اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تأملات قرآنية 67

المشاركات التي تم ترشيحها

10996139_909317582478299_7619503512115019459_n.jpg?oh=9cf4dfd509a09c1460181180919fa836&oe=5687D63B&__gda__=1456441145_a5ad1b02d97def4001f918e212b7637d

 

 

بدأت قصة أصحاب الجنة بهذة الآية"

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ"

فكان محور القصة هو (الابتلاء بالنعمة) ..فالابتلاء بالسراء أعظم من الابتلاء بالضراء .. لأن الضراء تُشعر العبد بضعفه وتدفعه الى التقرب الى الله حتى تزول غمته " دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" وأما السراء فهي بلاء مبين ..

فكثيرا ما تشغلنا النعمة عن المُنعم وتنسينا العطايا المُعطي وقد تتمادى الى ان تجعلك النعمة عبد لها وتكون السبب في هلاكك دنيا واخرة!..

 

موقع إنه القرآن

 

 

"فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ. أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ."

فقد يكون إصرارك على معصية الله اشد مقتا من المعصية لانك عند اصرارك على ارتكاب الذنب تكسر حاجز الخوف من عصيانك لملك الملوك ويهون عليك عصيانه .. وقد تعاقب على هذا العزم وإن لم تفعل المعصية !

كما حدث مع أصحاب الجنة فقد عوقبوا على عزمهم بأن لا يعطوا الفقراء من ثمار جنتهم فكان العقاب هو فقدان جنتهم فأصبحت كالصريم!

فقط لعزمهم على الذنب !!

موقع إنه القرآن

 

 

" قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ "

هنا يوضح لنا القرآن أن العقاب مس الجميع دون استثناء

مس المانع لتنفيذ شرع الله والساكت عن ذلك الإثم !

فيبدوا هنا أن ذلك الرجل كان له رأي مخالف لرأيهم لكنه اتبعهم عندما رآى أنهم الأغلبية

رآهم يمنعون الزكاة ويبخلون على الفقراء ويحرمونهم حقهم فقال رأيه ثم سكت ولم يصر على الحق

فناله الحرمان مثلهم و أخذ يذكرهم بما قاله من قبل !

( في ظلال القرآن )

لقد كان في كيانه شرارة من خير ... ولكنه لم يقدح هذه الشرارة بعزيمة صادقة ، وإرادة عاقلة ، فانطفأت جذوتها وأصبحت رماداً لا يُرجى منه خير !

وهكذا كل من يجد في نفسه نازعة من نوازع الخير ثم يغفل عنها ، إنها تموت كما تموت النبتة البازغة على وجه الأرض .. وإن لم تجد من يرعاها ويسقيها !

(دكتور/ عبد الكريم الخطيب )

والآن استمعوا لنصيحته بعد فوات الأوان

" قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ "

ها هي عاقبة المنع .. ها هي عاقبة التعاون على الإثم !

( من تفسير السعدي و الظلال بتصرف )

 

موقع إنه القرآن

 

 

 

 

على نياتكم ترزقون..

يقول ابن القيم" على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا"

فأصحاب الجنة الذين وردت قصتهم في سورة القلم عزموا وعقدوا نيتهم

" - أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ"

واعدوا وخططوا لما عزموا وبقى عليهم التنفيذ..!

ولكن سرعان ما تنفذ اقدار الله فيهم

{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ. فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}...

من غير حول منهم ولا قوة " وَهُمْ نَائِمُونَ"

خسروا كل شيء في ليلة وضحاها

لسوء نيتهم !

وعلى النقيض أهل الكهف ... فقد كانت نيتهم في إصلاح عباد الله و ولوا قبلتهم إلى عمران الآخرة !

فَتحقق ما تمنوا وعزموا النية له من غير حول منهم ولا قوة ..

وهم نائمون ايضا ..!

فَشتان بين طالب الدنيا وطالب الآخرة " لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ"

فلا مفر لك "مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهاَ.."

موقع إنه القرآن

 

 

 

 

12112297_909484392461618_6509067092806599869_n.jpg?oh=fe312617a85e3f30b6b2193112406bc3&oe=56C9B5A0

 

يقول د.صلاح الخالدي :

(فقد علم الفتية المؤمنون أنه لا فائدة من وجودهم مع قومهم ، ولا إمكانية للبقاء معهم !

بل يُخشى أنه يفتنهم قومهم ، وأن يردوهم عن إيمانهم ..

فلم يبقَ إلا الإعتزال ، والذهاب إلى الكهف ليعيشوا إيمانهم ويعبدوا فيه ربهم ..

لقد كان قرارُهم بالاعتزال والذهاب إلى الكهف صائباً وصواباً ، ويتفق مع حالتهم وواقعهم ،

ولذلك استجاب الله دعاءهم ، وبسط لهم من رحمته ، وهيأ لهم في كهفهم مرفقاً)

فقد أمر الشمس أن تميل عن كهفهم والكلب أن يحرس كهفهم وقذف الرعب في قلب من يحاول الإطلاع عليهم ويفشي سرهم ! بل وقلبهم ذات اليمين وذات الشمال!!

والاعجب من هذا كله أنه أيقظهم على تحقيق حلمهم !!

فقد استيقظوا من نومهم على مدينة أحلامهم، على مجتمع تقام فيه كلمة الله وتحقق فيه شريعته !

وهم نائمون تحقق حلمهم !

فقط لأنهم باعوا أنفسهم لبارئها والتجأوا إليه وتركوا الدنيا من أجله !

فقط لأنهم أحبوا الله بصدق !

فمن عاش على شئ ، مات عليه ثم بُعث عليه

فـ عشّ وامضِ في سبيل الله ... فَثم الجنة

فتية ..

تكررت كلمة فتية في عدة مواضع في كتاب الله ..

إنهمْ فِتْيَة آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ..

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ..

وفي سورة الانبياء "قا لُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ"

فتيان ((شباب))

ولم يغتروا بشبابهم .. لم يقولوا غدا اجتهد غدا اتوب !

لم يكن شبابهم وبال عليهم كما هو حال بعضنا ..

استغلوا شبابهم في إحياء كلمة التوحيد .. ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم " اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" ..

كان كل شيء حولهم يفتنهم ويدعوهم إلى المعصية .. لم يكونوا عاجزين عن فعلها

ولكنهم تركوها لله حتى يرضى

فأحيي شبابك بالإيمان وبأن تسعى في طريق الله ويستخدمك الله فوالله إنه لنعيم إن تذوقته تهون عليك الدنيا بما فيها ..نعيم يجعل جسدك في الأرض وقلبك معلق في السماء ..

فخذ القرار الآن ... بأن تضع اسمك بجانب هؤلاء الفتية

إنه القرآن

 

 

 

12079687_909490859127638_4967454609277971340_n.jpg?oh=0ade1983e1e381047039bda1f7af39ce&oe=56C134CA

 

من لوازم المؤمن في آخر الزمان إحساسه بالغربة ، يؤكد هذا المعنى أن الله سبحانه وتعالى يقول : فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ

[ سورة هود الآية : 116 ]

هناك قلة قليلة أنجاهم الله من الفساد العريض الذي عمَّ أهل الأرض ، إذ يقول الله عز وجل : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

{بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء} [رواه مسلم]

الذين آووا إلى كهف الإيمان (ثباتاً وتمسكاً بكتاب الله)

ولم يخرجوا منه إلا وهم منتصرون .. وإن ماتوا على ذلك !

يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).

جاء خباب بن الأرت يوماً إلى رسول الله يشكو ويقول : ألا تستنصر لنا ؟! ألا تدعو الله لنا ؟! .. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ"

تم تعديل بواسطة ام جومانا وجنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة عروس القرءان
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


       
       
       

      | .. أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ؟ .. |






       

      {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ * أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}



      [الزخرف 30-31]
      الله أعلم حيث يجعل رسالته, ولقد اختار لها من يعلم أنه لها أهل, ولعله سبحانه لم يشأ أن يجعل لهذه الرسالة سنداً من خارج طبيعتها، ولا قوة من خارج حقيقتها؛



      فاختار رجلاً ميزته الكبرى الخلق, وهو من طبيعة هذه الدعوة,وسمته البارزة التجرد, وهو من حقيقة هذه الدعوة,



      ولم يختره زعيم قبيلة، ولا رئيس عشيرة، ولا صاحب جاه، ولا صاحب ثراء, كي لا تلتبس قيمة واحدة من قيم هذه الأرض بهذه الدعوة النازلة من السماء,



      ولكي لا تزدان هذه الدعوة بحلية من حلى هذه الأرض ليست من حقيقتها في شيء,



      ولكي لا يكون هناك مؤثر مصاحب لها خارج عن ذاتها المجردة,



      ولكي لا يدخلها طامع ولا يتنزه عنها متعفف .


       


      ولكن القوم الذين غلب عليهم المتاع، والذين لم يدركوا طبيعة دعوة السماء ، راحوا يعترضون ذلك الاعتراض.
      {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}
      فجاءهم الرد:
      {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}
      أهم يقسمون رحمة ربك؟ يا عجباً! وما لهم هم ورحمة ربك؟ وهم لا يملكون لأنفسهم شيئاً، ولا يحققون لأنفسهم رزقاً حتى رزق هذه الأرض الزهيد نحن أعطيناهم إياه؛ وقسمناه بينهم وفق حكمتنا وتقديرنا لعمران هذه الأرض ونمو هذه الحياة.


       

      موقع الكلم الطيب






    • بواسطة سلماء
      أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}


       
       

      [سورة فاطر]



      النبي عليه الصلاة والسلام كان يدْعو ربَّهُ ويقول: اللَّهمّ أرِنَا الحقَّ حقًّا...." السَّبب أنَّ هناك أناسًا يرَوْن الحقَّ باطِلاً، والباطِل حقًّا، فما سِرُّ هذه الآية وهذا الدُّعاء ؟ الإنسان له بصَرٌ وبصيرة، فالبصَرُ عَينُهُ التي يرى بها الأشياء وهذه الأشياء لا يخْتَلِفُ عليها اثْنان، الأحمر أحمر، و الأبيض أبيض لكنَّ الخلافَ في رؤية البصيرة ؛ فهناك إنسانٌ يملك رؤيةً صحيحة استنار بنور الله و هناك إنسانًا يملك رؤيةً فاسدةً، ابتعد عن الله فعميَ قلبُه، و إذا أردتَ أن ترجع كلَّ مشكلاتِ الإنسان يمكن أن نرجعها إلى قلبٍ أعمى ؛ يرى الحقَّ باطلا و الباطلَ حقًّا، إذاً لان الإنسانَ يحبُّ نفسَه ووجودَه و يحبُّ سلامةَ وجوده و يحبُّ كمالَ وجوده و يحبُّ استمرار وجوده، لمجرَّد أن يرى رؤيةً صحيحةً يتحرَّك وفق الطريق الصحيح، فالعبرةُ أن تملك هذه الرؤيةَ الصحيحةَ، فالذي يسرق أموال الناس، لماذا يسرق ؟



      لأنه يرى أن السرقةَ جهدٌ قليل و دخلٌ كبير، لكنَّ قلبَه الأعمى غفل عن العقاب الأليم و عن السجن المديد، وعن الفضيحة الاجتماعية، فأنْ يرى الإنسان الحقائق بِقَلبِهِ هذا أعظَم كَسْب يَصِل إليه الإنسان المؤمن لأنّ الإنسان إذا رأى الحقيقة سلَكَ طريقَها، وإن كان أعْمَى القلْب تاهَ في مجالات الحياة فارْتَكَب الأخطاء، أوْضَحُ مثلٍ ؛ يُمكن لإنسانٍ أن يرْكَبَ مرْكبةً وعن يَمين الطريق وادي وعن يسارِهِ وادٍ آخر، والطُّرق مُتَعَرِّجَة وليس مَعَهُ مِصباح !! سُقوطُه في الوادي حَتْمي.



      النابلسي


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      "على أن تأجرني ثماني حجج"
      كان يعيش في القصر، ولكنه لم يجد بأسا في رعي الغنم حين تغيرت الظروف
      السعادة هي القدرة على البهجة مع تغير ظروفنا



      وردت كلمة "ثقيلا" في القرآن مرتين، "يوما ثقيلا" يوم القيامة، "قولا ثقيلا" القرآن، فمن أراد أن ينجو من اليوم الثقيل، فليتمسك بالقول الثقيل.
      المراد بالقول الثقيل ، القرآن وما فيه من الأوامر والنواهي التي هي تكاليف شاقة ثقيلة على المكلفين عامة ، وعلى رسول الله خاصة ؛ لأنه يتحملها بنفسه ويبلغها إلى أمته ، وحاصله أن ثقله راجع إلى ثقل العمل به ، فإنه لا معنى للتكليف إلا إلزام ما في فعله كلفة ومشقة
       
      "حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"
      هذه شوكة القدم
      كيف بأشواك القلوب وآلامها!!
      أحزانك لا تذهب هباء.



       



       

      [(قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ)



      ثم سجد السحرة
      لا أجر ولاراتب يساوي راحة الضمير
       
      {وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأَ من اللهِ إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} ضيقة بلا سبب؟ ربما هي ذنوب تطلب منا استغفارا!
       
      "لا نريد منكم جزاء ولا شكورا".....لن تذوق الراحة إلا حين تستقر لديك هذه القناعة، لا تنتظر شيئا أبدا فيؤلمك الانتظار.
       
      (ولَقد نعلَمُ أنَّك يضيقُ صدرُكَ بما يقولُون فسبِّح بحمدِ رَبّكَ وكُن مِن الساجدين)
      تؤكد هذه الآيات أن علاج ضيق الصدر في
      • التسبيح .. • السجود


       




       

      ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ولا استنصربغير الله إلا خذل كما قال تعالى:{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ()
       
      احذر من الدنيا إذا فتحها الله عليك فقد تكون سبباً لهلاكك



      {فلما نسواما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة}
       
      من أسباب كشف الغمة وذهاب الشدة واقبال الفرج المسارعة الى الطاعات



      {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات}
       
       
      (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) لا تحزن إن دارت عليك فهذا لتمحيص إيمانك
       
      (فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم) طريقك إلى النجاة في عصور الموبقات أن تنكر المنكر
       
      (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) مهما بلغت قوة المحنة فلا تتولى الظالمين فلن تنصر


       

      (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) في لحظات المحن تظهر المعادن وفي وقت الابتلاءات تختبر القلوب


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      احذر أن تتكبر بشيء فمن تكبر بشيء عذب به ولابد
      قال الشبخ ابن عثيمين : لما افتخر فرعون بقوله : ( وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) الزخرف : 51 عذب بما افتخر به فأغرق في البحر !
       
       
      وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ(238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ(241
      ألا تتعجب من مجيء آية (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
      في وسط آيات الطلاق وأحكام اسرة
      نعم إنه الحل السحري لإصلاح البيوت
      ففي ضيق هموم الزوجية الجأ لله وصل لتصل ما قطعك عن محبوبك فيأتيك بقلب زوجتك فتصفو الحياة
       
       
       
      (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) [سورة التوبة : 59]
      علاج داء التسخط الذي قل من يسلم منه كما يقول ابن القيم فغالب الناس يشعر أنه مبخوس الحق ( فلو أنهم رضوا ) بالعطايا ومفتاح الرضا في الافتقار لا ترى نفسك إلا بلباس الفقر والمسكنة ليتصدق عليك المليك ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )
       
       
      (وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [سورة القصص : 57]
      كثير يعرض عن الالتزام مخافة المضايقات والتعرض للأذى مع علمه الحق ( الهدى معك ) وكثير يظن وكأن الأرض أرضه (أرضنا) فيأتي القرآن بالدليل الملموس المشاهد بأن الله المؤمن أمان كل خائف ألم تروا ( حرما آمنا ) فكن على يقين بأن الله وحده الذي يؤمن روعاتك ولا تخش من ذي العرش إقلالا ( يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ) فعلاجنا في اليقين بالرزاق ذي القوة المتين
       
       
       
      (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة الانفال 25. 26]
      كفران العطية نذير البلية فنذير الفتنة جاء قبل المنة من ساعة المنن لاحظ أن فتنة عمياء ستصيب الظالم والعادل وستعم الجميع؟!!
      وأن البلاء بالنعم خطير عاقبته حال الكفران شدة العقاب والله صدق الله " ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " أليس من البلية أنك إلى الآن تماري في هذا ؟ ولم تحقق الشرط " ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون " فاللهم أبوء بنعمتك التي كانت والتي لم تزل وأبوء بذنبي فاغفر لي
       
       
      القوم البور أصحاب القلوب المجدبة التي لا تسقى بماء الذكر الأصل أن القلوب تتعطش للذكر ولذلك قال تعالى ( حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا) [سورة الفرقان : 18] ولم يقل فلم يذكروا بل اعترتهم الغفلة فأنستهم المعين والرواء فبارت قلوبهم فاللهم أحيي قلوبنا
       
       
      قال الله تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [سورة هود : 90]
      استغفر كثيرا لتحقق مقام التوبة لاحظ ( ثم) ثم تنسم نسائم الرحمات واستنشق عبير الود الإلهي
       
       
      قال الله تعالى (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) [سورة هود : 81]
      امض ولا تلتفت فملتفت لا يصل إنه قطع العلائق وترقب النصر وتعجب من قول الملائكة أو تعقيب ربنا على قولهم ( أليس الصبح بقريب )
      إنها آفة العجلة المنافية للصبر الذي معه النصر وهي طمأنة لكل مظلوم بلى والله إن الصبح قريب فحقق الشرط لينجلي الصبح ويتنفس فلا تلتفت وامض حيث أمرت قم وصم والهج بالذكر وعمر الأرض بتوحيدك .
       
       
      تأملات قرآنية للشيخ هانى حلمى
       
       
       
      الكلم الطيب


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
      الاستماع سهل، كلكم يستمع وأنا أستمع معكم أحياناً، والتكلُّم أيضاً سهل، وكلكم له لسانٌ طليقٌ في الدعوة إلى الله، لكن العبرة أن كل مستمعٍ لا جدوى من استماعه إن لم يُطَبِّق الذي استمعه، وكل متكلمٍ لا جدوى من كلامه إلا إذا طبَّق ما يقول، فما كل مستمعٍ مرضيٌ عند الله عزَّ وجل، وما كل متكلمٍ مرضيٌ عند الله عزَّ وجل، لا المتكلم يرقى بكلامه ولا المستمع يرقى باستماع، ولكن المستمع إذا اتَّبع:
      الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
      إذا اتبع أحسن القول هذا هو المستمع المثالي الذي أراده الله عزَّ وجل.
      راتب النابلسى







      {قَالَ رَبّ اِغْفِرْ لِي وَهْب لِي مُلْكًا }
      لن تتمتع نفسك بملذات الحياة ، ما لم تتمتع روحك بمغفرة مولاك ...
       
       
      {يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
      تعالَج بها كل ذرّات الكبر المتغلغلة في النفوس.
      وكلما أظهرت لله شدة فقرك وحاجتك له؛ كلما زادك الله من غناه وفضله.
       
      {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
      إذا كان هذا الأمر لنساء النبي وهنّ أطهر النساء؛ فما بالكم بحالنا الآن ومن يعمل بكل جد لإخراج المرأة من بيتها؟
       
       



       

      تجارة لا يمكن سرقتها ...
      تأمل قوله جل وعلا : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً }
      ماذا يرجون ؟
      { يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }
      يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق ولا يخاف عليها من كساد ، إنما هي رابحة لن تبور
      { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ } فهي تجارة رابحة أيها الإخوان- فأين المشترون ؟
      د.عبد الكريم الخضير
       
      ]
       
      {سراجًا منيرًا} وصفٌ للنبي ..
      فكم من طلبة العلم سراج بعلمه لكنه لا ينير بنشره .
      ش.محمد الغرير
       
      { قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ ..}
      هؤلاء المثبطون ستجدهم في كل وقت ...
      لا تلتفت إليهم ..
      وامض ..



      { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ .... }
      فسره ستة من السلف بأنه"الغناء".
      ابن مسعود، وجابر، وابن عمر، وابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة. فهل تأملها مبيح الغناء؟!*
      ش.عبد اللطيف التويجري



       

       
      الاعتراف بمزايا الآخرين من سنن المرسلين :
      {هو أفصحُ مني لسانًا}
       
      { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}
      يأمر تعالى عباده المرسلين- عليهم الصلاة والسلام- أجمعين بالأكل من الحلال، والقيام بالصالح من الأعمال، فدل هذا على أن الحلال عون على العمل الصالح.
      تفسير ابن كثير، 3/239
       
      { وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ}
      وصفهم أيضاً بالصلاح، وهو يشمل صلاح القلوب بمعرفة الله، ومحبته، والإنابة إليه كل وقت، وصلاح اللسان بأن يكون رطباً من ذكر الله، وصلاح الجوارح باشتغالها بطاعة الله وكَفِّها عن المعاصي.
      تفسير السعدي، ص529.
       
      تذكري أن الذنوب سبب لغمرة القلب، واختلاط أحواله، وأن تركها سبب لسلامته وصحته،
      { بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ }
       
       




      { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ...}
      لم يجد له شيئاً بالكلية قد قُبِلَ،..
      إما لعدم الإخلاص،
      أو لعدم سلوك الشرع.
      تفسير ابن كثير،
       
      استحضري الآخرة، واجعليها نصب عينيك، وتذكري وقوفكِ بين يدي الله- تعالى- يوم القيامة،
      { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
       
      مجالس المتدبرين
       
       
      ]



      الأشخاص الذين أدمنوا ظلم العباد واعتادوا البغي والطغيان على عباد الله فالعفو عنهم إغراء لهم بالاستمرار على ما هم فيه من عدوان، قال سبحانه في سورة الشورى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ {الشورى:39}، ثم قال في الآية التي بعدها: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ {الشُّورى:40}.
      ونقل القرطبي في تفسيره عن ابن العربي رحمه الله أنه قال: ذكر الله الانتصار في البغي في معرض المدح، وذكر العفو عن الجرم في موضع آخر في معرض المدح،
      عندما يكون الباغي معلنا بالفجور، وقحاً في الجمهور، مؤذيا للصغير والكبير، فيكون الانتقام منه أفضل.
      و أن تكون الفلتة، أو يقع ذلك ممن يعترف بالزلة ويسأل المغفرة، فالعفو هاهنا أفضل، وفي مثله نزلت وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×