اذهبي الى المحتوى
وأشرقت السماء

"" : فوائد ودرر في علم العقيدة : ""

المشاركات التي تم ترشيحها

post-121824-0-15661500-1385366330.gif

 

 

فوائد ودرر في علم العقيدة

 

محمد بن عبد الله البقمي

 

• ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ) :

- الهدى : العلم النافع .

- دين الحق : العمل الصالح .

 

• العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

 

1. العلم بأسماء الله وصفاته وأفعاله .

2. العلم بشرعة : وهو أمره ونهيه ، وهو الطريق الموصلة إليه .

3. العلم بالدار الآخرة وعاقبة العاملين .

 

 

• يقول ابن القيم في الكافية الشافعية :

 

والعلم أقسام ثلاث مالها من رابعٍ والحق ذو تبيانِ

علمٌ بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمنِ

والأمر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني

 

• وهنا تقسيم آخر ؛ العلم في الدين قسمين :

 

1. علم اعتقاد .

2. علم عمل ؛ والعمل يتعلق : بالقلب ، وبالجوارح .

 

• ملاحظة :

- هذه التقسيمات اعتبارية ؛ كلٌ منها باعتبار معيّن .

 

• قال بعضهم :

 

- الإيمان ، قولٌ وعمل ، وتفسيره :

1. القول : للقلب ، وللسان .

2. العمل : القلب ، والجوارح .

 

 

• الاعتقاد :

- هو عقد القلب على الشيء وتصديقه ؛ فإن كان مطابقاً للواقع : فهو اعتقاد صحيح ، وإن كان مخالفاً له : كان اعتقاداً باطلاً .

 

• يقوم الإسلام على أصلين عظيمين :

 

1. شهادة أن لا إله إلا الله .

2. وشهادة أن محمداً رسول الله . بل جعلها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصلاً واحداً ، كما هو في السنة ، وذلك لتلازمهما ، فلا تصح إحداهما بدون الأخرى .

 

• كل ما أخبر الله تعالى ورسوله به ـ ثبوتاً ونفياً ـ فالتصديق به واعتقاده ، هو العقيدة الصحيحة .

 

• أصول الاعتقاد الصحيحة :

 

- هي التي ذكرها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث جبريل الطويل لما سأله عن الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) .

 

• والاعتقاد الباطل : هو كل ما خالف موجب الكتاب والسنة في هذه الأصول الستة ؛ قال تعالى في ذلك : ( َمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً ) .

 

• من كذب رسولً واحداً كذب بكل الرسل ؛ قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) .

• أقسام الناس باعتبار الإيمان :

 

1. مؤمن ظاهراً وباطناً .

2. مؤمن ظاهراً فقط ، وهذا المنافق ، قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ) .

3. الكافر ظاهراً وباطناً .

 

• قد ذكر الله هذا التقسيم في مطلع سورة البقرة :

 

• ذكر المؤمنين في 4 آيات ، والكفار في 3 آيات ، والمنافقين في 13 آية .

• الإيمان بالأصول الستة ـ السابقة :

• إجمالاً : فرض عين .

• تفصيلاً : فرض كفاية ، ولكن من علم شيئاً منها وجب عليه الاعتقاد .

 

• أول فرقة خرجت على المسلمين وشفت عصاهم : هم الخوارج ، وكان خروجهم في عهد علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ .

 

• ثم ظهرت بعدهم الشيعة ، وكانت في عهد علي ـ رضي الله عنه ـ ، وهم ثلاثة أقسام :

 

1. الغالية المؤلِّهة ؛ وهم الذين ألّهوا علي ، ومنهم السبأية وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ ، كفر صراح .

2. السبابة ؛ الذين يسبّون أبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ .

3. المفضلة ؛ الذين يفضلون علياًّ على أبي بكر وعمر ـ رضي الله عن الجميع ـ ؛ وهؤلاء لا يكفرون ، أما القسم الثاني فينظر في حالهم واعتقادهم .

 

• ثم ظهر بعد ذلك القدرية ، ثم المرجئة ، ثم الجهمية المعطلة .

 

• وهؤلاء الخمسة هم أصول الفرق الضالة ، الخوارج ـ الشيعة ـ القدرية ـ المرجئة ـ الجهمية ؛ وأخرج بعضهم : الجهمية .

 

• وأهل السنة يخالفون هذه الفرق جميعاً في أصول الاعتقاد الستة .

 

ـ السلف ـ في اللغة ـ : سلف كل قوم ؛ من يتقدمهم ، وكل جيل متقدم هو سلفٌ من لبعده .

 

• وسلفنا : هم الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ ، ثم التابعين ، وتابعيهم .

 

• تتعلق الأصول الثلاثة التي ألفها الشيخ : محمد بن عبد الوهاب ؛ بالأسئلة الثلاثة التي يُسأل عنها العبد في قبره ، وهي متعلقة بأمور ثلاثة :

1. رسول .

2. مرسِل .

3. رسالة .

 

• قالوا : ( قدّم الأهم ، فإن العلم جمّ ) .

 

• الصلاة عند القبر :

 

ـ الصلاة لله عند القبر ؛ محرمة ، وباطلة ووسيلة للشرك .

ـ أما الصلاة تقرباً لصاحب القبر ؛ فهذا شركٌ أكبر .

 

• يعامل الرافضة ؛ إن كانوا متبجحين بباطلهم مظهرين فإنهم ينابذون ويقاطعون ولا يسلمّ عليهم ؛ ويرفع أمرهم ليتقى شرّهم .

ـ أما إن كانوا متسترين مخفين لباطلهم وعقيدتهم فإنهم يعاملون معاملة المنافق ، فلا يتبسط إليهم ولا يبقى بينهم إلا ما يقضيه الارتباط كالعمل ونحوه ، ويسلَّم عليهم بلا تبسّط .

 

• الأشعرية ؛ يسمّون أنفسهم أهل السنة والجماعة ، ولكن هذا في مقابل المعتزلة ولكنهم ليسوا كذلك عند التحقيق .

 

- ومن عقائدهم :

 

• في باب الأسماء والصفات : لا يثبتون إلا سبع صفات على ما في ذلك من دخَنْ .

• الإيمان عندهم مجرد التصديق ؛ فهم مرجئة .

 

• القدر عندهم أن أعمال العبد هي كسب للعباد ، فلا تأثير لقدرة العبد في فعله إلا مجرد الاقتران ، وعندهم :

• أن العلاقة بين الأسباب والمسببات إنما هي محض الاقتران .

 

- ولا يطلق عليهم حكم الكفر ؛ لما يعترض ذلك من التأويل والجهل ؛ ولكن يطلق عليهم ( مبتدعة ) والبدعة لها أقسامها .

 

• تحقيق التوحيد ؛ هو تخلصه من شوائب : الشرك ، والبدع ، والمعاصي .

• فإن وقع في الشرك فإنه ينافي أصل التوحيد .

• أما البدع وسائر المعاصي تنافي كمال التوحيد .

 

 

المصدر : شريط ( مقدمة في العقيدة ) للعلَّامة / عبد الرحمن البراك

 

ولمزيد من الإستفادة هنا في شريط مقدمة في علم العقيدة للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

 

 

 

 

post-121824-0-24231100-1369745919.png

تم تعديل بواسطة أمّ عبد الله
مميز : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أشرقت

• الأشعرية ؛ يسمّون أنفسهم أهل السنة والجماعة ، ولكن هذا في مقابل المعتزلة ولكنهم ليسوا كذلك عند التحقيق .

بصراحة مفهمتش دى

ومين هم المرجئه؟!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي اشروقة

 

ممكن توضحيلي هذه لم استطع فهما جيدا

 

• القدر عندهم أن أعمال العبد هي كسب للعباد، فلا تأثير لقدرة العبد في فعله إلا مجرد الاقتران

تم تعديل بواسطة الله ناصري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع جزاك الله خيرا يا حبيبة و احسن بك.

 

اللهم آمين وإياكِ مودة الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أشرقت

• الأشعرية ؛ يسمّون أنفسهم أهل السنة والجماعة ، ولكن هذا في مقابل المعتزلة ولكنهم ليسوا كذلك عند التحقيق .

بصراحة مفهمتش دى

ومين هم المرجئه؟!

 

 

وإياكِ حبيبتي : )

 

المعتزلة : أثبتوا أسماء الله، قالوا: إن الله سميع بصير قدير عليم حكيم ... لكن قدير بل قدرة، سميع بلا سمع بصير بلا بصر، عليم بلا علم، حكيم بلا حكمة. أثبتوا الأسماء دون الصفات.

 

أما الأشاعرة فهم من قالوا: نثبت لله الأسماء حقيقة، ونثبت له صفات معينة دل عليها لعقل وننكر الباقي، نثبت له سبع صفات فقط والباقي ننكره تحريفاً لا تكذيباً، لأنهم لو أنكروه تكذيباً، الصفات السبع هي مجموعة في قوله:

له الحياة والكلام والبصر ... سمع إرادة وعلم واقتدر

فهذه الصفات نثبتها لأن العقل دل عليها وبقية الصفات ما دل عليها العقل، فنثبت ما دل عليه العقل، وننكر ما لم يدل عليه العقل. آمنوا بالبعض، وأنكروا البعض.

 

من شرح الواسطية للعلامة ابن عثيمين

 

أما المرجئة ( أجاب الشيخ صالح الفوزان ) أنهم

أربعة أقسام ‏:‏

 

القسم الأول ‏:‏ الذين يقولون الإيمان وهو مجرد المعرفة ، ولو لم يحصل تصديق ‏.‏‏.‏ وهذا قول الجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها ، وهذا كفر بالله عز وجل لأن المشركين الأولين وفرعون وهامان وقارون وإبليس كلٌ منهم يعرفون الله عز وجل ، ويعرفون الإيمان بقلوبهم، لكن لما لم ينطقوه بألسنتهم ولم يعملوا بجوارحهم لم تنفعهم هذه المعرفة ‏.‏

 

القسم الثاني‏:‏ الذين قالوا إن الإيمان هو تصديق القلب فقط ، وهذا قول الأشاعرة، وهذا أيضاً قول باطل لأن الكفار يصدقون بقلوبهم، ويعرفون أن القرآن حق وأن الرسول حق ، واليهود والنصارى يعرفون ذلك ‏:‏ ‏(‏ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ‏)‏ فهم يصدقون به بقلوبهم ‏!‏ قال تعالى في المشركين ‏:‏ ‏(‏ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏)‏ ‏.‏‏.‏فهؤلاء لم ينطقوا بألسنتهم ،ولم يعملوا بجوارحهم مع إنهم يصدقون بقلوبهم فلا يكونون مؤمنين‏.‏

 

الفرقة الثالثة‏:‏ التي تقابل الأشاعرة وهم الكرَّامية ، الذين يقولون ‏:‏ إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه ، ولا شك أن هذا قول باطل لأن المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يقولون ‏:‏ نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بألسنتهم ، ولكنهم لا يعتقدون ذلك ولا يصدقون به بقلوبهم ، كما قال تعالى‏:‏ ‏(‏ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ‏.‏ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‏)‏ ، قال سبحانه وتعالى ‏:‏ ‏(‏ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ‏)‏

 

الفرقة الرابعة‏:‏ وهي أخف الفرق في الإرجاء ، الذين يقولون إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء وهو قول باطل أيضا ‏.‏

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي اشروقة

 

ممكن توضحيلي هذه لم استطع فهما جيدا

• القدر عندهم أن أعمال العبد هي كسب للعباد، فلا تأثير لقدرة العبد في فعله إلا مجرد الاقتران

 

 

ينظروا إلى أن الله عز وجل هو الخالق للعباد وأعمالهم، ولا يوجب ذلك أن يكون الله تعالي هو الفاعل لأعمالهم، فخلق الظلم والكذب والطاعة والمعصية، فمن فعل الظلم بأن غش الناس أو غصبهم أموالهم يقال له: غاش ومغتصب ومنتهب وسارق وفاجر.. إلى أخر الصفات، ولا ينسب إلى الله تعالى إلا باعتبار أقدار الله تعالي للعبد وشمول مشيئة لها

وفي آيات كثيرة في القرآن الكريم يستدلون بها، منها قول الله تعالي:

ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت(إما أن المراد بالتفاوت من جهة الخلقة أو من جهة الحكمة، ولا يجوز أن يكون المراد به التفاوت من جهة الخلقة، لأن في خلقه المخلوقات من التفاوت ما لا يخفي، فليس إلا أن المراد به التفاوت من جهة الحكمة على ما قلناه. إذا ثبت هذا لم يصح في أفعال العباد أن تكون من جهة الله تعالي، لاشتمالها على التفاوت وغيره ".

الرد عليهم: مما لا شك فيه أن أفعال الله كلها حسنة لا قبيح فيها، إلا أن المعتزلة ارتكبوا مغالطات واضحة في فهم النصوص.

فقد فسروا التفاوت هنا بالحكمة، بينما الصحيح أن التفاوت المنفي هنا هو التفاوت في الخلقة، أي لا يوجد في خلق السموات والأرض من تفاوت، أي من عيب أو خلل، فالمقصود بنفي التفاوت في الخلقة وليس في الحكمة كما فسروه.

 

ولمزيد من الإستفادة وضعت الشريط في الموضوع بالأعلى

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع متميز

بارك الله فيكِ ونفع بكِ ، وجزاكِ خيرًا على هذه الدرر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رائعة اللهم بارك : )

بوركت ، وجزاك الله كل خير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رائعة اللهم بارك : )

بوركت ، وجزاك الله كل خير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×