اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

عندي مشكلة من كثر همي عمفكر اطلق.انا متزوجة من سنتين من رجل يكبرني بعشرين سنة .مطلق ولديه اولاد.كنت دايما احلم بالزواج برجل يكبرني كنت لا انجذب للشباب اللي في سني.اعترض والديا على زواجي به.لكني اقنعتهم من غير مآزعلهم مني.حدثت الخطوبة .لكن اول شي لاحظت ان زوجي كثير يحكي عن طليقته يقارنني كتير فيها.لكن طلبت منه يوقف.وماكنت بزعل .بعد فترة كمان صار ينادي اخته باسم طليقته.ساعتها بس زعلت كتير وبكيت وفكرت اتركه.على فكرة هو مطلق من 9 سنين.بس هو واخته ترجوني تاتراجع.قلت اوك حصل خير.صار الزواج صارحني انه طليقته خانته بس هي عملت هيك مشان تثبت بشغلها.وطردت امه من البيت لانه امه غلطت فيها.وانه اختار طليقته واولاده.للملاحظه طليقته تزوجت.هو تزوجني بعد زواجها بشوي.اجى هو عالعرس زعلان انا استغربت عرفت بعدها زعل لانه كانت عاملة عرس.بعد العرس صار يعمل لايك على صورها واولاده.كان يحكي معها بشهر عسلنا والحجة الاولاد مع انه اولادهم كبار.الكل يشهد بجمالي وطيبة قلبي ورجاحة عقلي بس صرت بحس اني مش عروس وانضحك عليي .على فكرة شهر العسل قضيته بالشقة.بعدها صار بيعاملني بقسوة .لدرجة انه كنت تعبانة وعاملة عملية وقالي نروح ناخد ابنه من بيته لقديم لانه الاولاد عاشين معها .رفضت قالي انقلعي برة.انصدمت.ورجع يراضي فيي.بعدها بفترة رحت معه نجيب ابنه.صار يطلع فالشباك ويبوس فيي قال شو مشان طليقته تشوفه .تصرفات كثير /فيها.وصلت فيه الوقاحة انه قال لطليقته انه مرتي غيرانة منك ومتضايقة.وتصرفات ثانية بشعة كتير لقيت ايمايل يقلها فيه انه بيحبها.وصلت المعلومات لها عن عمايله معي مشانها.فيه مرة سمع من صاحبه انها قالت انها عمرها ماحبته من ساعتها ابتدى يفكر شو عمل فيي بس لما قرر يطوي الصفحة كنت خلاص نفسيتي صارت بالارض.نوبات بكاء.وحزن كل الوقت.صرت افكر بس بعمايله .انكسر خاطري.صار بيعمل كل شي تحتى يراضيني بس ماكنت ارضى عنه.عفكرة هو ضربني كدا مرة بالاول .صار يحاول بكل الطرق ياخذ السماح.فكر ياخدني شهر عسل ويشتري لي كل اللي نفسي فيه بعد ماكان حارمني المشكل الحقيقي انه مابده يطلقني بس يقول انه حبني وانا مصرة على الطلاق .مش قادرة اسامحه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أختي الحبيبة

أولا أعتذر منكِ إذ حذفت الرابط الذي كان ضمن كتابتك لأن هذا مخالف للقوانين عندنا

شعور صعب هذا الذي خلّفته الأحداث، وغذّته تواليها بشكل لم تستطيعي استيعابه، لتجدي في الأخير نفسك قد أنهكت، وأصبت بجرح غائر في أنوثتك، وفي كل ما يمكن اّن يشكل افتخارا واعتزازا بذاتك، ولهذا تجدين بينك وبين مسامحة زوجك حاجزا قويا لا تستطيعين تخطيه، أو أنك تضعفين كلما أردت ذلك

المشكلة حتما لا يمكن أن نقف عندها هكذا ببساطة، فقد استنفذت كل قوتك في وقت كان ينبغي أن تضعي خطوط حمراء حول تخطيه أو وقفة حازمة، لكنك ربما كنت منجرفة بحبك لزوجك، فلم تتبيّني حقائق كانت ماثلة أمامك

الحمد لله على كل حال، المؤمن يرضى بما قدّر له، ويصبر على ما ابتلي به، احتسابا، وما حدث حدث ، ولا يمكن بأي حال إعادة ما مضى، لكن يمكن الاستفادة منه في ما هو آت

هو قرارك أختي الحبيبة في العودة من عدمه، وقد صرت تفهمين حقيقة الوضع، ويصعب أن يُملي عليك أيا من كان ما ينبغي عليك فعله،

لكن لا أريدك أن تظني أن ما حدث هو آخر المطاف، وأنك ضعت وانتهى الأمر لأن هذا الإحساس لن يزيدك إلا سوءً، ولن تجني منه سوى دمار لمعنوياتك ونفسك الجميلة، عجلة الدنيا لازالت تتحرك، وكلنا مهمها بلغ سننا لا زلنا نتعلم من أخطائنا، قد تكون أخطاء جسيمة، لكن الخطورة أن نبقى عندها ولا نتوب منها، وما فهمته من موضوعكِ أن زوجك بعد أن يئس من رجوع طليقته له، زهد فيها وتحرك قلبه من جهتك، وهذا في حد ذاته تطور إيجابي بالنسبة لكما شئت هذا أم أبيت، لا تقولي أنا لا أأبه، فأظن أنك تعلمت الآن أن ثمة مسائل ينبغي أن لا تمر علينا هكذا بدون استشعارها ومحاولة وزن ثقلها من عدمه

أيضا، أنتِ في حالة لا تسمح لك بأن تتخذي قرارا، وسيكون من الإجحاف في حق نفسك وحق زوجك وحق بيتك ، أن تخطي خطوة دون أن تتلمسي توازنا في نفسك، لست هنا أحاول أن أقلّل مما لا قيته، لا، ولكن أحاول فقط تذكيرك

فهل قرار الطلاق سيهبك سلاما نفسيا؟، هل سيجعلك سعيدة؟، أم هو طريقة لتردّي بها على من آذاك؟

ما أردتُ قوله، أن قراركِ ينبغي أن يجلب لك الاطمئنان النفسي قبل أي شيء آخر، لأن منه إن شاء الله تستطيعين أن تحيي حياتك من جديد، وبدون سلام نفسي ستتخبطين كثيرا ، ومن ثم لن يكون قرارا نافعا

فالقرار الصائب هو ذاك الذي يجلب لنا بعدا حقيقيا، ويعطي لنا أملا في غد مشرق

أظنك لو استطعت مسامحة زوجك ثم أخذت قرارا بعد ذلك لكان أدعى أن يكون هو القرار

لاسبيل حبيبتي إلا برفع أكفك بالضراعة والدعاء لمن بيده الخير كله، ولمن يعلم السر وأخفى، ويعلم ما تؤول إليه الأمور، ولمن قلوب العباد بين إصبعيه يقلبها كيف يشاء

استخريه تعالى، وألحي في الدعاء أن يلهمك الحكمة وحسن التدبير

وكم سيكون رائقا ونافعا أن تتلمسي في هذا الابتلاء رضاه تعالى، وتتلمسي مكامن محابّه تعالى فتستقيمي عليها

فلو "وقفتَ عند مراد التقوى لم يفتكَ مراد" كما قال ابن القيم

وأخيرا أختي الحبيبة، وددتُ بكلماتي هذه أن أحضنك حضن محبة لأختها وأطيّب خاطرك بأن الدنيا ما صفت لأحد، وإنما العاقل من ترك حقيقتها الزائفة ليعانق رسائلها الحقة في سبيل أن يتعبّد مولاه بما هو أهل له

وفقك الله تعالى

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×