اذهبي الى المحتوى
النصر قادم

معاملاتنا في ميزان الشريعة ( الحاجة بثينة )

المشاركات التي تم ترشيحها

zPy12680.png

 

الحاجة بثينة

 

 

فى صباح مشرق يملؤه النسيم العليل والشمس رقيقة خجولة ترسل أشعتها على استحياء

 

 

لم تكن قاسية كعادتها فى تلك الأيام أيام الصيف الحارة جدا ،إلتفت مجموعة من النساء كبار

 

 

فى السن حول طاولة مستديرة و الأرض الخضراء تحيط بهم من كل صوب

 

كان النادى الاجتماعى جميل فى ذلك اليوم لم يكن مكتظ بالأعضاء و الأطفال المزعجين

 

 

اجتمعن هؤلاء النسوة كما اعتدن يوم فى الأسبوع فهن نساء كبار فى السن ، أولادهن

 

 

كبروا ولم يعد هناك مسؤليات تثقل كاهلهن مثلما كنّ فى الماضى أمهات صغار

 

 

شدت الحاجة بثينة خيوط الحديث قائلة : البارحة لم أستطع إنهاء الورد الذى أتلوه

 

 

كل يوم غفر الله لى

 

KFx12742.png

إستلمت الحاجة أمينة نهاية خيط الحوار و كأنها وجدت فرصة رائعة لتستعرض

 

 

ما تقوم به كل يوم قائلة : لماذا يا بثينة انا البارحة قرأت خمسة أجزاء من القرآن

 

و صمت و ذهبت للمقرأة فى المسجد و سبحت ألف إستغفار

 

و ألف سبحان الله وبحمده

 

وسبحان الله العظيم و مائة

 

صلاة على سيدنا محمد صلى

 

الله عليه و سلم وقلت أذكار

 

الصباح و فطرت مع الأخوات فى المسجد فأنا تعودت على صيام الإثنين و الخميس

 

و الثلاثة البيض و فى المساء سبحت الف حوقلة و رددت أذكار المساء

 

 

فتبسمت لها الحاجة بثينة قائلة : ما شاء الله ماشاء الله اللهم بارك

 

 

زادك الله تقوى و عبادة

 

 

وآستمرت خيوط الحديث تتواصل هنا و هناك مرة تجذبها الحاجة بثينة و تارة

 

 

تجذبها الحاجة أمينة ومرة الحاجة فاطمة و هكذا إلى نهاية الجلسة

 

 

 

أين الخطأ ......؟؟؟؟؟؟؟

 

3Qk12822.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التفاخر بعمل الصالح من الاعمال

 

المفروض أن يعمل العمل لله وليس للتظاهر

 

الكبر والرياء كفانا الله واياكم شره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

 

 

 

 

الخطأ هنا في المرآة بالأعمال الصالحة

 

 

 

 

 

قال رسولنا صلى الله عليه وسلم

 

 

[[ إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء مانوى

 

 

فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله

 

 

ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه ]]

 

 

 

 

 

كما أنه رب عمل صغير تعظمه النية إن صلحت

 

 

ورب عمل كبير تحقره النية إن فسدت

 

 

 

 

 

نسأل الله عز وجل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل

 

 

وفي السر وفي العلن

 

 

إنه ولي ذلك والقادر عليه

 

 

 

 

 

وجزاكم الله كل خير

 

 

وكل عام وأنتم بخير

 

 

تم تعديل بواسطة * سمر *

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الخطأ فى الحاجه أمينة انها قاعده تحكى على الأعمال

اللى بتعملها ، الأعمال دى تعملها لله ومش تقعد تقول

للناس انا بصوم وبصلى كده يبقى رياء

قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2985

خلاصة حكم المحدث: صحيح

تخلي الاعمال بينها وبين ربنا سبحانه وتعالى وتدعى ربنا ان يرزقها الاخلاص

وبعدين الحاجه بثينه مسألتهاش ، هى ليه بتحكى

الحاجه بثنيه قالتك انا ملحقتش اكمل وردى

يبقى تنصحيها وتكلميها وتساعديها

مش تقولى دانا قرأت خمس اجزاء وعملت وعملت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

 

الخطأ هنا أنها تتفاخر بعملها الصالح وكأنها تمن على الله بهذا

المفروض تكتم كل تلك الأعمال لتكون خالصة لوجهه الكريم

وتكون لله وحده وليس للبشر أو للتفاخر..ليتقبلها الله وليكتب لها فيها الاجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخطأ في أنها تتفخر بما عملت، وقد يكون هذا رياء ، ليقولوا عنها فعلت كذا وكذا

وبهذا لن تكون أعمالها خالصة لوجه الله ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكم الله خيرا أحبتي في الله ووفقنا وإيّاكم لما يحب ويرضى

 

زهرتى الغالية _ * سمر * _ سَارّه مُحَمّد _ s-amira _ أحلام وردية

 

نعم الخطأ كما ذكرتم هو أنها ترائي بعملها ولم تخلص عملها لله والإخلاص عزيز ولكنه ليس مستحيل لأن الله لن يكلفنا ما لا نطيق ولكنه

 

يحتاج إلى مجاهدة نفس ويعين على تحقيق الإخلاص أمور منها

 

معرفة ثمار الإخلاص وفضله وقدره عند الله تعالى قال الله جلا وعلا آمراً بالإخلاص (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) وهو أساس ومفتاح دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ).

- وفي الإخلاص النجاة من الفتن والسلامة من الشرور ومن ثمرات الإخلاص الجزاء الأوفى في الآخرة والمقام الأعلى

 

دعاء الله تعالى والاستعانة به جل وعلا, فمن اعتمد على علمه ضل, ومن وُكل إلى ذكائه زل, فها هو النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوا بقوله ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك, ويا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك), وكان من الدعاء الذي علمه أصحابه وأمته من بعده حينما قال أخوف ما أخاف عليكم الشرك الذي هو أخفى من دبيب النمل فقالوا يا رسول الله وكيف نتقيه وهو اخفي من دبيب النمل ؟ قال قولوا. اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم).

 

 

 

تأمل النصوص المحذرة والمرعبة من ترك الإخلاص والعواقب السيئة في الدنيا والآخرة, ففي الدنيا, لن يذهب المرئي بعيداً, فهو سيبتلى حتماً بالفضيحة في الدنيا بتبدل الحال وانتكاس المآل ( من راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به) قال الحسن: ما أسر عبدٌ سريرة ( أي خبيئة سوء) إلا أظهرها الله على فلتات لسانه وصفحات وجهه.

وقد يبتلى بسوء الخاتمة عند موته عياذًا بالله تعالى قال صلى الله عليه وسلم: (وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها)

 

عدم الحرص على مدح الناس والسرور بثنائهم

 

ومن الوسائل العظيمة أن يقدر الله حق الله, وأن يعظمه حق التعظيم ومن ذلك أن يتوجه بكليته إلى الله تعالى فلا يرجوا إلا الله, ولا يخاف إلا الله ولا يسأل غير الله, وأن يعلم أن الله مطلع على ما يكن قلبه ويخفيه صدره وأنه جل وعلا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور

 

تذكر العبد بأنه يضيع عمره ويفنى حياته ويقضى وقته فيما لا ينتفع معه وهذا مالا يفعله عاقل , قال ابن القيم : المرائي كالمسافر الذي يحمل التراب في جرابه يحمله ولا ينفعه)

 

الحرص على العبادات الخفية فهي أعظم ما يعين على الإخلاص لله تعالى

 

تأمل سير السلف رضوان الله عليهم في تحقيق الإخلاص والبعد عن الرياء, فمن تأمل تصرفاتهم ومقالاتهم علم عظم ما كانوا يعانون منه, وشدة ما كانوا يكابدون فهذا رجل يبكى في فراشه من خشية الله لا تعلم زوجته به إلا ببل وسادته

 

عدم العجب بالنفس فكلما كان العبد متذللا متواضعاً غير قانع بما معه من العمل الصالح أداه ذلك إلى حُسن العمل والاجتهاد فيه, وكلما أعجب بنفسه أداه ذلك إلى الزهو والفخر وازدراء الآخرين, واستمراء الرياء وعدم التخلص منه

 

منقول بتصرف

 

كانت هذه أخر قصصنا ، سعدنا بمشاركتكم ومتابعتكم وأسأل الله أن يتقبلها خاصة لوجهه الكريم وينفع بها ويجزل لكم المثوبة ، وإلى لقاء أخر إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الخطأ هو التباهي بالاعمال الصالحه ولابد ان تكون خالصه لوجه الله

أعتذر عن التأخير فى الرد لسفري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا عليكِ حبيبتي عودا حميدا ، جزاكِ الله خيرا أم جومانا وجنى وتقبل منا ومنكِ صالح الأعمال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest شُموعْ

جزاكم الله خيرًا وبوركتم.. وعذرًا على تأخري في الرد فقد عدت اليوم من السفر..

الخطأ هو الرياء واستعراض الأعمال والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحذر من الرياء ويبين أنّه

أخوف ما يخافه على المؤمنين وهو الشرك الأصغر.. وكذلك هنالك خطأ آخر هو تحديد أعداد التسبيحات الحوقلة

بألف مثلًا..

 

وبوركتم..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×