اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

إضاءات في الرد على الاستشارات

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

 

فإن الاستشارات من أهم طرق التواصل الإنساني، ومن أقرب طرق النصح مباشرة

 

ولا ريب أن كل امرء يحتاج في لحظة معينة من لحظات حياته إلى استشارة غيره ممن يعرف عنه الحكمة والاتزان، وهذا لأنه يحتاج إلى رؤية مختلفة من زاوية أخرى غير تلك التي ينظر هو منها فتكون رؤيته أكثر شمولية

 

وقال تعالى:" وشاورهم في الأمر"

وقد قيل لا خاب من استشار

 

والإسلام يجعل الشورى وطلب المشورة من أهم الأصول، ويتحمل الجميع نتيجة القرار الذي تبنوه دون أن يعاير بعضهم بعضا أو يلقي اللوم بعضهم على بعض

 

وفي قصة أحد أكبر عبرة لطريق الشورى الإسلامية

 

بل وفي غيرها قصص كثيرة وعبر ممتعة في هذه المسألة

 

وليس محل موضوعنا عن الشورى في الإسلام كدولة وإلا احتاج الأمر لجهد عظيم ما أنا ببالغته

 

 

ولكن هي إضاءات في الرد على الاستشارات بين الناس بعضهم وبعض

 

وجزى الله خيرا كل من ساهم في وضع لبنة في هذا الموضوع بقصد أو بغير قصد، وأخص بالذكر أختاي الحبيبتان العزيزتان على قلبي جدا

 

أريج الطباع ومروة عاشور

 

بقلم: سارة بنت محمد

 

يتبع والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قبل البدء أذكركم ونفسي بحديث مهم

 

بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشترط علي : ( والنصح لكل مسلم ) . متفق عليه

 

فهنا ينبغي التنبه إلى أهمية النصيحة حتى أنهها تستحق أن يشترطها النبي صلى الله عليه وسلم إذ يبايعه صحابي جليل على الإسلام!

 

أفلا تستحق أن نعطيها شيئا من وقتنا وهمتنا وهمنا؟؟!

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

--- ((1))

 

إن الاستشارات وسيلة دعوية متميزة، فيمكن أن نجعلها عبادة وتستغل في ربط قلوب العباد برب العباد.

 

إن طالب النصيحة يطلبها وهو في حاجة لها، فقلبه يعي، وأُذنه تنصت، وعينه تنظر، وكل حواسه متعلقة بكل كلمة بشغف

 

فلتكن كلماتنا مختارة، وقلوبنا حريصة على أن يتعلق المستنصح بالله لا بالدنيا وما فيها، وأن يأخذ بالسبب مع كامل اعتماد القلب على الله.

 

ويجب أن يعلم المستشار والناصح أنه وسيلة يسوق الله على يديه زرقا لغيره، فإن أحسن النية، وعلم قدر نفسه، أصاب من هذا الرزق نصيبا، وإلا فلا يكونن الناصح قنطرة يعبر عليها الناس إلى الجنة، ثم تسقط في قعر جهنم أعاذنا الله وإياكم.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيكن

سامحوني على التأخير فالداعية سارة انشغلت ولم تضع أجزاء أخرى بعد في هذا الموضوع وموضوع فيض الرحمن أيضا

فأرجوا المعذرة على التأخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

 

جزاك الله خيرا حبيبتي

موضوع مهم جدا

 

وعلينا أيضا أن نتعلم فقه النصح وكيفية ارشاد طالب النصيحة الى الطريق الامثل

وذلك صعب

فنسأل الله أن يلهمنا الرشد والصواب

 

 

 

 

ويجب أن يعلم المستشار والناصح أنه وسيلة يسوق الله على يديه زرقا لغيره، فإن أحسن النية، وعلم قدر نفسه، أصاب من هذا الرزق نصيبا، وإلا فلا يكونن الناصح قنطرة يعبر عليها الناس إلى الجنة، ثم تسقط في قعر جهنم أعاذنا الله وإياكم.

 

 

 

 

يا الله

نسأل الله الاخلاص في القول و الفعل و العمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أمة الرحمن الحبيبة :)

وجزى الله الحبيبة سارة بنت محمد

وننتظر البقية بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

2--

الاستشارات..وما أدراك ما قيمتها!

هل أقول إغاثة ملهوف؟

أم تعاون على بر وتقوى؟؟

هل استحضرنا نية تفريج الكرب؟!

 

الاستشارات...وما أدراك ما الاستشارات!

وسيلة دعوية لا تخيب بإذن الله...فأمامك أذن طالب يسمع!

فلا تستهن بهذا الباب ففيه من الخير ما لا يعلمه إلا الله

 

ولكن على ما فيه من الخير...ففيه من المشقة وعظم المسئولية ما لا يعلمه إلا الله..

 

وينقلنا هذا إلى الإشارة التالية:

 

--3

أيها المستشار!

أنت مجتهد قدر طاقتك

تخطئ وتصيب

والله الموفق

فلا تتعد قدرك

 

استعن بالله، وافتقر إليه وتبرأ من كل حول لك ولا قوة وإياك أن تركن إلى نفسك فتوكل إليها ولا ينفع الندم يوم الحساب

 

إياك أن تثق بنفسك فتهلكها

وإياك أن تعين مستشيرك على الثقة بنفسه فتهلكه

 

أنت مفتقر إلى ربك فأظهر الافتقار، وعلم مستشيرك كيف يفتقر إلى الله

 

إياك أن تعلمه أن يثق بك وأن يطيعك كالعميان

إياك أن تعلمه أن يتوكل عليك وأن ينفذ "أوامرك"

 

أنت مجتهد تخطئ وتصيب، فإن أردتَ أن تؤجر فأخلص لله وتوكل عليه واستعن به.

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

--(4)

ليس دور المستشار أن (يحبط) المستشير

ولا أن يجزم أن مشكلته ليس لها حل!

 

بل دوره أن يبتكر حلولا

ويعين صاحب المشكلة على الوصول لحل صحيح

أو يعينه على تنفيذ حل معروف

أو ربما يكون دوره أحيانا هو تهدئة الوضع القائم، أو تهدئة المستشير أو حتى مجرد تفريج كربه.

 

فليع كل متصدر لهذه المهمة هذه النقظة جيدا ولينتبه لكلماته ويحرص على انتقائها.

 

 

-- (5)

ثقة المستشار في أن لكل مشكلة حل من أهم النقاط في إيجاد الحل بإذن الله!

قد يبدو للوهلة الأولى أن هذا الحل ...مشكلة!

 

قد يكون الطلاق حلا!!

وقد يكون القطيعة حلا!!

لكن ترتيب الأولويات هو الذي يقي صاحب المشكلة من الأعراض الجانبية لهذه الحلول المشكلة...

 

فإياك أن تجزم أن المشكلة "ليس لها حل"

وتذكر أن يقين المرء في الله، ورفع يديه بالدعاء، وتفويض الأمر إليه هو في الواقع حل لا سيما من أغلقت دونه كل الأبواب.

 

اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير.

 

 

--(6)

الابتعاد عن الحلول الجذرية أكثر من اللازم!

 

فإن الطبيب لا يقفز للجزم بإجراء عملية البتر إلا في مرحلة متقدمة من المرض أو استحالة علاج المرض...بل أحيانا رأفة بالمريض...يجرب ولو بدا له عدم النجاح..

 

فليس من حق المستشار أن يجزم أن التوافق بين الزوجين مستحيل لاختلاف الشخصيات، بناء على دراسات نفسية، ثم يعلن ذلك يكرره على مسمع المستشير من بداية الاستشارة وبداية المشكلة

 

وليس من حقه أن يكرر على مسامعه ضرورة مقاطعة قريب أو إخوان في الله، من بداية حل المشكلة

 

بل يستنفد الوسائل بالترتيب الطبيعي أولا ويتابع مع المستشير طرق التنفيذ لعله يجد نقط الضعف التي تسببت في فشل طريقة أو وسيلة من الوسائل فلا يحتاج إلى الانتقال لوسيلة أخرى بقدر ما يحتاج إلى إصلاح الوسيلة الأولى.

 

--(7)

تعاطف مع صاحب المشكلة ولو كان مخطئا مستحقا للتأنيب!!

فتأنيب المحب أقرب رحما من تأنيب الغاضب

وقبول النصيحة من فم ناصح وقلب رحيم أقرب عزما

والتماسك العذر لا يعني أن المعذور ليس مخطئا، ولا يعني عدم بَذْلِك النصح له

 

فقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاكم المجتهد مخطئا وأثبت له العذر بل الأجر كما ورد في الحديث الصحيح

 

ولو نظرنا إلى تأنيب النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمه للرجل الذي بال في المسجد لعرفنا أن الخطأ وإثبات الخطأ لا يعني عدم الشفقة والرحمة، وهذا للقبول أقرب كما في رد فعل الرجل حيث قبل النصح من النبي salah.gif ثم دعا له وللنبي salah.gif أن يرحمهما ولا يرحم أحدا غيرهما لما رأى نصح الصحابة بغير هذه الشفقة والرحمة "الظاهرة" له.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(8)

لا تكن مثاليا في ردك...قل شيئا ممكن التطبيق

كثير من المستشارين يقول أشياء غير ممكنة التطبيق، فقط لكي لا يترك الورقة بيضاء!!

وهذا خطأ ..فقد يكون الصمت للتفكير أو قول لا أعلم له وقع أفضل من قول ما تسود به الصفحات فحسب.

فعند الإجابة لابد أن يكون الحل ممكن عمليا وليس مجرد كلام مثالي يصلح كنظرية أثرية في كتاب

وهذا ينقلنا إلى الإشارة التالية:

 

 

(9)

مراعاة طبيعة المستشير عند تصور الإجابة

فطبيعة المرأة ليست كالرجل

وطبيعة من هو تحت العشرين غير من فوق الثلاثين

وطبيعة المتزوجـــ (ــة) غير الأيامى

وطبيعة من له ولد غير من ليس له....الخ

فلكل واحد زاوية نظر وطاقة نفسية وطاقة بدنية وظروف تحيط به تتحكم في عوامل الإستشارة.

وهذا يجعلنا نؤكد على هذه الحقيقة في الإشارة التالية:

 

 

(10)

راع الفروق الفردية بين المستشير وغيره

إن عدم مراعاة الفروق الفردية عند بذل النصيحة يؤدي إلى فشل أو نقص تحقيق المرجو من النصيحة

فإن كانت طريقتك نجحت بجدارة مع هذا الفتى القوي الإرادة الذكي العقل

فلا يعني هذا أنها ستنجح مع هذا الفتى الضعيف المتكاسل!!

والنصيحة التي يستطيع أن يطبقها إنسان حليم الخلق غير تلك التي يستطيع أن يطبقها سريع الإنفعال

لكل شخص طبيعة وسلوك وبيئة وفكر ونمط حياة فلابد من مراعاة كل ذلك قبل اقتراح حل معين قد يفضي إلى نتائج عكسية تماما

ونجمل ما سبق في التركيز على هذه النقطة:

 

 

(11)

لا تنظر إلى المشكلة من زاويتك الشخصية

فهذه زاوية ضيقة جدا فطبيعتك تختلف عن طبيعة غيرك

فإن كنت أنت قوي الإيمان أو ضعيفه

أو كنت هادئ الطباع أو سريع الغضب

إذا كنت من بيئة تستقبح هذا السلوك

إذا كانت تربيتك قد أهلتك لتحمل المسئولية أو لا

إذا كنت أقررت في بيتك نظام معين لا تتحمل سواه

فهذا لا يعني أن الآخرين يعيشون في دائرتك الضيقة .....فلا تنصحهم بناء على ما تحب أو تغضب، ولا بناء على ما تستطيع أو تضعف

وسيأتي بيان ذلك مرة بعد مرة وبأمثلة توضيحية في حينه حتى يستقر فهمها في النفوس بإذن الله تعالى

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

--(12)

تتمة وتفصيل:

إن مثل الذي ينصح نصيحة مثالية أكثر من اللازم كحال هذا الشاعر الذي قال:

وكأننا ونحن جلوس والماء حولنا ...قوم جلوس حولهم ماء!!

 

فغالبا رده تحصيل حاصل أو فلنقل هو رد نموذجي طبقا للكتاب لكنه نظري وغير عملي!

 

فعندما تأتي أم سريعة الغضب تشكو من عناد أولادها فيكون الرد : ينبغي أن تتسم ردود أفعالك بالهدوء!

الرد صحيح لكنه مثالي أكثر من اللازم ولم يحتو على وسائل التهدئة التي يمكن أن تستعين بها لكي لا تفقد أعصابها سريعا (قبل أن تقع في الغضب)

لم يتضمن أساليب التصرف حال وقعها في الغضب

ولم يتضمن تدارك الموقف بعد عاصفة الغضب!!

 

ولنر كيف تكون وصية النبي صلى الله عليه وسلم:

روى البخاري في صحيحه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ،

قال : ( لا تغضب ) . فردد مرارا ،

قال : ( لا تغضب ) .

 

فهذه وصية في حال السعة ممن طلب وصية عامة

 

أما في السعة كوصية خاصة وإرشاد إلى طريقة التصرف:

فقال :إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس ؛ فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع " (1)

 

ثم تأمل في هذا الحديث:

استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم . فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه .

فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "

فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال : أتدرون ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا ؟ قال " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "

فقال له الرجل : أمجنونا تراني ؟"

متفق عليه

 

فهنا حال الغضب لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل قائلا لا تغضب!

بل أرشده لطريقه يذهب بها غضبه وهي قوله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وانظر مراعاة حال هذا الغاضبب بإرشاده إلى (قول) يصلح كعلاج سريع

 

-- كذلك نجد دوما أن حلول المشاكل في الإسلام ليست حلولا نظرية ولا غير واقعية بل هو حلول عملية واقعية مرنة وليست صورة مثالية جامدة باردة لا علاقة لها بالواقع

 

فهذه نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم للشباب:"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء ." متفق عليه

 

وتأمل أن النصيحة لم يكن فيها ((فليترهبن)) ولا ((فليؤنب نفسه حتى الموت))

بل حل عملي لكبح الشهوات وتحقيق العفة لمن استطاع الزواج

وحل عملي شرعي لمن لا يستطيع حتى يرزقه الله الاستطاعة.

 

-- امرأة تأتي لتشكو من إقدام زوجها على الزواج الثاني

فنجد نصيحة الناصح مستنكرا: لا تغاري ...وكيف تغاري وهذا أمر الله؟!

 

فهذا رد مثالي بارد وغير منطقي فإن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كن يغرن

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يزجر واحدة منهن بل يحلم ويصبر ويبتسم تارة ويعرض تارة ..

 

-- كذلك من وضع لنفسه مبدأ في بيته

كمن أحسن اختيار الزوجة لعقله وفطنته توفيقا من ربه فعلمها وعزم ألا يطلق

فيجد نفسه أمام مشكلة كارثية لزوجين أساءا/ أو أساء أحدهما الاختيار،

والاستمرار لا يزيد الأمر إلى مفاسد دنيوة ودينية

فهل يصر على فرض مبدأه على المستشير؟؟

 

-- مستشارة ظروفها المعيشية سيئة أو متوسطة بحيث أن جديد الملابس والحلي لا تمثل بالنسبة لها أمر مهم بل هو ضرب من الترف

فإذا شكت لها امرأة مرفهة من عادتها ومثيلاتها الحلي والنفقة، أن زوجها منع عنها شيء مما يعتبر لديها ولدى زوجها معيشة أساسية

فيكون رد الفعل من المستشارة استنكاري وعنيف لهذا الترف والبذخ المبالغ فيه!

 

والعكس كذلك

إن كانت المستشارة ممن اعتاد على حياة ميسرة فتشكو لها امرأة منع الزوج من نفقة معينة لضيق ذات اليد فتكون المستشارة بكلماتها سببا في نقمة المرأة على حياتها أكثر وربما أدخلت نفسها في باب تخبيب النساء على أزواجهن!!

 

-- مراعاة مقتضى الحال:

تأمل في قصة الفتى الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم الإذن في الزنا: (2)

"أتى فتى شابا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا

فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه

فقال : ادنه فدنا منه قريبا

قال : فجلس

قال : أتحبه لأمك ؟

قال : لا والله جعلني الله فداءك

قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم

قال : أفتحبه لابنتك

قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك

قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم

قال : أفتحبه لأختك

قال : لا والله جعلني الله فداءك

قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم

قال : أفتحبه لعمتك

قال : لا والله جعلني الله فداءك

قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم

قال : أفتحبه لخالتك

قال : لا والله جعلني الله فداءك

قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم

قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء"

صححه الألباني في الصحيحة والوادعي في الصحيح المسند

 

هذا النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب فتى عربي عفيف يعرف كيف تكون الرجولة والمروءة

 

قلتُ: سمعت الشيخ مسعد أنور يحدث عن فتى عربي مسلم متحمس يحاور فتى أجنبيا

فقال له هذا الأخير: أنتم في الإسلام تضيقون على الناس في أمور كثيرة

فسأله : مثل ماذا؟

فقال : مثلا تحرمون الزنا

فانتفض الفتى وأراد أن يحاكي الحوار السابق فسأله: أترضاه لأمك؟؟

فكان رد الأجنبي: ولم لا؟!!

 

نسأل الله العافية من انتكاس الفطر

 

فينبغي مراعاة حال المستشير وفكره أثناء الحوار والنصيحة، وهذا ينقلنا إلى النقطة التالية..

 

------------------------------

(1) تخريج الحديث والحكم عليه للأخ السكران التميمي

http://majles.alukah.net/showthread....%B9&highlight=

 

(2) وسيأتي تأملات عديدة في هذه القصة فهي أصل لكل داع إلى الله وكل مستشار

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

--13

لا تضع (كليشهات) للرد على ((كل)) استشارة!

 

بعض الناس عندهم (كل) مشكلة زوجية لها رد واحد!

(كل) مشكلة بين أب وابنه أو بين أم وابنتها لها رد واحد!!

(كل) مشكلة بين طالبـــ (ــة) ومعلمـــ (ـة) لها رد واحد!!!

وهكذا

 

فلا فارق بين شخصية وأخرى ولا بين ظروف وأخرى ولا بين المشكلة نفسها ومشكلة أخرى

 

فمنهم من يكون عنده قاعدة راسخة أن كل مشكلة زوجية تدخل فيها أم الزوج أو أم الزوجة : فالحماء مخطأة ولا ريب

ومنهم من تكون الزوجة عنده مخطئ دوما

ومنهن من تكون عندها الزوج هو المخطئ بلا ريب

فبناء على هذا هناك (كليشيه) جاهز للرد، سواء مكتوب أو منطوق لا يحيد عنه صاحبه مهما تغييت المعايير

 

وهذا خطأ كبير في الرد على الاستشارات لهذا نحتاج إلى:

 

--(14)

لا تضع رد جاهز، ولكن احفظ لديك ملفات للاستخدام

بمعنى أن يكون لدينا ملف مجمع عن (الرجاء) (الخوف المرضي) (الخشية) (الوساوس) (المحبة) (علاج العشق).......الخ

سواء كان هذا الملف ذهني أو مكتوب، وسواء ورقي أو إلكتروني.

 

نجمع فيه الأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكذلك كلمات مأثورة مثلا، وعبارات جيدة قوية متينة متباينة تتفق أو تختلف في تناول الفكرة بحيث تكون العبارات متنوعة بين معارضة وموافقة وليست على وتيرة واحدة.

 

فإذا واجهتنا مشكلة تحتاج إلى حل نعود لهذه الملفات فنتخير منها ما ينفع للرد بناء على كل ما يتصل بهذه المشكلة تحديدا، وإنما يتكون وجهة نظرنا في حل المشكلة وتحليلها بنا على المشكلة نفسها وظروفها.

 

ولهذا احرص على...

 

--(15)

عدم اعتناق الأفكار المسبقة بحيث لا يتخذ المستشار رأيا موافقا أو عدائيا بناء على ما في ذهنه

 

فتكوين فكرة مسبقة عن المستشير

أو عن بيئته

أو ظروفه

أو عن أطراف المشكلة

قد يكون أمر حتمي ولابد من الاستفادة منه

 

لكن اعتناق هذه الفكرة ......كارثة!

 

كذلك اعتناق فكر مسبق عن الطريقة المثلى لحل ((كل)) مشكلة هو أمر خطير جدا ولهذا أؤكد وأكرر عليه لا ينبغي اعتناق أي فكر مسبق أثناء حل المشكلة

 

اترك لنفسك حرية التفكير والتحليل واستعن بالله أولا ثم بما عندك من خلفيات وأفكار مسبقة مع ترك مساحة من المرونة والتغيير بناء على ما يرى المستشار ويلمس لا ما يعتقد ويفكر فحسب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

-- (16)

قد يكون من الحلول ألا تقترح حلا!

مجرد أذن كبيرة تسمع مع توجيه إيماني لطيف

 

 

--(17)

كن صبورا متحملا..واعلم أنك سَتُؤذَى ولو من المستشير نفسه!

فقد يكون مريضا يقاوم علاج مرضه - وهو لا يشعر - فيصب جام غضبه وتنتقضه على رأسك أنت

فاصبر واحتسب

ولا تسارع بالانتصار لنفسك ...تذكر أنت تعالج مشكلة.

 

 

-- (18)

لا تحتقر المستشير مهما تعاظم عليك قوله

حرصا على سلامة قلبك أولا

حرصا على سلامة قولك في نصحه ثانيا

 

فإن اللسان مغرفة القلب ومهما حاولت إخفاء هذا الاحتقار سيظهر وسيكون سببا في إفساد النصح

فتفقد قلبك وليس لسانك وكلماتك فحسب ....فإن لسانك لن يغترف إلا من طيب أو خبيث.

 

وكثير من المستشيرين يتهرب من مستشار بعينه رغم ما يظهر له من حلاوة اللسان وطلاوته

ولكن في الواقع ما في قلب هذا المستشار قد نضح على جوارحه هنا وهناك ما يدل على ما في قلبه

 

قد لا يستطيع المستشير التعبير وتحديد موضع الأذى...ولكنها وصلت إليه..من همسة أو غمزة لم تلحظها أنت ...ولكن رآها الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

 

وعقيدة أهل السنة أن الجوارح والقلب يتلازمان.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

--(19)

انتبه للثوابت!

إياك أن يدفعك الغضب من "والدي" المستشير إلى أن تتعدى بالألفاظ عليهما! ولا أن تأمر بالعقوق والجفا!!

إياك أن يدفعك غيظك من "الزوج" إلى تخبيب المرأة على زوجها أو دفعها لفعل محرم!!

 

 

--(20)

إذا لمست من المستشير ندما فلا توبخ ولا تقرع ولا تقل (لو)

ولكن عضد شعور الندم بلطف

فإن ألم الندم المنبعث من داخله أقوى ألف مرة وأشد تأثيرا وأطول وأدوم من ألم التوبيخ الذي قد يثير الكبر فيفسد الأمر

 

--(21)

لا تغتر بمحاولة المستشير عدم إراقة ماء وجهه!

فقد يظهر البعض تجلدا أو لا يبدو عليه الندم والحرقة ولكن المستشار الخبير هو الذي يدرك ذلك من نظرات العيون وارتجافة الأيدي وكلمات مبعثرة هنا وهناك

وقد يفهم ذلك مباشرة من لا منطقية الموقف

 

فزوجة تزوج زوجها تعلن أنها سعيدة وتدعو غيرها لتزويج الأزواج، وتكرر ذلك ليل نهار

هذا غير منطقي ويدل على قلب ينزف ويتجلد...

فلا ينبغي أن يترك المستشار نفسه نهبا لاستفزاز المستشير بمثل هذه الأفاعيل ويحتاج ذلك إلى:

 

--(22)

أخرج نفسك من حيز المشكلة!

أنت لست طرفا في المشكلة فلا تجعل المسألة شخصية!!

 

إن المريض الذي يدفع طبيبه لأنه آلمه لا يتوقع الناس من الطبيب أن يرد الدفعة لهذا المريض...

 

لا تقحم نفسك في طيات المشكلة فتترك نفسك نهبا للاستفزاز والضيق، ولا تأخذ كل كلمة وحركة باعتبار أنها ضدك وأنها إهانة..

 

تفهم حاجات المستشير النفسية ورغبته الدائمة في الظهور بمظهر لائق فلا تحاول دفعه للكشف عما بداخله أمامك بصورة مباشرة أو صراحة واضحة فإن الشعور بالعري النفسي شديد الألم والوطأة...وهذا يتضمن...

 

--(23)

إنك تفهم وهو يفهم فلا داع لأن نثبت قدراتنا على الفهم!!

ليس الغبي بسيد في قومه .....لكن سيد قومه المتغابي!

 

وأقول صدقا أن هذه أصعب تقنية في التعامل مع المستشير!

 

فعادة يحاول المستشار أن يثبت ذاته وقدراته أمام المستشير خوفا من فقدان هذا الشعور اللذيذ بحاجة الناس إليك

 

ولن أتحدث عن قدح هذا في الإخلاص...فالكل يعرف ذلك جيدا!

ولكن حاول أن تذكر أنه هو المريض وليس أنت !!

وتذكر أنك تعالج حاجاته هو النفسية وليس حاجاتك!!

وتذكر أن الله تعالى قال:"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"

 

 

 

-- (24)

التوبيخ شهوة...فلا تنجرف خلف شهواتك!!

 

أن تكون أنت في موقف القوة والشرف والصحة وأمامك شخص ضعيف واقع في مذلة موقف ما!

وقتها يتحول التوبيخ إلى شهوة جارفة في نفسك تستمتع بالتقريع وتتشدق بالكلمات التي طالما قيلت لك في موقف مماثل ثم تغلف كل هذه السموم بغلاف مفتعل من الشفقة والرحمة!!

 

تذكر....

هذا نوع من النذالة والخسة!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة

وجزى الحبيبة سارة بنت محمد خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

-- (25)

أنت تتعامل مع بشر تحدثه...وهو يفكر ويقلب الكلام على وجوهه، وربما كان هناك ما يخفيه أو يظهر لك خلافه...فتكون معطياتك أنقص من المطلوب!

فلا تتوقع أن يسلم لك بأفعاله في كل ما تقول.. ولا تتوقع أن تسير المواقف على وفق ما تتوقع... فاجعل هامش مرن في صفحة توقعاتك وتهيأ لذلك.

وليكن التركيز الأكبر هو محاولة إفادته... وثق أنه بإذن الله مستفيد.

 

--(26)

لا تقابل الاستشارات الخاصة برد فعل تهويلي... لابد من ضبط الأعصاب والمشاعر مراعاة نقاط الضعف البشري.

فإن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه فتى يطالب بالإذن في الزنا فلم يصرخ ولم يقفز ولم تتسع عيناه وحدقتاه تبرقان!!

بل حاوره بهدوء ولطف حتى عبر به إلى بر الأمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

--(27)

وجه للسؤال الأهم!

روى البخاري ومسلم أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة ، فقال : متى الساعة ؟

قال : ( وماذا أعددت لها ؟ )

قال : لا شيء ، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،

فقال : ( أنت مع من أحببت ) .

قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنت مع من أحببت ) .

 

وفي رواية لمسلم:

قال فكأن الرجل استكان .

ثم قال : يا رسول الله ! ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة . ولكني أحب الله ورسوله .

قال " فأنت مع من أحببت " .

 

لم يتوقف النبي صلى الله عليه وسلم مع السؤال الأول ليثبت أنه من الخطأ طرحه

ولم يكرر ما تقرر من قبل أنه لا يعلم الساعة إلا الله عز وجل

لكن انتقل بالرجل برفق إلى السؤال الأهم ثم بشره بخير كبير

 

وهكذا لابد أن ينتقل المستشار برفق مع المستشير فيغير من توافه أهدافه وما ينقدح في ذهنه من فكر في المشكلة

وينتقل بتقييمه للمشكلة نفسها من الدناءة والسفاهة إلى السمو والرزانة

 

فامرأة تنشغل كل لحظة بما قالته حماتها وأخت زوجها وتبحث عن ردود لاذعة رادعة للانتقام لنفسها...

ينبغي أن ينتقل بها إلى الهدف الأهم وهو كيف أكسب ود حماتي وأخت زوجي

 

والكلام في هذا المقام يحتاج إلى مجلدات والأمثلة فيها أكثر من أن تحصر في كلمات ... ولكنه العهد أنها فقط إضاءات!

 

 

-- (28)

الإضافة في إجابة المستشار لابد أن تتعلق بالموضوع!

 

فمستشير يتسائل كيف أرقق قلبي؟ كيف أتخلص من ذنبي؟

يضاف له شيء من الكلام عن علو الهمة أو عن الصبر على الطاعة أو عن المصابرة ومراغمة الشيطان...الخ

 

وهكذا فإن إجابة الأسئلة فن يحتاج إلى فكر وممارسة وفقه عميق

وقد سمعت شهادة بعض العلماء لابن تيمية أنه كان أفضل من يمارس هذا الفن، أعني فن إضافة بعض الأمور المتعلقة بالسؤال والتي قد تبدو للناظر في نص السؤال للوهلة الأولى أن السائل لا يحتاج إليها! ولكنه في الواقع بطرقها يروي غليل السائل بأكثر مما توقع هو نفسه.

 

فكم من إجابة ثرية ومفيدة وهي مع الأسف خارج الموضوع أو على الأقل لا تطرق الجوانب الهامة في نفس السؤال أو المتعلقة به ...

وهذا يحتاج إلى ...

 

 

--(29)

تحليل السؤال بتركيز!

 

إن السائل عندما يطرح سؤاله فإنما هو يضع ما في ذهنه في وعاء من الكلمات

هذا الوعاء يحمل داخله إشارات مهمة جدا لابد أن يلتقطها المستشار ليفهم ما يحتاج المستشير

وكل كلمة لها صدى ورجع .. سواء كانت مقصودة أو زلة لسان

 

فكلمة معينة قد تكشف عن إحباط صاحبها ، فيحتاج إلى إضافة عن الهمة أو الرجاء في الله تعالى

وكلمة أخرى قد تكشف بدقة محددة موضع المشكلة بالضبط، وهناك كلمات تدل على معاناة صاحبها وضياعه، وكلمات تدل على كبره وغروره....الخ

هذا التحليل يعين المستشار على الإضافة السابق الحديث عنها، ويعينه على تحليل شخصية المستشير ويوجهه إلى الطريق السليم بإذن الله تعالى.

 

وكثيرا ما تكون المشكلة غير محتاجة لــــــ (عمل) ما لمواجهتها بقدر ما هي محتاجة إلى التخلص من (داء) ما تظهره الكلمات.

 

ألا ترون أنه قد يقص عليكم شخص قصة طويلة عن إخفاقات متتالية ويكون حله في حسن الافتقار إلى الله أو الإخلاص إليه أو ترك الكبر والغرور؟؟ ويكون ذلك أولى من مناقشة آحاد وتفاصيل القصة

فهذا مثال نعرفه جميعا ونمارسه جميعا أيضا بصورة إن لم تكن يومية فهي دورية..

 

فكذلك في كثير من الاستشارات قد تكون الإجابة خارج النص المكتوب أو المنطوق فتحليل الكلمات يفتح أفقا خارج الحدود الضيقة التي قد نحصر أنفسنا فيها.

 

وهذا التحليل لا يقتصر على الاستشارات بل من المهم جدا أن يمارسه من يشتغل بالإجابة على الفتاوى أيضا..

فكم من سؤال أراد به المستفتي أن يحصل على فتوى بعينها فاستطاع أن ينتزع من المفتي ما يريد لعدم تركيز المفتي في السؤال وتحليل كلماته وألفاظه

 

وكذلك في باب الاستشارات كثيرا ما يكون الهدف من الاستشارة الحصول على ضوء أخضر للمضي في ممارسة غير منضبطة بالشرع لتكون إجابة المستشير البريئة: هكذا نصحني فلان!!

 

وهذا باب مهم جدا وشائك جدا والكلام عن فوائدة يطول...ولكن ممارسته مع الاستعانة بالله لها نكهة مختلفة

نسأل الله أن يرزقنا البصيرة الثاقبة والفراسة الصادقة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

<p> </p>

<div style="text-align: center; "><span style="color:#696969;"><span style="font-size: 18px; ">بارك الله في الحبيبات </span></span></div>

<div style="text-align: center; "><span style="color:#ee82ee;"><span style="font-size: 18px; "> سارة بنت محمد</span></span><span style="color:#696969;"><span style="font-size: 18px; ">, </span></span><span style="color:#ee82ee;"><span style="font-size: 18px; ">أريج الطباع</span></span><span style="color:#696969;"><span style="font-size: 18px; ">,</span></span></div>

<div style="text-align: center; "><span style="color:#ee82ee;"><span style="font-size: 18px; ">مروة عاشور</span></span><span style="color: rgb(105, 105, 105); "><span style="font-size: 18px; ">و</span></span><span style="font-size: 18px; color: rgb(105, 105, 105); "> </span><span style="color:#ee82ee;"><span style="font-size: 18px; ">أمـة  الرحمن </span></span></div>

<div style="text-align: center; "><span style="font-size: 18px; color: rgb(105, 105, 105); ">على الموضور المتميز والمفيد </span></div>

<div style="text-align: center; "><span style="color:#696969;"><span style="font-size: 18px; ">جعله الله في ميزان حسناتكن </span></span></div>

<div style="text-align: center; "><span style="color:#696969;"><span style="font-size: 18px; ">متابعة معكن بإذن الله</span></span></div>

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في الحبيبات سارة بنت محمد, أريج الطباع, مروة عاشورو أمـة الرحمن

على الموضور المتميز والمفيد جعله الله في ميزان حسناتكن متابعة معكن بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(30)

أحيانا يحتاج المستشير ألا تطرح عليه طرحا مباشرا!

فتكتفي بأسلوب غير مباشر يشعر المستشير أنه هو الذي اختار..

وهذا يتعلق بشخصية المستشير نفسه وليس فقط طبيعة المشكلة

فحتى لو كان الحق واضحا والباطل أوضح منه، فقد يكون المستشير بحاجة إلى بيان إيجابيات الحق وسلبيات الباطل، وطرح ذلك بأسلوب توجيهي لطيف يأخذ بيده إلى أن ينطق هو بلسانه أنه يريد الحق ويرفض الباطل.

ثم يتحول الطرح بعد ذلك إلى دعم إرادة المستشير بتعليمه أولا ثم ثانيا ثم ثالثا: حسن التوكل على الله بالأخذ بالأسباب مع كامل الاعتماد عليه عز وجل وصدق اللجوء إليه بإعلان الافتقار الكامل إلى الله اليقين أنه هو هو الغني الحميد ثم حسن الاستعانة به عز وجل.

 

إذن قد يكون دورك أن تعرض المسألة بلسانك بأسلوب مختلف وبيان الحق والباطل فيها وعرض الحلول المتاحة مع بيان سلبيات وإيجابيات كل حل - حتى لو كان الحل خطأ في رأيك تعرضه بأسلوب يضعفه ...

ثم تترك الفرصة بذكاء للمستشير أن يعلن هو عن اختياره الصواب وحاجته الماسة للعمل به

 

 

(31)

فكر في مآل النصيحة ولا تكتف بعلاج زاوية ضيقة من المشكلة

 

أحيانا نكون في حاجة إلى إسعاف سريع وعاجل لمشكلة آنية، فتتم ممارسة "الإسعافات الأولية" للمشكلة حتى تصل إلى المستشفى فيتم العلاج الكامل

لكن هذا لا يعني أن في كل مشكلة سيكون العلاج فيها بهذا الأسلوب، ولا يمكن أن يكتفي "مريض القلب" بمجرد إسعاف أولي دون متابعة دقيقة وعلاج منتظم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختي امة الرحمن وبارك الله في اختنا سارة

موضوع رائع اللهم بارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×