اذهبي الى المحتوى
غِــيثَـــة اآلريــســْ

\...ألْــــفاظ وأَمْــــثَـــال خَـارج نِــــطـــاآقْ الشّــــريعة ...\

المشاركات التي تم ترشيحها

EGH74682.png

 

المقدَّمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فإن اللسان نعمة عظيمة وهبه الله لنا وأمرنا باستغلاله واغتنامه فيما يعود علينا بالأجر والثواب ، وحذرنا من إطلاق العنان له والخوض فيما لا ينفع فقال سبحانه: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18) ))[سورة ق] وقال تعالى: ((وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ(10) كِرَامًا كَاتِبِينَ(11)يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ(12) ))[سورة الانفطار] ،

 

IyE74682.png

 

ولخطر ذلك اللسان على المسلم تعجب معاذ بن جبل رضي الله عنه قائلاً: (وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به !) أجابه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بقوله(ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)[ الترمذي والحاكم] ، كما أنه باب عظيم إلى الجنة للحديث: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها سبعين خريفا في جهنم) [الترمذي :الزهد(2314).].

IyE74682.png

ومن هذا المنطلق أحببتُ أن أقف مع بعض الألفاظ التي يقع فيها كثير من الناس إما جهلاً منهم بحكم قولها ! وإما تهاوناً بها ، وفي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم:( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب)[متفق عليه]. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )[ البخاري: كتاب الأدب (6113)].

IyE74682.png

فيجب أن يكون كلامنا وأفعالنا واعتقاداتنا ومعاملاتنا وأسماؤنا موافقة لشرع الله سبحانه وتعالى.

ومن المؤسف في هذا الباب أن نجد كثيراً من الأمثال الشعبية والأقوال والأسماء تجترئ جرأة غريبة على شرع الله وتتعارض مع كلام الله وسنة ورسوله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح كثير من الناس يعتقدون في الخرافات والجهالات و يضربون الأمثال الضالة المضلة التي تتصادم مع العقيدة الصحيحة. ومثل هذا الذي يقوله الناس أو تلوكه ألسنتهم بغير تدبر أو روية قد يؤدى إلى الخسران المبين قال تعالى/ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيم ))[لنور:15]

IyE74682.png

فقد تُخرج بعض الألفاظ صاحبها من الإسلام إذا اعتقد قائلها ذلك ، كما أفتى العلماء بذلك . إنها عباراتٌ وألفاظٌ نهى الشرعٌ عنها، وقد لا يعلمون حكمها وهم الأكثر، وقد يُعلم حكمها ولكن تُقال نسياناً، وأشرهم الذي يتفوه بها عالماً عامداً .

ونحن عندما نقول هذه التحذيرات لا نقول: إن كل من تلفظ بها كافر.

حتى لو كانت العبارة نفسها كفر، لماذا؟ لأن كثيراً من القائلين لا يقصدونها، لا يقصد المعنى، لا يعتقد بقلبه مثلاً أن الطبيب هو الذي يملك الشفاء من دون الله.

وقد يقول بعض الناس أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ،والجواب على هذه المسألة أنه" لا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شيء ما دامت النية صحيحة ،فاللسان هو المعبر عن الإنسان وما هو إلا مغرفة يغرف من القلب .

IyE74682.png

وفي هذا المقام لا يمكننا الإحاطة بهذه الألفاظ، ولكن حسبنا بذكر بعضها على سبيل الاختصار، وقد جمعت ما يقارب المائة وأربعين قولاًومثلا ،وما لا يدرك كُلّه لا يترك جُلّه .

وقد استقيتها من كُتب أهل العلم –

 

صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

وإليكم هذه الألفاظ :

1- قولهم: اللهمَّ اغفر لي إن شئت.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( لا يقول أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، اللهم ارزقني إن شئت، وليعزم في المسألة، فإنه لا مُسْتَكْرْهَ له) [رواه البخاري ومسلم]..

لما في ذلك من شائبة الاستغناء عن المطلوب والمطلوب منه، ولما في ذلك أيضا من الإشعار بأنَّ لله مكرها له، تعالى الله عن ذلك.

IyE74682.png

2- قولهم أنا بريء من الإسلام لو فعلْت كَـذا:

بعض الناس يقول عند الحلف مثلاً، أو إذا أراد أن يعزم على نفسه في مسألة يقول: أنا بريء من الإسلام لو فعلت كذا، أو يقول: ترى أنا يهودي لو فعلت كذا، أو أنا نصراني أو كافر لو فعلت كذا، يريد أن يمنع نفسه من الوقوع في هذا الأمر بعزم وقوة، وهذا خطير جداً، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح الذي رواه النسائي عن بريدة رضي الله عنه: ( من قال: إني بريء من الإسلام، فإن كان كاذباً فهو كما قال، وإن كان صادقاً لم يعد إلى الإسلام سالماً ) سيناله شيء من الخدش في العقيدة الذي سببه هذا الكلام؛ ولذلك ينبغي إذا أراد الإنسان أن يعزم في مسألةٍ من الأمور أو يبين للناس بأنه لم يفعل هذا الكلام

فإنه لا يستخدم مثل هذه الألفاظ البشعة المخالفة للعقيدة، كونك ترفض أن تعمل أمراً من الأمور هذا لا يعني أن تعرض نفسك للخروج من الدين، أو تقول: بأنك يهودي أو نصراني، من المسميات التي تطلق على الأمم الكافرة .

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

 

3-النهي عن سب الدهر:

يقع كثير من الناس في عبارات فيها سب الدهر، يقول مثلاً: يا خيبة الدهر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ( لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر )[ رواه مسلم 7313 ].

وبعض النَّـاس يقول: الله يلعن الساعة التي صار فيها كذا وكذا، ويلعن السنة التي صار فيها كذا وكذا، هذه ساعة سيئة التي حصل فيها كذا وكذا، هذا زمن تعيس الذي حصل فيه كذا وكذا، وهذا يؤدي كله إلى سب الدهر، والله تعالى هو خالق الدهر، فسبُّك للساعة أو اليوم أو السنة أو الدهر أو الزمان، يرجع إلى من؟ يرجع إلى الله الخالق لهذا الدهر وهذه الساعة وهذه السنة،

لذلك لا بد من الحذر حذراً شديداً في هذا الأمر .

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

 

4- استغاثات غير شرعية:

بعض الناس يستغيثون في عباراتهم بالمخلوقين، فيقول مثلاً: بجاه النبي أفعل كذا، أو يسأل الناس يقول: بجاه النبي لا بد أن تتغدى عندي، هذا السؤال بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحد المخلوقين بل هو أعظم المخلوقين قاطبةً منافٍ للسؤال بالله عز وجل، فإن الله تعالى يقول: (( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[الأعراف:180]، قال: (( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )) [الأعراف:180]

 

IyE74682.png

 

 

لو أردت أن تدعو لا تقل: بحق الولي الفلاني، بحق النبي، بجاه النبي، وإنما قل: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد، اللهم إني أسألك بأنك أنت الله المنان .إلى آخره.تقول هذه الأسماء الحسنى التي وردت لله عز وجل في القرآن والسنة، بأنك على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك بأنك رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمني، إنك أنت الغفار اغفر لي: وهكذا، تسأل الله بأسمائه الحسنى،

 

IyE74682.png

 

أما أن تسأل بأسماء المخلوقين أو بحق النبي الفلاني أو الولي الفلاني، أو كما يفعل بعض الجهلة يستغيثون بغير الله، أو بعضهم يستغيث بالجن، ويقع هذا في بعض القبائل وبعض الأماكن أنه يقول: يا جن! افعلوا به كذا وكذا، أو يا جن! خذوه، أو يصرخ في الوادي خذوه، يقصد صاحباً له أو عدواً صارت بينه وبينه مشكلة، فيقول: يا جن! افعلوا به كذا، هذا كله من الأمور المحرمة

التي لا تجوز .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع مُهم جدا

 

إنها العقيدة

 

فما بالك بالأمثلة الشعبية التى أصبحت تراثا للبلاد

 

عافانا الله وإياكم والأمة كلها من هذا الضرب الحثيث فى العقيدة

 

بارك الله فيكِ غيوث

 

متابعة ياحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

 

6- منهيات شرعية في باب التحية والتهنئة:

رد الإسلام تحيات الجاهلية وتهنئاتها وتسمياتها ومسمياتها وعاداتها، لأن الإسلام يحرص على تميز المسلم وابتعاده عن مشابهة الكفرة وأحوال الجاهلية.

من عقيدة الإسلام التميز عن سائر ألوان البدع والكفر والجاهليات، فالإسلام يحرص على أن يبرز المسلم بين الناس بروزاً صحيحاً لا لبس فيه من شرك ولا بدعة، يحرص الإسلام على أن المسلم يكون متميزاً بأخلاقه وعقيدته وشكله ومظهره عن سائر أمم الكفر وفرق الضلال.

IyE74682.png

 

ولذلك نهى الإسلام عن التشبه بالنصارى، ونهى عن التشبه بالكفار، ونهى عن التشبه بالأعاجم، ومن ضمن هذه الأشياء نهيه عن تحية المسلمين بعضهم لبعض بتحيات الجاهلية، فلذلك نهى صلى الله عليه وسلم المسلم أن يقول لأخيه: أنعم صباحاً، أو أنعمت صباحاً، وما شابه ذلك من الألفاظ؛ لأنها من تحيات الجاهلية، وإنما يقول الإنسان المسلم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أو يقول: مرحباً وأهلاً، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( مرحباً بابنتي فاطمة ) إلى آخر ذلك من الألفاظ الحسنة الطيبة التي لا يعلم اختصاص الكفار بها، فمتى علم اختصاص الكفار بهذه الأنواع فلا يجوز حتى وإن كانت حسنة في ظاهرها.

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

ألفاظ كان صلى الله عليه وسلم يكره أن تقال:

فمنها : أن يقول خبثت نفسي ، أو جاشت نفسي ، وليقل لقست .

ومنها : أن يسمي شجر العنب كرما ، نهى عن ذلك وقال لا تقولوا : الكرم ولكن قولوا : العنب والحبلة . وكره أن يقول الرجل هلك الناس . وقال " إذا قال ذلك فهو أهلكهم . [زاد المعاد:ص 429 ]

 

 

IyE74682.png

وفي معنى هذا : فسد الناس وفسد الزمان ونحوه . ونهى أن يقال ما شاء الله وشاء فلان بل يقال ما شاء الله ثم شاء فلان . فقال له رجل ما شاء الله وشئت . فقال أجعلتني لله ندا ؟ قل ما شاء الله وحده . وفي معنى هذا : لولا الله وفلان لما كان كذا ، بل وهو أقبح وأنكر وكذلك أنا بالله وبفلان وأعوذ بالله وبفلان وأنا في حسب الله وحسب فلان وأنا متكل على الله وعلى فلان فقائل هذا ، قد جعل فلانا ندا لله عز وجل . ومنها : أن يقال مطرنا بنوء كذا وكذا ، بل يقول مطرنا بفضل الله ورحمته .

ومنها : أن يحلف بغير الله . صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (من حلف بغير الله فقد أشرك)

[ زاد المعاد:ص 430 ] ن. ومنها : أن يقول لمسلم يا كافر .

ومنها : أن يقول للسلطان ملك الملوك . وعلى قياسه قاضي القضاة .

ومنها : أن يقول السيد لغلامه وجاريته عبدي ، وأمتي ، ويقول الغلام لسيده ربي ، وليقل السيد فتاي وفتاتي ، وليقل الغلام سيدي وسيدتي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

- قولهم: (علشان خاطر ربنا؟) :

لا يجوز أن تضاف بعض الكلمات إلى الله -تعالى-، وهي توهم معنى فاسداً، أو فيها سوء أدب مع الله - عز وجل-، وهذه العبارة المذكورة أعلاه هي من العبارات العامية الدارجة، والتي يصح أن تطلق على المخلوق لا على الخالق، وإن كان المتلفظ بها أراد معنى صحيحاً؛ تأدباً مع الله، وهنا ينبغي أن يقول المسلم بدلاً عن هذه العبارة: عمل هذا الأمر لله -تعالى-، أو نحو ذلك، وموقف المسلم تجاه من يتكلم بمثل تلك العبارات أن ينبه أخاه إلى هذا الخطأ، وأن يرشده إلى العبارات المناسبة بأسلوب حسن. والله -تعالى أعلم.

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

- قولهم: (علشان خاطر ربنا؟) :

لا يجوز أن تضاف بعض الكلمات إلى الله -تعالى-، وهي توهم معنى فاسداً، أو فيها سوء أدب مع الله - عز وجل-، وهذه العبارة المذكورة أعلاه هي من العبارات العامية الدارجة، والتي يصح أن تطلق على المخلوق لا على الخالق، وإن كان المتلفظ بها أراد معنى صحيحاً؛ تأدباً مع الله، وهنا ينبغي أن يقول المسلم بدلاً عن هذه العبارة: عمل هذا الأمر لله -تعالى-، أو نحو ذلك، وموقف المسلم تجاه من يتكلم بمثل تلك العبارات أن ينبه أخاه إلى هذا الخطأ، وأن يرشده إلى العبارات المناسبة بأسلوب حسن. والله -تعالى أعلم.

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

 

تأول القرآن عندما يعرض لأحد منا شيء من أمور الدنيا:

كقول أحدنا عندما يحصل عليه شدة أو ضيق: (( تَؤُزُّهُمْ أَزًّا )) سورة مريم.

عندما يلاقي صاحبه: (( جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ))

عندما يحضر طعام: (( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ))

إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم؟

و الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر؛ تنزيها للقرآن، وصيانة له عما لا يليق.

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

ضابط معرفة الأسماء المكروهة أو المحرمة

يمكن أن تُضبطَ الأسماءُ المنهي عنها بأنها:

«كلُّ تسميةٍ تضمَّنَتْ معنًى مذمومًا، أو قبيحًا، أو احْتَوَتْ على تزكيةٍ له، أو ما تحمل فيها معنى التشاؤم أو التطيُّر بنفيه عادةً أو باسم كان معناه السبّ أو كان خاصًّا بالله سبحانه وتعالى لا يليق إلاَّ له تعالى »، ويدخل فيه كلُّ اسمٍ معبّد لغير الله.

ومثل الأسماء القبيحة: كشيطان، شهاب، ظالم، حمار، كلب أو كليب.

ومثل الأسماء المذمومة: نُهاد «وهي المرأة التي كعب ثديها وارتفع عن الصدر فصار له حجم(انظر:« المعجم الوسيط » (2/957).).

 

IyE74682.png

 

ومثل الأسماء التي تضمَّنت تزكيةً: عِزُّ الدِّين، وبدر الدِّين، ومُحيي الدِّين، وناصر الدين، وإسلام، وإيمان، وتقوى.

ومثل الأسماء التي تحمل فيها معنى التشاؤم بنفيها: نجيح، وبركة، وأفلح، ويسار، ورباح، وفي الخبر:« لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحًا وَلاَ يَسَارًا وَلاَ أَفْلَحَ وَلاَ نَافِعًا »

(أخرجه مسلم في «الآداب »: (5600)، وأبو داود في «الأدب »: (4938)، والترمذي في «الأدب »: (2836)،).

ومن ذلك ما يتطيَّر بنفيه لخبر مسلم أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم غيّر اسمَ عاصية وقال:« أَنْت جَمِيلَةُ »

(أخرجه مسلم في «الآدب »: (5604)، وأبو داود في «الأدب » :)،

وفي الصحيحين:« أَنَّهُ غَيَّرَ اسْمَ بَرَّةَ إِلَى اسْمِ زَيْنَبَ »(أخرجه البخاري في «الأدب »: (6192)، ومسلم في« الآدب »: (5607)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]، وهي زينب بنت جحش رضي الله عنها.

 

IyE74682.png

ويحرم تلقيب الشخص بما يَكْرَهُ وإن كان العيب فيه كالأعور والأبرص والأعمش والأجرب، ويجوز ذِكره بنية التعريف لمن لم يعرفه إلاّ به.

ويحرم التسمية بما لا يليق إلاَّ بالله تعالى كالقُدُّوس، والرحمن، والمهيمن، والخالق، ويُلحق بهذه الأسماء:« شاه شاهان »، أي: ملك الأملاك، وأيضًا «قاضي القضاة » لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:« أَغْيَظُ رَجُلٍ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ كَانَ يُسَمَّى مَلِك الأَمْلاَكِ لا مَلِكَ إِلاَّ اللهُ »(أخرجه البخاري في «الأدب »: (6205)، ومسلم في «الآداب »: (5610)، وأبو داود في «الأدب » :)، قال النووي في «شرح مسلم »:« اعلم أنّ التسمِّيَ بهذا الاسم حرامٌ وكذلك التسمِّي بأسماء الله تعالى المختصَّة به كالرحمن، والقدوس والمهيمن وخالق الخلق ونحوها ويلحق بها شاه شاهان وقاضي القضاة »(«شرح مسلم » للنووي (14/368).

 

IyE74682.png

ومثل الأسماء المعبَّدة لغير الله: عبد الزهير، عبد العُزَّى، عبد النَّبي، عبد الكعبة، عبد الرسول.

كما لا يجوز -أيضًا- التسمِّي: بسيِّد الناس أو سيِّد العرب أو سيِّد العلماء أو سيِّد القضاة؛ لأنَّ فيه تزكيةً وكذبًا.

هذا، وينبغي ها هنا أن نلفت النظرَ أنَّ المخاطَبَ في ذلك إنَّما هم الأولياء الذين يسمُّون أولادهم بمثل هذه الأسماء الحاملة لمثل تلك المعاني من تزكية وغيرها.

فإن كان عَلَمًا مُجرَّدًا لا تُفهم منه التزكية ولا تحمل على معناه، فلا يضرُّ التسمية به كاسم صالح وعلي وما أشبههما.

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

البنات فراش العدو:

وهذا قول يخالف الشريعة التي حثت على الاهتمام بالبنات ورعاية البنات ،قال صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن من جِدته -يعني ماله - كن له حجاباً من النار)[صحيح الجامع 5/34].

وقال أيضاً: (من كن له ثلاث بنات يؤدبهن، ويرحمهن، ويكفلهن وجبت له الجنة البتة، قيل: يا رسول الله فإن كانتا اثنتين، قال: وإن كانتا اثنتين) قال: فرآى بعض القوم أن لو قالوا له: واحدة، لقال: واحدة.[البخاري في الأدب وأحمد- الترغيب والترهيب]. إنه لفضل عظيم ولا شك في ذلك.

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

البنات فراش العدو:

وهذا قول يخالف الشريعة التي حثت على الاهتمام بالبنات ورعاية البنات ،قال صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن من جِدته -يعني ماله - كن له حجاباً من النار)[صحيح الجامع 5/34].

وقال أيضاً: (من كن له ثلاث بنات يؤدبهن، ويرحمهن، ويكفلهن وجبت له الجنة البتة، قيل: يا رسول الله فإن كانتا اثنتين، قال: وإن كانتا اثنتين) قال: فرآى بعض القوم أن لو قالوا له: واحدة، لقال: واحدة.[البخاري في الأدب وأحمد- الترغيب والترهيب]. إنه لفضل عظيم ولا شك في ذلك.

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

 

يا مزكي حالك يبكي:

هذا المثل ضربه الجهلة وأهل الصد عن سبيل الله من الناس، وقصدوا به نهي أهل الزكاة والصدقة عن فعلها، وأنذروه الفقر جزاء ذلك فشابهوا الشيطان:

((الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء))(البقرة : 268)

مع أن اسمها زكاة؛ لأنها تزكي المال أي تطهره وتنميه، وتطرح بركات فيه؛ ولذا أمرنا الله عزوجل فقال ((وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضاً حسناً))(المزمل :20)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والشح ، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا )(صحيح ـ أبو داود 2678)

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

 

- الحياء في الرجال يورث الفقر:

 

الصحيح أن الحياء كله خير، وأنه خلق كريم وسجية كريمة، ولا يأتي إلا بخير. قال:صلى الله عليه وسلم: (الحياء خير كله). [ صحيح - مسلم 3196].

وقال:( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة )[ صحيح - الترمذى 3199 ]

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

- أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب :

-إذا جئت والناس عور اعور عينك معاهم.

هذه عصبية جاهلية وضلال كبير يتعارض مع قوله تعالى( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)) [ الحجرات:10 ]

وكذلك يتعارض مع قوله صلى الله عليه وسلم/ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما. فلما قال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً أرأيت إن كان ظالما فكيف أنصره؟ قال تمنعه عن الظلم؛ فإن ذلك نصره).

فكيف يقوم الإنسان مع عصبته وجماعته وعشيرته وحزبه وهم على باطل ،بل كيف إذا أتاهم وهم على خطأ وضلال يؤيدهم .هذا كله خلاف الحق والصواب فلا عصبية في الإسلام وليس منا من دعا إلى عصبية كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم.

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

- اللي معاه قرش يساوى قرش :

هذه نظرة مادية سقيمة، ومعنى ذلك أن من يملك الكثير له قيمة، وإن كان فاسقاً أو فاجراً أو كافراً. وهذا ينافي قول الله عز وجل/( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) [ الحجرات:13 ].

 

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IyE74682.png

- "اتق شر الحليم، اتق شر من أحسنت إليه"

هذا من الأمثال الخاطئة؛ لأن الحليم ليس شريراً، والإحسان لا يتبعه شر، وهذا الكلام حض على اعتبار الشر في كل الناس حتى أهل الحلم منهم، وحض على البعد عن الإحسان مع أن فعل الخيرات ليس يقصد به إلا وجه الله وحده.

 

IyE74682.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×