اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

|| على فراش الموت ||

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومن والاه .. وبعد.

فإن هذه الحياة : أنفاس معدودة ، فى أماكن محدودة ، بآجال معلومة ، وأرزاق مقسومة ،

" وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ " [ فاطر : 11].

" وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ " [ الرعد : 8 ].

فعلام الحزن ؟! و " لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ " [ الرعد : 38 ].

فعلام الحرص ؟! و "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " [ الذاريات : 22 ].

فعلام الخوف والقلق ؟!

يا أختى الحبيبة .. أنتِ الآن فى مهلة ، فاغتنمى فرصة العمل قبل انقضاء الأجل ،

وعندها لن ينفعكِ أن تقولى : " قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ " [المؤمنون : 99 ، 100 ].

أختى الحبيبة .. هل تخيَّلتِ حالكِ قبيل الموت كيف تكون ؟ وهل تخيَّلتِ أنفاسكِ الأخيرة على أى حال ستنقضى ؟

وهل ستكونين ممن يحبون القدوم على ربهم ، أم ستكونين كالعبد الآبق يطلب الرجعة ؟

 

* قال شفيق بن إبراهيم : استعد إذا جاءك الموت أن لا تسأل الرجعة .

 

* وقال العلاء بن زياد : لينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت ، وأنه استقال ربَّه فأقاله ، فليعمل بطاعة الله.

 

* وقال شميط بن عجلان : الناس رجلان ؛ فمتزود من الدنيا ، ومتنعم فيها . فانظر أى الرجلين أنت .

 

* وقال أبو الدرداء رضى الله عنه وهو يحتضر فى برقية سريعة خاطفة مزلزلة : ألا رجل يعمل لمثل مصرعى هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتى هذه ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومى هذا ؟ ثم بكى ، فقالت له امرأته : أتبكى وقد صاحبت رسول الله صلّ الله عليه وسلم ؟

فقال : ومالى لا أبكى ، ولا أدرى علام أهجم من ذنوبى ؟!.

 

 

* وقال أبو سليمان الدارانى : قلت لأم هارون العابدة : أتحبين أن تموتى ؟

قالت : لا ، قلت : ولم ؟ قالت :والله لو عصيت مخلوقا لكرهت لقائه ، فكيف بالخالق جل جلاله ؟!

 

* قال أبو حازم : إن بضاعة الآخرة كاسدة ، يوشك أن تنفق ، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير .

وسأله سليمان بن عبد الملك يوماً : يا أبا حازم ، كيف القدوم على الله ؟

فقال : أما المطيع فكقدوم الغائب على أهله المشتاقين إليه ، وأما العاصى فكقدوم الآبق على سيده الغضبان .

فقال سليمان : فأين رحمة الله ؟!

قال أبو حازم : " إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " [ الأعراف : 56 ].

 

* وسئل عطاء السلمى فى مرضه الذى مات فيه : كيف ترى حالك ؟

فقال : الموت فى عنقى ، والقبر بين يدى ، والقيامة موقفى ، وجسر جهنم طريقى ، ولا أدرى ما يفعل بى .

ثم بكى بكاء شديدا حتى غشى عليه . فلما أفاق قال : اللهم ارحمنى ، وارحم وحشتى فى القبر ، ومصرعى عند الموت ، وارحم مقامى بين يديك ، يا أرحم الراحمين .

 

 

* ولما احتضر سليمان التيمى قيل له : أبشر ، فقد كنت مجتهداً فى طاعة الله ، فقال : لا تقولوا هكذا ؛ فإنى لا أدرى ما يبدوا لى من الله عز وجل ، فإنه سبحانه يقول : " وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ "

[ الزمر : 47 ].

 

* وكان أبو الدرداء رضى الله عنه إذا مات الرجل على الحالة الصالحة قال : هنيئاً لك ، ياليتنى كنت مكانك فقالت له أم الدرداء فى ذلك . فقال : هل تعلمين يا حمقاء أن الرجل يصبح مؤمناً ، ويمسى منافقاً ، يسلب إيمانه وهو لا يشعر ؟!

* وذكر عن أبى الدرداء رضى الله عنه أنه لما احتُضر جعل يغمى عليه ثم يفيق ويقرأ :" وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " [ الأنعام : 110 ].

 

* وبكى محمد بن المنكدر عند الوفاة فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : والله ما أبكى لذنب أعلم أنى أتيته ، ولكن أخاف أنى أتيت شيئا حسبته هينا ، وهو عند الله عظيم .

 

* وقال سفيان الثورى : ما من موطن من المواطن أشد علىّ من سكرة الموت ، أخاف أن يشدد علىّ ، فأسأل التخفيف ، فلا أُجاب ؛ فأُفتن .

وبكى ليلة حتى الصباح فلما سُئل عن ذلك وقيل له : أكل هذا من الذنوب ؟ فأمسك تبنة من الأرض ،

وقال : الذنوب أهون من هذه ، وإنما أبكى خوفاً من سوء الخاتمة .

 

 

* وقال صفوان بن سليم : فى الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا ، وإن كان ذا غصص وكرب ؛

ثم ذرفت عيناه .

 

 

* وبكى أبو هريرة رضى الله عنه فى مرضه فقيل له مايبكيك ؟ فقال : أما إنى لا أبكى على دنياكم هذه ، ولكنى أبكى على بعد سفرى ، وقلة زادى ، وإنى أصبحت فى صعود مهبط على جنة أو نار ، ولا أدرى أيهما يؤخذ بى ؟!

 

 

* ولما حضرت معاوية بن أبى سفيان الوفاة قال :

اقعدونى ، فأقعد . فجعل يسبح الله تعالى ويذكره ، ثم بكى ، وقال : تذكر ربك يا معاوية بعد الهرم والانحطاط ؟ ألا كان هذا وغصن الشباب نضر ريان ؟ ثم بكى وقال : يارب ارحم الشيخ العاصى ذا القلب القاسى .

اللهم أقل العثرة ، واغفر الزلة ، وجُد بحلمك على من لا يرجوا غيرك ، ولا يثق بأحد سواك .

 

* ولما حضرت الصديق الوفاة تمثلت عائشة رضى الله عنها بهذا البيت :

 

لعمرك ما يغنى الحذار عن الفتى *** إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر .

فقال لها : ليس كذلك يابنية ، ولكن قولى : " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ " [ ق : 19 ].

 

* ولما حضرت الفاروق الوفاة قال لولده عبدالله : ضع خدى على الأرض ، فلم يعبأ به ، فأعادها عليه ،

ثم قال له فى الثالثة : ضع خدى على الأرض لا أم لك ؛ لعل الله ينظر إلىَّ على هذه الحال قيرحمنى .

وقيل إنه رضى الله عنه بكى حتى لصق الطين بعينيه وقال : ياويل عمر وويل أمه - إن لم يتجاوز الله عنه .

 

* وقال عثمان رضى الله عنه وهو فى النزع الأخير : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين .اللهم إنى أستعينك فى أمورى ، وأسألك الصبر على بلائى .

 

* ويحكى أن الحسن البصرى مرَّ يوما بشاب يضحك ، فقال له : يابن أخى ، هل جزت الصراط ؟ فقال الشاب : لا . قال : فهل علمت إلى الجنة أم إلى النار تصير ؟ فقال : لا . قال : ففيم الضحك - عافاك الله -

والأمر هول ؟!

 

* ويحكى أن الحسن رحمه الله بكى عند موته وقال : نفيسة ضعيفة ، وأمر مهول عظيم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

 

 

 

* تخيلى يا أختى الكريمة حالكِ فى أول ليلة تستأنفى فيها المبيت فى القبور .

عن أنس رضى الله عنه قال : ألا أحدثكم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهن ؟

-ــ أول يوم يجيئك البشير من الله تعالى ؛ إما برضاه أو بسخطه.

-ــ ويوم تُعرض فيه على ربك آخذ كتابك ؛ إما بيمينك أو بشمالك .

-ــ وليلة تستأنف فيها المبيت فى القبور .

-ــ وليلة تمخض صبيحتها يوم القيامة .

 

* واعلمى أختى الحبيبة أن الموت هو الخطب الأفظع ، والأمر الأشنع ، والكأس التى طعمها أكره وأبشع ، وأنه الحادث الأهدم للذات ، والأقطع للراحات ، والأجلب للكربات . فإن أمرا يقطع أوصالكِ ، ويفرق أعضائكِ ، ويهدم أركانكِ ، لهو لأمر العظيم ، والخطب الجسيم .

 

* ويقال إنه لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال له إبنه : يا أبتاه ، إنك لتقول لنا : ليتنى كنت ألقى رجلا عاقلا لبيبا عند نزول الموت حتى يصف لى ما يجد .وأنت ذلك الرجل ، فصف لى الموت . فقال : يابنى والله كأن جنبى فى تخت ، وكأنى أتنفس من سم إبرة ، وكأن غصن شوك يجذب من قدمى إلى هامتى . ثم تمثل بقول أمية بن أبى الصلت :

 

ليتنى كنت قبل ما قد بدا لى *** فى تلال الجبال أرعى الوعولا .

 

 

 

* وما لنا نذهب بعيدا ، وهذه عائشة رضى الله عنها تحدثنا: أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يديه فى الماء ويمسح بهما وجهه ويقول :" لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات " ثم نصب يديه فجعل يقول : " فى الرفيق الأعلى " حتى قبض ومالت يده .

 

بأبى أنت وأمى يارسول الله ، حتى أنت خيرة الخلق تشكوا سكرات الموت ؟!

 

 

* أيها الناس : قد آن للنائم أن يستيقظ من نومه ، وحان للغافل أن ينتبه من غفلته ، قبل هجوم الموت بمرارة كأسه ، وقبل سكون حركاته ، وخمود أنفاسه ، ورحلته إلى قبره ، وخلوده بين أرماسه .

 

فمثل نفسك يا مغرور : وقد حلت بك السكرات ،

ونزل بك الأنين والغمرات . فمن قائل يقول : إن فلانا أوصى ، وماله قد أحصى.

ومن قائل يقول : إن فلانا ثقل لسانه ، فلا يعرف جيرانه ، ولا يكلم إخوانه . فكأنى أنظر إليك تسمع الخطاب ، ولا تقدر على رد الجواب ، ثم تبكى ابنتك وهى كالأسيرة ، وتتضرع ، وتقول : حبيبى أبى من ليتمى من بعدك ؟

ومن لحاجتى ؟ وأنت والله تسمع الكلام ولا تقدر على رد الجواب .

وأنشدوا :

وأقبلت الصغرى تمرِّغُ خدَّها *** على وجنتى حيناً وحيناً على صدرى

وتخمش خدّيها وتبكى بحرقة *** تنادى : " أبى إنى غلبت على الصَّبر "

حبيبى أبى " من لليتامى تركتهم *** كأفراخ زغبٍ فى بعيدٍ من الوكر ؟ "

 

 

فخيِّل لنفسك يا بن آدم إذا أخذت من فراشك ،

إلى لوح مغتسلك ، فغسلك الغاسل ، وألبست الأكفان ، وأوحش منك الأهل والجيران ، وبكت عليك الأصحاب والإخوان ، وقال الغاسل : أين زوجة فلان تحالله ؟ وأين اليتامى ترككم أبوكم فما ترونه بعد هذا اليوم أبدا ؟

 

وأنشدوا :

 

ألا أيها المغرورُ مالَكَ تلعبُ *** تؤمّل آمالاً وموتك أقربُ

 

وتعلم أن الحرص بحرٌ مبعدٌ *** سفينته الدنيا فإياك تعطبُ

 

وتعلم أن الموتَ بنقض مسرعاً *** عليك يقيناً طعمه ليس يعذبُ

 

كأنك توصى واليتامى تراهم *** وأمهم الثكلى تنوح وتندبُ

 

تغصُّ بحزنٍ ثم تلطم وجهها *** يراها رجالٌ بعد ماهى تحجبُ

 

وأقبل بالأكفان نحوك قاصدٌ *** ويحثى عليك التّرب والعين تسكبُ

 

 

* فإذا كان هذا الأمر قد أصاب الأنبياء والمرسلين والأولياء والمتقين ، فما لنا عن ذكره مشغولين ؟ وعن الإستعداد له متخلفين ؟ " قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ " [ ص : 67، 68 ] .

 

 

 

 

 

و صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

 

 

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

منقول من مطوية ~

تم تعديل بواسطة درة أنا بحجابى
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وما لنا نذهب بعيدا ، وهذه عائشة رضى الله عنها تحدثنا: أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يديه فى الماء ويمسح بهما وجهه ويقول :" لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات " ثم نصب يديه فجعل يقول : " فى الرفيق الأعلى " حتى قبض ومالت يده . هذا كان حال النبى عليه الصلاة والسلام فماذا عنا اللهم اخرجنا منها سالمين جزاك الله خيرا ونفع بك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ الكستناء

 

. هذا كان حال النبى عليه الصلاة والسلام فماذا عنا اللهم اخرجنا منها سالمين جزاك الله خيرا ونفع بك

 

فعلا أختى خيرة الخلق يشكوا من سكرات الموت ،

فماذا نحن بفاعلين ؟؟!!

آمين آمين ؛

وخيراً جزاكِ الله غاليتى ،

أسعدنى مرورك الجميل .

تم تعديل بواسطة درة أنا بحجابى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

يا الله مؤثر جدًا!

 

أسأل الله أن يرحمنا ويعيننا على طاعته ومرضاته ويرزقنا حسن الخاتمة

 

جزاكِ الله خيرًا أخيتي الحبيبة ولا حرمكِ ربي الأجر ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مؤثر جدا

نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويبثبتا عند السؤال

 

جزاكِ الله خيرا درة الغالية وبارك فيكِ ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@جوهرة بحيائي

 

آمين آمين ،

وخيرا جزاكِ الله غاليتى ؛

أسعدنى مرورك عزيزتى عائش .

 

@ * إشراقة فجر*

 

آمين آمين ،

وجزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ ياغالية ؛

سررت جدا بمروركِ الجميل .

تم تعديل بواسطة درة أنا بحجابى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم هون علينا سكرات الموت .

تم تعديل بواسطة درة أنا بحجابى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختي الكريمة

 

اللهم رحمتك واسعة ...فارحمنا يا رحيم

 

موضوع مؤثر ...نسأل الله أن يحسن خاتمنا ويردنا اليه ردا جميلا غير مخزي

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ بقايا أمنية

 

وخيراً جزاكِ الله أختى االحبيبة ،

 

آمين آمين .

 

أسأل الله عز وجل أن يهون علينا سكرات الموت ، وأن يغفر لنا ويرحمنا

 

آمين ياأرحم الراحمين.

 

أسعدنى مروركِ أختى الكريمة . : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

الله المستعان

جزاك الله خيرًا يا حبيبة ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

الله المستعان~ ~

وخيرا جزاكِ الله أختى ،

أنرتِ الموضوع ياغالية ؛

سعدت كثيرا بتواجدكِ الجميل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×