اذهبي الى المحتوى
أم يُمنى

خـذ ِّل عنا ....

المشاركات التي تم ترشيحها

قال نعيم له: «يا رسول الله، إن قومي لم يعلموا بإسلامي فمرني بما شئت»، فقال له الرسولُ محمد: «إنما أنت فينا رجل واحد فخذل عنا إن استطعت فإن الحرب خدعة».[71] فذهب من فوره إلى بني قريظة -وكان عشيراً لهم في الجاهلية- فدخل عليهم وقال: «قد عرفتم ودي إياكم، وخاصة ما بيني وبينكم»، قالوا: «صدقت»، قال: «فإن قريشاً ليسوا مثلكم، البلد بلدكم فيه أموالكم وأبناؤكم ونساؤكم، لا تقدرون أن تتحولوا منه إلى غيره، وإن قريشاً وغطفان قد جاؤوا لحرب محمد وأصحابه، وقد ظاهرتموهم عليه، وبلدهم وأموالهم ونساؤهم بغيره، فإن أصابوا فرصة انتهزوها، وإلا لحقوا ببلادهم وتركوكم ومحمداً فانتقم منكم»، قالوا: «فما العمل يا نعيم؟»، قال: «لا تقاتلوا معهم حتى يعطوكم رهائن»، قالوا: «لقد أشرت بالرأي». ثم مضى نعيم على وجهه إلى قريش، وقال لهم: «تعلمون ودي لكم ونصحي لكم؟»، قالوا: «نعم»، قال: «إن يهود قد ندموا على ما كان منهم من نقض عهد محمد وأصحابه، وإنهم قد راسلوه أنهم يأخذون منكم رهائن يدفعونها إليه، ثم يوالونه عليكم، فإن سألوكم رهائن فلا تعطوهم»، ثم ذهب إلى غطفان، فقال لهم مثل ذلك.[13]

 

فلما كانت ليلة السبت من شوال سنة 5هـ، بعثت قريش وغطفان إلى يهود: «إنا لسنا بأرض مقام، وقد هلك الكراع والخف، فانهضوا بنا حتى نناجز محمداً»، فأرسل إليهم اليهود: «إن اليوم يوم السبت، وقد علمتم ما أصاب مَن قبلنا حين أحدثوا فيه، ومع هذا فإنا لا نقاتل معكم حتى تبعثوا إلينا رهائن»، فلما جاءتهم رسلهم بذلك قالت قريش وغطفان: «صدقكم والله نعيم»، فبعثوا إلى يهود: «إنا والله لا نرسل إليكم أحداً، فاخرجوا معنا حتى نناجز محمداً»، فقالت قريظة: «صدقكم والله نعيم»، فتخاذل الفريقان، ودبت الفرقة بين صفوفهم، وخارت عزائمهم.[13]

 

وقد نجحت حيلة نعيم بن مسعود أيما نجاح، فغرست روح التشكيك وعدم الثقة بين قادة الأحزاب؛ مما أدى إلى كسر شوكتهم، وتهبيط عزمهم.[1]

 

من أروع ما قرأت مؤخرا وحز فى نفسى بعض الموثوق بهم ( وياما زُدنا عنهم ) نراهم الآن يفعلون ذلك ( بس بالعكس )

 

يثبطون ويهبطون من عزم كل من يفكر أن يحــىَّ حـُرا ً ولايبغى بثورته إلا حرية الدين ثم الوطن

 

لاتأخذوا منى أخواتى حبيباتى ..ابحثن وقمن بدوركن فى الوعى ... الوعى ليس حرام ..

 

بل لايبقى من عباداتنا إلا ما وعينا منها

 

رزقنا الله وإياكم البصر والبصيرة

 

( قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وماأنا من المشركين ) يوسف 108

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من الضرورى أن نعترف أن علماء الأمة خذلوها وخذلوا العامة الدهماء أمثالى

 

فى الفترة الأخيرة ( من كام سنة ) أتتنى النفس اللوامة وجلدتنى بسياط الجهل بدينى والإهمال فى الدعوة إلى الله

 

فأخذت من كل الشيوخ ( وبغرور سوسة المعرفة ) صنفت ممن آخـُذ ماذا ؟؟

 

وبدأت أحبهم جميعا فى الله .. وأ زود عنهم إذا فكر أحد أيا ً كان أن ينتقدهم مجرد انتقاد

 

وكانت حـُجتى الدائمة كفاهم فخرا أنهم حرس حدود الدعوة إلى الله وقضوا أعمارهم يدعون إلى الله

 

حتى جاءت الفتنة الأخيرة والتى بفضل الله على الأمة أن بدأت الأقنعة فى التساقط

 

من28 يناير وإلى الآن كلما سقط قناع عن أحد خاصة العلماء أرانى وقد سقط فوق رأسى ( جردل تلج )

 

مع الأسف ملهاش توصيف غير كدة ....... أسماء كانت شبه مقدسة بالنسبة لى تقع وتتهشم ( مليون حتة )

 

وصلت لمرحلة ـــ أصبحت لاأندهش ـــ ولا أُسقط فى يدى ولا ياااااخبر ابيض فـُلان معقول ؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!

 

أسأل الله الثبات

 

( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : يا مثبت القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قالوا : يا رسول الله ، آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم ، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها .

 

( 2 ) حدثنا معاذ أخبرنا أبو كعب صاحب الحرير حدثنا شهر بن حوشب قال : قلت لأم سلمة : يا أم المؤمنين ، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك ، قالت : أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، ثم قال : يا أم سلمة ، إنه ليس من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ، ما شاء أقام وما شاء أزاغ .

 

( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك .

 

( 4 ) حدثنا يزيد أخبرنا همام بن يحيى عن علي بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله ، إنك تدعو بهذا الدعاء ، قال : يا عائشة ، أوما علمت أن القلوب أو قال : قلب بني آدم بين إصبعي الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى هدى قلبه ، وإذا شاء أن يقلبه إلى ضلالة قلبه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما يحدث للأزهر الآن ليس له تعبير أبلغ من :

 

من أعان ظالما سلطه الله عليه

 

الجميل ان كل اللى جوه البلد عايز يولع فى الازهر وشيخه واللى بيطالب بإغلاقه 10 ... 15 سنة

 

والمنصف فيهم بيقول لأ ياجماعة بس مُهم انه يعيد نظر فى المناهج والجهاد والكلام الإرهابى ده

 

والناس الإرهابيين اللى بره البلد هم اللى عاملين حملة الدفاع عن الازهر !!!!

 

وعجبى

 

BznE8z1CIAA1ail.jpg

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×