اذهبي الى المحتوى
ميرفت ابو القاسم

كتاب ( منحة الوهاب في تفسير السعدي سؤال وجواب )

المشاركات التي تم ترشيحها

كتاب ( منحة الوهاب في تفسير السعدي سؤال وجواب )

 

للمعلمة أم البراء

 

 

 

الربع الأول

 

1- " الم (1)"

 

 

أ- ما المقصود بالحروف المقطعة في أوائل السور ؟

 

2- قال تعالى " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2) "

 

أ- ما معنى " لا ريب فيه " ؟

 

ب- ماذا يستلزم نفي الريب عن القرآن ؟

 

ج- ما القاعدة المفيدة التي أشار إليها الشيخ رحمه الله في النفي المقصود به المدح ؟

 

د- ما معنى " الهدى " في الآية الكريمة ؟

 

ه- ما معنى " التقوى " كما ورد في التفسير ؟ ومن هم المتقين ؟

 

و - الهداية نوعان اذكريهما ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقدمة

 

إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره،

ونعوذ بالله تعالى

من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،

وأشهد أن

محمدعبده ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا

اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ

وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا

زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1].

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ

وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا

فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (

35)

أما بعد :

فإن أجل علم صرفت فيه الهمم ، علم الكتاب المنزل ، إذ هو كلام الله الذي لا يأتيه

الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فيه الهدى والشفاء , والرحمته

والبيان ، والموعظة الحسنة والتبيان ، فلو أنفقت فيه الأعمار ما أدركت كل غوره ،

ولو بذلت الجهود كلها ما أنضمت من معينة شياء يذكر ، ومن هنا اجتمعت كلمة علماء الأمة

على العناية بتفسيره ، وبيانه ودراسته ، واستدرار كنوزه ، والنهل من معينه العذب النمير ،

وقد علم أصحاب محمد صل الله عليه وسلم وأدركو ، فأورثهم الله تعالى الخير الأعظم ، والبركة

الكبرى ، من حيث فاضت علوم هذا الكتاب على قلوبهم باديء بدء ، وانكشفت أسراره عليها ،

فنورتها بنور إيماني ، وهديٍ رحمانيًّ ، بدد ظلماتها ، بل بدد ظلمات قلوب من رآهم وأخذ عنهم ،

ثم فاض على جوارحهم ومسالكهم ، فاستقامت حياتهم على أمر الحق سبحانه ، فهدوا – ببركة

علم هذا الكتاب – للتي هي أقوم ، ومن ثم فاضت البركات ، وانتشرت الرحمات على مجتمعاتهم ،

بنور الهداية الأكمل ، وتعاليم الرسالة الأتم الأفضل

أمر الله تبارك وتعالى في كتابه بتدبر هذا الكتاب ، فقال : { أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها 24 } محمد : ، فجعل القلوب على صنفين : قلب متدبر كتاب ربه ، منتفع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بما فيه من العبر والمواعظ , وقلب أغلف وأقفل وأشقى أتعس .. نبذ كتاب ربه ، فلم ينعمبظلال آياته الوارقة ، ومعاني عظاته الهادية الماتعة {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84)النمل

بل الأمر أبعد قليلًا من هذا ، إذ ينبه المولى سبحانه على أن العلة والغرض من إنزال

الكتاب إنما هو التدبر والفهم ، حيث يقول : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ

لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَأُولُو الْأَلْبَابِ (29

ص: ، فيا ليت طلبة العلم ،

والدعاة إلى الحق يقفون

 

مع هذه الآية ليستلهموا منها : أن مناهج الطلب ، والفكر واستقائه ، وكذا مسالك الدعوة إنما تستقى

من هذا الكتاب المبين ، ومنه تبدأ ، وإليه تعود ، إذ جعل الله فيه علوم الأولين والآخرين .

قال الفضيل بن عياض رحمه الله " وقد كان من كان قبلكم يرون القرآن رسائل ربهم

يقرءونها في النهار ، ويتدبرونها في الليل "

وقالابن تيمية : " قد فتح الله عليَّ في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء

كان كثير من العلماء يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن "

والحق أن التدبر والتفكر في هذا الكتاب هو مرحلة توازي وتلحق مرحلة التفسير ، إذ لا يمكن أن

يتدبر القرآن دون الوقوف على معانيه ، والوقوف هذاإنما يحتاج فيه إلى التدبر .

_ ماذا اشتملت عليه المقدمة ؟

أولًا : أهمية التفسير .

ثانيًا : ترجمة العلامة السعدي رحمه الله

ثالثًا : الوصف العام لتفسير السعدي رحمه الله

رابعًا : موقف تفسير السعدي رحمه الله من الإسرائليات .

خامسًا : مميزات تفسير السعدي رحمه الله

سادسًا : سبب تأليف الكتاب .

أولًا : تلخيص أهمية التفسير في النقات الآيية :

1- بالتفسير يفهم كلام الله عز وجل والمراد منه ، وذلك لأن القُرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى

الذي هو المصدر الأول للتشريع الإسلاميِّ ، وبدون فهم المصدر التشريعي الأساسي فلن يستقسم للمسلم

معرفة تعاليم الدين بالشكل الذي ينبغي عليه الحال المسلم .

2- معرفة التفسير يُفيد في استنباط الأحكام الفقهية من خلال الآيات ، فالتفسير يوضع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأدلة على الأحكام الفقهية .

 

3- يبين لك الآيات الناسخة والمنسوخة من خلال فهمك للآيات اللاحقة زمنيًا والتي

نسخت ما قبلها تشريعًا أو حكمًا أو تلاوة ، وعلم معرفة الناسخ والمنسوخ من علوم

القرآن التي أبدع فيها الإمام محمد بن إدريس الشافعيُّ ، رحمه الله تعالى حتى يصل

المسلم إلى الأحكام الصحيحة .

4- يعين التفسير على حفظ القرآن الكريم ، لأنًّ الحفظ مع الفهم الواضح لآيات القرآن

الكريم يجعلك قادرًا على سرعة الحفظ مع تثبيت الحفظ لديك ، لأنك تعلم ما تحفظهُ جيَّدًا .

5- علم التفسير يلجأ بك إلى تعلَّم بقيَّة علوم اللغة ومعرفة أسباب النزول والمُتشابه والمُحكم من التنزيل .

6- معرفة معاني الآيات وتفسير الألفاظ في القرآن الكريم يفتح أبواب جميع العلوم

الشرعية _ وخاصة العقيدة _ تأصيلًا وتأسيسًا ومحاجة وإيمانًا .

لهذه الأمور ولغيرها أهتم علماء الأمة سلفًا وخلفًا بعلم التفسير ، فألَّفوا العديد من

المؤلفات في علم التفسير بين مطول ومختصر ، محاولين أن ينهلوا من علوم القرآن ، ومن

بين هؤلاء المفسريين الشيخ السعدي رحمه الله

ثانيًا : ترجمة الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :

1- اسمه ونسبه :

هو الشيخ أبو عبد الرحمن بن ناصر آل سعدي ، من قبيلة تميم ، من أهل نجد ،

مفسر من علماء الحنابلة ، ولد في بلدة عُنيزة في القصم ، وذلك بتاريخ الثاني عشر عام

ألف وثلاثمائة وسبعة من الهجرة النبوية .

2- حياته العلمية

لقد مر الشيخ السعدي رحمه الله بمراحل العلم منذ نعومة أظفاره ، حيث توفيت أمه وله أربع

سنين ، وتوفى والده وله سبع سنين ، فتربى يتيمًا ولكنه نشأ نشأة حسنة ، واسترعى الأنظار منذ

حداثة سنه بذكاء ورغبته الشديدة في العلوم ، وقد قرأ القرآن بعد وفاة والده ثم حفظه عن

ظهر قلب ، وأتقنه وعمره أحد عشر عامًا ، ثم اشتغل في التعليم على علماء بلده وعلى

من قدم بلده من العلماء ، فجَّد واجتهد حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم .

ولما بلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يتعلم ويعلم ، ويقضي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميع أوقاته في ذلك

في عام ألف ثلاثمائة وخمسين صار التدريس ببلده راجعًا إليه ، ومعول جميع الطلبة في التعليم

عليه

3- ثناء أحد تلامذته عليه

يقول أحد تلامذته – رئيس محكمة التميز بالمنطقة الغربية وعضو مجلس كبار

العلماء - : " وشيخنا العلامة ضرب في كل علم من العلوم الشرعية ، وفي كل فن من الفنون

العربية بسهم صائب وحظ وافر ، فقد فسر القرآن الكريم وبيَّن أصول التفسير ، وشرح

الأحاديث الشريفة ، وصنف في التوحيد بأقسامه الثلاثة ، ورد على أصحاب المقالات

المنحرفة والعقائد الفاسدة ، وتتبع الأحكام الشرعية والفرعية فقرب بعيدها ، ويسَّر عسيرها

، وفصل أقسامها ، وميَّز متشابهها ، وجميع أطرافها وأنواعها بعبارة واضحة وأسلوب سهل

ميسر يستفيد منه كل قاريء ثم إنه أيَّد هذه الأحكام بالدليل ، وبين ضعف الروايات المخالفة

لتلك الأقوال الصحيحة والأدلة القوية

4- مكانة المؤلف العلمية :

كان ذا معرفة تامَّة بالفقه ، أصوله وفروعه ، حفظ بعض المتون من الفقه الحنبلي ، وكان له

مصنف في الفقه ، نظم رجزًا نحو أربعمائة بيت وشرحه شرحًا مختصرًا ، ولكنه لم يرغب ظهوره

- كان له الخير الكثير في الأصول والتوحيد والتفسير والفقه وغيرها من العلوم النافعة

بسبب عكوفه على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، لم يكن متقيدًابالمذهب

الحنبلي ، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي ، ولا يطعن في علماء المذاهب ، وله

اليد الطولى في التفسير ، حيث ألف جليلًا في عدة مجلدات .

_ كان يفسر القرآن ارتجالًا من غير قصد للتصنيف ويبين معاني القرآن وفوائده ،

ويستنبط منه الفوائد البديعة والمعاني الجليلة ، وكان مجلسه لا يمل لفصاحته وجزالة لفظه،

وتوسعة في سياق الأدلة والقصص ، ومن قرأ مصنفاته وفتاويه عرف مكانته العلمية.

5- غايته في التصنيف

كانت غايته نشر الدعوة والعلم ، لهذا كان يؤلف ويطبع ما يقدر عليه من مؤلفاته لا ينال منها عرضًا

زائلَا من الدنيا ، بل يوزعها مجانًا ليعم النفع بها ، فجزاها الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا ، وهذا دأب

العلماء العاملين الذين يبذلون كل غال ونفيس في خدمة هذا الدين والعلم وطلابه ، فهذا هو الكنز المدخر

لهم عند ربهم حيث قال صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ ونفع بكِ

 

حيث قال صل الله عليه وسلم " إذا مات ابن

 

صلى الله عليه وسلم ( بالألف اللينة )

 

أتابع بإذن الله

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

 

وفيك بارك الرحمن

 

جزاك الله خيرًا على التنبيه

 

أسعد بمتابعتك أختي بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ، . فيظل

أجره يجري عليه إلى يوم القيامة ، وآخردعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

6- شيوخه وتلاميذه :

لابد لكل عالم جليل برع في العلوم الشرعية – وخاصة قبل انتشار المدارس والمعاهد

والجمعات – من شيوخ يأخذ عنهم مختلف أنواع العلوم الشرعية من القرآن والسنة

والعقيدة والفقه والأصول والتفسير ... إلخ , وفي نفس الوقت يكون له تلاميذ يأخذون عنه

العلم ، وهكذا تظل الحلقة متصلة لقوله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه ".

وشيخنا السعدي رحمه الله عاش في أواخر القرن التاسع عشرمن الهجرة , والنصف الأول

من القرن العشرين الميلادي ، فلذلك فإن له شيوخًا وتلاميذًا ، وسوف نبدأ بذكر شيوخه

أولًا ثم تلاميذه

أولًا : شيوخه :

يقول أحد تلاميذه محدثًا عن شيخه السعدي في ترجمته : أخذ عن الشيخ إبراهيم بن

حمد بن جاسر وهو أول من قرأ عليه ، وكان المؤلف يصف شيخه بحفظه للحديث

ويتحدث عن ورعه ومحبته للفقراء ومواساتهم ، وكثيرًا ما يأتيه الفقير في اليوم الشاتي فيخلع

أحد ثوبيه ويلبسه الفقير مع حاجته إليه وقلة ذات يده رحمه الله .

- ومن مشايخ المؤلف الشيخ محمد عبد الكريم الشبل قرأ عليه في الفقه وعلوم العربية

وغيرهما , ومنهم الشيخ صالح بن عثمان القاضي _ قاضي عنيزة_ ، قرأ عليه في التوحيد

والتفسير والفقه أصوله وفروعه وعلوم العربية ، وهو أكثر من قرأ عليه المؤلف ، ولازمه

ملازمة تامة حتى توفى رحمه الله ، ومنهم الشيخ عبد الله بن عايض ، ومنهم الشيخ صعب

التويجري ، ومنهم الشيخ علي السناني ، ومنهم الشيخ علي الناصر أبو واداي قرأ عليه في

الحديث ، وأخذ عنه الأمهات الست وغيرها ، وأجازه في ذلك ، ومنهم الشيخ محمد بن

الشيخ عبد الغزيز المحمد المانع مدير المعارف في المملكة العربية السعودية في وقتنا

الحالي ، وقد قرأ عليه المؤلف في عنيزة ، ومن مشايخه الشيخ محمد الشنقيطي ، نزيل

الحجاز ثم الزبير لما قدم عنيزة وجلس فيها للتدريس ، قرأ عليه المؤلف في التفسير

والحديث ومصطلح الحديث وعلوم العربية كالنحو والصرف ونحوهما .

وهكذا نجد أن للشيخ السعدي رحمه الله شيوخًا كثيرين أخذ عنهم العلوم بأنواعها ، وإن دل

هذا فإنما يدلُّ على سعة علمه وذكائه الخارق منذ نعومة أظفاره وتفوقه في كثير من العلوم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حتى أنه جلس للتدريس وهو في أول شبابه ، فجزاه الله خير عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

ونفع بعلمه الأمة .

ثانيًا : تلامذه :

من تلامذته : فضلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام ، والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله .

7مصنفاته رحمه الله

م ن البديهي لأي عالم من العلماء بلغ درجة عالية من العلم في الدين أن تكون له مصنفات في

مختلف العلوم الشرعية ، لأنه ورث عن العلماء ، وبدروه لابد أن يرثه غيره ، ومصنفاته التي يتركها

وراءه هي ميراثه في هذه الدنيا التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم بقوله : " إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم

يورثو ا دينارًا ولا درهما إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به أخذبحظ وافر " .

والشيخ السعدي رحمه الله من جملة العلماء الذين ورَّثوا العلم النافع على هيئة مصنفات

بلغت نحو ثلاثين كتابًا من الكتب المطبوعة .

1- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

2- تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن

3- المواهب الربانية من الآيات القرآنية .

4- القواعد الحسان لتفسير القرأن .

5- التوضيح والبيان لشجرة الإيمان

6- فوائد قرآنية

7- قصص الأنبياء .

8- بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار

9- الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين .

10- الحق الواضح المبين في شرح توحيد الأنبياء والمرسلين من الكاقية الشاقية .

11- الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية .

12- التنبهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة .

13- القول السديد شرح كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب .

14- توضيح الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية لابن لقيم الجوزي .

15- رسالة في القواعد الفقهية .

16- المختارات الجلية من المسائل الفقهية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

17- الإرشاد إلى معرفة الأحكام .

18 - منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين .

19 - القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة .

20- إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب .

21- الفتاوى السعدية .

22- رسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة .

23- المناظرات الفقهية .

سادسًا : كتب في مجال اللغة العربية

24- التعليق وكشف النقاب على نظم قواعد الإعراب .

سابعًا منوعات شاملة :

25-الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرات في العقائدة والفنون المتنوعة الفاخرة .

26-الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي .

27-الدين الصحيح يحل جميع المشاكل .

28- الوسائل المفيدة للحياة السعيدة .

29- المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الله بن ناصر السعدي .

30- الفواكه الشهية في الخطب المنبرية .

31- الفوائد السعدية لأبناء الأمة الإسلامية .

32- الرسائل والمتون العلمية .

33- طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول .

34- من محاسن الدين الإسلامي .

35- مجموعة الفوائد واقتناص الأوابد .

36- وجوب التعاون بين المسلمين وموضوع الجهاد الديني .

37- تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله .

8- أخلاقه ووفاته :

أ‌- أخلاقه :

بما أن العلماء ورثة الأنبياء ، وأن سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم بقوله تعالى :

{ وإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} القلم :4 ، فلابد أن يرث العلماء الأخلاق عنهم لأنهم

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأسوة الحسنة لذلك فهم أتقى الناس وأخشاهم لله عز وجل كما قال تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْعِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}فاطر : 28 والعالم بدون أخلاق كالجسد بلا روح ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " .

- والشيخ السعدي كان على درجة من الأخلاق الحميدة لكونه عالمًا عاملًا كما ورد

عن بعض تلاميذه إذ يقول :

كان على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة ، متواضعًا للصغير والكبير والغني والفقير ، كان

يقضي بعض وقته مع من يرغب الحضور إليه ، ويحول المجالس إلى تعليم وعبادة ،

ويخاطب كل فرد بما يناسبه ، ويصلح بين المتخاصمين بالعدل ، ويرضي الطرفين شفوقًا

على الفقراء والمساكين والغرباء بقدر استطاعته ، ويستعطف لهم المحسنين ، على جانب

كبير من الأدب والعفة والنزاهة والحزم ، ويعمل المناظرات بين تلاميذه لشحذ أفكارهم ،

ويرصد الجُعل لمن يحفظ المتون ولا يحرم منه أحدًا ، وكان يشاور تلاميذه في اختيار الأنفع

من كتب الدراسة ، ويرجع رأي الأكثرية ، وفي حالة التساوي يكون هو الحكم ، ولذا حصل له عدد

كبير من التلاميذ المحصلين .

وكان زاهدًا معرضًا عن مفاتن الدنيا ومباهج الحياة وزخارفها ، لا يشارك الناس فيما

يهتمون به من المناصب والجاه والنفوذ .

- هذه نبذة من أخلاق المؤلف رحمه الله أخذها عن قدوته رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عن شيوخه

الذين أخذ عنهم العلم حيث كان " يثني على شيخه إبراهيم بن حمد بن جاسر ،

ويصفه بالورع ومحبة الفقراء ومواستهم ، وكثيرًا ما كان يأتيه الفقير في اليوم الشاتي

- وهذا الفعل تطبيقًا لقوله تعالى : {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.9- الحشر

ب – وفاته :

كل شيء له نهاية ، والعمر مهما طال فلابد من دخول القبر لقوله تعالى : {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88القصص

وقال كعب بن زهير رضي الله عنه :

كل ابن اُنثَى وإِن طالت سلامتُهُ يومًا على آلهٍ حَدبَاءَمَحمُولُ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وشيخنا السعدي من جملة عباد الله الذين استعدوا لهذه الساعة المهولة للقاء الله عز وجل

حيث قضى عمره في طاعة الله وخدمة الإسلام والمسلمين ، وخدمة كتاب الله بالتفسير

والبيان ، وكذلك السنة النبوية ، والعقيدة الإسلامية مدافعًا عنها شارحًا للفقه وأصوله ،

فجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء .

فلم يزل الشيخ رحمه الله على حالة مرضية وسيرة محمودة حتى توفاه الله بسبب مرض

مفاجيء شديد أنذر بدنوأجله ، حيث وافاه الأجل في ليلة الخميس الثالث والعشرين من

جمادي الآخر 1376ه بمدينة عنيزة ، وقيل : في الثاني والعشرين من جمادى الثاني سنة ست

وسبعين وثلاثمائة وألف ، وقد ترك حزنًا عميقَا في نفس كل من عرفه أو سمع عنه ، أو قرأ له

- رحمه الله رحمة واسعة ، وبلَّغه منازل الصديقين في أعلى عليين ، ونفعنا بعلمه ومؤلفاته-

آمين ، وذلك بعد عمر طويل دام قرابة تسعة وستين عامًا في خدمة العلم.

وهذا شأن كل عالم عامل في هذه الأمة .

ثالثًا : الوصف العام لتفسير السعدي :

هو كتاب تفسير وسط ، اهتم مؤلفه ببيان معاني القرآن للاهتداء بها ، والسير على منهاجها

دون أن يشتغل بحل الألفاظ وفنون النحو والشعر ، قدَّم لكتابه بمقدمة ذكر فيها " أن القرآن

يهدي إلى دار السلام ، ويكشف عن طريق الموصلة إلى دار الآلام ، وأن الله تعالى قد بيَّن

آياته أكمل تبيين ، وأنه يبذل جهده ويستفرغ وسعه في تعلمه وتفهمه بأقرب الطرق الموصلة إلى

ذلك ".

ثم ذكر الدافع لتأليفه الكتاب فقال : " وقد كثرت تفاسير الأئمة رحمهم الله لكتاب الله ،

فمن مطولٍ خارج في أكثر بحوثه عن المقصود ، ومن مقتصر يقتصر على حل بعض الألفاظ

اللغوية لقطع النظر عن المراد ، وكان الذي ينبغي في ذلك أن يجعل المعنى هو المقصود ،

واللفظ وسيلة إليه ، فينظر في سياق الكلام وما سيق لأجله ، ويقابل بينه وبين نظيره في

وضع آخر ، ويعرف أنه سيق لهداية الخلق كلهم عالمهم وجاهلهم ، هضرهم وبدويهم ،

فالنظر لسياق الآيات مع العلم بأحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته مع أصحابه وأعدائه وقت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نزوله من أعظم ما يُعين على معرفته وفهم المراد منه ، خصوصًاإذا انضم إلى ذلك معرفة

علوم العربية على اختلاف أنواعها ، فمن وُفَّق لذلك لم يبق عليه إلا الإقبال على تدبره

وتفهمه ، وكثرة التفكر في ألفاظه ومعانيه ولوازمها ، وما تتضمنه وما تدل عليه منطوقَا

ومفهومًا ، فإذا بذل وسعه في ذلك ، فالرب أكرم من عبده ، فلابد أن يفتح عليه من علومه

أمورًا لا تدخل تحت كسبه".

ثم بيَّن خطته فيه فقال : " ولما مَنَّ الباري عليَّ وعلى إخواني بالاشتغال بكتابه العزيز

بحسب الحال اللائقة بنا ، أحببت أن أرسم من تفسير كتاب الله ما تيسر ، وما مَنًّ به الله علينا ،

ليكون تذكرة للمحصلين ، وآلة للمستبصرين ، ومعونة للسالكين ، ولأقيده خوف الضياع ،

ولم يكن قصدي في ذلك إلا أن يكون المعنى هو المقصود ، ولم أشتغل في حل الألفاظ

والعقود للمعنى الذي ذكرت ، ولأن المفسرين قد كفوا من بعدهم ، فجزاهم الله عن

المسلمين خيرًا .

والله أرجو ، وعليه أعتمد ، أن ييسر ما قصدت ، ويذلل ما أردت ، فإنه إن لم ييسره الله ،

فلا سبيل إلى حصوله ، وإن لم يُعِنْ عليه ، فلا طريق إلى نيل العبد مأموله .

أسأله تعالى أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم ، وأن ينفع به النفع العميم ، إنه جواد

كريم .اللهم صلَّ على محمد وآله وصحبه ، وسلم تسليمًا كثيرًا " .

وقال أيضًا منبهًا : " تنبيه : اعلم أن طريقتي في هذا التفسير أني أذكر عند كل آيةٍ ما يحضرني

من معانيها ، ولا أكتفي بذكري ما تعلق بالمواضيع السابقة عن ذكر ما تعلق بالواضيع

اللاحقة ، لأن الله وصف هذا الكتاب أنه " مثاني " تثنى فيه الأخبار والقصص والأحكام

وجميع المواضيع النافعة لحكم عظيمة ، وأمر بتدبره جميعه لِمَا في ذلك من زيادة العلوم

والمعارف ، وصلاح الظاهر والباطن ، وإصلاح الأمور كلها ".

رابعًا : موقف تفسير السعدي من الإسرائيليات :

أعرض عن ذكر الإسرائيليات في كتابه وردَّ على بعضها ، كما في سورة النحل ( 5| 275)إذ

وردَّ على من زعم أن الهدهد يُبصر الماء تحت الأرض !وأن سليمان عليه السلام طلبه ليكشف له

الماء ! فقال : " ... فإن هذا القول لا يدل عليه دليلًُ، بل الدليل العقلي واللفظي دالٌ على

بطلانه !أما العقلي : فإنه قد عُرف بالعادة والتجارب والمشاهدات أن هذه الحيوانات كلها

ليس منها شيء يُبصر هذا البصر الخارق للعادة وينظر الماء تحت الأرض الكثيفة ! ولو كان

كذلك لذكره الله لأنه من أكبر الآيات ، وأما الدليل اللفظي فلو أريد هذا المعنى لقال :

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وطلب الهدهد لينظر له الماء فلما فقده قال ما قال ، أو فتَّش عن الهدهد أو بحث عنه ونحو

ذلك من العبادات ، وإنما تفقَّد الهدهدَ لينظر الحاضر منها والغائب ولزومها للمراكز

والمواضيع التي عينها " .

ثم قال :" وهذه التفاسير التي توجد وتشتهر بها أقوال لا يُعرف غيرها تنقل هذه الأقوال

عن بني إسرائيل مجردةً ! ويغفل الناقل عن مناقضتها للمعاني الصحيحة ! وتطبيقها على

الأقوال ، ثم لا تزال تتناقل وينقلها المتأخر مُسلمًا للمتقدم حتى يظن أنها الحق ، فيقع من

الأقوال الردية في التفاسير ما يقع ..." وإلى آخر كلامه رحمه الله

وكذا ردَّ من فسَّر قوله تعالى : {

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى

قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا

} البقرة

259}بأنه " عزيز " عليه السلام ، قال : " إن اللفظ لا يدل عليه بل ينافيه ولا يدل على المعنى " ، انظر

(1-159)

خامسًا : مميزات تفسير السعدي رحمه الله :

1- سلامة معتقد صاحب التفسير ، فهو من العلماء الربانيين على معتقد أهل السنة

والجماعة .

2- اهتمام التفسير بأسماء الله وصفاته وتفسيرها بما دل عليه الكتاب والسنة .

3- من التفاسير الصحيحة النادرة الموثوق فيها ، فلم يقع فيه تأويل أو تحريف أو تشبيه

لصفات الله تعالى

4- اعتمد العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره على تكرار شرح كا آية في موضعها دون أن

يحبل القاريء إلى تفسيرها عند موضع سابق للآية في سورة سابقة .

5- مما تفرد به هذا التفسير ترقيق القلوب بما شمله من الوعظ الحسن والأسلوب

الجزل ، وتأثر مفسره بكتاب الله تعالى وفقه في الدين .

في القرآن الكريم يفتح أبواب جميع العلوم الشرعية وخاصة العقيدة تأصيلَا

وتأسيسًا ومحاجة وإيمانًا .

6- بيان عقيدة أهل السنة : حيث إن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة لتفسير يعني به

صاحبه إلى بيان عقائد أهل السنة وشرحها وبيان ما يتعلق بها ، وما يثار حولها من

شبهات ، وما يستدل به بعض النَّحل ، وبيان الحق الواضح والدواء الشافي بما يجلو

كل الشبه ، ويثبت كل حقيقة .

والحق أن تفسير الشيخ السعدي رحمه الله أكمل وأجاد في بيان عقيدة أهل السنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والجماعة والأدلة عليها وبيان شبه المنحرفين ، والرد عليها وردَّا شافيَا كافيَا ، ولا سيما

في العصر الحديث .

7- ربط العلامة السعدي رحمه الله التفسير بالواقع المعاصر : وهذه ميزة جلية في تفسير

شيخنا السعدي رحمه الله حيث الربط أو تطبيق التفسير على المجتمع ، وتوجيه الأمة إلى

القرآن الكريم إلى علاج مشاكل المجتمع الإسلامي السياسية والاجتماعية

والاقتصادية .

8- عدم الخوض في التفسير العلمي الذي اعتنى به كثير من المفسرين في العصر

الحديث ، فمنهم المفرط في ذلك والذي يجعل التفسير تابعًا للنظريات العلمية

وكأنها الأصل ، ولكن الشيخ السعدي رحمه الله تعَّرض لهذا النوع من التفسير ولكن

لمحات وإرشارات خاطفة بين ثنايَا التفسير التي تهدف إلى التدبر والتفكر في آيات

القرآن ، لا لهدف التفسير والربط بين النص والنظرية .

9- اهتمامه بالنحو والبلاغة التي استقاها من ابن القيم رحمه الله من حيث احتوى تفسيره

على كلمات بليغة وأسلوب قوي تجنبًا للركاكة في الأسلوب أو الركاكة في تقريب

العنى .

10- العبر والعظات المستفادة من النصوص ولا سيما الأحداث الهامة والجليلة

والقصص القرآني كأصحاب الكهف وقصة يوسف عليه السلام ، وقصة الجهاد في سورة

البقرة ... إلخ ، والآيات التي اشتملت على أحكام خاصة مثل آية الصلاة في سورة

المائدة وآية الدَّين في سورة البقرة .

سادسَا : سبب تأليف الكتاب :

ولمكانة هذا المفسر وتفسيره قمنا بتدريس كتاب تفسير الشيخ السعدي رحمه الله " تيسير

الكريم الرحمن لتفسير كلام المنان " ، واختبار الطالبات الجتهدات كل شهر في رُبعَين من

التفسير أو حزب من التفسير من خلال طرح أسئلة شاملة وبسيطة تُسهل المعلومة وتبرزها

وتوضحها .

وطريقة السؤال والجواب طريقة تُجسد المعلومة وتَشحذ الهمم بمعرفة الجواب ،

وتحرك مَلَكَة التفكُّر والتدبر بآيات الكتاب – بإذن الله – وهي طريقة أصلها ثابت في كتاب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله عز وجل وفي سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد طُرحت أسئلة في كتاب الله وأُجيب عليها ، وقد سأل

رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه جملة أسئلة وأجابوه عليها وأجاب هو البعض الآخر .

أسأل الله أن يتقبل مني هذا العمل ومن كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب بقبول

حسن وأن يجعله في موازين حسناتنا يوم أن نلقاه ، وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وصحبه وآله

وسلم

هذا ما ذكرنا عن تفسير السعدي رحمه الله قليل من كثير

ولكن يكفي من القلادة ما يحيط بالعنق

 

*أم براء*

* أمل فاروق عمر الشبكي *

 

شكر وتقدير

 

للمعلمة

سمر محمد كامل

على جهودها في إخراج الكتاب

 

نصيحة وتنبيه :

 

هذا الكتاب عبارة عن أسئلة وأجوبتها على تفسير السعدي أعددناها

لإبراز المعلومة المهمة ولشحذ الفكر لفهم كتاب الله ، ولكن لا غنى عن

قراءة الكتاب الأصلي لما فيه من ترابط بين معاني تفسير الآية الواحدة

والآيات بعضها ببعض واستشعار التدبرات والرقائق التي دلت عليها

الآيات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى : {

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

} الفاتحة : 1

 

س1 ما معنى : { بسم الله }

ج1: أبتديء بكل اسم لله تعالى ، لأن لفظ " اسم " مفرد مضاف ، فيعم جميع الأسماء

الحسنى { اللهِ} : هو المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من

صفات الألوهية وهي صفات الكمال

س2: قال تعالى {الرَّحمن الرَّحِيمِ } على ماذا يدل هذان الاسمان ؟

ج2:اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمةالواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء،

وعمت كل حي ، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله ، فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ،

ومن عداهم فله نصيب منها .

واعلم : أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها : الإيمان بأسماء الله

وصفاته وأحكام الصفات فيؤمنون مثلًا بأنه رحمن ذو الرحمة التي اتصف بها

المتعلقة بالمرحوم ، فالنعم كلها أثر من آثار رحمته ، وهكذا في سائر الأسماء .

يقال في العليم : إنه عليم ذو علم يعلم به كل شيء قدير ذو قدرة يقدر على كل شيء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى { الحمد لله رب العالمين } الفاتحة : 2

س1 : قال تعالى { الحمد لله } بماذا يكون الثاء على الله ؟

ج1: الثناء على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل

بجميع الوجوه .

س2: ما معنى رب العالمين ؟

ج2 : الربُّ : هو المربي جميع العالمين ، وهم من سوى الله بخلقه لهم ، وإعداده لهم الآلات ،

وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة ، التي لو فقدوها لم يمكن لهم البقاء ، فما بهم

من نعمة فمنه تعالى .

س3 : تربية الله لخلقه نوعان ما هما ؟

ج3: نوعان : عامة وخاصة :

فالعامة هي خلقه للمخلقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم

في الدنيا .

والخاصة : تربيته لأوليائه ، فيربيهم بالإيمان ، ويوفقهم له ويكلمهم ، ويدفع عنهم

الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه .

س4: ما حقيقة تربية الله لخلقه ؟

ج4: تربية التوفيق لكل خير والعصمة من كل شر .

س5: ما السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ ال{ رب العالمين }؟

ج5: لأن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة .

س6: على ماذا يدل قوله تعالى : { رب العالمين }

ج6: على انفراده بالخلق ، والتدبر ، والنعم ، وكمال غناه ، وتمام فقر العالمين إليه بكل وجه واعتبار .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ*الفاتحة 4،3

قال تعالى { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ4}ما معنى مالك يوم الدين ؟

ج1: المالك : هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى ، ويثيب ويعاقب ،

ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات .

س2: إلى ماذا أضاف الله تعالى الملك في الآية ؟

ج2: أضاف الملك ليوم الدين .

3س: لماذا خص الله تعالى بالذكر الملك ليوم الدين مع أن الله تعالى مالك ليوم الدين وغيره

من الأيام ؟

ج3: لأن في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمال ملكه وعدله وحكمته وانقطاع أملاك

الخلائق ، حتى أنه يستوي في ذلك اليوم الملوك والرعايا والعبيد والأحرار ، كلهم

مذعنون لعظمته خاضعون لعزته منتظرون لمجازاته راجون ثوابه خائفون من عقابه ،

فلذلك خصه بالذكر ، وإلا فهو المالك ليوم الدين وغيره من الأيام .

قال تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين 5} الفاتحة 5:

س1 : ماذا أفاد تقديم المعمول في قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين 5}

ج1: أي : نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة ، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر وهو إثبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحكم للمذكور ونفيه وعمَّا عداه؛ فكأنه يقول: نعبدك، ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك.
س2:ماذا أفاد تقديم
العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: { إِيَاكَ نَعْبٌدُ وَإٍِيَّاكنَستَعينُ}؟
ج2:وتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص،
واهتمامًا بتقديم حقه
تعالى على حق عبده.
س3: ما معنى العبادة وما معنى الاستعانة؟
ج3:العبادة: اسم جامع لما يحيه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.
الاستعانة هي: الاعتماد على
الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.
س4:ماذا يفيد العبد
القيام بعبادة الله والاستعانة به؟
ج4:هو الوسيلة للسعادة الأبدية والنجاة من جميع الشرور، فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما 
س5: كيف تكون العبادةعبادة؟
ج5: تكون العبادة عبادةًإذا كانت
مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودًا بها وجه الله، فبهذين
الأمرين تكون عبادة.
س6: لماذا ذكر الاستعانة
مع العبادة مع دخولها فيها؟
ج6: لا حتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى * فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل 
له ما يريده من
فعل الأوامرواجتنات النواهي.
 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى { اهْدِنَا الصِرَاطَ الْمٌسْتَقِيمَ}  [ الفَاتحة 6]
س1: قال تعالى : [اهْدِنَا الْصِرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ] ما معنى اهدنا؟
ج1 دٌلَّنا وأرشدنا ووفقنا إلى الصراط المستقيم.
س2
ما الصراط المستقيم؟ 
ج2: هو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به.
س3:
ما الفرق بين الهداية في الصراط والهداية إلى الصراط؟
فالهداية إلى الصراط لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان، والهداية في 
الصراط تشمل الهداية
لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملًا.
س4: لماذا كان هذا الدعاء من أجمل الأدعية وانفعها فماذا يجب عل الإنسان؟
ج4 فهذا الدعاء من أجمل
الأدعية وانفعها فماذا يجب على الإنسان؟
ج4: فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد؛ ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به
في كل ركعة
من صلاته لضرورته إلى ذلك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى { صِرَاطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلِِهِمْ وَلَا الضَآلين 7}الفاتحة 7
س1 ما المراد بقوله تعالى : {أَنعَمتَ عَلِِهم } _ { ولا الضآلِِينَ }؟
ج1: { أَنعَمْتَ عَلِيهِم } من النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين { غَيرِ}صراط
{ المَغُضٌوبِ عَلِِيْهِمْ }الذين
عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم، وغير صراط 
{الضَآلِيِنَ } الذين تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى ونحوهم.
س2: احتوت سورة الفاتحة على
إيجازها على ما لم تحتو عليه سورة القرآن فماذا 
تضمنت؟
ج2: تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة:
توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِ العالمين }،
وتوحيد الإلهيةوهو إفراد الله بالعبادة يؤخذ من لفظ {الله} ومن قوله:{إيَاكَ نعبُدٌوإِيَاكَ نَستَعينُ5}،
وتوحيد الأسماء والصفات وهو إثبات صفات الكمال 
لله تعالى التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه،وقد دل على لفظ {الحمد } كما تقدم 
وتضمنت إثبات النبوة في قوله: {
اهْدِنَا الصِرَاطَ المٌسْتَقيم 6}لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: {مَلِِكِ يومِ الدِينِِ} وأن الجزاء يكون بالعدل لأن
الدين معناه الجزاء بالعدل.
وتضمنت الرد على جميع أهل البدع والضلالة في قوله:  { اهْدِنَا الصِرَاطَ المٌسْتَقيم 6}؛ لأنه معرفة الحق والعمل به،
وكل مبتدع وضالَّ فهو مخالف لذلك.
وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى عبادة واستعانة في قوله: { إيَاكَ نعبدُوإِيَّاكّ نَسْتَعِينٌ5}. فالحمد لله رب العالمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

سورة البقرة 


الربع الأل .


قال تعالى: {الآم 1}[البقرة :]
س1: ما المقصود بالحروف
المقطعة في أوائل السور؟
ج1: الأسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها من غير مستند شرعي مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثًا 

بل لحكمة لا نعلمها.
قال تعالى: { ذَلِكَ الكِتاب لَا ريَبَ فيِهِ هُدى للمتقين2}؟ [ البقرة : 2]
س1: ما المقصود بقوله تعالى : {
ذلك الكتاب لا ريب }
ج1: هذا الكتاب العظيم، الذي هو الكتاب على الحقيقة، المشتمل على مالم تشتمل عليه
كتب المتقدمين والمتأخرين
من العلم العظيم والحق المبين.
س2: ما معنى: {لا رَيْبَ فيه}
ج2: لا شك فيه بوجه من الوجوه.
س3: ماذا يستلزم نفي الريب عن القرآن ؟
ج3: نفي الريب عنه يستلزم
ضده إذ ضد الريب والشك اليقين، فهذا الكتاب مشتمل على علم
اليقين المزيل للشك والريب.
س4:ما القاعدة المفيدة
التي أشار إليها الشيخ رحمه الله في النفي المقصود به المدح؟
ج4: القاعدة هي أن النفي المقصود به المدح لابد أن يكون متضمنَا لضده وهو الكمال ؛
لأن النفي عدم والعدم المحض لا مدح فيه.
س5: فلما اشتمل على اليقين
وكانت الهداية لا تحصل إلا باليقين؛ قال: { هُدًى للمُتَقِن}.
س6:ما معنى: { الهُدَى} في الآية الكريمة؟
ج6:هو ما تحصل به الهداية
من الضلالة والشبه وما به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

س7: لماذا حذف المعمول في قوله تعالى: {هٌدى} فلم يقل هدى للمصلحة الفلانية؟
7ج: لإرادة العموم وأنه هدى لجميع مصالح الدارين، فهو مرشد للعباد في المسائل
الأصولية والفروعية،
ومبين للحق من الباطل والصحيح من الضعيف، ومبين لهم كيف
يسلكون الطرق النافعة لهم في دنياهم وأخراهم.
س8: كيف نجمع بين كون القرآن { هٌدى للمتَّقين}
وفي نفس الوقت {هٌدى للنَّاس }؟
ج8: وقال في موضع آخر: {هٌدى للِِنَّاس} فعمَّم، وفي هذا الموضع وغيره: {هُدى للمُتَّقين}2
لأنه في نفسه هدى لجميع
الناس، فالأشقياء لم يرفعوابه رأسا ولم يقبلوا هٌدى الله، فقامت عليهم به الحجة، ولم ينتفعوا به لشقائهم، وأما المتقون فقد
أتوا بالسبب
الأكبر لحصول الهداية وهو التقوى.
س9:ما معنى (التقوى) كما ورد في التفسير؟ ومن المتقون؟
ج9: هي اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه فاهتدوابه،
وانتفعوا غاية الانتفاع، قال تعالى:
{ يـاأًيُها الذين ءامنوا إن تتَّقٌوا اللهَ يجعل لكُم فُرقانَا} 
والمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية والآيات الكونية.
س10:
الهداية نوعان اذكرهما؟
ج10:  - هداية البيان.       _ هداية التوفيق.
س11:ما نوع الهداية التي حصلت للمتقين؟
ج11:المتقون حصلت لهم الهدايتان
وغيرهم لم تحصل لهم هداية التوفيق، وهداية البيان
بدون توفيق للعمل بها ليست هداية حقيقية تامة.
س12: لماذا وصف الله تعالى المتقين
بالعقائد والأعمال الباطنة والأعمال الظاهرة؟
ج:12 لتضمن التقوى لذلك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى: { الذين يؤمنون بِالغيب ويٌقِيمون الصلَاوةَ ومما رزقناهم يُنفقون} {البقرة: 3]

س1: وضح ما حقيقة الإيمان؟

ج1؟ هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل المتضمن لانقياد الجوارح.
س2: ولماذا كان الإيمان بالغيب هو الذي يميز به المسلم من الكافر؟
ج2: لأنه ليس الشان في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس، إنما الشأن في الأيمان بالغيب
الذي لم نره ولم نشاهده، وإنما نؤمن
به لخبر الله وخبر رسوله؛ فهذا الإيمان الذي يميّز
به المسلم من الكافر لانه تصديق مجرد لله ورسله، فالمؤمن يؤمن بكل مااخبر الله به،
أو أخبر به رسوله سواء شاهده
أو لم يشاهده، وسواء فَهِمه وعقله، او لم يهتدإليه عقله
وفهمه، بخلاف الزنادقة المكذبين بالأمور الغيبية؛ لأن عقولهم القاصرة المقصرة لم
تهتد إليها فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه؛ ففسدت عقولهم، ومرجت
احلامهم؛ وزكت عقول 
المؤمنين المصدقين المهتدين بهدى الله.
س3: ماذا يدخل في الإيمان بالغيب؟
ج3:يدخل في الإيمان
بالغيب الإيمان بجميع ما أخبر الله به من الغيوب الماضية
المستقبلة وأحوال الآخرة وحقائق أو صاف الله وكيفيتها وما أخبرت به الرسل من
ذلك، فيؤمنون بصفات الله ووجودها، ويتيقنونها وإن لم يفهموا كيفيتها.
س4: ما الحكمة من قوله تعالى:
{ويٌقيقِمٌونَ الصًّلاوةَ} ولم يقل يفعلون أو يأتون الصلاة؟
ج4: لانه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة؛ فإقامة الصلاة إقامتها ظاهرًابإتمام
أركانها وواجباتها وشروطها,
وإقامتها باطنًا بإقامة روحها وهو حضور القلب فيها
وتدبر ما يقوله ويفعله فيها، وتدبر ما يقول ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها:
{ إنَّ الصَّلَ
اوةَ تنَهى عن الفَحشَآء
والمٌنكر } [ العنكبوت:45]وهي التي يترتب عليها 
الثواب، فلا ثواب للعبد من صلاته إلا ما عقل منها، ويدخل في الصلاة
فرائضها ونوافلها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×