اذهبي الى المحتوى
ميرفت ابو القاسم

فوائد من كتاب نيل الأوطار- 3

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمته وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

1- في قوله عليه الصلاة والسلام: " بني الإسلام على خمس .." يدل على أن كمال الإسلام وتمامه بهذه الخمس . قال النووي : اعلم أن هذا الحديث أصل عظيم في معرفة الدين و عليه اعتماده ، وقد جمع أركانه . ص13 .

2- في قوله عليه الصلاة و السلام " أفلح إن صدق " وقع عند مسلم من رواية إسماعيل بن جعفر " أفلح وأبيه إن صدق ، أو دخل الجنة وأبيه إن صدق " ولأبي داود مثله .

فإن قيل : ما الجامع بين هذا وبين النهي عن الحلف بالآباء ؟ يجاب عن ذلك بأنه كان قبل النهي ، أو بأنها كلمة جارية على اللسان لا يقصد بها الحلف ، أو فيه إضمار اسم الرب كأنه قال : ورب أبيه ، أو أنه خاص ويحتاج إلى دليل .

وحكى السهيلي عن بعض مشايخه أنه قال : هو تصحيف وإنما كان والله فقصرت اللامان ، واستنكره القرطبي ، وغفل القرافي فادعى أن الرواية بلفظ " وأبيه " لم تصح ، وكأنه لم يرتض الجواب فعدل إلى رد الخبر وهو صحيح لا مرية فيه . قال الحافظ : وأقوى الأجوبة الأولان .ص19

3- في قوله عليه الصلاة والسلام " وحسابهم على الله " المراد به : فيما يستسر به ويخفيه دون ما يعلنه ويبديه . وفيه أن من أظهر الإسلام وأسر الكفر يقبل إسلامه في الظاهر ، وهذا قول أكثر العلماء . ص22 .

4- قال النووي : اختلف أصحابنا في قبول توبة الزنديق وهو الذي ينكر الشرع جملة ، والصواب فيها قبولها مطلقا للأحاديث الصحيحة المطلقة . ص22

5- الواجب معاملة الناس بما يعرف من ظواهر أحوالهم من دون تفتيش وتنقيش ، فإن ذلك مما لم يتعبدنا الله به ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام " إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس " وقال لأسامة لما قال له " إنما قال ما قال يا رسول الله تقية يعني الشهادة : هل شققت عن قلبه " ؟ .

6- اختلف في حكم من ترك الصلاة تكاسلاً مع اعتقاده لوجوبها كما هو حال كثير من الناس ،والحق أنه كافر يقتل ، واختلفوا هل يجب القتل لترك صلاة واحدة أو أكثر ، فالجمهور أنه يقتل لترك صلاة واحدة ، والأحاديث قاضية بذلك ، والتقييد بالزيادة على الواحدة لا دليل عليه .

قال أحمد بن حنبل : إذا دعي إلى الصلاة فامتنع وقال : لا أصلي حتى خرج وقتها وجب قتله ، وهكذا حكم تارك ما يتوقف صحة الصلاة عليه من وضوء أو غسل أو استقبال القبلة أو ستر عورة وكل ما كان ركناً وشرطاً .. ص31-37.

7- وجوب أمر الصبيان بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين وضربهم عليها إذا بلغوا عشرا والتفريق بينهم لعشر سنين إذا جعل التفريق معطوفاً على قوله : واضربوهم أو لسبع سنين إذا جعل معطوفا على قوله : " مروهم " . ص56

8- قال النووي : الصواب الذي عليه المحققون بل بعضهم نقل الإجماع فيه أن الكافر إذا فعل أفعالا جميلة كالصدقة وصلة الرحم ، ثم أسلم ومات على الإسلام أن ثواب ذلك يكتب له . ص60 .

9- في قوله عليه الصلاة والسلام" فأبردوا بالصلاة " الحق أنه لا فرق بين الجماعة و المنفرد لأن التأذي بالحر الذي يتسبب عنه ذهاب الخشوع يستوي فيه المنفرد و غيره . ص75.

10- قال ابن قتيبة يتوهم الناس أن الظل والفيء بمعنى ، وليس كذلك : بل الظل يكون غدوة وعشية ومن أول النهار إلى آخره ، وأما الفيء فلا يكون إلا بعد الزوال ولا يقال ما قبل الزوال ، وإنما قيل لما بعد الزوال : فيء؛ لأنه ظل فاء من جانب إلى جانب أي رجع ، والفيء : الرجوع ، ونسبه النووي في شرح مسلم إلى أهل اللغة .ص77.

11- قال النووي في شرح مسلم : قال أصحابنا : للعصر خمسة أوقات : وقت فضيلة ، واختيار ، وجواز بلا كراهة ، وجواز مع كراهة ، ووقت عذر ; فأما وقت الفضيلة فأول وقتها . ووقت الاختيار يمتد إلى أن يصير ظل الشيء مثليه ، ووقت الجواز إلى الاصفرار ، ووقت الجواز مع الكراهة حال الاصفرار إلى الغروب .

ووقت العذر هو وقت الظهر في حق من يجمع بين الظهر والعصر لسفر أو مطر ، ويكون العصر في هذه الأوقات الخمسة أداء ، فإذا فاتت كلها بغروب الشمس ، صارت قضاءً انتهى .ص80.

12- قوله " بقصار المفصل " سمي مفصلاً لكثرة الفصول بين السور ، أو لقلة المنسوخ .ص120.

13- الوقت بين الأذان و الإقامة ، قال ابن بطال : لا حد لذلك غير تمكن دخول الوقت و اجتماع المصلين .ص 131.

14- الخاتم بكسر التاء و فتحها ، ويقال أيضاً خاتام خيتام أربع لغات ، قاله النووي. ص141.

15- عن ابن عمر أنه قال له ميمون بن مهران : من أول من سمى العشاء العتمة ؟ قال : الشيطان .ص 152.

16- سميت المزدلفة جمعاً لأن آدم اجتمع فيها مع حواء وازدلف إليها أي دنا منها .ص160.

17- استحباب الأذان للصلاة الفائتة .ص180.

18- اختلف في أيهما أفضل الأذان أم الإمامة ؟.

قيل أن الأذان أفضل من الإمامة ، وهو نص الشافعي في الأم وقول أكثر أصحابه ، وذهب بعض أصحابه إلى أن الإمامة أفضل ، وهو نص الشافعي أيضا قاله النووي ، وبعضهم ذهب إلى أنهما سواء ، وبعضهم إلى أنه إن علم من نفسه القيام بحقوق الإمامة وجمع خصالها فهي أفضل ، وإلا فالأذان قاله أبو علي وأبو القاسم والمسعودي والقاضي حسين من أصحاب الشافعي .

ويؤيد قول من قال : إن الإمامة أفضل أن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أموا ولم يؤذنوا وكذا كبار العلماء بعدهم .ص 197- .203 .

19- وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "يعجب ربك عز وجل من راعي غنم في شظية بجبل يؤذن للصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم للصلاة يخاف مني فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي . فيه أن الأذان من أسباب المغفرة للذنوب . ص 204.

20- الترجيع في الأذان : هو العود إلى الشهادتين مرتين مرتين برفع الصوت بعد قولها مرتين مرتين بخفض الصوت . ص 210.

21- استحباب مد الصوت في الأذان لكونه سبباً للمغفرة وشهادة الموجودات ولأنه أمر بالمجيء إلى الصلاة فكل ما كان أدعى لإسماع المأمورين بذلك كان أولى ، ولقوله صلى الله عليه وسلم لأبي محذورة "ارجع فارفع صوتك " وهذا أمر برفع الصوت ، قيل : هو تمثيل بمعنى أنه لو كان بين المكان الذي يؤذن فيه والمكان الذي يبلغه صوته ذنوب تملأ تلك المسافة لغفرها الله له .ص 234.

22- استحباب الأذان للمنفرد وهو الراجح عند الشافعية . 235.

23- جواز اتخاذ مؤذنين في مسجد واحد ، قال أبو عمر بن عبد البر : وإذا جاز اتخاذ مؤذنين جاز أكثر من هذا العدد إلا أن يمنع من ذلك ما يجب التسليم له . ص250.

24- في قوله عليه الصلاة و السلام " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " يدل على قبول مطلق الدعاء بين الأذان والإقامة وهو مقيد بما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم .ص 267.

25- روى ابن أبي شيبة عن الضحاك أنه كره أن يأخذ المؤذن على أذانه جعلاً ، ويقول : إن أعطي بغير مسألة فلا بأس .ص 276.

26- قال النووي : ذهب أكثر العلماء إلى أن الفخذ عورة ، وعن أحمد ومالك في رواية : العورة : القبل و الدبر فقط . والحق أن الفخذ من العورة . ص 287.

27- نفي القبول يرد على وجهين : الأول : نفي الصحة والإجزاء نحو قوله " هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به " ، والثاني يراد به نفي الكمال والفضيلة كما في حديث نفي قبول صلاة الآبق والمغاضبة لزوجها ومن في جوفه خمر وغيرهم ممن هو مجمع على صحة صلاتهم . ص336.

28- في قوله عليه الصلاة والسلام " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " قال في الفتح : وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام ، وقاعدة من قواعده ، فإن معناه : من اخترع من الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه .

قال النووي : هذا الحديث مما ينبغي حفظه واستعماله في إبطال المنكرات وإشاعة الاستدلال به كذلك . ص340.

29- تحريم الجلوس على الحرير ، وإليه ذهب الجمهور . ص357.

30- استحباب لبس الأخضر؛ لأنه لباس أهل الجنة وهو أيضاً من أنفع الألوان للأبصار ومن أجملها في أعين الناظرين .ص399.

31- عدم جواز اتخاذ الثياب والستور والبسط وغيرها التي فيها تصاوير ، وأما تصوير صورة الشجر وجبال الأرض وغير ذلك مما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام ؛ و أما اتخاذ ما فيه صورة حيوان فإن كان معلقاً على حائط أو ثوباً أو عمامة أو نحو ذلك مما لا يعد ممتهناً فهو حرام و إن كان في بساط يداس ومخدة ووسادة ونحوها مما يمتهن فليس بحرام .ص 405 .

32- قال النووي في شرح مسلم : سبب امتناع الملائكة من بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة ، وسبب امتناعهم من بيت فيه كلب كثرة أكله النجاسات ، ولأن بعضها يسمى شيطانا كما جاء في الحديث ، والملائكة ضد الشياطين .ص 408.

33- ظاهر قوله " كل مصور " ، وقوله : " بكل صورة صورها " أنه لا فرق بين المطبوع في الثياب وبين ما له جرم مستقل .ص 409.

34- قال في البحر : ولا يكره تصوير الشجر ونحوها من الجمادات إجماعاً .ص410.

35- جواز إدخال الصبيان المساجد .ص464.

36- وقوف المرأة بجانب المصلي لا يبطل صلاته , وهو مذهب الجمهور . ص467.

37- جواز جعل الكنائس والبيع و أمكنة الأصنام مساجد , وكذلك فعل كثير من الصحابة حين فتحوا البلاد , جعلوا متعبداتهم متعبدات للمسلمين وغيروا محاريبها . ص 542.

38- الأولى في تطييب المسجد مواضع المصلين ومواضع سجودهم أولى .ص567.

39- قال العلماء : و يمنع من أكل الثوم من دخول المسجد و إن كان خالياً لأنه محل الملائكة ولعموم الأحاديث .ص 569.

40- الضالة تطلق على الذكر والأنثى، والجمع ضوال كدابة و دواب وهي مختصة بالحيوان ،ويقال لغير الحيوان ضائع ولقيط .ص573.

تم بحمد الله و كان الفراغ منه عصر يوم السبت 14/1/1438هـ .

 

 

 

تم تعديل بواسطة ميرفت ابو القاسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×