اذهبي الى المحتوى
ام ابراهيم

أبشــــــر أيـــــــها المــــريض

المشاركات التي تم ترشيحها

[align=center:8b6166ad2a]2f71dbb923.jpg[/align:8b6166ad2a]

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

 

الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء المصطفى المختار و على آله و صحبه الأخيار الكرام

 

 

أما بعد

 

هذه أخواتي الحبيبات اخوات طريق الأسلام رسالة بشرى لكل مريض مبتلى و كل من شاء الله أن إبتلاهم بالشدائد و الكروب و إلى كل من أراد الله أن تمحيصهم بالأسقام

 

فذاك مريض فقد صحته..

و أخر حار في معرفه سقمه و فهم علته.....

و ثالث خارت قواه و زالت بشاشته....

 

 

أنقل لهم جميعا رسالة أعدها الدكتور محمد الركبان و راجعها فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين

فيها من أحكام المرضى و فوائد الابتلاء الخير الكثير و تشمل أحكام الطهارة و الصلاة و الصيام

 

 

ارجو الله أن يجعلها في ميزان حسناتي و يرزقني الاخلاص فيها

و أسأل الله العلي القدير أن يجعل في ذكرها عزاء و في أحكامها غناء

 

 

تأملوا قول النبي علية الصلاة و السلام ( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، و ليس ذلك لأأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) . رواه مسلم

 

فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، و كم من محروم من نعمة حرمانه شفاءه ، قال الله تبارك و تعالى (( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم))

 

أخي المريض.... شفاك الله و عافاك ، أختى المريضة حماك الله من كل سقم و بلاء

قلب طرفك في هذه العجالة ، و جل ببصرك بما فيها من عبارة و مقالة فهي وقفات مطعمة بنور الوحي ، و معطرة بعبير الرسالة ،،، نفعنا الله و أياكم بما نقرأ و نكتب و فرج كرب المسلمين و شفاء مرضانا ،،،، اللهم آآآمين اللهم آآآمين اللهم آآآمين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

تلكم الدنيا التي أغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله ،، و أكبر همه .... وصفها الله تبارك و تعالى(( وما هذه الحياة الدنيا إلا لعب و لهو)) و قال جل في علاه (( و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))

و بين خليله المصطفى عليه الصلاة و السلام حاله معها فقال ( ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح و تركها) رواة الترمذي

 

ذلك أنه عرف منزلتها ، و تبين له دنوها و حقارتها....

قال صلى الله عليه و سلم ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء) رواه الترمذي

 

و هي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلا أبكت كثيرا، و إن سرت يوما ساءت أياما و دهورا...

 

 

لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته و يعكر بياته...

 

 

ومن يحـــــــــمد الــــــــــــــدنيا لعيـــش يســـــــــره

فســــوف لعــــــمري عن قـليل يلومــــــــــــــــها

 

و لذلك كانت وصية من عرف قدرها صلى الله عليه و سلم ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) رواه البخاري

 

و هكذا من عرف حقيقتها زهد فيها... ومن زهد في الدنيا هانت عليه أكدارها و مصائبها.....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، و إن الله إذا أحب قوما إبتلاهم،فمن رضى فله الرضى، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي.

 

 

فالبلاء و الأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه و بين ربه و رزقه صبرا عليها كانت علامة خير و محبة...

 

قال صلى الله عليه و سلم(إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا) رواة الترمذي.

 

ومن تأمل سير الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام _و هم من أحب الخلق إلى الله_ وجد البلاء طريقهم و الشدة و المرض ديدنهم..

دخل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه على الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال عليه السلام ( أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم ) متفق عليه

 

و سأله سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه : أي الناس أشد بلاء قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( أشد الناس بلاء الانبياء ، ثم الامثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاءه، و إن كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه، و ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض ما عليه خطيئة) رواه الترمذي

 

 

لقد تأمل السلف هذه العبارة، و أدركوا ما فيها من إشارة..

فعدوا البلاء نعمة، و المرض و الشدة بشارة.....

 

و لهذا لما مر وهب بمبتلى ، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شي بقى عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ فقال له المبتلى: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري،،،!!!!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

إن الأمراض و الأسقام من جمله ما يبتلى الله به عباده، امتحانا لصبرهم، و تمحيصا لإيمانهم بل هي_ لمن وفق لحسن التأمل و التدبر_ نعمة عظيمة توجب الشكر......!!!!!

 

قال تعالى(( ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين:: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون:: اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون))

 

الله أكبر أي فضل بعد صلوات الرب و رحمته و هداه؟؟

 

و عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض) رواة الترمدي

 

و عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه وولده و ماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة) رواه الترمدي

 

 

يتبع ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عن إبن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما من مسلم يصيبه اذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها) رواه مسلم.

 

 

و أتت إمراءة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت: إني أصرع و إني أتكشف فأدع الله تعالى لي فقال: ( إن شئت صبرت و لك الجنة و إن شئت دعوت الله أن يعافيك) فقالت: أصبر ... متفق عليه

 

و دخل النبي عليه الصلاة و السلام على أم السائب فقال( ما لك يا أم السائب تزفزفين؟) قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال( لا تسبي الحمى فأنها تذهب خطايا بني أدم كما يذهب الكير خبث الحديد) رواه مسلم......

 

 

قال أبن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب.

 

أخي الحبيب ، اختي الغالية لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره و يصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة،،، فلما الحزن إذا؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

من لطف الله تبارك و تعالى و رحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوبا.... فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة و مرض و صبرهم عليه،،، لا يحرمهم ثواب ما أعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض.

 

فعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الاجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما) رواه البخاري.....

 

فأي كرم بعد هذا الكرم و أي فضل أوسع من فضل مسدى النعم؟؟؟؟؟

راحة العبد من العمل و كتابة أجر ما كان يعمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

هذه سنه الله تعالى في خلقه.. ما جعل عسرا إالا جعل بعده يسرا..... و الأمراض مهما طالت و عظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، و لا بدلساعاتها بإذن الله تعالى أن تنجلي.....

 

 

و لرب نـــــــــازلة يضيق بها الفــــــــــتى ::::::::: ذرعا و عند الله منها المخرج

ضاقت فلـــما إستحكمــــت حلقاتـــــــها :::::::: فرجت و كان يظنها لا تفــــرج

 

قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة و يعد الرخاء مصيبة،،، و ذلك أن صاحب البلاء بنتظر الرخاء و صاحب الرخاء ينتظر البلاء......

قال تعالى(( فإن مع العسر يسرا:: إن مع العسر يسرا))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:8784a765df]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حبيبتى ام ابراهيم

 

يا لها من بشرى وما أجملها من وقفات

 

 

فأي كرم بعد هذا الكرم و أي فضل أوسع من فضل مسدى النعم؟؟؟؟؟

 

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

 

بارك الله فى عمرك وجزى الله الكاتب خير الجزاء[/font:8784a765df][/size]

 

Warda_5_2.gif[/align:8784a765df]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

 

حمدا ملأ السموات و الأرض و ما بينهما،،،،،،، و مهما قلنا و شكرنا فلن نفي حق الحمد و الشكر علينا،،،،،،،،،،،،

 

بارك الله فيك حبيبتي في الله أم روسة وجزاك خيرا على مرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الوقفــــة السادسة: غنيمة المـــرض[/font:fa0beb308f]

 

لو تأمل المريض فوائد مرضه و حسناته ما تمنى زواله.....

فبالرغم مما فيه من تكفير للسيئات، و رفع للدرجات، و كتابةأجر ما كان يعمل من الصالحات، فيه أيضا فرصة عظيمة لمن وفق لأستغلال الأوقات....

 

فالمريض يحصل له في حال مرضه من أوقات الفراغ ما لا يحصل له فيما سواه....

 

فأوصيك اختى و قبلها أوصي نفسي _ المقصرة_ على أستغلال أوقاتك في ما يقربك من الله من قراءة للقرآن و حفظه، و طلب العلم ، وأستزادة من النوافل و أمر بالمعروف و نهي عن المنكر و دعوة إلى الله.....

و أعلمي أن المسلم مأمور بإتباع أوامر الله تعالى في سرائه و ضرائه، و في حال صحته و بلائه...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

لا يقدر نعم الله تعالى إلا من فقدها..

و كأني بك يا أختى الغالية و قد أنهك المرض جسدك، و أذهب السقم فرحك، أدركت قوله صلى الله عليه و سلم( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة و الفراغ) رواه البخاري.

 

فالصحة من أجل النعم التي أنعم الله بها علينا،،لا يقدرها إلا المرضى،،،،،،

و هكذا .. فكم من النعم قد غفلنا عنها ، وكم من النعم قد قصرنا بواجب شكرها....

 

و أجل تلك النعم و أعظمها .. نعمة الأيمان و الهداية...

فكم من الناس قد غبنها، فلم يقوموا بواجب شكرها، و تكاسلوا عن الأستقامة عليها.....

 

و حين تلوح لك بوادر الشفاء، و تسعد ببدء زوال البلاء، اقدر لهذه النعم قدرها، و اعرف فضل و كرم منعمها، و تدبر حالك عند فقدها او نقصها، فأعلن بذلك توبة نصوحا من تقصيرك في شكر كل نعمة، و تفريطك في إستعمالها فيما يرضى ذا الفضل و المنة....

 

بل أجعل توبتك الآن.... نعم الآن.. عل هذه التوبة أن تكون سببا في رفع ما أنت فيه من كربة، و دفع ما تعانيه من شدة... قال على رضى الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب و لا رفع إلا بتوبة...

و إن لم يكتب لك من مرضك شفاء ، فنعم ما يختم العمر به توبة صادقة........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

من رحمة الله تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة و العناء و شاء الله للعبد الشفاء يسر له دواء ناجعا و علاجا نافعا....

 

فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) متفق عليه.

 

لكن الشفاء _ بعد توفيق الله_ لا بد له من أمور و هذه الامور هي:

 

حسن التوكل على الله و حسن الظن به

 

التداوي بالرقي الشرعية من الكتاب و السنة

 

الدعــــــــــــــــــــــتاء

 

الأستعانة بالصلاة

 

الأكثار من الصدقة

 

التدواوي بما ورد أن شفاء و ما أحله الله

و فيما يلي شرح عن كل هذه الامور.................يتبع بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فيك بارك الله أختى جليسا مرورك شرفني ،،،، جزاك خيرا على دعائك الطيب و جعل الله لك فيه نصيب ،، آآآمـــين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

فهذا خليل الله يصدع في يقين الواثق (( و إذا مرضت فهو يشفين)) فلا شافي إلا الله و لا رافع للبلوي إلا هو سبحانه...

 

و الراقي و الرقية و الطبيب و الداء أسباب قد يسر الله تعالى بها الشفاء......

 

فاجعل توكلك على الله و تعلقك به لتظفر بالصحة والعافية في الدنيا ، و السلامة و الفوز في الآخرة

 

 

و هو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا، و رحيم تنوعت رحماته لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد ...

 

 

قال تعالى ((و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين)) فاحرصي اختى الغالية على رقية نفسك بالقرآن و ما ورد في السنة النبوية فهي من أنفع الأسباب لزوال العلة، و كشف الكربة و ذلك كقراءة سورة الفاتحة و البقرة و الإخلاص و المعوذتين و غيرها ...... و القرآن كله شفاء و رحمة.....

و عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى و يقول ( اللهم رب الناس أذهب البأس و اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك ، شفاء لا يغادر سقما)

 

 

و عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( دعوة ذي النون إذ دعا و هو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فأنه لم يدع بها مسلم ، شي قط إلا استجاب الله له......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:c14c4a700e]لا يقدر نعم الله تعالى إلا من فقدها

 

نعم والله أخيتى صدقتى فالعبد لا يعرف قيمة العطية الا إذا فقدها

 

 

وهو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا، و رحيم تنوعت رحماته لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد ...

 

بارك الله فيكى اختى الغالية ام ابراهيم على جهدك الطيب

 

جزاك الله عنا خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا يا اختي الكريمة جزاكِ الله خيرا واثابكِ اجرا

والله ولي التوفيق

اللهم اهدي امة محمد اجمعين

لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

علاوة على ما ذكر من الأدعية و الرقى فإن دعاء الله تعالى و الألتجاء اليه من اعظم ما ينفع..... بل قد يكون هدف الكربة و مقصدها ،،،،،،،،، قال تعالى (( فأخذناهم بالبأساء و الضراء لعلهم يتضرعون))،،،،

أما خطر خطر ببالك ايها المريض أنه سبحانه ابتلاك بهذا المرض ليسمع صوتك و أنت تدعوه و يرى تضرعك و أنت ترجوه....

فأرفع يديك ( و أنا معك) و أسل دمع عينيك و أظهر فقرك و عجزك و اعترف بذلك و ضعفك ،، تفز برضى ربك و تفريج كربك....

كذلك الأستعانة بالصلاة فقد كان رول الله عليه الصلاة و السلام إذا أحزبه أمر صلى و قال تعالى (( و استعينوا بالصبر و الصلاة ....))

 

و الاكثار من الصدقة له أثر كبير فعن أبي أمامة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ((داووا مرضاكم بالصدقة))

 

و التدوي بالعسل و الحبة السوداء و الحجامة و ماء زمزم و كل ما ورد أنه شفاء و الأدوية المباحة أيضا,,,,,,,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

فهو لا يفتأ يتربص بالمسلم في حال قوته و ضعفه.......

فأحذر _رعاك الله_ من مزالقه و منها:

 

1) إساءة الظن بالله أو التسخط و الجزع قال تعالى (( إن الله عز وجل يقول : أنا عند ظن عبدى بي ، إن ظن بي خيرا فله، و إن ظن شرا فله)) رواه أحمد يعني ما كان في ظنه فإني فاعله به.....

 

 

 

2) إشاعة المرض أو إستطاله زمنة...

فأحرص على كتم الآمك و أحزانك و أحذر من إشاعه مرضك و التحدث به على سبيل الشكوى و الاعتراض لا على سبيل الاعلام و الاخبار....

 

قال معروف الكرخى : أن الله ليبتلى عبده المؤمن بالأسقام و الاوجاع فيشكو إلى أصحابة فيقول الله تعالى : و عزتي و جلالي ما ابتليتك بهذه الاوجاع و الاسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكنى...

 

 

3) إضاعة الأوقات فيما لا ينفع او يسخط الله من استماع و نظر او فعل محرم...

 

4) التهاون في ستر العورات.....

 

5) التداوي بالمحرمات و من أشد المحرمات إتيان السحرة و الكهنة قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الوقفة العاشرة ........... أحكام المرضى

فيما يختص اولا: الطهــــــــــــــــارة

 

 

 

ثانيا :الصـــــــــــــــــــــــلاة

 

 

 

ثالثا: الصيــــــــــــــــــــــــــتام

 

و أتأمل أن تجدن فيه أخواتي الفائدة،،،،،،، يتبع التفصيل بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الطهـــــــــارة:

 

يجب على المريض أن يتطهر بالماء بأن يتوضأ من الحدث الأصغر، و يغتسل من الحدث الأكبر فإن لم يستطع ذلك لعجزه أو لخوفه من ويادة المرض أو تأخر برئه تيمم،، و ذلك بأن يضرب بيده على تراب طاهر له غبار ضربة واحدة ثم يمسح وجهه بباطن أصابعه و كفيه براحتيه.

و العاجز عن إستعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء لقوله تعالى ((فأتقوا الله ما استطعتم..))

 

إن كان مرضه يسيرا لا يخاف من استعمال الماء معه تلفا ، و لا مرضا مخوفا و لا إبطاء برىء، و لا زيادة ألم و لا شيئا فاحشا كصداع او الم ضرس و نحوهما ، او كان بإمكانه استعمال الماء الدافئ و لا ضرر عليه فلا يجوز له التيمم.

 

إن كان لا يقدر على الحركة و لا يجد من يناوله الماء جاز له التيمم فأن كان لا يستطيع التيمم يممه غيره..

 

 

إذا كان المريض في محل لم يجد ماء و لا تراب و لا من يحضر له الموجود منهما فأنه يصلى على حسب حالته

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يتبع الطهـــارة

 

إن تلوث بدنه أو ملابسه او فراشه بالنجاسة و لم يستطه إزالتها او التطهر منها جاز له الصلاة على حالته التي هو عليها و لا إعادة عليه.

 

لا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها بأي حال من الأحوال بسبب عجزه عن الطهارة أو إزالة النجاسة أو عدم توفر الماء أو التراب.

 

من به جروح أو حروق أو كسر أو مرض يضره استعمال الماء فأجنب جاز له التيمم و إن أمكنه غسل الصحيح من جسده و جب عليه ذلك و تيمم للباقي.

 

يتبع بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×