اذهبي الى المحتوى
ورده

°ˆ~*¤®§(*§ عُظمـــاء الإســـلام §*)§®¤*~ˆ°

المشاركات التي تم ترشيحها

post-4-1143804249.jpg

 

w6w_200601081053370bb47fa8.gif

إن تاريخنا الإسلامى زاخراً بالأعلام والنجوم الذين أضائوا لنا دروب حياتنا

 

فهم من قدموا أنفُسهم وأموالهم فى سبيل الله ونُصرة دينه

 

حتى أصبحنا نحنُ اليوم مُسلمين

 

وقد حق فيهم قول المولى - تبارك وتعالى - : ( {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111

 

فيجب علينا الأقتداء بهم ، وجعلهم المثل الأعلى والقُدوة الحسنة

 

بمعرفة سيّرهم العطِرة ، وتعليمها لأولادنا حتى يقتدوا بها

b48.gif

فإليكُـــن حبيبـــاتِ : سـلسـلـة ( عُـظمـــــاء الإســـــلام )

نتعرف من خلالها على شخصياتُنا الإسلامية العظيمة

 

ولتكُن البداية

 

مــــــع

.

.

.

001d.gif

العشـــرة المُبشـــرون بالجنـــة

001d.gif

وهُـــــــــــــــــم

`·.¸¸.·¯`··._.· ( أبو بكر الصــــــديق ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( عمـــــر بن الخطــاب ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( عثمـــان بن عفـــان ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( علــى بن أبى طالب ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( الزبير بن العــــــوام ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( عبد الرحمن بن عوف ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( سعد بن أبى وقاص ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( طلحـــة بن عبيد الله ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( سعـــــــيد بن زيــــد ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

`·.¸¸.·¯`··._.· ( أبو عبيدة بن الجـراح ) `·.¸¸.·¯`··._.·

 

( رضى الله عنهم أجمعين )

فتابعـــــن حبيبـــــاتِ >>>

 

المصدر : http://www.elrasol.com/ozma/ten0.htm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً يا غالية على نشر هذه السير العطرة

نفع الله بكِ و بما تقدمين

 

نتابع معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

الحمدُ لله أن وفقنى فله الفضل وله يرجع كُل أمر حميد

 

جزاكِ الله عنى خيراً ؛ مُشرفتى الحبيبة : أُم سُهيله ، وتقبل الله منكِ ومنا صالح الأعمال

 

حفظكِ الله لنا ، ودُمتِ خير مُعين ( :

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

مشكورة حبتي ورده علي المعلومات القيمة

الله يحفظك ويرعاك حببتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكُم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

وإياكِ غاليتى الحبيبة : AMMOUR

 

نفعنا الله وإياكِ ، ومرحباً بكِ بين أخواتكِ وحبيباتكِ ( :

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 1 ) - ( أبـــــو بكـــــر الصــــــديق )

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب التيمى القرشى.

 

* كان اسمه عبد الكعبة فسماه الرسول عبد الله.

 

* لقبه الصديق وكنيته أبو بكر واشتهر بالعتيق. ( قيل: اسمه العتيق لقول الرسول له: أنت عتيق الله من النار، وقيل: سمى بذلك لجمال وجهه، وقيل: لكثرة من أعتق من المسلمين المستضعفين كبلال وغيره )

 

* ولد بمكة بعد مولد النبى - صلى الله عليه وسلم - بعامين وبضعة أشهر

 

* كان أبيض نحيفًا قليل لحم الوجه غائر العينين منحنى القامة كثير شعر الرأس يخضب بالحناء والكتم.( الكتم : نبت فيه حمره )

 

* كان حليمًا رحيمًا خطيبًا شجاعًا.

 

* كان عالماً بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها.

 

* من رؤساء قريش فى الجاهلية وكان محببًا فيهم مألوفًا لهم.

 

* لم يشرب خمرًا ولم يعبد صنمًا.

 

* بشره شيخ من الأزد باليمن بقرب بعثة النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنه أول من يعينه ويصدقه وبمثله أخبره ورقة بن نوفل.

 

* أول من آمن من الرجال البالغين ويقول عن إسلامه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( ما دعوت أحدًا إلى الإسلام إلا وكانت منه عنده كبوة ونظر وتردد إلا ما كان من أبى بكر، ما عكم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه )). (رواه الإمام ابن إسحاق فى السيرة) ( ما عكم: ما تردد وما انتظر )

 

* أسلم على يديه الكثيرون منهم الزبير وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وهم من المبشرين بالجنة.

 

* أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

* أعتق سبعة كانوا يعذبون فى الله تعالى هم: بلال وعامر بن فهيرة وزنيرة والنهدية وابنتها وجارية بنى مؤمل وأم عبيس.

 

* فى طريقه وهو مهاجر إلى الحبشة قابله ابن الدغنة وقال : أين يا أبا بكر؟ قال : أخرجني قومي وآذوني وضيقوا علي. قال :ولم؟ فوالله إنك لتزين العشيرة، وتعين على النوائب، وتفعل المعروف، وتكسب المعدوم ارجع فـأنت في جواري . فرجع معه، حتى إذا دخل مكة، قام ابن الدغنة فقال : يا معشر قريش، أني قد أجرت ابن أبي قحافة، فلا يعرضن له أحد إلا بخير. فكفوا عنه وكان لأبي بكر مسجد عند باب داره في بني جمح، فكان يصلي فيه، وكان رجلا رقيقا، إذا قرأ القرآن استبكى. قالت : فيقف عليه الصبيان والعبيد والنساء، يعجبون لما يرون من هيئته. قالت : فمشى رجال من قريش إلى ابن الدغنة، فقالوا له يا ابن الدغنة، إنك لم تجر هذا الرجل ليؤذينا ! إنه رجل إذا صلى وقرأ ما جاء به محمد يرق ويبكي نحن نتخوف على صبياننا ونسائنا وضعفتنا أن يفتنهم، فأته فمره أن يدخل بيته فليصنع فيه ما شاء فمشى ابن الدغنة إليه، فقال له : يا أبا بكر ، إني لم أجرك لتؤذي قومك، إنهم قد كرهوا مكانك الذي أنت فيه، وتأذوا بذلك منك، فادخل بيتك، فاصنع فيه ما أحببت . قال : أو أرد عليك جوارك وأرضى بجوار الله ؟ قال : فاردد علي جواري . قال : قد رددته عليك. فقام ابن الدغنة، فقال : يا معشر قريش، إن ابن أبي قحافة قد رد علي جواري فشأنكم بصاحبكم.

 

* صعد مع النبى - صلى الله عليه وسلم - على جبل أحد وكان معهما عمر وعثمان فرجف الجبل فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: (( ثْبُتْ أُحُدُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ )) ( رواه الإمام البخارى فى صحيحه )

 

* قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - للصحابة ذات يوم : ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُم الْيَوْمَ صَائِمًا؟)) قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - : أَنَا، قَالَ: ((فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُم الْيَوْمَ جَنَازَةً؟)) قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - : أَنَا، قَالَ: ((فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُم الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟)) قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه -: أَنَا، قَالَ: فَمَنْ عَادَ مِنْكُم الْيَوْمَ مَرِيضًا؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ أَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (( مَا اجْتَمَعْنَ فِى امْرِئٍ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ )) (رواه الإمام مسلم فى صحيحه )

 

* لُقِّب بالصِّدِّيق لتصديقه النبى - صلى الله عليه وسلم - فى خبر الإسراء.

 

قال عنه النبى - صلى الله عليه وسلم - (( إِنَّهُ لَيْسَ مِن النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَىَّ فِى نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِى بكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِن النَّاسِ خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً، وَلَكِنْ خُلَّةُ الإِسْلامِ أَفْضَلُ، سُدُّوا عَنِّى كُلَّ خَوْخَةٍ فِى هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِى بَكْرٍ )) (رواه الإمام البخارى فى صحيحه) (الخوخة: باب صغير يكون بين بيتين)

 

* آخى الرسول بينه وبين خارجة بن زهير .

 

* من أقواله: (( لو كانت إحدى قدماى داخل الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله )).

 

* نزل فيه قول الله تعالى:(( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى )) .

 

كان رفيق الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى رحلة الهجرة، وصاحبه فى الغار، فهو المعنِىُّ بقوله تعالى : (( ثَانِىَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ )) .

 

* لم يتخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى غزوة غزاها.

 

* ابنته أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - والتى تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

 

* من زوجاته أم رومان وقتيلة وأسماء بنت عميس وحبيبة .

 

* كانت له ثلاث بنات وثلاثة بنين: أما البنون فهم: (عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد) وأما البنات فهن: (أسماء، وعائشة، وأم كلثوم).

 

* أول من حج أميرًا فى الإسلام.

 

* أول من صلى إمامًا بالمسلمين بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

 

* بعد وفاة النبى - صلى الله عليه وسلم - اهتز المسلمون مضطربين فقال بحزم: ((من كان منكم يعبد محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت)).

 

* اختاره المسلمون سنة 11هـ ليكون أول خليفة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومما قاله بعد توليه الخلافة: ((إنى وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنتُ فأعينونى، وإن أسأت فقومونى، الصدق أمانة والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوىٌّ عندى حتى أريح عليه حقه، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه)). (أريح عليه حق: أرده عليه)

 

* استمر فى الخلافة سنتين وثلاثة شهور.

 

* جمع المصحف وحارب المرتدين ومانعى الزكاة وبدأ الفتوحات الإسلامية.

 

* روى عن النبى142- صلى الله عليه وسلم - حديثًا.

 

* من مروياته عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنى دعاء أدعو به فى صلاتى، قال- صلى الله عليه وسلم -(( قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِى مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِى، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.))

 

* قال عنه حسان بن ثابت - رضى الله عنه - :

 

إذا تذكرتَ شَجْوًا من أخى ثقةٍ فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا

 

خير البريَّةِ أتقاها وأعدلها بعد النبــى وأوفاها بما حملا

 

الثانىَ التالىَ المحمودَ مشهــدُهُ وأول الناسِ منهم صدَّق الرُسُلا

 

* قال عنه على بن أبى طالب - كرم الله وجهه ورضى عنه - عندما مات :"رحمك الله يا أبا بكر كنت إلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنيسه ومكان راحته وموضع سره ومشاورته، وكنت أول القوم إسلامًا، وأخلصهم إيمانـًا، وأحسنهم صحبة، وأكثرهم مناقب، وأفضلهم سوابق، وأشرفهم منزلة، وأرفعهم درجة، وأقربهم وسيلة، وأشبههم برسول الله هديًا وسمتـًا، سماك الله فى تنزيله صديقـًا فقال: (والذى جاء بالصدق وصدق به) فالذى جاء بالصدق محمد-صلى الله عليه وسلم- والذى صدق به أبوبكر، واسيته حين بخل الناس وقمت معه على المكاره حين قعدوا، وصحبته فى الشدة أكرم صحبة، وخلفته فى دينه أحسن الخلافة وقمت بالأمر كما لم يقم به خليفة نبى....".

 

* لما مرض قالوا له: ألا ندعو طبيبًا ينظر إليك؟ قال: قد نظر إلىّ. قالوا: ما قال لك؟ قال: إنى فعال لما أريد.

 

* تُوُفِّى سنة 12 هـ وعمره 63 سنة، مثل عمر النبى - صلى الله عليه وسلم - حين توفى، ودفن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى غرفة عائشة .

 

* كُتِبَ فى سيرته: (عمدة التحقيق فى بشائر آل الصديق) لإبراهيم العبيدى، و(أبو بكر الصديق) لمحمد حسين هيكل، و(عبقرية الصديق) للعقاد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 2 ) - ( عمـــــر بن الخطــاب )

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشى.

 

* لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص .

 

* ولد سنة 40 قبل الهجرة.

 

* كان حسن الوجه، غليظ الكفين والقدمين، كث اللحية، أصلع، ضخمًا طويلاً، يرى كأنه راكب من طوله البائن، وكان أسمر يميل إلى الحمرة، قوىَّ البنية، جهورى الصوت، يستخدم كلتا يديه.

 

* كان أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة، وكان يجيد القراءة والكتابة، وكان مبعوث قريش وسفيرها ومفخرها فى الجاهلية.

كان يصبغ لحيته بالحناء والكتم.

 

* قالت فيه الشفاء بنت عبد الله: ((إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وهو الناسك حقًّا)).

 

* كان قبل إسلامه شديد الإيذاء للمسلمين، حتى قيل: ((لو أسلم حمار الخطاب ما أسلم ابن الخطاب!!)).

 

* علم بإسلام أخته فاطمة فتوجه إليها، فوجد خباب بن الأرت يعلمها وزوجها سعيدًا القرآن، فضربها، ورفضت إعطاءه الصحيفة إلا بعد أن يتطهر، فاغتسل ثم قرأها، وكان فيها صدر سورة طه، فشرح الله صدره للقرآن فذهب وأسلم بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم .

 

* أسلم قبل الهجرة بخمس سنوات.

 

* رقم أربعين فى الإسلام.

 

* كان إسلامه دليلاً على محبة الله وإكرامه له حيث استجابI لدعوة رسوله صلى اللهعليه وسلم : ((اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ: بِأَبِى جَهْلٍ، أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ)) .

 

* خرج من دار الأرقم على رأس أحد صفين للمسلمين عندما جهر المسلمون، بالدعوة وهو الذى اقترح ذلك.

 

* يقول ابن مسعود : ((مازلنا أعزة منذ أسلم عمر)).

 

* كان الصحابى الوحيد الذى جهر بهجرته إلى المدينة حيث تحدى المشركين فقال: ((إنى عازم على الهجرة، فمن أراد أن تثكله أمه، أو أن ييتم أولاده، فليلقنى غدًا وراء هذا الوادى)) فلم يقف أمامه أحد.

 

* آخى الرسول بينه وبين عتبان بن مالك .

 

* أبو أم المؤمنين حفصة التى تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

* كان نقش خاتمه: كفى بالموت واعظًا يا عمر.

 

قال عنه صلى الله عليه وسلم :((إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ))

 

* وقال: ((إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، وَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِى أُمَّتِى هَذِهِ مِنْهُمْ، فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ)).

 

* قال له النبى صلى الله عليه وسلم : ((وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا، إِلا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ)) .

 

* وافقه القرآن فى ست مسائل، فكان من رأيه تحريم الخمر فنـزل تحريمها، وكان من رأيه قتل أسرى بدر وعدم قبول الفداء منهم، فنـزل القرآن يؤيد رأيه، وكان من رأيه اتخاذ الحجاب على زوجات النبى صلى الله عليه وسلم ، فنـزل القرآن بذلك، وكان من رأيه عدم صلاة النبى صلى الله عليه وسلم على المنافقين، فنـزل القرآن ينهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عليهم، وكان من رأيه الصلاة فى مقام إبراهيم، فنـزل القرآن آمرًا المسلمين بالصلاة فيه، وعندما اجتمع نساء النبى صلى الله عليه وسلم فى الغيرة عليه قال لهن: ((عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ)) فنـزلت سورة التحريم وبها هذه الآية.

شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

*أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

* وقف مع رسول الله يومًا على جبل أحد وكان معهما أبو بكر وعثمان فاهتز الجبل فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((اثْبُتْ أُحُدُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ)) .

 

* مع قوته الشديدة فقد كان يسمع الآية فيخر مغشيًّا عليه من الخوف، سمع قول الله تعالى: ( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) ، فخر مغشيًا عليه، وسمع قول الله تعالى:( يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) ، فخرَّ مغشيًا عليه.

أول من بايع أبا بكر بالخلافة.

 

* كان من رأيه حرب المرتدين وتأجيل حرب مانعى الزكاة لضعف الدولة، فرفض أبو بكر فاستجاب له.

 

* تولى الخلافة وعمره 55 سنة بترشيح من أبى بكر.

 

* أول ما فعله بعد توليته الخلافة أن رد سبايا حروب الردة، حتى لا يصير السبى سبة على العرب.

 

* فُتِحَت فى عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان.

 

* بنيت فى عهده البصرة والكوفة.

 

* كان يضع على الدراهم (الحمد لله) وعلى بعضها (لا إله إلا الله وحده) وعلى بعضها (محمد رسول الله).

 

* رآه رسول ملك الروم نائمًا تحت شجرة فقال: ((حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر)).

 

* كان شديد الرحمة بالرعية شديد المحاسبة للولاة، وأسس لذلك قانون[من أين لك هذا؟].

 

* قال ابن عباس: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة، فنـزل على ابن أخيه الحُرِّ بن قيس -وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته، كهولاً كانوا أو شبانًا- فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخى، هل لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لى عليه؟ قال: سأستأذن لك عليه، فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: هِىْ يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( خُذ العَفْوَ وأْمُرْ بِالْعُرْف وَأَعْرِضْ عَن الْجَاهِلِينَ ) ، وإن هذا من الجاهلين، والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافًا عند كتاب الله.

 

* كان يطوف بالأسواق منفردًا ويقضى بين الناس.

 

* من أقواله: ((لو عثرت بغلة فى العراق لسئلت عنها:لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر؟)) ومن أقواله أيضًا: ((لقد آليت على نفسى ألا آكل السمن واللحم حتى يشبع منهما المسلمون جميعًا)) وكان يقول: ((الذنوب أخوف على الجيش من العدو)) و من أقواله:"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم فى الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) .

 

* له كلمات ورسائل وخطب غاية فى البلاغة.

 

* تزوج فى الجاهلية قريبته أم كلثوم بنت جرول، وفى الإسلام زينب بنت مظعون وأم كلثوم بنت علىّ رضى الله عنه وجميلة بنت ثابت، وأم حكيم بنت الحارث، وعاتكة بنت، زيد وسبيعة بنت الحارث، وقد توفى وبعضهن فى عصمته.

 

* كان له 12 ولدًا منهم 6 ذكور، وهم عبد الله، وعبد الرحمن، وزيد،وعبيد الله، وعاصم، وعياض، و6 إناث هن حفصة، ورقية، وفاطمة، وصفية، وزينب، وأم الوليد.

 

* أول من اتخذ التاريخ الهجرى، وأول من سُمِّى بأمير المؤمنين، وأول من عسَّ فى عمل ، وأول من عقد المؤتمرات للقادة والولاة فى موسم معين، وأول من حمل الدُّرة وأدَّب بها، وأول من جمع الناس فى صلاة التراويح، وأول من أنار المساجد فى ليالى رمضان، وأول من جمع الناس على صلاة الجنازة بأربع تكبيرات، وأول من أوقف سهم المؤلفة قلوبهم باجتهاده لزوال العلة، وأول من منح الجوائز لحفظ القرآن الكريم، وأول من جعل الخلافة شورى فى عدد معين،وأول من جعل الطلاق الثلاث بلفظ واحد بائنًا بينونة كبرى، وأول من أمر بتطليق الكتابية ونهى عن الزواج منها، وأول من عاقب على الهجاء، وأول من أخذ زكاة الخيل، وأول من استقضى بالأمصار، وأول من جعل الجزية طبقات حسب قدرة الرعية، وأول من أسقط الجزية عن فقراء أهل الذمة والعجزة، وأول من أقام المعسكرات الحربية، وأول من أمر بالتجنيد الإجبارى، وأول من عمل ديوان الجند، وأول من خصص أطباء وقضاة ومرشدين للجند، وأول من اتخذ بيتًا خاصًّا لأموال المسلمين، وأول من ضرب الدراهم (صك النقود)، وأول من فرض عطاءً لكل مولود فى الإسلام، وأول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المسلمين، وأول من أحصى أموال العمال فى الدولة وحاسبهم على الزيادة بقانون من أين لك هذا، وأول من قتل الجماعة بالواحد، وأول من أمر بقتل السحرة، وأول من جلد من زوَّر خاتم الدولة الرسمى.

 

* كان يخطب الجمعة يومًا فصاح: ((يا سارية، الجبل، من استرعى الذئب ظلم)) ، فأخبره المسلمون بعد عودتهم بأنهم سمعوه أثناء المعركة بعد أن جاوزوا الجبل، فعادوا إليه، ففتح الله عليهم.

 

* كان يمر على الرعية فيخدمهم بنفسه ويقضى حاجاتهم ويسمع شكاواهم.

 

* روى عن النبى صلى الله عليه وسلم 572 حديثًا.

 

* من مروياته عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)) .

 

* كانت مدة خلافته 10 سنوات و6 أشهر و4 أيام.

 

* رأى فى منامه كأن ديكًا نقره نقرة أو نقرتين وأوَّلَها بحضور أجله.

 

* استُشهد رضى الله عنه سنة 23 هـ طعنه أبو لؤلؤة فيروز الفارسى المجوسى غلام المغيرة بن شعبة بخنجر فى خاصرته وهو يصلى الصبح، وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال، رشَّح فيها لخلافته ستة من الصحابة ليختاروا منهم واحدًا فاختاروا عثمان. ، ودُفِن مع الرسول صلى الله عليه وسلم وأبى بكر فى حجرة عائشة.

 

* كُتِبَ فى سيرته: (عبقرية عمر) للعقاد، و(الفاروق عمر) لهيكل، و(شهيد المحراب) لعمر التلمسانى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 3 ) - ( عثمـــان بــن عفـــان )

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* هو عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.

 

* كنيته أبو عبد الله، ولُقِّب بذى النورين.

 

* وُلد بمكة بعد ميلاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - بخمس سنوات أى سنة 5 من حادثة الفيل.

 

* كان حسن الوجه، رقيق البشرة، أسمر، وافر اللحية، أصلع، عظيم الكتفين.

 

* أسلم بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن دعاه أبو بكر للإسلام.

 

* كان رابع أربعة آمنوا بالإسلام.

 

* أوثقه عمه بعد أن أسلم وقال: أترغب فى ملة آبائك إلى دين محدث؟ والله لا أدَعَك أبدًا حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين، فقال: ((والله لا أدعه أبدًا ولا أفارقه)) فيئس منه عمه وتركه وشأنه.

 

* أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

* من كُتَّاب الوحى.

 

* صلى إلى القبلتين وهاجر الهجرتين.

 

* شهد المشاهد كلها إلا بدرًا حيث جلس فى تمريض زوجته رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

 

* سُمِّى بذى النورين؛ لأنه تزوج ابنتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، رقية ثم أم كلثوم بعد موت رقية فقال رسول الله لو كان لنا ثالثة لزوجناك.

 

* وُلِد له ولد من السيدة رقية فبلغ 6 سنوات ومات سنة 4هـ.

 

* يقول عن نفسه: ((ما تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست ذكرى بيمينى منذ بايعت بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - )).

 

كان شديد الحياء، حتى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان كاشفًا فخذه يومًا، فدخل عليه أبو بكر وعمر وهو على حاله، فلما استأذن عثمان فى الدخول غطى فخذه وقال: ((أَلا أَسْتَحى مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِى مِنْهُ الْمَلائِكَةُ)).

 

* كان شديد البذل حتى إنه جهز نصف جيش العسرة بماله، فتبرع بثلاثمائة بعير وخمسين فرسًا بمتاعها ثم جاء بألف دينار فصبها بين يدى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ)) مَرَّتَيْنِ.

 

* اشترى بئر رومة من يهودى كان يملكها وجعلها وقفًا لله يشرب منها المسلمون.

 

* قال عنه أبو هريرة - رضى الله عنه - : ((اشترى عثمان بن عفان من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجنة مرتين: عندما جهز جيش العسرة وعندما اشترى بئر رومة)).

 

* كان شديد الخوف من عذاب الله حتى قال: ((لو أنى بين الجنة والنار ولا أدرى إلى أيتهما يؤمر بى، لاخترت أن أكون رمادًا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير)).

 

* بشره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة على بلوى تصيبه وفتنة يقتل فيها مظلومًا، فسأل عثمان الله - عز وجل - الصبر عليها.

 

* فقد قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يَا عُثْمَانُ، إِنَّهُ لَعَلَّ اللَّهَ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ لَهُمْ)).

 

* كان عمره حين تُوفِّى الرسول - صلى الله عليه وسلم - 58 سنة.

 

* تولى الخلافة سنة 24 هـ وكان عمره 70 سنة.

 

* أتم جمع القرآن الكريم، وجمع الناس على المصحف الذى بدأ فى جمعه أبو بكر ونسخ منه، ووزعه على الأمصار، وأحرق ما عداه.

 

* فتح الله فى أيام خلافته إفريقية وقبرص وطبرستان وخراسان وأرمينية والقوقاز وكرمان وسجستان.

 

* كثرت الأموال فى عهده حتى بيعت جارية بوزنها، وحج الناس حججًا متوالية.

 

* أول من زاد فى المسجد الحرام ومسجد الرسول.

 

* أول من أنشأ أسطولاً بحريًّا للمسلمين.

 

* أول من اتخذ الشُّرطة.

 

* أول من اتخذ دارًا للقضاء بين الناس، وكان أبو بكر وعمر يجلسان فى المسجد للقضاء.

 

* قدم الخطبة فى العيد على الصلاة.

 

* أمر بالأذان الأول يوم الجمعة.

 

* أمر أن يستعمر العرب المسلمون كل أرض جلا عنها أهلها وتكون لهم.

 

* تزوج ثمانٍ من النسوة، توفى عن أربعٍ منهن، وهن: فاختة، وأم البنين، ورملة، ونائلة.

 

* كان له تسعة من الأبناء وثمانٍ من البنات، ومن أبنائه: عبد الله الأكبر، وعبد الله الأصغر، وعمرو، وعمر، وخالد، والوليد، وسعيد، وعبد الملك.

 

* كان يقف على جبل أحد مع النبى - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر وعمر فرجف الجبل فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - : ((اثْبُتْ أُحُدُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ)).

 

* روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - 146 حديثاً.

 

* من مروياته عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِى صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ فِى الأَرْضِ وَلا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَضُرَّهُ شَىْءٌ)).

 

* رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى منامه ليلة استشهاده قَالَ: إِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَنَامِى، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ -رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فَقَالُوا: تُفْطِرُ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ.

 

* قام عليه ثوار جمعهم اليهودى عبد الله بن سبأ الذى تظاهر بالإسلام بحجة أنه يعين أقرباءه فى الحكم، مع أنهم أهل لذلك، وكلهم تقوى وصلاح، فقتلوه وهو يقرأ القرآن فى بيته صبيحة عيد الأضحى.

 

* استشهد - رضى الله عنه - عام 35 هـ، وكان عمره 82 سنة، وكانت مدة خلافته 12 سنة.

 

* أول قطرة من دمه سقطت على قوله تعالى: ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ) .

 

* دُفِن ليلاً بعد أن منع الثوار تشييع جثمانه، وكان دفنه بالبقيع فى مكان اشتراه بنفسه وأضافه إليه.

 

* كُتِب فى سيرته: (عثمان بن عفان) لصادق عرجون، و(التمهيد والبيان فى فضل الشهيد عثمان بن عفان) لمحمد بن يحيى بن بكر *وذو النورين (العقاد).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 4 ) - ( علــىّ بــن أبــى طالــب )

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* هو علىّ بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم القرشى الهاشمى.

 

* كنيته أبو الحسن وكناه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأبى تراب.

 

* ولد فى جوف الكعبة سنة 32 من ميلاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل 10 سنوات من البعثة.

 

* ابن عم النبى - صلى الله عليه وسلم - .

 

* كان أسمر اللون، أصلع الرأس إلا من الخلف، واسع العينين، شديد سوادهما، عريض المنكبين، شديد الساعد واليد، خشن الكفين، عظيم البطن قريبًا إلى السمن، حسن الوجه، ليس بالطويل ولا بالقصير، ضحوكًا.

 

* لم يتدنس بدنس الجاهلية.

 

* أول من أسلم من الصبيان، وكان ذلك ثانى يوم للرسالة وعمره عشر سنوات.

 

* أول فدائى فى الإسلام، حيث استخلفه الرسول فى بيته ليلة الهجرة لينام مكانه ويرد الودائع للمشركين عندما يصبح.

 

* آخى الرسول بينه وبين سهل بن حنيف.

 

* شهد المشاهد كلها مع الرسول إلا تبوك، حيث استخلفه الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المدينة،فقال علىّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُخَلِّفُنِى فِى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟! فَقَالَ: ((أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنـزلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدِى)).

 

* زوَّجه الرسول - صلى الله عليه وسلم - ابنته فاطمة فى سنة 2 هـ، ولم يتزوج غيرها فىحياتها حتى توفيت بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر.

 

* كان حامل راية الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى أكثر الغزوات.

 

* أرسله الرسول - صلى الله عليه وسلم - بسورة براءة ليقرأها على الناس فى موسم الحج سنة 9 هـ.

 

* وُلِد له تسعة وعشرون ولدًا: أربعة عشر ذكرًا، وخمس عشرة أنثى، ومن أولاده الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ومحمد بن الحنفية وعباس وعمر.

 

* بعدما أنزل الله -جل وعلا - : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ، دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَقَالَ: ((اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلِى)).

 

* دعا له رسول الله فقال: ((اللَّهُمَّ ثَبِّتْ لِسَانَهُ، وَاهْدِ قَلْبَهُ)).

 

* جعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخاه عندما آخى بين المسلمين فى مكة قبل الهجرة وقال له: ((أَنْتَ أَخِى فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)).

 

* فى غزوة خيبر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((لأُعطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)) فبات الناس ليلتهم أيهم يعطَى، فغدوا كلهم يرجوه، فقال: ((أَيْنَ عَلِىّ؟)) فقيل: يشتكى عينيه، فبصق فى عينيه ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه.

 

* قال عنه الإمام أحمد: لم يُنقَل لأحد من الصحابة من الفضائل ما نُقِلَ لعلىٍّ رضى الله عنه .

 

* تولى الخلافة سنة 35 هـ بعد استشهاد عثمان بن عفان على يد الثوار.

 

* كان نقش خاتمه: الله الملك.

 

* اعترض معاوية بن أبى سفيان - رضى الله عنه - وبعض الصحابة على تأخره فى القصاص من قتلة عثمان، ولم يبايعوه على الخلافة فكان هذا سبب الحرب بينهم.

 

* كانت له وقعة الجمل مع السيدة عائشة سنة 36 هـ.

 

* كانت له وقعة صفين مع معاوية سنة 37 هـ.

 

* كانت له وقعة النهروان مع الخوارج سنة 40هـ.

 

* تزوج فى حياته تسع نسوة وكانت له أمهات أولاد غيرهن.

 

* كانت مدة خلافته أربع سنوات وثمانية أشهر.

 

* من أقواله: ((التقوى هى الخوف من الجليل، والعمل بالتنـزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل))، وقال: ((حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟!)).

 

* روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - 586 حديثًا.

 

* من مروياته عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: لما كان يوم الأحزاب، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((مَلأَ اللهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، شَغَلُونَا عَن الصَّلاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَت الشَّمْسُ)).

 

*استشهد بالكوفة وهو خارج إلى صلاة الصبح ليلة 17 رمضان سنة 40 هـ وعمره 63 سنة، وذلك على يد عبدالرحمن بن ملجم أحد الخوارج، واختُلفَ فى قبره، فقيل: إنه دفن بالكوفة، وقيل: بالمدينة، وقيل غير ذلك.

 

* من أشعاره:

- لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًا فالظلم مرتعه يفضى إلى الندم

 

- تنـام عيناك والمظلوم منتـبه يدعو عليك وعين الله لم تنـم

 

* وقوله:

 

- أى يومَىَّ من المـوت أفـر يوم لا يـقدر أو يـوم قُدِر

 

- يـوم لا قــدر لا أرهبـه وإذا قدر لا ينـجى الحـذر

 

* جُمِعت أقواله وخطبه وأشعاره فى كتاب سُمِّى (نهج البلاغة) ولأكثر الباحثين شك فى نسبته إليه.

 

* كتب فى سيرته: (عبقرية الإمام) للعقاد، و(الإمام علىّ) لعبد الفتاح عبد المقصود .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 5 ) - ( الزبيـــر بــن العـــوام )

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* الزبير بن العوام بن خويلد القرشى الأسدى.

 

* كنيته أبو عبد الله، ولُقِّب بحوارىّ رسول الله.

 

* ولد سنة 28 قبل الهجرة.

 

* كان خفيف اللحية أسمر اللون كثير الشعر طويلاً.

 

* يجتمع نسبه مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى جده قصىّ.

 

* عمته السيدة خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها.

 

* كانت أمه تضربه فمر بها رجل من أهلها فلامها فقالت: إنما أضربه كى يلب ويجر الجيش ذا الجلب

 

* وصدقت فقد خرج فارسًا مغوارًا.

 

* من السبعة الأوائل فى الإسلام.

 

* أول من أشهر سيفه فى الإسلام بعدما علم بإشاعة مقتل الرسول- صلى الله عليه وسلم -.

 

* عذبه عمه بوضعه فى حصير ودخن عليه النار فكان يقول: لا أكفر أبدًا.

 

* ابن صفية بن عبد المطلب عمة النبى - صلى الله عليه وسلم -.

 

* أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

* قال عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَاىَ فِى الْجَنَّةِ)).

 

* كان موسرًا تاجرًا خلف أملاكًا بيعت بنحو 40 مليون درهم.

 

* كان فى صدره أمثال العيون من الطعن والرمى.

 

* هاجر إلى الحبشة الهجرتين الأولى والثانية.

 

* شهد المشاهد كلها، ولم تفتقده غزوة ولا معركة.

 

* انتدبه الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع أبى بكر فى سبعين من المسلمين لمطاردة قريش بعد غزوة أحد.

* كان يسمى أولاده بأسماء الشهداء وهم: المنذر-عروة-حمزة-جعفر-عبد الله-مصعب-خالد.

 

* ما ولى إمارة قط إلا فى الغزو فى سبيل الله.

 

* فرق جمع مالك بن عوف زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك فى غزوة حنين فشتت شملهم وطردهم.

 

* قال عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((إِنَّ لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِىَّ الزُّبَيْرُ)).

 

* تزوج أسماء بنت أبى بكر الصديق ذات النطاقين.

 

* من أبنائه: عبد الله بن الزبير أمير المؤمنين، وعروة بن الزبير أحد الفقهاء السبعة فى المدينة.

 

* آخى الرسول بينه وبين سلمة بن سلامة.

 

* بينما كان فى الحبشة دخل النجاشى حربًا مع خصم له، وأراد المسلمون أن يعرفوا نتيجة المعركة، فذهب الزبير وقد نفخوا له قربة فجعلها على صدره ليعوم إلى الجهة الأخرى من النيل ويعود فيبشر المسلمين:

((ألا أبشروا فقد ظفر النجاشى، وأهلك الله عدوه، ومكن له فى بلاده)).

 

* عن عبد الله بن الزبير قال: كنت يوم الأحزاب.. فنظرت، فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بنى قريظة مرتين أو ثلاثًا، فلما رجعت قلت: يا أبتِ، رأيتك تختلف، قال: أو هل رأيتنى يا بنى؟ قلت: نعم، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ يَأْتِ بَنِى قُرَيْظَةَ فَيَأْتِينِى بِخَبَرِهِمْ؟)) فانطلقت، فلما رجعت جمع لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبويه، فقال: ((فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى)).

 

* من أصحاب الشورى الستة الذين وكل إليهم عمر أمر اختيار الخليفة من بعده.

 

* حينما وقف المسلمون أمام حصن بابليون فى فتح مصر، وامتد الحصار سبعة أشهر، وقف ليقول لعمرو بن العاص: يا عمرو، إنى أهب نفسى لله، أرجو أن يفتح الله بذلك على المسلمين فوافقه عمرو على ذلك، فتقدم ووضع سُلَّمًا وصعد عليه ثم كبَّر وكبَّر الجند، وفُتِح الحصن.

 

* أوصاه سبعة من الصحابة على أبنائهم منهم: عثمان وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود فكان يحفظ على أولادهم مالهم وينفق عليهم من ماله.

 

* روى عن النبى 38 حديثًا.

 

* من مروياته عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أن عبد الله بن الزبير قال: قلت للزبير: إنى لا أسمعك تُحَدِّث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يُحَدِّث فلان وفلان، قال: أما إنى لم أفارقه، ولكن سمعته يقول: ((مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ)).

 

* انسحب من جيش معاوية فى موقعة الجمل بعدما ذكَّره علىّ بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ((يا زبير ألا تحب عليًّا؟)) فقال الزبير: ألا أحب ابن خالى وابن عمى، ومن هو على دينى؟ فقال: ((يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم)) فانسحب فورًا ولم يقاتل عليًّا.

 

* تعقبه رجل بعد انسحابه من موقعة الجمل يسمى عمرو بن جرموز، وقتله غدرًا وهو يصلى سنة 36 هـ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 6 ) - ( عــبد الرحمــن بــن عــوف)

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث.

 

* كنيته أبو محمد، وكان يسمى فى الجاهلية عبد الكعبة، وسماه الرسول عبدالرحمن .

 

* ولد سنة 44 قبل الهجرة.

 

* كان أبيض مشربًا بحمرة حسن الوجه رقيق البشرة ضخم الكفين غليظ الأصابع.

 

* أسلم على يد أبى بكر الصديق وكان ضمن أول ثمانية دخلوا الإسلام.

 

* أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

* هاجر للحبشة الهجرتين الأولى والثانية.

 

* هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا والمشاهد كلها.

 

* آخى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين سعد بن الربيع الذى قال لعبد الرحمن: أنا أكثر أهل المدينة مالاً، فانظر شطر مالى فخذه، وتحتى امرأتين فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلقها وتتزوجها، فدعا له عبدالرحمن وقال له: ((دلنى على السوق))، فعمل بالتجارة حتى أصبح تاجرًا من أكثر المسلمين ثراءً وغنى.

 

* فى يوم من الأيام جلجلت المدينة قافلة له من سبعمائة راحلة، فأخبرته السيدة عائشة ببشرى النبى - صلى الله عليه وسلم - : ((رأيتُ عبدَ الرَّحمن بنَ عَوْف يدخل الجنَّة حَبْوًا)) فتصدق بالقافلة كلها قائلاً: ((لئن استطعت أن أدخلها قائمًا لأفعل)).

 

* أعتق فى يوم واحد 30 عبدًا.

 

* كان كثير التصدق على فقراء المسلمين وعلى أمهات المؤمنين وعلى الجيش، وأوصى قبل موته بأربعمائة دينار لمن شهد بدرًا، وأخذ منها عثمان بن عفان رغم ثرائه، وقال بأن ماله حلال الطعمة، فيه بركة، وكذلك أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار فى سبيل الله.

 

* أصيب يوم أحد بواحد وعشرين جُرحًا، وكُسِر بعض ثناياه، فصار أهتم فى نطقه، وأصيبت إحدى ساقيه فصار أعرج.

 

* قال عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((عبد الرحمن بن عوف أمين فى السماء، أمين فى الأرض)).

 

* وضعه عمر بن الخطاب مع أصحاب الشورى الستة الذين توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض، وذلك لتكون الخلافة فى أحدهم من بعده، وتنازل عن ترشيحه للخلافة واختار عثمان بن عفان.

 

* أرادت السيدة عائشة أن يدفن فى حجرتها بجوار رسول الله وأبى بكر وعمر ولكنه استحى من هذا الجوار.

 

* أُتى له بطعام وكان صائمًا فقال: ((قتل مصعب بن عمير وهو خير منى، فكُفِّن فى بردة، إن غُطِّىَ رأسه بدت رجلاه، وإن غُطِّىَ رجلاه بدا رأسه، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بُسط، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلَت لنا))، ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام.

 

* خلف مالاً عظيمًا ومنه ذهبٌ قُطِّع بالفئوس، وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع.

 

* توفى عن أربع نسوة.

 

* روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - 56 حديثاً.

 

* من مروياته عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قوله: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ)).

 

* مات بالمدينة عام 32 هـ، ودفن مع عثمان بن مظعون لأنهما تعاهدا: أيهما مات بعد الآخر دفن إلى جوار صاحبه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 7 ) - ( ســـعد بـن أبـى وقـــاص )

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف الزهرى.

 

* كنيته أبو إسحاق، ولُقِّب بفارس الإسلام.

 

* ولد فى مكة سنة 23 قبل الهجرة.

 

* كان قصيرًا دحداحًا طويل الرقبة غليظ الأصابع جعد الشعر.

 

* خال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

* أسلم مبكرًا وهو ابن سبع عشرة سنة.

 

* بعد إسلامه تركت أمه الطعام ليعود فى الكفر فقال لها: ( تعلمين والله يا أماه، لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت دينى هذا لشىء، فإن شئت فكلى، وإن شئت لا تأكلى. فحلفت ألا تكلمه أبدًا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب، وقالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا، فمكثَتْ ثلاثًا حتى غشى عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله - جل وعلا - فى القرآن هذه الآية: ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ).

 

* أول من رمى بسهم فى سبيل الله.

 

* افتداه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأبويه، فقال له يوم أحد: ((ارْمِ سَعْدُ، فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى))، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لأصحابه: ((هَذَا خَالِى، فَلْيُرِنِى امْرُؤٌ خَالَهُ)).

 

* دعا له رسول الله صلى - الله عليه وسلم -: ((اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ)).

 

* عندما رأى ذات يوم رجلاً يسب عليًّا وطلحة والزبير نهاه فلم ينته، فدعا عليه فخرجت ناقة إليه فقتلته.

 

* أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

* وصلت الأنباء بهجوم الفرس على المسلمين واستشهاد أربعة آلاف شهيد فى معركة الجسر، ونقض أهل العراق مواثيقهم، وكاد عمر بن الخطاب خليفة المسلمين أن يخرج إليهم، فلم يوافق المسلمون على ذلك، فاقترح عليه عبد الرحمن بن عوف أن يخرج إليهم سعد بن أبى وقاص، وبرغم مرضه استعان بالله وانتصر على الفرس فى موقعة القادسية وطاردوا الجيش حتى نهاوند ثم المدائن.

 

* تولى إمارة العراق، وشكاه أهل الكوفة لعمر أنه لا يحسن الصلاة، فاستدعاه عمر، وحدثه سعد أنه يصلى بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورفض بعدها العودة إليهم.

 

* فى معركة المدائن عبر بجيشه نهر الفرات ولما نزلوا بخيولهم إلى الماء أمرهم سعد أن يقولوا :"نستعين بالله ونتوكل عليه ،حسبنا الله ونعم الوكيل ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم "فسار الناس على الماء كما يسيرون على وجه الأرض .

 

* كان من الستة المرشحين من قِبل عمر بن الخطاب لولاية أمر المسلمين من بعده.

 

* اعتزل الفتنة بين معاوية وعلىّ ورفض أن يسمع أخبارها.

 

* فقد بصره فى نهاية حياته.

 

* روى 271 حديثًا عن النبى صلى الله عليه وسلم .

 

* من مروياته عن النبى - صلى الله عليه وسلم - : قال : عادنى النبى - صلى الله عليه وسلم - عام حجة الوداع من مرض أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول الله، بلغ بى من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثنى إلا ابنة لى واحدة، أفأتصدق بثلثى مالى؟ قال: ((لا))، قال: أتصدق بشطره؟ قال: ((الثُّلُثُ يَا سَعْدُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَلَسْتَ بِنَافِقٍ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلا آجَرَكَ اللَّهُ بِهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُهَا فِى فِىِّ امْرَأَتِكَ)).

 

* مات - رضى الله عنه - فى قصره بالعقيق على بعد 5 أميال من المدينة، وحُمِل إليها، وهو آخر من مات من المهاجرين عام 55 هـ، وقد جاوز الثمانين.

 

* لعبد الحميد جوده السحار كتاب (سعد بن أبى وقاص) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك لقد استمتعت كثيرا بقرائتها

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

001d.gif

( 8 ) - ( طلحة بن عبيد الله )

رضـــــى الله عنـــــه

001d.gif

 

b9.gif

 

* طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد التيمى القرشى.

 

* كنيته أبو محمد.

 

* ولد سنة 28 هـ قبل الهجرة.

 

* لقبه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بطلحة الخير يوم أحد، وطلحة الجود يوم حنين، وطلحة الفياض يوم العسرة، والصبيح المليح الفصيح.

 

* كان حسن الوجه، كثير الشعر، أبيض يميل إلى الحمرة، رحب الصدر، عريض المنكبين، أقرب إلى القصر، ضخم القدمين.

 

* كان من دهاة قريش ومن علمائهم.

 

* أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام.

 

* كان يقال له ولأبى بكر: القرينان.

 

* كان فى تجارة له خارج مكة فى بصرى فأنبأه راهب من خيرة رهبانها نبأ قرب النبى المنتظر فى أرض الحرم، فلما عاد إلى مكة وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - قد أوحى إليه وأعلن دعوته، سارع بالدخول مبكرًا فى الإسلام بعدما علم بإسلام أبى بكر وقال: محمد وأبو بكر ! تالله لا يجتمع الاثنان على ضلالة أبدًا.

 

* أسلم على يد أبى بكر الصديق.

 

* آذاه كفار قريش مثلما آذوا باقى الصحابة، ووُكِّل به أسد قريش نوفل بن خويلد.

 

* أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

* هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها عدا غزوة بدر، لأن الرسول ندبه هو وسعيد بن زيد فى مهمة خارج المدينة أثناء الغزوة، وبشرهما بنيل الثواب والأجر، وجعل لهما من الغنائم نصيبًا.

 

* كان صقر يوم أحد، فقد كان أول الموجودين بجوار الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما أصيب فى الغزوة، وبايعه على الموت، حتى أصيب طلحة ببضع وسبعين، ما بين ضربة وطعنة ورمية، وقُطِعت أصبعه.

 

* حمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ظهره يوم أحد، حتى صعد به على الصخرة.

 

* كان ثريًّا جدًّا كثير الصدقة يكفى العائل من بنى تيم مئونة عياله، ويقضى عنه دينه.

 

* قال عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَاىَ فِى الْجَنةِ)).

 

* قال عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ)).

 

* أيَّد المعارضة ضد سياسة عثمان بن عفان ولكنه كره مقتله.

 

* انضم لجيش معاوية ضد علىّ، وسرعان ما انسحب منه.

 

* روى عن النبى 38 - صلى الله عليه وسلم - حديثًا.

 

* من مروياته عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أَن النبِى - صلى الله عليه وسلم - كان إِذا رأى الهلال قال: ((اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، رَبِّى وَرَبُّكَ اللَّهُ)).

 

* قتله مروان بن الحكم فى وقعة الجمل بسهم أودى بحياته، فنال الشهادة سنة 36 هـ، ودفنه علىّ مع الزبير بن العوام.

 

* رآه رجل فى منامه ثلاث مرات وهو يقول: ((حولونى عن قبرى فقد آذانى الماء))، فأخبر ابن عباس فذهب وحوَّل قبره بعد أن رأى الماء، ووجدوه لم يتغير عن الهيئة التى مات عليها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي في الله وردة

 

موضوعك جميل جدا وقرأته كله، نقل موفق اختي الحبيبة

 

ولكن لماذا لم تكملي؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرًا أختنا الكريمة

وجعله ربي بميزان حسناتك

سيرتهم عطرة ومواقفهم لم ير التاريخ مثلها

اللهم اجمعنا بهم في جنات النعيم[يمين][/يمين]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

منطق الدعاة إلى الله

 

كان مصعب ابن عمير واسعد بن زرارة يدعوان الناس في المدينة المنورة قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم اليها الى الاسلام فقال لهما أسيد بن حضير وكان سيد قومه ما جاء بكما إلى حينا تسفهان ضعفائنا اعتزلانا اذا كنتما لاتريدان الخروج من الحياة فقال الصحابي الجليل وسفير الاسلام الاول في طمئنينة وهدوء اولا تجلس فتسمع فان رضيت امرنا قبلته وان كرهته كففنا عنك ما تكره بهذا المنطق العذب تأثر أسيد فجلس و انصت وألقى حربته وبعد ان افرغ مصعب رضي الله عنه من تلاوة القران وشرح دعوة الاسلام آمن أسيد وتبعه كثيرون فلتكن لنا في مصعب الخير قدوة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×