│ ◙ حَمْلَة : بَـاب رَبكـِ مَفْتُوح , وَعَطَــاء ربكِـ مَمْنــوح │ ◙

[سُندس واستبرق 4685]

 

 

 

 

 

 

بارك الله فيك مسافرة زادها قليل على الفواصل الرائعة .

[سُندس واستبرق 4685]

 

 

 

 

 

• 
  مَدْخَـــل :}~
  
• قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
  رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمـر](53
  

 

 

اعمل لدار البقاء رضوان خازنها✿✿✿الجار احمد والرحمن بانيها

 

لا دار للمرء بعد الموت يسكنه ✿✿✿ إلا التي كان قبل الموت بانيها

 

فمن بناها بخير طاب مسكنه ✿✿✿ ومن بناها بشر خاب بانيها

 

 

 

أختـي التائبــة والحــائرة :

 

مدّي إليّ يدك لنسلك بابًا فيه السعـادة , والراحــة , والطمأنينة , وسكينة النفس ورِضــاهـا : نعم أخيتي

 

هو بــاب التــوبة , باب الرحمة , والمغفـرة بإذن الله .

 

 

يقول الله تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي

وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة "

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3603

 

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

 

أختي الحبيبة الحائرة والتائبة ولجميع المُسلمات اجعــلي :

 

لشفتيك .. صوت الحق

 

ولصوتك .. ذِكــر الله

 

ولعينك ..غض البصر

 

وليديك .. الاحسان

 

ولقوامك ..الاستقامة

 

ولقلبك .. .حب الله

 

ولعقلك ...الحكمة

 

ولنفسك ..الطاعة

 

 

هُنـــا تجدين مآربكـِ في :

 

 

 

التــوبة ومعانيها .

الصحبة الصالحة تجديها .

وعقيدتك الصحيحة والسليمة .

 

تابعينا لتجدي الخير , وأسمى أهدافنــا ومعانيهــا ,

هي رضى الله تعـالى واخلاص النفس والقلب أسمى أمانينا .

 

• مَخْــرَج :{ ~
  
• إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
  بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [ العَصْر] (3)
  

 

 

 

[(حفيدة الصحابة) 91]

 

 

أختي الحبيبة

 

هل تشعرين بضيق الصدر في أحياناً كثيرة

 

هل ترغبين بالبكاء بسبب الضيق والوحدة والعزلة

 

هل يشتد عليكِ تأنيب الضمير في كل ليلة .

 

 

هل تريدين الحل ياحبيبة ؟

 

إذن هيّا مدي إليّ يدك , حتى نذهب معًا لطريق التوبة .

 

أسأل الله تبارك وتعالى أن يثبت قدميكِ على طريق طاعته وأن يوفقك وفتيات وشباب المسلمين إلى كل خير .

 

أنت في فضل عظيم حينما عرفت الطريق والله يُحبكِ لأنه هداكِ لهذا

 

{إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}

 

فصفي عليه قدميك واجعلي رضا الله نصب عينيك

 

والله سبحانه وتعالى سيبلغك ما تتمنيه وما تأمليه وما تصبو إليه

 

 

معنى التوبه؟

هى العوده والرجوع الى الله بعد كل ذنب كبير كان او صغير والاعتراف والاقرار به

 

وانه لاملجأ الاالى الله وحين التوبة والرجوع لاتفضحي نفسكِ بالذنب فالمجاهرة بالذنب أشد خطراً من الذنب

 

كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، و إن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح و قد ستره الله تعالى

 

فيقول : عملت البارحة كذا و كذا ، و قد بات يستره ربه ، و يصبح يكشف ستر الله عنه

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4512

 

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

 

إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا، فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ،

 

كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟!

 

أن الله تبارك وتعالى يفرح بعبده إذا تاب إليه ورجع إليه وأن الله يُحب التوابين ومن أحبه الله أحبه الناس جميعأً ..

 

في الحديث الصحيح أن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه ، ثم ينادي جبرائيل في أهل السماء

 

أن الله يحب فلاناً فأحبوه ، ثم توضع له المحبة في الأرض. فيحبه أولياء الله ، وأهل طاعته، ليس أهل الشرك به،

 

يحبه أولياء الله وأهل طاعته لما يوقع الله في قلوبهم بسبب محبة الله له - سبحانه وتعالى -

 

وهكذا البغضاء إذا أبغض الله عبداً نادى جبرائيل إن الله يبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبرائيل

 

ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض

 

نعوذ بالله، نسأل الله العافية.

 

 

وأيضاً التوبة كُلها طرقات ونحن عنها وربي راحلون فلماذا لانتأهب للرحيل ولنعد الزاد ولنسير على هدي المُصطفي الحبيب.

 

ندائى للجميع فكُلنا تائبون ولربنا عائدون ندائي للمحزونة للمكروبة ندائي للذي فقدت الدنيا أبشري بالتوبة

 

فالله تعالى يحب من يتوب إليه بالرغم من أنه قد أذنب وأساء وأخطأ وفرط إلا أن الله تعالى يحبه.

 

قال تبارك وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".

 

ندائي للتي تعترض على قضاء الله وتقابله بالإساءة إن الله مامنع عنكِ شئ إلا ليُعطيكِ

 

لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عَنْكَ شَيء تُحِبُه فَلَو​​​​​​​ عَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الرّبُ أمُورَكمْ لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته.

 

عودواً إلى الله فقد كفيتم

 

 

باب التوبة مفتوح وأنه لا ذنب يعظم على عفو الله تبارك وتعالى ورحمته

 

فمهما أذنبنـا ومهما أخطأنا ثم عدنا إلى الله تعالى فإن الله تواب رحيم.

 

فما علينا إلا أن نتوب إليه ونرجع إليه وننيخ مطايانا ببابه ونحط رحالنا في رحابه وسنجد الخير الكثير.

 

 

إذا فاطمئن ياحبيبة وليطمئن قلبك بأن التوبة ممكنة والعفو ممكن ومهما قصر العبد وفعل فإن الله تبارك وتعالى غفور رحيم.

 

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا وعليك، وأن يغفر لنا جميعاً تقصيرنا،

 

وأن يمحو عنا آثار ذنوبنا وأن يأخذ بنواصينا إليه أخذ الكرام عليه إنه سبحانه سميع قريب مجيب الدعوات.

تم تعديل 27 سبتمبر, 2011 بواسطة (حفيدة الصحابة)

[سُندس واستبرق 4685]

 

التوبة : هي الرجوع من الذنب بالقلب واللسان والجوارح، وترك المعاصي في الحال

 

والعزم على عدم المعاودة في المستقبل، وتدارك ما يمكن تداركه.

 

التوبة هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته.

 

التوبة محبوبة إلى الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البَقـَـرَة، من الآية: 222].

 

التوبة واجبة على كل مؤمن: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}[التّحـْـريم، من الآية: 8].

 

التوبة من أسباب الفلاح: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النـُّـور، من الآية: 31]،

 

والفلاح: أن يحصل للإنسان مطلوبه وينجو من مرهوبه.

 

 

التوبة النصوح يغفر الله بها الذنوب مهما عظمت ومهما كثرت: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ

 

لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[الزُّمـَـر].

 

لا تقنطي يا أختي المذنبة من رحمة ربك، فباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها؛

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ

 

لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا"، وكم من تائب عن ذنوب كثيرة عظيمة تاب الله عليه،

 

قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلـهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ

 

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا *يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا *إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ

 

وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الفـُـرقان].

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

[(حفيدة الصحابة) 91]

التوبة النصوح هي التي اجتمع فيها خمسة شروط:

 

 

الأول : الإخلاص لله تعالى بأن يقصد بها وجه الله تعالى وثوابه والنجاة من عذابه.

 

 

الثاني: الندم على فعل المعصية بحيث يحزن على فعلها ويتمنى أنه لم يفعلها.

 

 

الثالث:الإقلاع عن المعصية فوراً فإن كانت في حق الله تعالى: تركها إن كانت في فعل محرم،

 

وبادر بفعلها إن كانت ترك واجب، وإن كانت في حق مخلوق:

 

بادر بالتخلص منها إما بردها إليه أو طلب السماح له وتحليله منها.

 

 

الرابع: العزم على أن لايعود إلى تلك المعصية في المستقبل.

 

 

الخامس: أن لاتكون التوبة قبل فوات قبولها؛ إما بحضور الأجل أو بطلوع الشمس من مغربها؛

 

 

قال الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}[النّـِسـَـاء، من الآية: 18]،

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ" (رواه مسلم)،

 

اللّهم وفقنا للتوبة النصوح. وتقبل منا إنك أنت السميع العليم.

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

 

[سُندس واستبرق 4685]

وإليكَ أختي التائِبُة الحبيبة لله ولنا في الله هذَا السياجُ الواقِي

 

وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ التِي تُحافِظُي بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُي بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ, بإذنِ الله.

 

 

1- أجعَلي لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِلي إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ

 

بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.

 

2- أجعَلي لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِصي وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُي عنهَا ولا تتهاونُي فيهَا

 

مهمَا كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُي لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِري مِن الإستغفارِ والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.

 

 

3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَي وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

 

4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

 

 

5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتِ فِيِهَا

 

وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا

 

وأقذِفي بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَي مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

 

6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ

 

والتِي تصدُقُكِ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله.

 

 

7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ

 

ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ

 

فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا

 

فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

 

ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُي

 

وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

 

لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن ,

 

فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله.

 

 

8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِحي عن قلبِكِ ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ

 

ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولا تُشدِدي علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ

 

ولا تعتقدي أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ

 

بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُني مُطمئِنة سعِيدة واستمتِعي بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.

 

 

9- أصبِري علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَي أياً كانَ فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن,

 

سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ

 

واحذَري الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكِ, بل وأنهَا ستأتِيكِ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ ولربمَا كُنتِ فِي زمنِ المعصِيةِ

 

أنتِ الباحِثُة عنهَا.

 

 

وأخيِـــــــراً إيـــــــاكِ أن تقُـــــــــولَي:

 

أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ

 

فجاهِدي نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُيهَا واكبَحي جِماحُهَا وأغلِقِي أبوابَ الماضِي ومزِقي صفحاتهُ واحرِقيهَا

 

وقدِمُيهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكِ وضُمَ بذرةُ توبتِكِ إلي صدرِكِ وقلبِكِ الطاهِرُ النقِي واحتضَنيهَا

 

كمَا احتضنتكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

 

وتذكِري دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

 

وأختِمُ معكَِ أخِتي التائِبُة بقولِ المولَي عز وجَل

 

(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

 

طريق التوبة

 

[(حفيدة الصحابة) 91]

 

العامل الأول في الثبات على الصلاح : الصلاة، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم (والصلاة نور)،

 

والله تبارك وتعالى قال: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، فالمواظبة على الصلاة من عوامل التقنية

 

ومن عوامل البعد عن المعاصي؛ لأن الله كما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: (احفظ الله يحفظك)،

 

فأنت ما دمت تحافظ على الصلاة فإن الله سيحفظك ببركة المحافظة على الصلاة،

 

وكذلك المحافظة على الصلاة في جماعة؛ (للرجل وللمرأة في أول وقتها ) لأن صلاة الجماعة كما تعلم تزيد على الصلاة الفذ بسبع وعشرين درجة،

 

وصلاة الجماعة معناها أنك ستكون ضيفًا على الله في بيته، ومما لا يخفى عليك أنه حق على المزور أن يكرم زائره،

 

فإذا زرت الله تعالى في بيته فإن الله سيكرمك وسيمنَّ عليك بالثبات والاستقامة والطاعة وزيادة في الإيمان

 

وغير ذلك من الأعمال.

 

 

ثانيًا: المحافظة على أذكار الصباح والمساء؛ لأنك تعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم –

 

أخبرنا بقوله: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،

 

في اليوم مائة مرة ...) فحدد النبي عليه الصلاة والسلام مجموعة من المكافآت:

(كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان

 

يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل عملاً أكثر من ذلك).

 

والمقصود (وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي)،

 

فمعنى ذلك أنك إذا حافظت على هذه الأذكار صباحًا ومساءً الله تعالى سيحفظك بحوله وقوته من الشيطان الرجيم،

 

الذي هو عدوك الأول الذي يستغل بعدك عن الأذكار ووجودك في بيئة الغفلة، فيزين لك المعاصي والعياذ بالله رب العالمين.

 

 

ثالثا: المحافظة على ورد من القرآن الكريم يوميًا؛ لأن القرآن نور، والله تبارك وتعالى

 

عندما أخبرنا عن القرآن فقال: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}،

 

فبقراءة القرآن تستقيم بإذن الله على منهج الله، ويشرح الله صدرك ويطهر قلبك من المعصية،

 

ويجعلك تحافظ على الطاعات؛ ولذلك حاول أن يكون لك ورد يومي من القرآن حسب استطاعتك،

 

يعني إذا استطعت أن تقرأ جزءا من القرآن فاقرأه وإن كان نصف جزء فلا مانع،

 

المهم أن تكون بينك وبين القرآن صلة يوميًا صباحًا ومساءً.

 

 

رابعا: الدعاء، أن تدعو الله أن يهديك صراطه المستقيم، وأنت تعلم أنه لا يهلك مع الدعاء أحد،

 

فإن الله جعله آية من آياته الواضحة، فأنت تقرأ {اهدنا الصراط المستقيم}، وهذه أعظم دعوة،

 

قال العلماء: هذه الدعوة هي أشمل دعوة، فإذن أنت مطالب أن تدعو الله لنفسك وأن تجتهد في ذلك،

 

خاصة في أوقات الإجابة وفي الأوقات الفاضلة والأزمان الفاضلة، يعني في السجود وبعد التحيات وقبل السلام،

 

كذلك وقت السحر والثلث الأخير من الليل وفي جوف الليل، وكذلك الدعاء وأنت صائم فإن دعاء الصائم

 

كما تعلم لا يرد، وغيرها من الأوقات الطيبة التي ورد فيها كلام من النبي عليه الصلاة والسلام كيوم الجمعة

 

وساعة مخصوصة في يوم الجمعة من دعا فيها الله تعالى استجاب له.

 

 

خامسا: الصحبة الصالحة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي)،

فاجتهد في الصحبة الصالحة والارتباط بهم، لأن المرء على دين خليله، والطيور على أشكالها تقع،

 

فإذا منَّ الله عليك بصحبة صالحة فإنك بإذن الله ستجد عونًا كبيرًا خاصة في بلاد بالغربة

 

وخاصة في هذه البلاد التي لا يخفى عليك حالها، فالصحبة الصالحة سوف تعينك على ملء أوقات الفراغ

 

بشيء مفيد، على الأقل إذا لم يكن فيه زيادة في الإيمان فعلى الأقل فيه التوقف عن المعاصي.

 

 

سادسا: أن تربط نفسك بعمل من أعمال الدين، أي تمارس الدعوة بنفسك، لأن الله تعالى لا يضيع أهله،

 

والأخ الذي يعمل في خدمة الدين فإن الله تبارك وتعالى يجعل له من لدنه وليًّا ونصيرًا؛

 

ولذلك بعث الله إلى الناس الأنبياء والرسل، والإنسان منا الذي يعمل في مجال الدعوة

 

يقول لنفسه: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}،

 

فالعمل في الدعوة، بمعنى أن تشارك في الأنشطة الدعوية التي توجد في المنطقة حسب الظروف.

 

وعليك أن ترتب وقتك، الفراغات الموجودة بالنسبة لجدولك الدراسي اجعل جزءا من الوقت لله تعالى

 

في الدعوة إليه سبحانه وتعالى، واشترك مع إخوانك في أعمال الدعوة، المهم أن تمارس الدعوة،

 

ولا يلزم من الدعوة أن تكون خطيبًا أو إمامًا أو متحدثًا، وإنما هناك أعمال كثيرة تقوم بها المؤسسات الإسلامية

 

في الغرب تستطيع أن تمارس الدعوة يتناسب مع ظروفك وقدراتك وإمكاناتك.

 

أيضًا أن تسأل الوالدين الدعاء لك، فإن دعاء الوالدين كما تعلم لا يُرد، حيث أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام –

 

بقوله: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ)، فأنت تحتاج أن تستعين بعد الله تعالى بدعاء الوالدين،

 

لأن دعاء الوالدين على درجة عظيمة من الأهمية بالنسبة لك.

 

 

سابعا:تزود بالعلم الشرعي، لأن الإيمان يزيد إذا لم نعطى دورات في الإيمان، يعني الآن نحن لا نتعامل

 

مع الكومبيوتر إلا إذا أخذنا دورة فيه في كيفية التعامل، ولا نستطيع أن ننطق باللغات الأجنيبة

 

إلا إذا أخذنا دورات في دراسة هذه اللغات حتى نكتسبها، كذلك عوامل زيادة الإيمان تحتاج إلى العوامل

 

التي تعين على هذه الزيادة، وهذه هي الدورات التي أقولها، فكن عندك بعض الكتب البسيطة جدًّا في العقيدة

 

في العبادة في الأخلاق في المعاملات، وإذا لم يتيسر فعليك بالمراكز الدعوية الموجودة عندكم في منطقتك،

 

لأن كل آية تزيد في الإيمان، وكل حديث يزيد في الإيمان، فعليك أن تحضر الدروس والمحاضرات والاستماع

 

إلى الأشرطة وقراءة ما تستطيع من الكتب النافعة في دينك ودنياك، وأشغل وقت فراغك،

 

ونسأل الله أن يزيدك إيمانك وتقوى وهدى واستقامة.

 

إسلام ويب

 

[مُقصرة دومًا 1261]

 

 

 

 

 

 

محاضرات عن التوبة

 

**

 

علامات قبول التوبة

 

 

 

الرجوع إلى الحق

 

 

 

قوافل العائدين

 

 

دموع التائبين

 

 

دمعة تائب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[سُندس واستبرق 4685]

 

 

 

أناشيد عن التوبة

 

**

 

أتيت إليك يارب العباد

 

 

 

 

إلى الله

 

أرحم الرحماء

 

 

أنا العبد

 

 

رأيت الذنوب

 

 

 

يا نفس توبي

 

 

 

 

أتاك يا ربي

 

 

 

كنتُ ميتًا

 

 

يارب بعدي آلمني

 

 

رب رحماك

 

 

في ظلمة الليل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[مُقصرة دومًا 1261]

 

 

 

 

 

 

 

فلاشات عن التوبة

 

**

فلاش التوبة

 

 

إذا ما قال لي ربي

 

 

لا تغفل عن الموت

 

 

وصف الجنة

 

 

التائبون

 

 

التوبة الصادقة

 

 

عائد إلى الله

 

 

أبت نفسي تتوب

 

 

تم تعديل 27 سبتمبر, 2011 بواسطة مُقصرة دومًا

[سُندس واستبرق 4685]

حتى تستمر التوبة والتقرب لله - عز وجل - بجب دعمها بالعلم والمعرفة ما يجب عليك فعله بعدها ‘ليك يا طيبة الخصال :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=275533

 

.,

 

 

ويجب عليك أختي التائبة اختيار وانتقاء صحبتك فاجعليها الصحبة الصالحة تحثك على فعل الخير من هنا :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...p;#entry3219564

[الاء القدوس 18]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

 

جزاكـن الله خيرا

 

بارك الله فيكن على هذا المجهود الجبـار المباركـ

 

حملة طيبة و نافعة بإذن الله

[**المحتسبه** 233]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

مجهود رآئع وموضوعات قيمه

 

لاحرمكن ربي أجرها

 

جاري متابعة القرأه بارك الله فيكن ونفع بكن

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكنّ الله كل خير

حملة طيبة وقيمة، نسأل الله أن ينفع بها وأن يرزقنا جميعا التوبة النصوح قبل الموت.

[*ميمونة* 104]

جزاكن الله خيرا حبيباتي

 

ما أجملها من حملة طيبة مباركة

 

أسأل الله أن يتوب علينا

 

لي عودة للإكمال بإذن الله

[بنوته مسلمه مصريه 458]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ماشاء الله اللهم بارك مجهود رائع

لى عودة للتكملة إن شاء الله

ليه مفيش بنرات موجوده عن الموضوع

ما دخلت إلا بالصدفه

[سُندس واستبرق 4685]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

 

جزاكـن الله خيرا

 

بارك الله فيكن على هذا المجهود الجبـار المباركـ

 

حملة طيبة و نافعة بإذن الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

وأنت من أهل الجزاء يا الاء :)

وفيك بارك الله , نسأل الله القبول والنفع بها .

[سُندس واستبرق 4685]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

مجهود رآئع وموضوعات قيمه

 

لاحرمكن ربي أجرها

 

جاري متابعة القرأه بارك الله فيكن ونفع بكن

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

آمين , آمين

وفيك بارك الله يا غالية .

[سُندس واستبرق 4685]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكنّ الله كل خير

حملة طيبة وقيمة، نسأل الله أن ينفع بها وأن يرزقنا جميعا التوبة النصوح قبل الموت.

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وأنت من أهل الجزاء نبض الحبيبة :)

آمين .. آمين

[سُندس واستبرق 4685]

جزاكن الله خيرا حبيباتي

 

ما أجملها من حملة طيبة مباركة

 

أسأل الله أن يتوب علينا

 

لي عودة للإكمال بإذن الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وأنت منأهل الجزاء يا ميمونة :)

الأجمل هو مرورك وقراءتها أخية .

[سُندس واستبرق 4685]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ماشاء الله اللهم بارك مجهود رائع

لى عودة للتكملة إن شاء الله

ليه مفيش بنرات موجوده عن الموضوع

ما دخلت إلا بالصدفه

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بلى يوجد لها بانر ولكن لم يتم رفعه لأن المشرفة غائبة .

وفيك بارك الله بنوتة .

[حياة إسلامية 135]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ما أروع هذا المكان .. ما أطيبه .. ما أنقاه .. ما أحلاه

 

جزاكن الله خيرا بعطائه الممنوح سبحانه في الدنيا و الآخرة

 

[حواء أم هالة 1895]

جزاكن الله خيرا على هذا المجهود وجعله في ميزان حسناتكن

[في جنة الله أحيا 103]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكنّ الله كل خير

حملة طيبة وقيمة، نسأل الله أن ينفع بها وأن يرزقنا جميعا التوبة النصوح قبل الموت.

ماشاء الله لا قوة الا بالله على هذا المجهود الطيب

[اللوتس رآجية الجنة 471]

السلام عليكم

براك الله فيكم وفي مجهوداتكم الجميلة مأجورات بحول الله

كل الحملة فيها اشياء جميلة

اناشيد

الدروس

الفلاشات

ووووووو

بارك الله فيكم

وعليكم السلام