على أحاديث ضعيفة ، أو موضوعة ، أو أثرٍ لا يثبُت عن قائِلِهِ .

 

* وقـد تجدُ فقيهاً يصولُ ويجولُ في مسألةٍ فِقهيةٍ لتحريرها ، ويُحاولُ - قـدر جُهده - الوصولَ إلى الصوابِ فيها ، ولكنَّه لا يُوفَّق ؛ لأنَّه بَنَى رأيه فيها على حديثٍ ضعيف ، وهو لا يشعر .

 

* وكذلك بالنسبةِ لأهل الأصول ، تجدُ فيهم ـ مثلاً ـ أُصولياً يُؤَصِّلُ قاعـدةً مِن القواعـد التي تُبنَى عليها الأحكام ، وتُؤَسَّسُ عليها مسائل مِن الدين ، يُؤصِّلُها على حديثٍ ضعيف ، فتأتي القاعـدةُ وما رُكِّبَ عليها بضَررٍ على الدين أكثر مِن النفع الذي رجاه مُؤسِّسُها ومُؤصِّلُها .

 

* وما أكثر هـذا في الوُعَّاظِ ، الذين يزعمون أنَّهم يُقرِّبون الناسَ إلى رَبِّهم ، ولا يشعرون أنَّهم يَكذبون على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ويَتَقّوَّلُون عليه ما لم يقُل ، بل ويَكذِبون على الله عَزَّ وجَلَّ ؛ إذ ينسبون إليه ما لا يُحصَى مِمَّا لم يَقُله - سُبحانه - مِنَ الأحاديثِ القُدُسِيَّة (1) ، بعضها فيه الخطأ الصُرَاح الذي يُضَادُّ قواعـدَ أهل السُّنَّةِ والجَمَاعة ، وأصول الدين مِن الكتاب الحكيم والسُّنَّةِ النبويَّةِ المُطَهَّرَة ، فضلاً عمَّا فيه مِن وصفِ الرَّبِّ سُبحانه بما لم يَصِف به نَفْسَهُ ، فلا يبتعدون بأفعالِهم هـذه عن الوقوع تحت طائلةِ قولِهِ تعالى : 'فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )الأنعام/144 .

 

* أما المُؤرِّخُون ، فحَدِّث ولا حَرَج ، فقد قَلَّ فيهم الصَّالِحون ، وفشا فيهم الكَذِب ، فزَوَّرُوا التاريخ ، وزَيَّفُوا الحقائق ، وشَوَّهُوا جَمالَ سِيرةِ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بما اختلقوه فيها ونَسَبُوه إليها ، فكان عِلمُ الحديثِ الحَكَمَ في ذلك كُلِّه ، فجَزَى اللهُ أهلَهُ خيرَ الجَزاءِ ؛ إذ نافحوا عن سُنَّةِ نَبِيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وصَحَّحُوا مَساراتِ العلوم الشَّرعِيَّة ، ونَظَّفوا سُقياها مِن كُلِّ شائبةٍ ودَخيلة ، فعَظَّمَ اللهُ أجرَهم ، وغَفَرَ زلَّاتِهم ، ورَفَعَ درجاتِهم ، وأسكنهم فسيحَ الجِنَان .

 

* هـذا طَرفٌ مِن أهميةِ عِلْمِ الحديثِ ومُصطلحِهِ ، ولو كان المَجالُ هُنا مَجالَهُ لأوردنا ما لا يَتَّسِعُ المَقامُ هُنا لبَيانِهِ ، ولكنْ في ذلك ذِكرَى لِمَن كان له قلبٌ أو ألقَى السَّمْعَ وهو شَهيد .

 

 

______________________________

 

(1) انظر كتاب : " ضعيف الأحاديث القدسية " لأخينا أحمد العيسوي حفظه الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س2 : ما معنى الطريق ( أو السَّنَد ) ؟ وما معنى المَتْن ؟ مَثِّل لِمَا تقول .

 

ج2 : الطريق : هو سلسلة الرجال المُوصلة للمتن .

 

و المتن : هو ما ينتهي إليه السَّنَدُ من الكلام .

 

وكمثالٍ لذلك : ما أخرج البُخاريُّ ، ومُسلِمٌ ، وأبو داود ( واللفظ لأبي داود ) :

حدَّثنا سُليمانُ بن حرب ، حدَّثنا حَمَّاد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( لا تمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله )) .

 

فقولُهُ : ( حدثنا سليمان بن حرب ، حدَّثنا حَمَّاد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ) هو السَّنَد ، وقولُهُ : (( لا تمنعوا إماءَ اللهِ مساجدَ الله )) هو المَتْن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س3 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ الحَديثُ مِن ناحيةِ عـددِ الطُّرُق ؟

 

ج3 : ينقسمُ الحَديثُ مِن ناحيةِ تَعَـدُّدِ الطُّرُقِ إلى قِسمين :

 

1- متواتر .

2- آحاد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س4 : ما هو الحَديثُ المُتَواتِـر ؟

 

ج4 : هو الحديثُ الذي يأتي عن عددٍ كبيرٍ مِنَ الرُّواة ( وذلك في كُلِّ طبقةٍ مِن طبقاتِ السَّنَد ) يَستحيلُ تَواطُؤهم على الكَذِب ، ويَستندون إلى أمرٍ مَحسوس .

 

* توضيحاتٌ وتنبيهاتٌ على التَّعريف :

 

1- حَدَّدَ بعضُ أهل العلم عَدَدَ طُرُقِ المُتَواتِر بالأربعة ، وبعضُهم عيَّنَهُ بالخَمسة ، وبعضُهم عيَّنَهُ بالعَشرة ، وبعضُهم بالأربعين ، وبعضُهم بالسَّبعين ، إلى غير ذلك ، والذي عليه الأكثرُ هو العددُ الذي يَحصُلُ به اليقين .

عُزِيَ هـذا القولُ إلى جَمهرةِ أهل العلم . [ راجع : " توضيح الأفكار" ص2/403 ] .

2- معنى ( يَستندون إلى أمرٍ مَحسوس ) كقولهم : حدَّثنا ، أو سَمِعنا ، أو لَمَسنا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س5 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ المُتواتِـر ؟ عَـرِّف كُلَّ قِسم .

 

ج5 : ينقسمُ المُتواتِـرُ إلى قِسمين :

 

1- مُتواتِـر لَفْظِيّ ، وهو : ما تَواتَـرَ لَفْظُه .

 

2- مُتواتِـر مَعنوِيّ .

قال السيوطيُّ في " تدريب الراوي" (2/180) : وهو أن ينقِلَ جماعةٌ يَستحيلُ تواطؤهم على الكذب وقائعَ مُختلفة ، وتشتركُ في أمرٍ يتواترُ ذلك القَدْر المُشترك ، كما إذا نَقَلَ رجلٌ عن حاتمٍ مثلاً أنه أعطى جملاً ، وآخر أنه أعطى فرساً ، وآخر أنه أعطى ديناراً ، وهَلُمَّ جَرَّا ، فيتواترُ القَدْرُ المُشترَكُ بين إخبارِهم ، وهو الإعطاء ؛ لأنَّ وجودَه مُشترَكٌ مِن جميع هذه القضايا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س6 : مَثِّل للأحاديثِ المُتواتِرة الَّلفظية بأمثلة ، وللمُتواتِر المَعنويِّ بمِثال .

 

ج6 : مِثالٌ للمُتواتِر الَّلفظِيِّ حَديث : (( مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّداً ، فليتبوأ مَقعدَهُ مِنَ النار )) ، وحديث : (( نضَّر اللهُ امرأً سَمِعَ مقالتي فوَعاها ، ثم أدَّاها كما سَمِعَها )) ، وحديث : (( مَن بَنَى للهِ مَسجداً بنى اللهُ له بيتاً في الجنة )) .

 

ومِثالُ المُتواتِر المَعنويّ : أحاديث ( رفع اليدين في الدعاء ) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س7 : ما الكُتُبُ المُؤَلَّفةُ في الأحاديثِ المُتواتِـرة ؟

 

ج7 : وقفنا منها على :

 

1- " الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة " للسيوطي .

 

2- " نظم المتناثر في الحديث المتواتر " للكتاني .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س8 : ما هـو خَبَـرُ الآحـاد ؟

 

ج8 : الآحاد ما ليس بمتواتر .

 

Hadeethe1.gif

 

س9 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ خَبَرُ الآحاد ؟ وما هِيَ هـذه الأقسام ؟

 

ج9 : ينقسمُ خَبَرُ الآحادِ إلى ثلاثةِ أقسام ، وهِيَ :

 

1- المشهور .

 

2- العزيز .

 

3- الغريب ( الفرد ) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى حبيبتى على النقل الطيب

مارائيك لو عملناها ورد اسبوعى وعملنا فيه منافسه وحفظ بين الاخوات وفى الاخر اوفى نصه ولاحاجه نعمل امتحان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيك بارك الله اختي الحبيبة

في هذا الرابط صفحة مخصصة لمجلس مصطلح الحديث ولو ان الدورة قديمة أقيمت سنة 2014 ولكن ممكن أن تسألي المديرة اذا كان مجال للاشتراك موفقة

https://akhawat.isla...howtopic=320391

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س10 : ما الحديثُ المَشهور ( عند المُحَدِّثين ) ؟

 

ج10 : هو : ما رواه في كل طبقةٍ ثلاثة فأكثر من غير أن ينتهيَ إلى التواتر ، وقيل : إنه يكفي أن يكون الراوي في الطبقة الأولى "وهم الصحابة" أقل من ثلاثة .

 

Hadeethe1.gif

 

س11 : ما الحديثُ العزيز ؟

 

ج11 : هو : ما رواه في كل طبقةٍ اثنان ، وقـد يكونُ الحَديثُ عزيزاً عن أحد الرُّواة ، وذلك إذا رواه عنه راويان .

 

Hadeethe1.gif

 

س12 : ما الحديثُ الغَريب ( الفَرد ) ؟ اذكُـر مِثالاً له ؟

 

ج12 : هو : ما انفرد براويته راوٍ واحد .

ومِثالُه : حديث (( إنما الأعمال بالنيات )) تفرَّد به عن رسولِ الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - عمر بن الخطاب ، ورواه عن عمر علقمة بن وقاص الليثي ، ورواه عن علقمة بن وقاص الليثي محمد بن إبراهيم التيمي ، ورواه عن محمد بن إبراهيم التيمي يحيى بن سعيد الأنصاري .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س13 : ما الفرقُ بين حديثِ الآحاد ، والحديثِ المُتواتِر ، مِن ناحيةِ القَبولِ أو الرَّدِّ ( أو الصِّحَّةِ والضَّعْف ) ؟

 

ج13 : الحديثُ المُتواتِرُ مَقطوعٌ بِصِحَّتِهِ ، أيْ مَقبولٌ قَطعاً ، أمَّا حديثُ الآحادِ فمِنه الصحيحُ المقبولُ ، ومِنه الضعيفُ المَردود .

 

Hadeethe1.gif

 

س14 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ الحديثُ مِن ناحيةِ الصِّحَّةِ والضَّعْف ؟

 

ج14 : الذي استقر عليه العمل ، أنَّ الحَديثَ ينقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ ، وهِيَ :

1- الصحيح .

2- الحَسَن .

3- الضعيف .

 

وقـد كان أكثرُ المُتَقَدِّمين على تقسيمِ الحَديثِ إلى قِسمين فقط ؛ وهُما : الصحيحُ والضعيف ، والذي أَدخَلَ اصطلاحَ " الحَسَن " هو التِّرْمِذِيُّ ـ رَحِمَهُ الله ـ وكان قبلَه قليلاً ما يُطلَق .

 

Hadeethe1.gif

 

س15 : عَـرِّف الحديثَ الصحيحَ لذاتِه ؟

 

ج15 : هو الحديثُ المُسْنَدُ الذي يَتَّصِلُ إسنادُهُ بِنَقلِ العَـدْلِ الضَّابِطِ عن العَـدْلِ الضَّابِطِ إلى مُنتهاه ، ولا يكونُ شاذاً ولا مُعَلَّلاً .

 

Hadeethe1.gif

 

س16 : وَضِّـح التعريفَ السابِق ؟

 

ج16 : * المُتَّصِل : ما سَلِمَ إسنادُهُ مِن سُقوطٍ فيه ، بحيثُ يكونُ كُلُّ رِجالِهِ سَمِعُ ذلك المَرْوِيَّ مِن الذي رواه عنه .

 

* العَـدْلُ : مَن لَهُ مَلَكَةٌ تَحملُهُ على مُلازمةِ التَّقوَى والمُروءة .

 

* الضَّبْطُ : ينقسمُ إلى قِسمين :

 

1- ضبط صدرٍ : وهو أن يُثبتَ ما سَمِعَهُ ، بحيثُ يتمكَّنُ مِن استحضارِهِ متى شاء .

 

2- ضبط كتاب : هو أن يحفظَ كِتابَهُ مِن ورَّاقِي السُّوء .

 

* الشَّاذُّ : هو مُخالفةُ الثِّقَةِ لِمَن هو أوثق منه ، هذا الذي استقر عليه العملُ الآن .

 

* المُعَلَّل : هو ما به عِلَّةٌ قادِحَة ، وتنقسمُ العِلَّةُ إلى قِسمين :

 

1- عِلَّة قادِحة (1) ، وكمثالٍ لها : إسقاطُ ضَعيفٍ بين ثِقَتَيْن ، قـد سَمِعَ أحدُهما مِنَ الآخَر .

 

2- عِلَّة غير قادِحَة ، وكمثالٍ لها : إبدالُ ثِقَةٍ بِثِقَة .

 

وكما هو واضِحٌ أنَّ العِلَّةَ القادِحَةَ تُضَعِّفُ الحَديثَ ، وغيرَ القادِحَةِ لا تُؤثِّرُ على صِحَّتِه .

 

 

______________________________

 

(1) والعِلَّةُ القادِحَة : هي سببٌ قادِحٌ مُؤثِّرٌ في الحديثِ ، مع أنَّ ظاهِرَ الحَديثِ السَّلامَة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Hadeethe1.gif

 

س18 : ماذا يعني قولُ ابن مَعِين في الرجل : "لا بأس به" ؟

 

ج18 : قولُ ابن مَعِين في الرجل : "لا بأس به" ، يعنى أنَّه ثِقة .

 

Hadeethe1.gif

 

س19 : مَن المُحَدِّث الذي ضُعِّفَ بسبب عَـدمُ ضَبْطِ الكِتاب ؟

 

ج19 : هو سُفيانُ بنُ وَكيع ، كان له وَرَّاقُ سوء يُدْخِلُ في كُتُبِهِ ما ليس منها فضُعِّفَ بسببه .

 

Hadeethe1.gif

 

س20 : ما فائـدةُ أصَـحِّ الأسانيـد ؟

 

ج20 : لها فوائـــد منها :

 

1- الاطمئنانُ على صِحَّةِ الحَديث .

 

2- تكونُ أحدُ المُرجِّحات عند الاختلاف .

 

Hadeethe1.gif

 

س21 : ما أصَـحُّ الأسانيــدِ عند :

1- أحمد بن حنبل . 2- البخاري ؟

 

ج21 : أصَـحُّ الأسانيد عند أحمد : الزُّهْرِيُّ ، عن سالِم ، عن أبيه .

وأصَحُّها عند البُخاريِّ : مالِك ، عن نافِع ، عن ابن عمر .

 

Hadeethe1.gif

 

س22 : ما أصَـحُّ الأسانيـدِ عن أبي بكرٍ رَضِىَ اللهُ عنه ؟

 

ج22 : أصَـحُّ الأسانيدِ عن أبي بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عنه - هو : إسماعيلُ بنُ أبي خالِد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي بكر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Hadeethe1.gif

 

س23 : ما أَوْهَى الأسانيدِ عن الصِّدِّيق ، وعن عَلِيٍّ رَضِىَ اللهُ عنهما ؟

 

ج23 : أضْعَفُ الأسانيدِ عن الصِّدِّيق : صَدَقَة الدقيقيّ ، عن فرقد السبخيّ ، عن مرة الطيب ، عنه . [ انظر تدريب الراوي ج1/180 ] .

وأضْعَفُ الأسانيدِ عن عَلِيٍّ : عَمرو بن شمر ، عن جابر الجَعفيّ ، عن الحارِث الأعور ، عن عليّ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Hadeethe1.gif

 

س24 : أيُّ هـذه الاصطلاحاتِ أعلى رُتبةً : حديثٌ صحيح – حديثٌ صَحيحُ الإسناد – حديثٌ رِجالُه ثِقَات ؟

 

ج24 : أصَحُّها الأول ، أيْ :

حديثٌ صحيح ؛ وذلك لأنَّه قـد يكونُ الحديثُ رِجالُه ثِقات ، لكنْ فيه مَن لم يسمع مِمَّن فوقَه ، فيكونُ مُنقطِعاً ، وقـد يكونُ الحديثُ إسنادُه صحيحاً ، إلَّا أنَّه شَاذٌّ أو مُعَلَّل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Hadeethe1.gif

 

س25 : مَن أَوَّلُ مَن اعتنَى بجَمْـعِ الصَّحِيح ؟

 

ج25 : أوَّلُ مَن اعتنَى بجَمْعِ الصَّحِيح : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البُخَارِيّ ، وتلاه صاحِبُه وتِلميذُهُ مُسلِمُ بنُ الحَجَّاج النَّيْسَابُورِيّ .

 

Hadeethe1.gif

 

س26 : ما شرطُ كُلٍّ مِن البُخاريّ ومُسلِم لإخراجِ الحَديثِ في صَحيحه ؟

 

ج26 : شرطُ البخاري : المُعَاصَرَةُ ، واللُّقْيَا ، أيْ : يكونُ الرَّاوِي عاصَرَ شيخَهُ ، وثَبَتَ عِنده سماعُه مِنه .

وشرطُ مُسلِم : المُعاصَرَة [ زاد بعضُهم : مع إمكان الُّلقيا ] .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Hadeethe1.gif

 

س27 : ما رأيُكم فيمَن يَقتصِرُ على الصحيحين دُونَ غيرِهما مِن كُتُبِ السُّنَّةِ ؟ وهل البُخاريُّ ومُسلِم اشترطا إخراجَ كُلِّ صحيح ؟

 

ج27 : لا شَكَّ أنَّه مُجَانِبٌ للصَّواب ، بل وواقِعٌ في الضَّلال ؛ لِرَدِّه سُنَّةَ رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - التي ثبتت في غير البُخاريِّ ومُسلِم ، فلم يشترط البُخارِيُّ ومُسلِم إخراجَ كُلِّ صحيح ، فقد نقل أهلُ العِلم عن البُخاريِّ قولَهُ : " أحفظُ مِائةَ ألفِ حديثٍ صحيح " ، ونقلوا عنه أيضاً : " وتركتُ مِن الصِّحاحِ مَخافةَ الطُّول " ، وقـد صَحَّح البُخاريُّ نفسَه أحاديثَ ليست في صحيحه ، وذلك يتَّضِحُ بصُورةٍ كبيرةٍ في سُؤالات التِّرمِذِيِّ له ، كما في سُنَن التِّرمِذِيِّ ، والعِلَلِ الكبير له .

ونقل أهلُ العِلم عن مُسلِم كذلك : " ليس كُلُّ شيءٍ عندي صحيحٌ وضعتُه ها هنا " .

فلا شَكَّ إذًا في ضلال مَن اقتصر على الصحيحين ، ورَدَّ ما سواهما .

 

Hadeethe1.gif

 

س28 : على أيِّ شيءِ يُحْمَلُ قـولُ الشافعيِّ : "لا أعلمُ كِتاباً في العِلْمِ أكثرَ صواباً مِن كتابِ مالِك " ؟

 

ج28 : هـذا قالَهُ قبل أنْ يُؤَلِّفَ البُخاريُّ ومُسلِم كتابيهما .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س29 : ما موضوعُ المُستخرَج ؟

 

ج29 : هو أن يَعمدَ المُصَنِّفُ إلى الكتاب ، فيُخَرِّج أحاديثَه بأسانيد لنفسِهِ من غير طريقِ صاحبِ الكتاب ، فيجتمعُ معه في شيخِهِ ، أو مِن فوقِهِ ، وشرطُه : أنْ لا يَصِلَ إلى شيخٍ أبعد حتى يفقِدَ سنداً يُوصله إلى الأقرب إلَّا لعُذرٍ مِن عُلُوٍّ أو زيادةٍ مُهمة ، أو تصريح بتحديثٍ أو تسمية مَن لم ينسب أو غير ذلك .

 

Hadeethe1.gif

 

س30 : ما موضوعُ المُستدرَك ؟

 

ج30 : هو أن يَعمدَ مُصَنِّفُهُ إلى شرطِ صاحبِ كِتاب ، ويَسحبَ هذا الشرطَ على أحاديث ليست في الكِتاب ، فإذا انطبقت أدرجَها في كِتاب ، وهذا يُسَمَّى مُستدرَك . كما فعل الحاكِمُ مع البُخاريِّ ومُسلِم .

 

Hadeethe1.gif

 

س31 : ما الموقِفُ مِن مُستدرَك الحاكِم ؟

 

ج31 : لا شَكَّ أنَّ فيه ما هو صحيح ، ولكنْ فيه أيضاً ما هو حَسَنٌ وضعيف ، بل وموضوع ، وينبغي التيقُّظُ التامُ لِكُلِّ ما تفرَّدَ به الحاكِم ، ولا يَغُرَنَّكَ قولُ الحاكِم : حديثٌ صحيحُ الإسناد ، ومُوافقةُ الذهبيِّ له ، فالحاكِمُ مُتساهِلٌ جداً في القضاءِ بالصِّحَّة ، ولم يُنَقِّح كِتابَه ، والذهبيُّ كذلك مُتساهِلٌ في هذا الباب ، فكم مِن رجلٍ يتكلَّمُ فيه الذهبيُّ في الميزان ، ويُصَحِّحُ حديثَهُ في تعليقه على المُستدرَك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×