اذهبي الى المحتوى
امة من اماء الله

ومضات على طريق تفعيل السيرة النبوية

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم هو محزن ما نعيشه في واقعنا المعاصر، من توافد لأفكار دخيلة هدّامة، ومن سلوك مشين، ووأد للـأخلاق الفاضلة، حتى

غيبت القدوة الحسنة، ولهث الناس وراء نماذج غير صالحة، ظنا أن الخلاص فيها، في حين تركوا خير قدوة، وخير مربي وخير معلم،

-صلى الله عليه وسلم، سيرته -صلى الله عليه وسلم- تفوح عطرا وخيرا وبركة وكمالا، من سار عليها بلغ الفضل، ومن مشى مترسما لخطاها

فاز بخيري الدنيا والآخرة، وسعد في جميع مناحي حياته

 

القرآن الكريم يحث على ضرورة اتباعه -صلى الله عليه وسلم،قال تعالى :

{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } [آل عمران:31].

وفلاحنا وطمأنينتنا ونجاتنا في اقتفاء أثره -صلى الله عليه وسلم-

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى !! قالوا يا رسول الله :

ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » [رواه البخاري

فلماذا إذن لا نعيش سيرته النبوية -صلى الله عليه وسلم- ؟؟ولماذا لا نهتم باستخلاص العبر منها ؟؟، ولماذا لا نتربى على نهجها،

حتى يشتد العود على النهج السوي القويم؟؟

لماذا غُيبت السيرة النبوية في حياتنا؟؟، ولماذا لا يتجه ويجتهد في قراءة سيرة الحبيب -صلى الله عليه وسلم-؟؟

كانت هذه تساؤلات تساءلتها في عقبة ومشكل في موضوع:

وقد نمر عليها مرّ الكرام، ولا نتعمق في الآفاق التي يمكن أن تفتحها بإذن الله تعالى، إن أجبنا على التساؤلات التي طرحت فيه

وكمحاولة لرفع الحيف الذي طال مجدنا التاريخي، ولنفض الغبار عن رفوف الكتب التي تحوي سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم، أحببت أن أفتح مجالا للمناقشة والنقد، حتى تعطي كل واحدة منا رأيها، فنتعلم من بعضنا البعض، ونستفيد مابه نعي مايُمكّننا من تطبيق سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- على الوجه الأكمل

فلا تبخلي أختي الحبيبة علينا برأيك الصائب، وبومضتك المضيئة

بارك الله فيك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أستبيحكن عذرا أخواتي الحبيبات أن كنتُ أول المشاركات، علّ رأيي يأتي بآراء أخر، فتتسع دائرة النقاش، ونتعمق أكثر في الموضوع، ثم نصل للهدف المنشود بإذن الله تعالى

كلنا يستمتع بقراءة سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم، ويتمنى لو كان حيّا في عصره -صلى الله عليه وسلم،لينافح عنه -صلى الله عليه وسلم، ويؤازره -صلى الله عليه وسلم، ويحظى بالتواجد معه -صلى الله عليه وسلم، وتتنعم عينه برؤية حبيب الله تعالى -صلى الله عليه وسلم ، و..و..

وما إن ينتهى من قراءة هذه الصفحة المشرقة من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم، حتى يغمر النفس إحساس رائع، ما يفتأ أن يخبو عند الدخول في غمار الحياة وظروفها، ...

وكأن ماكان يقرأ فيه مجرد سيرة عادية!!، وكأن ما كان يقرأ عنه مجرد رجل عادي!!،..

ذاك أن القراءة كانت سطحية مهما ظن غيرذلك، إذ كيف يعقل لمن يقرأ في سيرته -صلى الله عليه وسلم أنه -صلى الله عليه وسلم، يحب التيمن في كل شيئ(يعني الشيئ الذي من شأنه التكريم)، ثم يرى من يحب الأكل بالشمال، تقليدا لفلان وعلان، أولأنها باتت الطريقة العصرية!!

وكيف لمن يقرأ قوله -صلى الله عليه وسلم : *إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.*رواه الترمذي وغيره، فيأتي صاحب الدين والخلق خاطبا ابنته، وتوافق هي، فيرده هو بحجة إكمال الدراسة، أو يحكّم هواه ويرده !!

وكيف لمن يقرأ أن النبي -صلى الله عليه وسلم، كان يخصف نعله ويخيط ثوبه، ومافيه ندب للإنسان على خدمة نفسه، ثم يترفع عن مثله، ويغضب إذا ما سئل ذلك!!

وكيف لمن يقرأ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحسن معاشرة أهله، وقوله صلى الله عليه وسلم :* خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي *،رواه الترمذي وابن ماجة، ثم لايحسن عشرة أهله، ولا يكون حسن الخلق

وكيف؟، وكيف؟...

ومنّا من يقرأ سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم، ويكتفي بمعرفة اليسير منها، و يرى ضرورة التعرف على تفاصيل حياة العلماء بزعم التعلم منهم، وسيرة رسولنا -صلى الله عليه وسلم، حبلى بأعظم الحكم وأجلها، وفيها ما يحتاج إليه حقيقة

هذا لمن قرأ، فكيف بمن لم يقرأ؟؟!!

إنّا لم نترب على تذوق سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-

ولم نتعلم كيف نستصحب هذه السيرة المعجزة في حياتنا

فكيف يراد لنا توظيفها كمنهج حياة؟؟

إن كثرة القراءة في سيرته -صلى الله عليه وسلم، مع التأني في القراءة، والتدبر في ما يستخلص منها من عبر، مع العزم على تفعيلها واقعا، خير ما يفعله المسلم لصالحه وصالح مجتمعه

إذ ستسعد نفسه، وتهفو لهذا الكمال البشري المتمثل في شخصه -صلى الله عليه وسلم، وتحاول تقليده -صلى الله عليه وسلم، والسير على منواله حذو القذة بالقذة،

وسيهنأ المجتمع طالما هناك أناس يسعون للتتلمذ على يد خير معلم وخير مربي -صلى الله عليه وسلم-

ثم ولا بد أن يرى للزرع ثمرة

كانت تلك ومضة، وأرجو أن تكون مضيئة، وبانتظار باقي الومضات

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقتِ يا حبيبة .. أحقًا وصلت بنا الأمور إلى أن نتخلى عن تنشق عبير سيرة رسول الله صلّى الله علينا وسلم؟

أم نكتفي بشراء كتاب يحوي سيرته، وبعد قرائته نلقي به على الرف ونقنع أنفسنا بأننا قرأنا سيرة نبينا الكريم وعرفناهـا واكتفينا؟

إذن لبئس القراءة تلك ولبئس ما تعلمناه من ذلك الكتاب!

ألا يجدر بنا بعد قراءة كل موقف من مواقفه صلى الله عليه وسلم أن تنتشي قلوبنا به كما تنتشي قلوب المحبين؟

ألا يجدر بنا أن نحملها بين أضلع قلوبنـا ونحدث بها الأحباب والأصحاب؟ وهل هناك شيئًا نتحدث عنه أقرب إلى القلوب من الحديث عن رسولنـا الحبيب؟

ألا يجدر بنا أن نطبق هذه المواقف ونقتبس منها اقتباساتٍ، فنتعلم كيف نعيش وكيف ندعو وكيف نتكلم وكيف نرحم وكيف نعلم؟

ألا يجدر بهذه الكلمات العطرة التي نقرأها عن سيرته صلى الله عليه وسلم أن تكون مصباحًا يضيء لنا طريقنا، كيف لا وهو المعلم صلى الله عليه وسلم؟!

 

نحن بحاجةٍ إلى أن نعود إلى سيرته صلى الله عليه وسلم .. بقراءةٍ متمعنة وقلوبٍ واعية وأيادٍ عاملة ..

ونتبع أمر ربنا لمّا قال سبحانه:

لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا [الأحزاب: 21]

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة أمة من إماء الله

وننتظر الأخوات كي نستفيد من بعضنا البعض ونأخذ بأيدي بعضنا البعض كي ننفض الغبار عن أنفسنا ونبدأ بتطبيق سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقتن حبيباتي.

 

أحيانا كثيرة أسأل نفسي عندما نقول نحن نُحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل نُحبه حقاً بالمعنى الحقيقي؟.

أم أنها كلمة اعتدنا على قولها وفقط بدون أن نستشعر معناها العميق الرائع.

فإذا تم تغذية القلب حقا بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما يستجيب القلب تستجيب الجوارح بعد ذلك لهذا الحب. فالمُحِب الحقيقي هو الذي يبذل غاية جُهده للوصول لمحبة محبوبه واجتناب كل ما يكرهه وينهى عنه.

ولكننا للأسف والأسف على حالنا اليوم نقول نُحِب ونُخالف.... نقول فداك روحنا ودماءنا وفي أول ميل للطريق نتخلى وننحدر.

إن أحببنا بالمعنى الصحيح لكلمة الحب لإتبعنا وسرنا على نفس الطريق دون انحراف أو عوج.

 

معكن حبيباتي بإذن الله.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلماتكِ لامست قلبي أشرقت الحبيبة ..

صدقًا نحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل وهذا شعور جبليّ جعله الله في قلوبنا، حبّ نبينـا.

لكن هل نحن نحبه بالحب المطلوب فعلًا؟

هل نحن من المؤمنين؟

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ [صحيح البخاري]

فهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أنفسنا ومن هؤلاء؟

قد نقول نعم ولكن للأسف لا نجد لذلك تطبيقًا

قكثيرًا ما نؤثر أنفسنا على الحبيب، بل ونحن نؤثر أنفسنا على ربنا فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟

نؤثر أنفسنا كلّ مرةٍ تجذبنا شهواتنـا فنتناسى أمر ربنا ونقع في معصيته.

نؤثر أنفسنا كلّ مرةٍ نؤثر فيها الراحة على صلاةٍ نصليها على النبي صلى الله عليه وسلم.

 

إن صدقنا مع الله يا أخوات فسيصدقنا الله

قد تكون هذه مشكلة كبيرة في قلوبنا ونحن نتساهل بأمرها، هل نحن فعلًا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

نسأل الله أن يصلح لنا قلوبنا

يا غاليات إن الله إذا رأى منّا صدقًا واجتهادًا ودعاءً كثيرًا فسيعيننا على الالتزام بسنة نبيه وسيعيننا على اتخاذ منهج حياته منهجًا لحياتنا

فيجب أن يكون لكلامنـا فعلًا .. مثلًا نبدأ مع أنفسنا بدايةً جديدةً ونعاهدهـا أننا سنبدأ بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر مما اعتدنـا

ما رأيكنّ؟ هل أنتنّ معي في هذا؟

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، نفع الله تعالى بكما حبيبتاي

الحبيبة ياسمين

سرتني مشاركتك في هذا الموضوع، وشعرت بخفقان قلبك وراء كل كلمة سطرتها هنا، وإن شاء الله نسيرإلى أن نصل إلى تطبيق فعلي لسيرة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم،

وحتما نحن معك في البداية الجديدة، لمزيد الصلاة عليه _صلى الله عليه وسلم_قال تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]، فتعويد اللسان عليها شغف يورث حبه _صلى الله عليه وسلم، وفيه الأجر العظيم

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ .

ولمزيد فائدة الإطلاع على:

و

الحبيبة وأشرقت السماء:

وجودك بالموضوع أسعدني، وقد طرحت مسألة مهمة، وهي مسألة المحبة، إذ هي أصل عظيم من أصول الدين، وقد وضعت لنا الحبيبة ميمونة موضوع : محبة النبي صلى الله عليه وسلم ماهي وكيف الوصول إليها

وأقتبس منها:

قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري [13] : [ وأما محبة الرسول : فتنشأ عن معرفته ومعرفة كماله وأوصافه وعظم ما جاء به ، وينشأ ذلك في معرفة مرسله وعظمته - كما سبق - ، فإن محبة الله لا تتم إلا بطاعته ، ولا سبيل إلى طاعته إلا بمتابعة رسوله ، كما قال تعالى : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ } [ آل عمران : 31]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرًا على الروابط أمة الله الحبيبة

إذن فلنبدأ بتحديد سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل أسبوع

ولنتعاهد أنفسنا بالمحافظة عليها قدر الإمكان

وفي نفس الوقت نواصل نقاشنـا .. ويمكن أن تكون أشياء نراهـا أو نريد حصولهـا أو نريد معرفتهـا

أتمنى أن يبقى هذا الموضوع متجدد يا حبيبات

 

نبدأ بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

لنتعاهدهـا هذا الأسبوع ..

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة ورفع قدرك، وكأني بك تضعين مسألة السنن بوابة ندخلها في كل حين، حتى نبقى على العهد

موضوع: ومضات على طريق تفعيل السيرة النبوية، سيظل بإذن الله تعالى متجددا، فكل ومضة نحتاجها، لتضيئ لنا مسارنا نحو تفعيل حقيقي للسيرة النبوية

بارك الله فيك يا سمين الحبيبة، وبانتظار ومضات مضيئة لأخواتنا الحبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم صلِ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار الأطهار وسلم تسليما كثيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

بارك الله فيكم أخواتى الحبيبات وجعلنا جميعا ممن يحبون الله ورسوله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد غياب لفترة عدت لهذا الموضوع الطيب

أشروقة وبنورة الحبيبتان .. شاركننـا ومضاتكنّ ..

 

هل نبدأ بسنّة جديدة يا غاليات؟

نبدأ بسنّة جديدة مع مواصلة المحافظة على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وقتٍ وحين

إن من أكثر ما يعين عليها يا حبيبات تذكّر قول نبينـا الحبيب لأبيّ ابن كعب حين أخبره بأنه سيجعل صلاته كلها له، قال له النبي الكريم:

[إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك] حسن صحيح

فحين تجدين الهمّ في قلبكِ فبدل أن تشكي وتحكي يكفيكِ أن تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وتحتسبين ذلك عند الله

اللهم أعنّـا

 

 

بحثت في الساحة فوجدت موضوعًا به وصايـا جميلة

سأضعها هنـا تباعًا أن شاء الله

هذه الوصية الأولى:

 

 

 

الإيمان والعمل توأمان

 

 

قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ) " يونس : 9 "

وقال سبحانه : (وَالْعَصْر إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) " العصر".

وقال سبحانه : (وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) " البقرة : 25 "

 

وجميع الآيات الكريمة التي وردت في القرآن قرنت الإيمان المؤدي إلى الخير و الجنة بالعمل و اعتبرت أنه

لا انفصال أبداً بين الإيمان و العمل ، من هنا جاء تعريف العلماء للإيمان بأنه ما وقر في القلب و صدقه العمل .

فإذا شعرت بالإيمان غضاً طرياً يداعب قلبك و عقلك و رأيت نفسك و قد وقفت على بوابات التصديق بما أمر

الله أن نصدق به ، و أحسست بدبـيب اليقين يتسرب إلى روحك فاعلمي أن أولى درجات القبول لهذا اليقين أن

يقترن بالعمل ، و العمل هنا معروف و واضح تماماً ، فالقرآن و السنة حافلان بالأوامر والنهي ،

و الإسلام جعل تشريعاً لكل صغيره و كبيره في حياة المسلم . و ما عليه سوى أن يشد العزم ويدفع بمهمته

نحو البحث و المعرفة والسؤال وطلب النصيحة ليجد الطريق أمامه مفتوحاً . و أنت يا أخت الإسلام لا

تتحرجي من دفع همتك نحو العلم و المعرفة والسؤال ، و اسألي أهل الذكر إن كنت لا تعلمين ، فإذا فعلت ذلك

و عملت بعلمك انطبق عليك قول الله عز وجل :

 

(وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا)

 

 

و لو نظرت قليلاً في الكتب التي تحدثت عن المسلمين و المسلمات في عهد النبوة ، عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

و الرجال الذين من حوله وهم خير القرون في تاريخ البشرية ، و رأيت سيرتهم وسيرتهن لوجدتهن انه لم يرد ولا

أي خبر عن أي مسلم أو مسلمة حدث أن آمن دون عمل أو وصلة حكم من الأحكام ولم يسارع إلى تطبيقه مهما

كانت الصعوبات التي تواجهه و الرغبات التي تحول دونه و دون تنفيذ هذا الحكم أو ذاك ، و إلا كيف يمكن

أن ينطبق عليهم لفظ الإسلام ؟ أي الاستسلام لأحكام الله و هم لا يطبقون أحكام الله و لا يقيمون شرائعه؟ .

وإن لك في مسلمات القرن الأول قدوة حسنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم و زوجاته الطاهرات والمطهرات

، اللواتي كن يبحثن في كل الأحكام التي تحفظ عليهن دينهن دون حرج .. ..

و اعلمي أن من سلك طريقاً يطلب به علماً يزيده يقيناً و عملاً بأحكام الله فإن الله سوف يـيسر له طريقاً إلى

الجنة كما ورد في الحديث الشريف ، لذا كوني مؤمنه و اعلمي علم اليقين أن إيمانك هذا لا يكفي وحده لينجيك

من عذاب الله و لكن لا بد له من قرين آخر لا يقل عنه أهمية ألا و هو العمل ..

 

 

إنهما توأمان لا يعيش أحدهما دون الآخر و هما معاً يحملانك إلى عتبات الجنة بفضل الله سبحانه و رحمته ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكن الله خيرا أخواتي الحبيبات، وأهلا بالأخت الكريمة بنورة، أنرت الموضوع

بارك الله فيكم أخواتى الحبيبات وجعلنا جميعا ممن يحبون الله ورسوله

اللهم آآآمين

وحتى لا نحيد عن الموضوع، و لا يأخذ مجرى غير المجرى الذي وضع له، اسمحن لي بإضافة ومضة ثانية، وأرجو أن تكون مضيئة، وتفيد في هذا المسير:

لاشك أن التربية على نهج خير المربين_صلى الله عليه وسلم_ منذ الصغر، والتعرض لنفحات خير قدوة_صلى الله عليه وسلم_ من أول العمر، لكفيلة بأن تجعل من الشخصية ، شخصية متزنة، متشبعة بالخصال الحميدة، فكلما أرادت فعلاأو رأت تركه، نظرت بعين المتبصر،إذ هي تستلهم الحكمة من حياته _صلى الله عليه وسلم،ومواقفه العظيمة النيرة_صلى الله عليه وسلم_

فيجب إذن على المربين والآباء وأولياء الأمورأن لا يغيب عنهم ذلك،وأن تكون شخصية النبي محمد_صلى الله عليه وسلم_حاضرة دائما وعند تربيتهم لصغارهم، وتتطلع نفوسهم لأن يكون أبناؤهم متشبعين بسيرة الحبيب_صلى الله عليه وسلم،فيشجعونهم على أن يكون لهذه السيرة العطرة نصيبا مهما من القراءة والإهتمام والعناية، وتكون الهدايا المقدمة لهم حاملة ذات الهم، من خلال كتب في سيرته_صلى الله عليه وسلم، مع العمل الجاد على أن يستوعب ويرسخ أنها ليست مجرد أحداث تقرأ، ولكنها للتأسي والتعلم والتأدب والتخلق،فيولد في النفس ضرورة السير على ذات المنوال، وخير الهدي هدي محمد_صلى الله عليه وسلم، ليرتفع الواقع إلى مستوى هذه السيرة العطرة، ويغدوالهم في كيفية تفعيلها، وما من سبيل إلى ذلك إلا أن تكون لها مكانة في حياة المربي نفسه،في حياته العادية، ومنهجه التعليمي

ومن ثم يشب الولد على حب نبيه_صلى الله عليه وسلم_ويحلم بحياة منهجها هديه_صلى الله عليه وسلم،وكم من حلم بات حقيقة،لأنه نقش منذ الصغر، وجندت له كل الحواس، وعاش المرء من أجل تحقيقه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحبيبة ياسمين جزاك الله خيراعلى ردك المفيد، ووصيتك الغالية

إن الساحة النبوية العطرة،تحوي دررا ونفائس عبارة عن مواضيع قيمة، قد نقرأها بعجالة، فلا نستفيد منها، لكن عندما نعود إليها ونقرأ بتمعن ما نقلته لنا حبيباتنا ، نجد أن فيه خيرا كثيرا، ومسائل مهمة،فنستمتع ونفهم ونتعلم ونعمل بإذن الله تعالى ...

بانتظاركن أخواتي،للإجابة على التساؤلات التي يطرحها الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته أخواتي الحبيبات

أتمنى أن نضع حياة الرسول صلى الله عليه وسلم نصب أعيننا وكما بدأنا بالصلاة عليه أختي ياسمين نعود لنطبق كما اقترحت حبيبتي كل اسبوع سنة من سننه وفعلا من أفعاله حتى تكون تصرفاتنا كلها مستقاة من حياته صلى الله عليه وسلم فننام كما كان ينام ونقوم كما كان يقوم ونشرب ونأكل كما كان يفعل حبيبنا ونعامل أهلنا وجيراننا وكل من حولنا مثله ونخلص النية في كل فعل نفعله أننا نحب أن نفعله كما كان يفعله حبيبنا المصطفى واقترح أن نبدأ بما كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو به في يومه وليلته فنجمع بذلك أجر اتباع نبينا وأجر ذكر الله فنكون من الذاكرات الله كثيرا بإذن الله مثلا أدعية النوم والاستيقاظ منه ودعاء دخول البيت والخروج منه وأذكار الصباح والمساء ونكثر مما كان يكثر منه عليه الصلاة والسلام كالاستغفار ودعائه ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فلا تنطق ألسنتنا بشيء من ذلك إلا ونحن نستحضر النية الخالصة في اتباعه ونستشعر عظمة الكلمات التي نطق بها لسانه بأبي هو وأمي حتى لا تكون مجرد كلمات نقولها عادة فقط لا عبادة

وأترك لك أختي ياسمين اختيار سنة لنتبعها هذا الاسبوع واقترح أيضا أن تقومي انت أو إحدى مشرفاتنا الحبيبات باختيار سنة جديدة كل اسبوع بصورة منتظمة لنطبقها . وأسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كان –صلى الله عليه وسلم- طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وكان يتكلم بكلام مفصل ليس بهذٍّ مسرع لا يحفظ، ولا منقطع تتخلله السكتات، عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: "كان كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلاماً فصلا يفهمه كل من سمعه " رواه أبو داود وصححه الألباني، "وكان يتكلم بكلام بيّن يحفظه من جلس إليه" رواه البخاري ومسلم، "وكان ربما يعيد الكلمة ثلاثاً لتعقل عنه" رواه البخاري.

 

أين نحن الآن من سيرته؟

نتدخل كثيرا فيما لا يُعنينا، بل ونتكلم كثيرا بكلمات ولا نلقي بها بالا.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحزن كثيرًا ويضيق صدري حين أقرأ عن أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أحوال الصحابة

هم فهموا وعرفوا ما هي حياتنا الدنيا فأعرضوا عنها وراحوا يقتبسون من نبيهم أجمل الاقتباسات،

وراحوا يطبّقون دروس المعلّم صلى الله عليه وسلم

سبحان من اصطفاه، وسبحان من اصطفى الصحابة كي يكونوا مع رسول الله

أحزن كثيرًا لمّا أرى الفروق الشاسعة بيننا وبينهم

أين نحن من نبينا وأين نحن منهم؟

نفسي أعرف ما السبب الذي يجعلنا بعيدين أشدّ البعد عن الآفاق التي حلّق فيها الصحابة؟!

أهي أنفسنا أم البيئة التي نعيش فيها؟

لا نملك إلا الدعاء بأن يصلح الله أحوالنا ويعنّا على الاقتداء بحبيبنا صلى الله عليه وسلم

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته أخواتي الحبيبات

أتمنى أن نضع حياة الرسول صلى الله عليه وسلم نصب أعيننا وكما بدأنا بالصلاة عليه أختي ياسمين نعود لنطبق كما اقترحت حبيبتي كل اسبوع سنة من سننه وفعلا من أفعاله حتى تكون تصرفاتنا كلها مستقاة من حياته صلى الله عليه وسلم فننام كما كان ينام ونقوم كما كان يقوم ونشرب ونأكل كما كان يفعل حبيبنا ونعامل أهلنا وجيراننا وكل من حولنا مثله ونخلص النية في كل فعل نفعله أننا نحب أن نفعله كما كان يفعله حبيبنا المصطفى واقترح أن نبدأ بما كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو به في يومه وليلته فنجمع بذلك أجر اتباع نبينا وأجر ذكر الله فنكون من الذاكرات الله كثيرا بإذن الله مثلا أدعية النوم والاستيقاظ منه ودعاء دخول البيت والخروج منه وأذكار الصباح والمساء ونكثر مما كان يكثر منه عليه الصلاة والسلام كالاستغفار ودعائه ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فلا تنطق ألسنتنا بشيء من ذلك إلا ونحن نستحضر النية الخالصة في اتباعه ونستشعر عظمة الكلمات التي نطق بها لسانه بأبي هو وأمي حتى لا تكون مجرد كلمات نقولها عادة فقط لا عبادة

وأترك لك أختي ياسمين اختيار سنة لنتبعها هذا الاسبوع واقترح أيضا أن تقومي انت أو إحدى مشرفاتنا الحبيبات باختيار سنة جديدة كل اسبوع بصورة منتظمة لنطبقها . وأسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته بنورة الحبيبة

جزاك الله خيرا على ما قدمت

وإنما الموضوع جعل لتذليل الطريق أمام تفعيل ما ذكرت وغيره، فالهم كان جعل سنة الحبيب _صلى الله عليه وسلم_منهج حياة لنا حقيقة

وعن اختيار السنن واتباعها ، فهناك مواضيع في الساحة العطرة ، كانت فكرتها إحياء سننه _صلى الله عليه وسلم_ وتطبيقهما ، وأذكر منها لا الحصر:

في إِحْيَاءِ سُنَّةِ رَسُولنا الكريم ( ضياء الهدى في الذب عن المصطفى

 

 

تعالوا نحيي سنن النبي "صلى الله عليه وسلم"

 

سأعيش يوماً بهدي نبيي صلى الله عليه وسلم

 

 

◊۩¯−ـ‗عــلـى سُنـّــ نـــعـــيـــش ــــتـــكَ‗ـ−¯۩◊

 

وهناك تكون لنا بصمة ، فننتظم ونطبق في الحال_ إن شاء الله_

أما هنا فنجتمع بإذن الله _ عز وجل_ على محاولة الإجتهاد في كشف العيوب والعوائق التي كانت مثبطة لنا في عدم تطبيق سنته _ صلى الله عليه وسلم_ واقعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كان –صلى الله عليه وسلم- طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وكان يتكلم بكلام مفصل ليس بهذٍّ مسرع لا يحفظ، ولا منقطع تتخلله السكتات، عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: "كان كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلاماً فصلا يفهمه كل من سمعه " رواه أبو داود وصححه الألباني، "وكان يتكلم بكلام بيّن يحفظه من جلس إليه" رواه البخاري ومسلم، "وكان ربما يعيد الكلمة ثلاثاً لتعقل عنه" رواه البخاري.

 

أين نحن الآن من سيرته؟

نتدخل كثيرا فيما لا يُعنينا، بل ونتكلم كثيرا بكلمات ولا نلقي بها بالا.

جزاك الله خيرا وأشرقت السماء الحبيبة

وصدقت، أين نحن من سيرته_صلى الله عليه وسلم_؟

فهل يمكن بـ: (ومضات على طريق تفعيل السيرة النبوية) أن نقترب من هدفنا منه؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحزن كثيرًا ويضيق صدري حين أقرأ عن أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أحوال الصحابة

هم فهموا وعرفوا ما هي حياتنا الدنيا فأعرضوا عنها وراحوا يقتبسون من نبيهم أجمل الاقتباسات،

وراحوا يطبّقون دروس المعلّم صلى الله عليه وسلم

سبحان من اصطفاه، وسبحان من اصطفى الصحابة كي يكونوا مع رسول الله

أحزن كثيرًا لمّا أرى الفروق الشاسعة بيننا وبينهم

أين نحن من نبينا وأين نحن منهم؟

نفسي أعرف ما السبب الذي يجعلنا بعيدين أشدّ البعد عن الآفاق التي حلّق فيها الصحابة؟!

أهي أنفسنا أم البيئة التي نعيش فيها؟

لا نملك إلا الدعاء بأن يصلح الله أحوالنا ويعنّا على الاقتداء بحبيبنا صلى الله عليه وسلم

الله المستعان

ونحن معك حبيبتي ياسمين ندعوه _سبحانه_ أن يصلح أحوالنا ويعنا على الإقتداء بحبيبنا محمد_صلى الله عليه وسلم.

وبرأيك هل ترين أنا نهتم بقراءة سيرة نبينا _صلى الله عليه وسلم_ بالكيفية الذي تدفعنا إلى تطبيقها واقعا؟

حبيباتي ، كنت قد وضعت ومضتين على طريق تفعيل السيرة المعجزة، فهل أنتن معي فيه؟، وهل من إضافات

وأهديكن:

كيف نحيي السيرة النبوية في حياتنا اليومية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقتِ أمة الحبيبة

فالتربية من الصغر هي الأساس وكلما نشأ الطفل على حب الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة فلن تهزمه فتنة ولن يُضل طريقه بإذن الله تعالى.

أتذكر يوما ما كنت جالسة مع ابنتي منذ سنتين وكنا نأكل العنب . فقلت لها أتعلمي كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل العنب؟

فانتبهت لي وأخبرتها فمن بعدها ما كانت تأكله إلا كما كان يأكله الرسول صلى الله عليه وسلم وأيضا وجدتها ذات يوم تقول لأخت لي في الله لما لا تأكلي العنب مثل الرسول صلى الله عليه وسلم.

مثال بسيط ولكن أشعرني بأهمية معرفة الأطفال لكل صغيرة وكبيرة في هذه السيرة العطرة لأشرف خلق الله.

 

فلكي نطبق كل ما جاء في القرآن من أحكام بحق فلابد لنا من اتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم

حتى نتدبر القرآن ونعيه ونعمل بما فيه . فلما سُئلت عائشة رضي الله عنها فقيل لها: (

كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان خلقه القرآن)

فإن أردت أن ترى خلق النبي صلى الله عليه وسلم فاقرأ القرآن، كل ما في القرآن من هدىً وفضائل ونور متمثل في شخص النبي صلى الله عليه وسلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت يا أمة الله الغالية على ماسطرتهُ أناملكِ وكل الحبيبات ، جزاكن الله كل خير.

ومضات مضيئة تستحق أن نقرأها بتمعن لنسير على تفعيل السيرة النبوية في حياتنا ونجعلها نهجًا لنا.

إنّا لم نترب على تذوق سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-

ولم نتعلم كيف نستصحب هذه السيرة المعجزة في حياتنا

فكيف يراد لنا توظيفها كمنهج حياة؟؟

نعم والله !

كثير من المواقف التي تمرّ بنا لا نفكر فيها ونتبع فيها أهوائنا ،

لكن لو ربطانها وقلنا : ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الموقف ؟ لوجدنا اختلافًا كبيرًا .

 

أتابع بإذن الله هذه الومضات منكنّ ، وعلني أعود بإحداها إذا فتح الله علي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكر الله لكما حبيبتاي ما خطته أناملكما

وإن شاء الله نسير معا لتفعيل حقيقي للسيرة المعجزة ، سيرة رسولنا محمد صلّى الله عليه وسلّم

وبانتظار ومضات أخر مضيئة، تذلل لنا هذا المسير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×