اذهبي الى المحتوى
ميرفت ابو القاسم

تحكيم الشريعة |كلمات وفتاوى كبار العلماء في العلمانية

المشاركات التي تم ترشيحها

p_66841okc5.png

 

 

كلمات وفتاوى كبار العلماء في العلمانية

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشـرفِ الأنبياءِ والمرسلين؛ نبيِّنا محمّدٍ

 

 

وعلى آله وصحبِه أجمعين، وبعد:

فإنّ العلمانية -التي هي فصل الدين عن شؤون الحياة العامة- فكرٌ منحرفٌ خطير، يُناقِضُ وحيَ الله تعالى وشـرعه كلَّ المناقضة، ويعارضُ أصوله ومبادئه أشدَّ المعَارضَة، وكلُّ من تصوّر حقيقةَ الإسلام وحقيقةَ العلمانيّة لا بدّ أن يُدركَ هذه الحقيقةَ ويُوقِنَ بصِدقها، وليس يشتبِه ذلكَ على أحدٍ إلا من جهةِ عدمِ معرفته بحقيقةِ العلمانية، أو من جهةِ نقصِ إدراكه شُمولَ الإسلامِ وعمومَ أحكامِه لجميع الوقائع، وكونَه صالحًا

 

ومُصلِحًا لكلِّ زمانٍ ومكان.

وانطلاقًا من قولِ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة» كما رواه مسلمٌ في صحيحه، فقد بيّن أهل العِلم حقيقةَ العلمانيّة، ومباينتَها لدين الله، وحذّروا الناسَ من خطورتها ووبالِها، وقد جمعتُ في هذه المقالِ بعضَ كلماتِهم البارزةَ في توضيحِ هذه القضيّة، ومن الله أرجو التوفيق والتسديد، وإيّاه أسألُ العونَ والتأييد، إنه حميدٌ

 

مجيد.

 

أولًا: فتاوى المجامع والهيئات العلمية:

1. قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي:

جاءَ في أحدِ قراراته ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله

 

وصحبه أجمعين

قرار رقم: 99 (2/11) بشأن العلمانية:

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمره الحادي عشر بالمنامة في مملكة البحرين، من 25-30 رجب 1419هـ، الموافق 14- 19 تشرين الأول (نوفمبر) 1998م، بعد اطلاعه على الأبحاث المقدمة إلى المجمع بخصوص موضوع «العلمانية»، وفي ضوء المناقشات التي وجهت الأنظار إلى خطورة هذا الموضوع على الأمة الإسلامية= قرَّر ما يلي:

أوّلًا: إن العلمانيّة -وهي الفصل بين الدين والحياة- نشأَت بصفتِها ردَّ فعل للتصـرُّفات

 

التعسُّفية التي ارتكبتها الكنيسة.

ثانيًا: انتشرت العلمانيّة في الديارِ الإسلاميّة بقوّة الاستعمار وأعوانِه وتأثيرِ الاستشراق، فأدّت إلى تفكُّكٍ في الأمّة الإسلامية، وتشكيكٍ في العقيدة الصحيحة، وتشويهِ تاريخ أمتنا الناصِع، وإيهامِ الجيلِ بأنّ هناكَ تناقضًا بين العقلِ والنُّصوص الشرعيّة، وعَمِلَت على إِحلالِ النُّظُم الوضعيّة محلَّ الشـَّريعةِ الغرّاء، والترويجِ

 

للإباحيّة والتحلُّل الخُلقي وانهيارِ القِيَم السَّامِية.

ثالثًا: انبثقَت عن العلمانيّة مُعظَمُ الأفكارِ الهدّامة التي غزَت بلادَنا تحتَ مُسمَّياتٍ مختلفةٍ، كالعُنصرية والشُّيوعيّة والصَّهيونيَة والماسونيَة وغيرها، مما أدّى إلى ضياعِ

 

ثَرَوات الأمة وتردِّي الأوضاعِ الاقتصادية، وساعَدَت على احتلالِ بعضِ دِيارنا مثلِ

 

فلسطينَ والقُدس، مما يدلُّ على فشلِها في تحقيقِ أيِّ خيرٍ لهذِه الأمَّة.

رابعًا: إن العلمانية نظامٌ وضعيٌّ يقومُ على أساسٍ من الإلحادِ يُناقض الإسلامَ في جملته وتفصيله، وتلتقي مع الصهيونيّة العالميّة والدَّعَواتِ الإباحيّة والهدّامة، لهذا فهِي مذهبٌ

 

 

إلحاديٌّ يأباهُ اللهُ ورَسولُه والمؤمنون.

خامسًا: إنّ الإسلامَ هُو دينٌ ودولةٌ ومنهَجُ حياةٍ متكامِل، وهو الصالحُ لكل زمانٍ ومكان، ولا يُقرُّ فصلَ الدين عن الحياة، وإنما يوجِب أن تصدُر جميع الأحكام منه، وصَبغَ الحياة العمليَّة الفِعلية بصِبغة الإسلام، سواءٌ في السِّياسَة أو الاقتِصاد أو الاجتماع أو التربية أو الإعلام وغيرها.

التوصيات:

يوصي المجمَع بما يلي:

‌أ- على ولاة أمر المسلمين صدُّ أساليبِ العَلمانيّة عنِ المسلمين وعَن بلادهم، وأخذُ التدابير اللازمة لوقايتِهم منها.

‌ب- على العلماء نشـرُ جهودِهم الدَّعوية بكشفِ العَلمانية، والتحذير منها.

‌ج- وضعُ خطَّةٍ تربويّةٍ إسلاميّةٍ شاملةٍ في المدارس والجامِعات، ومراكزِ البُحوث وشبَكاتِ المعلومَات من أجلِ صِياغَة واحدةٍ، وخِطابٍ تربويٍّ واحِد، وضرورةُ الاهتمام بإحياء رسالة المسجد، والعناية بالخطابة والوعظ والإرشاد، وتأهيل القائمين عليها تأهيلًا يستجيبُ لمقتَضَيات العصـرِ، والردِّ على الشُّبُهات، والحفاظِ على مقاصد

 

الشريعة الغرّاء.

والله الموفِّق»([1]).

 

 

 

2. فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية

 

السعودية:

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة، تحت الفتوى رقم (18396)، ما يلي:

«ما يُسمَّى بالعَلمانية التي هي دعوةٌ إلى فَصل الدينِ عن الدَّولَة، والاكتفاءِ مِن الدين بأمور العِبادات، وتركِ ما سوى ذلك من المعاملات وغيرها، والاعترافِ بما يُسمَّى بالحرِّية الدينيّة، فمن أرادَ أن يدين بالإسلام فَعَل، ومن أراد أن يرتدَّ فيُسلكَ غيرَه من المذاهب والنِّحَل الباطلة فعَل= فهذهِ وغيرُها من معتقداتِها الفاسدةِ دعوةٌ فاجرةٌ كافرةٌ يَجِبُ التحذيرُ مِنها وكشفُ زَيفِها، وبيانُ خطرِها والحذرُ مما يُلبِسُها به مَن فُتِنوا بها؛ فإن شـرَّها عظيم وخطرَها جسيم. نسألُ الله العافية والسلامةَ مِنها وأهلِها.

وباللهِ التوفيق، وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمد وآلِه وصحبِه وسلَّم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

بكر أبو زيد (عضو)، صالح الفوزان (عضو)، عبد الله بن غديان (عضو)، عبد العزيز آل الشيخ (نائب الرئيس)، عبد العزيز بن عبد الله بن باز (الرئيس)»([2]).

 

ثانيًا: مقالات وفتاوى كبار العلماء:

 

 

1. فضيلة الشيخ محمد الخضـر حسين رحمه الله، شيخ الأزهر سابقًا، (ت1377هـ/1958م)

يقول الشيخ رحمه الله في ضِمن مقالٍ له بعنوان: «ضلالة فصل الدِّين عن السياسة»:

«فصل الدِّين عن السياسة هدمٌ لمُعظم حقائِقِ الدِّين، ولا يُقدِمُ عليهِ المسلمون إلا بعد أن يكونوا غيرَ مسلمين، وليسَت هذِه الجنايةُ بأقلَّ مما يعتدِي به الأجنبيُّ على الدِّين إذا جاسَ خِلالَ الدِّيار. وقَد رأينَا الذينَ فَصَلوا الدِّينَ عن السياسة عَلَـــنًا كيفَ صارُوا أشدَّ الناس عداوةً لهدايةِ القُرآن، ورأَينا كيفَ كانَ بعضُ المبتلَين بالاستعمارِ الأجنبيِّ أقربَ

 

إلى الحرِّية في الدِّين ممَّن أُصيبوا بسلطانهم([3])»([4]).

 

 

2. فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، (توفي1420هـ/م).

سئل رحمه الله: هل الدين خاصٌّ بشعائرَ معيَّنة، أم هو شاملٌ لكلِّ أُمورِ الحياة؟ وما الـحُكم فيمَن يقولُ: إنَّ الدِّين خاصٌّ بالمسجِد، أو لا يتدخّلُ في المعاملاتِ والسِّياسة وما

 

شابهَ ذلك؟

فأجاب: «الدينُ عامٌّ، يعمٌّ المسجد ويعمُّ البيتَ ويعمُّ الدكّان، ويعمُّ السفرّ ويعم الحضَر، ويعمُّ السَّيارة ويعمُّ البعِير، يعمُّ كلَّ شيء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً} [البقرة: 208]، يعني في الإسلامِ كلِّه، فالعَبدُ عليه أن يتقيَ اللهَ في كلِّ شَيء، وأن يُسلِمَ وجهَهُ إلى اللهِ في كلِّ شَيء، ليسَ في المسجِد فقَط، بل في المسجِد والبَيت، معَ أهلِه ومعَ ضُيوفِه ومعَ جِيرانه، وفِي الأسواقِ معَ إِخوانِه، في محلِّ البيعِ والشِّراء، عليهِ أن يبيعَ كما شرَعَ الله، ويحذرَ الربا ويحذرَ الكذِب ويحذرَ الخِيانة ويحذرَ الغِش، وهكذَا في جميعِ أحوالِه، الدينُ عامٌّ في كلِّ شيءٍ، الدينُ معكَ في كلِّ شيءٍ، في بيتِك، في دكّانك، في سفَرك، في إقامتِك، في الشِّدة، في الرَّخاء، عليكَ أن تلتزمَ بالدِّين، ما هو فقط في المسجد، هذا يقولُـه الضَّالُّون، يقولـه العلمانيُّون دعاةُ الضَّلالة، دعاةُ الإلحاد. الدين معك في كلِّ شيء، عليكَ أن تلتزِمَ بدينِ اللهِ في كلِّ شَيء، وأن تستقيمَ بدِين اللهِ في كلِّ شيء، فالمسلمُ يلتزمُ بدينِ اللهِ ويستقيمُ على أمرِ الله في جميعِ الأُمور، لا يختصُّ بالبيتِ ولا بالمسجدِ، ولا بالسَّفَر ولا بالحضَر، بل في جَميعِ الأشياء، عليكَ أن تُطيعَ اللهَ وتُؤدِّي فرائضَه وتنتهِيَ عن محارمِه وتقِفَ عندَ حُدودِه أينَما كُنت، في بيتكَ أو في الجوِّ أو في البحرِ أو في السُّوق، أو في أيِّ مَكان»([5]).

 

 

3. فضيلة الشيخ العلّامة المحدِّث محمد ناصـر الدين الألباني رحمه الله

 

(توفي1420هـ)

مما قالَه رحمه الله في بعض فتاواه:

«كانَ جرى نقاشٌ بيني وبينَ أحدِ القسِّيسين المارُونيين اللُّبنانيين؛ حيث أنكرَ على المسلمين -وهذا من نحو ثلاثين سنةً في دمشق طَبعًا- أنكرَ على المسلمينَ تشدُّدهم في دينهم، وبخاصةٍ تكفيرَهم لكمال أتاتورك، الذي كان اسمه من قبل «مصطفى كمال باشا»، هذا الزعيمُ التُّركيُّ الذي أدخلَ العَلمانيَّة واللادينيّة بديلَ الشـريعةِ الإسلامية، ومعروفٌ هذا حالُه، الشاهد: صدَرت فتاوى يومئذ بتكفيرِ هذا الرجُل، وهو حقٌ أن يُكفَّر؛ لأنه غيَّر دينَ الإسلام، مِن ذلك غيَّر الأحوالَ الشخصية وجعلَ -مثلاً- للأُنثى مثلَ

 

حظِّ الذكر، وغيرُه...»([6]).

 

 

4. فضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمينرحمه الله، عضو هيئة كبار

 

العلماء بالسعودية (توفي 1421هـ/2001م).

يقول الشَّيخ في جوابِ سؤالٍ حولَ العَلمانيين واللِّيبراليِّين:

«الواجِبُ على وُلاة الأمور أنَّ مثلَ هؤلاء القَوم يُحاكَمون، ويُحكَمُ عليهم بما يقتضِـي الشَّرعُ؛ لأنَّ الذي يدعو إلى التحرُّر مُطلقًا مِن كلِّ قَيدٍ -ولو كان دينيًّا- هذا كافِر، وما معنى أن نقول: أنتَ حرٌّ، صلِّ أو لا تصلِّ، صُم أو لا تصُم، زكِّ أو لا تُزكِّ؟ معناهُ: أنه أنكرَ فريضةً من فرائضِ الإِسلام، بل فرائضَ الإسلامِ كلَّها، وأباحَ الزنا واللِّواطَ والخَمر، فكيفَ يكونُ هذا مُسلمًا؟!! هذا مُرتدٌّ كافِر، يُحاكَم، فإن رجَع إلى دين الإسلام

 

وكفَّ شـرَّه عن المسلمين، وإلا فالسَّيف...

والدَّولةُ إذا لم تَعمَل بالدِّين فهي خَاسِـرة، وسبحانَ الله العظيم! كلُّ آياتِ القرآن وأحاديثِ السنة، كلُّها تدل على أنّ الإسلامَ هو الدَّولَة، بمعنى: أنه يجِبُ على الدَّولةِ أن تُطبِّق

 

الإسلامَ في نفسِها وقوانينِها وفي شَعبِها.

وعلى كلِّ حال: أنا أُوصـي إخواني المؤمنينَ حقًّا أن يَثبتُوا أمامَ هذه التَّيارات؛ لأنَّ الكفَّار الآنَ -بما أعطاهُم اللهُ تعالَى مِن قوَّةِ الصناعةِ والسَّيطرة على الناس- صارُوا يريدُون أن يُخرجوا المسلمِين من دينِهم بألفاظٍ تُشبِه الحقّ وليسَت بحقّ، كالعولَمة مثلاً، العولمةُ معناها: أنَّ الناسَ أحرارٌ، كلُّهم سواء، سُوق عواصِم الكُفر وسوقُ عواصِم الإسلام على حدٍّ سواء، بِع ما شئتَ واشترِ ما شئتَ، ولك الحرِّية في كل شيءٍ، ولهذا يجبُ على المسلمين -على الحكَّام أوّلًا ثم على الشُّعوبِ ثانيًا- أن يحارِبُوا العولمة، وألّا يتلقَّوها بسُهولة؛ لأنّها في النِّهاية تؤدِّي إلى أن يكونَ اليهودُ والنَّصارى والمجوسُ والملحِدون والمسلمُون والمنافقُون كلُّهم سواءً، عولمة عالمَية، فالواجب علينا نحن أن

 

نرفُضَ هذا الفِكر»([7]).

 

5. فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، عضوُ هيئة كبار العلماء، وعضو

 

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.

سئل حفظه الله: «ما حُكمُ إطلاقِ هذه الكلمة «علماني» على كلِّ من صدَر منه تساهلٌ

 

أو مَن صدرَت منه أحكامٌ غربيّة؟ وهل العلمانية كُفر؟»

فأجاب: «نعَم. العَلمانية كُفرٌ. والعَلمانيةُ يقُولون: هي فصلُ الدِّين عن الدَّولة, يقولون: الدين في المساجِد فقط، وأمّا في المعامَلات وفي الـحُكم فليسَ للدِّين دخل, هذهِ العلمانية: فصلُ الدين عن الدَّولة، فالذي يعتقِدُ هذا الاعتقادَ كافِرٌ؛ الذي يعتقِد أن الدِّين ما لهُ دخلٌ في المعاملات، ولا له دخلٌ في الحُكم، ولا له دخلٌ في السياسة، وإنما هو محصورٌ في

 

المساجِدِ فقط، وفي العبادة فقط، هذا لا شك أنه كُفرٌ وإلحاد.

أما إنسانٌ يصدر منه بعض الأخطاء ولا يعتقدُ هذا الاعتقادَ هذا يُعتبر عاصيًا ولا يُعتبر

 

علمانيًّا, هذا يُعتبَر من العصاة»([8]).

 

([1]) المصدر: مجلة مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي،

العدد الحادي عشـر ( 3/259). ويراجع: الموقع الرسمي

للمجمع: http://www.fiqhacade...qrarat/11-2.htm

. ([2]) المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة، المجموعة الثانية، جمع وترتيب: أحمد بن عبد الرزاق الدويش، الرياض، 1426هـ، الطبعة الأولى (2/143-144).

([3]) يشير رحمه الله إلى عدمِ صدقِ دعاةِ حرِّية التديُّن من التغريبيين، فإنّ البلادَ المستعمرة من الغربِ كانت أقربَ إلى حريّة التديُّن من البلاد التي تسلّط على حُكمها هؤلاء.

([4]) المصدر: مقالة «ضلالة فصل الدِّين عن السياسة» للعلامة محمد الخضر حسين شيخ الأزهر سابقًا (ت1377هـ/1958م) من مجلة نور الإسلام (مجلة الأزهر حاليًّا)، (2/5/ص335)، جمادى الأولى سنة 1350هـ، القاهرة، مطبعة المعاهد الدينية الإسلامية.

([5]) المصدر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، للشيخ عبد العزيز بن باز، جمع وترتيب: د. محمد بن سعد الشويعر، الرياض (28/59-60)، وينظر: الكتاب نفسه (6/85).

([6]) المصدر: فتاوى جدّة (شريط21/الساعة1:15:00).

([7]) المصدر: لقاء الباب المفتوح مع الشيخ ابن عثيمين (شريط 235، دقيقة: 21:15).

([8]) المصدر: الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ صالح الفوزان، (رقم الفتوى 10433). الرابط:http://www.alfawzan....g.sa/node/10433

 

http://islamancient....atsmktba=214464

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×