أحَادِيث السّواك | فوائد مُنتقاة |~
بواسطة
سدرة المُنتهى 87, في قبس من نور النبوة
-
من يتصفحن الموضوع الآن 0 عضوات متواجدات الآن
لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة
إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
محتوي مشابه
-
بواسطة *مع الله*
ما معنى حديث: ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك ؟
السواك سنة وطاعة عند الصلاة أو عند الوضوء؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب اخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله (الجزء رقم : 29، الصفحة رقم: 27) عنها؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة متفق على صحته ، وفي لفظ: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء خرجه الإمام النسائي بإسناد صحيح . أما حديث: صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بلا سواك فهو حديث ضعيف ليس بصحيح، وفي الأحاديث الصحيحة ما يغني عنه والحمد لله.
-
بواسطة *إشراقة فجر*
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة مع حديث نبوي:
(ضحك الله الليلة - أو عجب - من فعالكما)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه، فقلْنَ: ما معَنَا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يَضم أو يُضيِّف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطَلَق به إلى امرأته فقال: أَكرِمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبِحِي سراجَك، ونوِّمي صبيانك إذا أرادوا عشاءً.
فهيَّأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونوَّمت صبيانها، ثم قامت كأنها تُصلِح سراجها فأطفأته، فجعلا يُريانِه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلمَّا أصبَحَ غَدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ضحكَ الله الليلة - أو عجب - من فعالكما)) فأنزل الله: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [الحشر: 9][1].
,،,،,،,
من فوائد الحديث:
1 - اسم هذا الأنصاري قيل: هو أبو المتوكِّل ثابت بن قيس، وقيل: إنَّه من أهل الصُّفَّة، وقيل: إنَّه أبو هريرة رضي الله عنه.
2 - قول المرأة: "ما عندنا إلا قوت صبياني" يَحتمل أن الصبيان لم يكونوا محتاجين إلى الأكل، وإنما تطلبُه أنفسهم على عادة الصبيان من غير جوع يضرُّ، فإنهم لو كانوا على حاجة بحيث يضرُّهم ترك الأكل، لكان إطعامهم واجبًا يقدم على الضيافة، وقد أثنى الله عليهما، فدل أنهما لم يَترُكا واجبًا، أو يقال: إنها علمت صبرهم عن العشاء تلك الليلة؛ لأن الإنسان قد يصبر ساعة عن الأكل ولا يتضرَّر به ولا يجهده.
3 - قوله: "فباتا طاويين"؛ أي: ناما جائعين، وإذا جاع الرجل، انطوى جلد بطنه.
4 - جواز نفوذ فعل الأب على الابن وإن كان مُنطويًا على ضرر، إذا كان ذلك من طريق النظر، وأن القول فيه قول الأب والفعل فعله.
5 - كان ذلك الإيثار لقضاء حق الرسول صلى الله عليه وسلم في إجابة دعوته، والقيام بحق ضيفه[2].
6 - قوله: "فقلْنَ: ما معَنا - أي: ما عندنا - إلا الماء" فيه ما يُشعر بأنَّ ذلك كان في أول الحال، قبل أن يفتح الله لهم خيبر وغيرها.
7 - قال ابن حجر رحمه الله: "ونسبة الضَّحك والتعجب إلى الله مجازية، والمراد بهما الرضا بصنيعهما"[3]، وهذا الكلام فيه تَعَسُّفٌ وتحريفٌ لظاهر النص؛ إذْ في الحديث إثبات صفتين لله سبحانه، وهما: الضَّحِك والعَجَب، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وهو ضحك حقيقي، لكنه لا يماثل ضحك المخلوقين، ضحك يليق بجلاله وعظمتِه، ولا يُمكن أن نمثِّله"[4]، وقال في صفة العجب: "وقد دلَّ على هذه الصفة القرآن الكريم؛ قال الله تعالى: (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ) [الصافات: 12] على قراءة ضمِّ التاء"[5].
8 - كَرَمُ الأنصار، مع ما فيه بعضهم من ضَنك العيش، وقلَّة ذات اليد.
9 - لم يكن في بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم طعام لكي يضيِّف هذا الرجل.
10 - المبادرة إلى الخير، والاستجابة السريعة لطلب النبي صلى الله عليه وسلم.
11 - حصول الأجر والثواب من الله، وكذلك التعجُّب والضحك منه سبحانه لما فعل الصحابي وزوجه.
12 - أخفى راوي الحديث الصحابيين، اللذَيْن يدور الحديث حولهما، إمَّا لأنَّه لا فائدة من ذكرهما، أو لأنه نسي اسمَيهما، أو للستر عليهما للمصلحة، وأرجِّح الثالث.
13 - اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بضيفه، وحرصه على أنْ يُضيَّف تلك الليلة، وهذا من كرمه صلى الله عليه وسلم، وكمال أخلاقه.
14 - لمَّا أكرمَ ضيفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكرمه الله، وأنزل فيه قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة.
15 - قوله: "هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك"، جاء هذا السجعُ عفْويًّا، وبلا تكلُّف، وكأنَّه يُشير إلى أنَّ حالهم ليس فيه تكلُّف، بسيط بلا تصنُّع؛ فالجود من الموجود.
16 - كان الصبيةُ صغارًا مَقدورًا عليهم، أو أنَّ الله سبحانه أعطى هذا الصحابيَّ كرامةً؛ بأن أنام صبيانه كلَّهم من أجل صنيعه بضيف النبي صلى الله عليه وسلم.
17 - كان لا بُدَّ من إطفاء السراج، مع إصدار صوت الآكل الذي يأكل الطعام؛ حتى تتمَّ عملية حَبْك الموقف، وليتوهَّم الضيف أن أهل البيت يشاركونه الطعام؛ لأنَّه كان قليلاً لا يكفي المجموعة كلها، فكان لا بد من الحيلة ليأخذ الضَّيف راحته في الأكل.
18 - الجوع أمره عظيم؛ فهو يُغيِّر سلوكَ الإنسان، وقد يوصله إلى الكفر بالله؛ لذلك تعوَّذ منه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع))[6].
20 - تعاون الزوج وزوجته على البرِّ والتقوى.
21 - أنَّ من صفات الله سبحانه الثابتة: الضحك، والعَجَب.
22 - الصراحة والوضوح في الحياة الزوجيَّة؛ حيث أخبرته بقولها: "ما عندنا إلا قوت صبياني".
---------------------------------
[1] صحيح البخاري 1 / 69 رقم: 3798، صحيح مسلم 3 / 1264 رقم: 2054.
[2] من 1 - 5 مستفاد من: التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 23 / 376 وما بعدها.
[3] من 6 - 7 مستفاد من: فتح الباري؛ لابن حجر 7 / 119.
[4] شرح العقيدة الواسطية؛ لابن العثيمين رحمه الله 2 / 24.
[5] المرجع السابق 2 / 28.
[6] سنن أبي داود 1 / 567 رقم: 1549، سنن النسائي الكبرى 4 / 452 رقم: 7851، سنن ابن ماجه 2 / 1113 رقم: 3354، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود 5 / 271، وفي صحيح الجامع 1 / 275 رقم: 1283.
--------------
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان | الألوكة
,،,،,،,
-
بواسطة سدرة المُنتهى 87
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ -وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ- كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ، وَتَوَكَّلَ اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ بِأَنْ يَتَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرْجِعَهُ سَالِمًا مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ) (1).
شرح المفردات (2):
(أعلم بمن يجاهد في سبيله) الله أعلم بنيته إن كانت خالصة لإعلاء كلمته .
( وَتَوَكَّلَ اللَّه): وفي رواية " اِنْتَدَبَ اللَّه "، وَلِمُسْلِمٍ " تَضَمَّنَ اللَّه "، ومعناه: ضمن وتكفل على وجه التفضل منه سبحانه.
(الجَنَّة): أَي: بِأَنْ يُدْخِلهُ الْجَنَّة إِنْ تَوَفَّاهُ.
(مَعَ أَجْر أَوْ غَنِيمَة): أي: مَعَ أَجْر خَالِص إِنْ لَمْ يَغْنَم شَيْئًا، أَوْ مَعَ غَنِيمَة إن وجدت مع تحقيق الأجر. فقد روى مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مرفوعا:
(ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم)
وهذا يدل على أن الذي يغنم يرجع بأجر لكنه أنقص من أجر من لم يغنم فتكون الغنيمة في مقابلة جزء من أجر الغزو.
شرح الحديث:
قال ابن حجر: وَشَبَّهَ حَال الصَّائِم الْقَائِم بِحَالِ الْمُجَاهِد فِي سَبِيل اللَّه فِي نَيْل الثَّوَاب فِي كُلّ حَرَكَة وَسُكُون؛ لِأَنَّ
الْمُرَاد مِن الصَّائِم الْقَائِم منْ لَا يَفْتُر سَاعَة عَن الْعِبَادَة فَأَجْره مُسْتَمِرّ، وَكَذَلِكَ الْمُجَاهِد لَا تَضِيع سَاعَة مِنْ سَاعَاته بِغَيْرِ ثَوَاب (3).
كما قال تعالى: (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأٌ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئًا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديًا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون) [سورة التوبة: 120-121].
وقد جاء هذا المعنى في مواضع كثيرة: منها ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ, بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ)(4).
من فوائد الحديث:
1- قال ابن عبد البر رحمه الله: هذا من أجلّ حديث روي في فضل الجهاد لأنه مثل بالصلاة والصيام وهما أفضل الأعمال وجعل المجاهد بمنزلة من لا يفتر عن ذلك ساعة فأي شيء أفضل من شيء يكون صاحبه راكباً وماشياً وراقداً ومتلذذاً بكثير - ما أبيح له - من حديثِ رفيقه وأكله وشربه وهو في ذلك كله كالمصلي التالي للقرآن في صلاته الصائم المجتهد.
ولذلك قلنا إن الفضائل لا تدرك بقياس وإنما هو تفضل من الله عز وجل(5).
2- وَفِيهِ استِعْمَال التشبيه والتَّمْثِيل فِي الْأَحْكَام.
3- وفيه دليل على أن الأعمال لا يزكو منها إلا ما صحبته النية والإخلاص لله عز وجل والإيمان به(6).
4- فضل الجهاد في سبيل الله وعلو منزلة المجاهدين.
5- قال ابن القيم رحمه الله: الجهاد أربع مراتب: جهاد النفس وجهاد الشيطان وجهاد الكفار وجهاد المنافقين.
فجهاد النفس أربع مراتب أيضا:
إحداها: أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين
الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها
الثالثة : أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب الله
الرابعة : أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه فمن علم وعمل وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات.
وأما جهاد الشيطان فمرتبتان:
إحداهما : جهاده على دفع ما يلقى إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان
الثانية : جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات فالجهاد الأول يكون بعده اليقين والثاني يكون بعده الصبر قال تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) ( السجدة : 24 )
فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال بالصبر واليقين فالصبر يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة واليقين يدفع الشكوك والشبهات.
وأما جهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب: بالقلب واللسان والمال والنفس وجهاد الكفار أخص باليد وجهاد المنافقين أخص باللسان.
وأما جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات فثلاث مراتب: الأولى : باليد إذا قدر فإن عجز انتقل إلى اللسان فإن عجز جاهد بقلبه.
فهذه ثلاثة عشر مرتبة من الجهاد و من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق(7).
(1) صحيح البخاري، برقم: (2787).
(2) فتح الباري لابن حجر، 6/ 8. وشرح صحيح مسلم ( ).
(3) فتح الباري لابن حجر، 6/ 7.
(4) صحيح البخاري، برقم: (3123).
(5) الاستذكار لابن عبد البر [5 - 4 ] .
(6) التمهيد لابن عبد البر [18 - 341 ] .
(7) زاد المعاد (3 /9).
منقول من شبكة السنة النبوية
-
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..