اذهبي الى المحتوى
**أم مختار**

**فى كفاله عمه أبو طالب**

المشاركات التي تم ترشيحها

(المحاضره السابعه)

 

**في كفاله عمه أبو طالب**

 

بعد وفاه جد الرسول صلى الله عليه وسلم عبد المطلب بن هاشم

 

وهو الذي كان يكفل سبد الخلق آنذاك كفله عمه أبو طالب بتوصيه من أبيه عبد المطلب

 

واختصه عبد المطلب بكفاله محمد دوناً عن أولاده جميعا لطيبته وأخلاقه الحميده

 

عاش محمد مع عمه واشتغل برعي الغنم ليساعد عمه في العيش فلم يكن أبو طالب غنياً

**رحلته الاولي الي الشام مع عمه أبو طالب للتجاره**

 

أخذه عمه معه الي الشام وهو يبلغ من العمر 13 عاماً بعد اصرار من محمد وبينما هم في طريقهم الي الشام

 

مع القافله التجاريه قابلهم (النصراني بحيري )الذي رأى ظل فوق هذه القافله يقف معهم اذا وقفوا ويمشي معهم أيضاً

 

وإن هذه علامات النبى الذي بشر به عيسى عليه السلان فدعاهم جمبعاً للغداء عنده علي غير عادته

 

وقال لهم لا يتخلف منكم أحد و لصغر سن محمد آنذاك تخلف عن المجلس

 

فلما رآهم بحيري لم ير الصفه التى عرف بها الرسول فى كتبهم فذكر لهم أنه لا يريد ان يتخلف أحد عن المجلس

 

فقالوا يا بحيري ما تخلف أحد ينبغي له الا غلام وهو أحدثنا سنا قال فأتوني به حضر محمد وأختصه بحيري بالرعايه فاحتضنه وأجلسه

 

وأخذ يلحظه لحظاً شديداً ثم نظر الي كتفه فرأى خاتم النبوه في موضعه

 

فلما فرغ أقبل علي عمه أبو طالب فقال له (ما هذا الغلام منك) قال أبو طالب(ابني)

 

قال بحيري ما هو بابنك وما ينبغى لهذا الغلام ان يكون أبوه حياً قال انه ابن اخي

 

قال له بحيري (صدقت ارجع بابن أخيك الي بلده وأحذر عليه من اليهود فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شراً)

 

**اشتغاله بالتجاره**

 

كانت التجاره في مكه نوعان( خارجيه) وهي رحله الشتاء والصيف في الشام واليمن

 

ولا يقوم بهذه التجاره الا الاغنياء (وتجاره داخليه) للذين لا يتوفر لهم راس المال الوفير

 

التي تحتاجه التجاره الخارجيه ويبدو أن سيد الخلق كان من هذه الفئه حيث أنه أشتغل في التجاره مع شركيه (السائب بت أبي السائب)

 

[**رحلته الثانيه إالي الشام في تجاره خديجه وزواجه منها**

ك

ان هذه الرحله حينما بلغ سيد الخلق من العمر 25 عاما سافر مع غلام خديجه(ميسره)

 

ببضاعه خديجه ليبيعها بالشام ويأتي ببضاعه من الشام ليبيعها بمكه وعم الخير علي يديه الكريمتين

 

فرجع بالمال الوفير وحكي ميسره لخديجه عن أخلاقه الحميده وكرمه وامانته وصدقه

 

ففكرت خديجه من الزواج منه وكان عمرها 40 عاماً وتزوجت قبله مرتين

 

فبعثت له صديقتها(نفسيه بن عليه)وعرضت عليه الامر وتم الزواج وكان وكيل السيده خديجه عمها عمرو بن الاسد

تابعوني,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×