اذهبي الى المحتوى
الماسة المضيئة

ساعدوا صديقة في محنة

المشاركات التي تم ترشيحها

أنقل لكم معاناة إحدى زميلاتي في العمل علها تهتدي للسلام والحل في كلماتكم:

كيف أتصالح مع نفسي ألومها وأعاتبها دوما بعد فشلي في دراستي وطموحي الذي صبوت إليه وزواجي الذي تأخر فقد تعديت الثلاتين ولا زلت بلا زوج وأطفال.

لست أشتكي لكني حقا أحس أني أحمل فوق طاقتي ........أعاني من :

  • الوحدة
  • الخجل الذي يجبرني على قبول مواقف لا أرتاح فيها
  • أفراد من أسرتي لا يكفون عن تحطيم معنوياتي بقصد أو غير قصد
  • تفكيري المستمر فعقلي أحس به كماكينة لا تتوقف عن إنتاج الأفكار
  • صدمة عاطفية قوية بعد دخولي في علاقة عاطفية مع رجل لأكتشف في الأخير أنه متزوج وعنده أطفال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أختي الحبيبة

شكر الله لكِ مشاركتك لزميلتك معاناتها، ومحاولة مساعدتها في الحصول على سلام نفسي

قد يكون من الصعب الحديث عن راحة نفسية إن كنا لا نسعى إليها حقيقة، ولكننا ننتظر أن نحصل عليها، وأن تأتي هي إلينا، فمحال حدوث هذا الأمر، إذ الراحة النفسية تتولد من مدى رضانا بما قسمه الله تعالى لنا، ويقيننا بأن ما كتبه الله تعالى لنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، صحيح عندما نكون وسط أزمة، تكون هناك أشياء غائبة عنا، فنتوه، لكننا نعود لنتذكر، أن الحياة الدنيا ما هي إلا ممر لآخرة خالدة، فلم النظر إلى الحياة من زاوية واحدة؟، ولم الوقوف عند أحداث معينة لا تزيدنا سوى يأس في الحصول على سعادة وراحة بال؟، ..بل لم نقف عند آلام ونتركها تسيطر علينا عوض البحث فيها عن معان وعبر ودروس لم نكن لنتعلمها إلا بمرورنا فيها؟

لايمكن بأي حال أن يعيش المسلم وحدة ، وهو بمعية كلام الله تعالى، يقرأه ويجعل لنفسه وردا، ويحفظه ويقرأ تفسيره، ويتدبر معانيه، فالجسد ليس وحده المتعطش لمواد غذائية تحييه فالروح أيضا محتاجة لمعان سامية تشرق فيها نبضا وحياة وأملا ، وليس ثمة أفضل من مصادقة كلام رب العالمين، وملازمة الاستغفار و الإكثار من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، ومداومة الأذكار الموظفة، واللجوء إلى الصلاة عند كل كرب ومشكل، ومناجاة الله سبحانه وخاصة في جوف الليل، كلها مسائل لايمكن للمسلم التفريط فيها، لأن بها يحيا ويأخذ من الحياة الجوانب المضيئة، أو بها يذلّ الصعاب ، بل إن فكره ساعتها سيكون معلقا بالله تعالى، إن فكر فكر كيف يرضيه تعالى، وإن انشغل انشغل بما يرضيه تعالى، وإن توقف توقف امتثالا لأمره تعالى، فهو في جميع الأحوال في عبادة،ما ضره إن استمر في التفكيرأو توقف عنه، .. صحيح إن المرأة بما جبلت عليه تتأثرتأثرا بائنا عن أخيها الرجل، فإن كان هذا سمتها فلا يستغرب إذن كيف تحاول بعاطفتها إرضاء من حولها، لكن هذا لا يعني أن تكون سجينة أو ضعيفة لا تقوى على المجابهة، بل تجعل لكل موقف ما يناسبه من ردة فعل، ففي المواقف الجادة لا يمكن إلا ان يكون المرء حازما جادا، وفي مواقف تستدعي اللين، تكون لينة، وفي كل موقف يكون هناك سبب منطقي يستدعي الذي بعده، فلاداعي تحطيم النفس بدعوى :أني أجبرت على تحطيمها

أن يتعدى الإنسان مرحلة عمرية ما، ولم يستطع الوصول إلا ما أملت نفسه الحصول عليه، ليس معناه أن عجلة الحياة توقفت، فكل يأخذ نصيبه، وليس معنى أننا خططنا لحياتنا، أن تخطيطنا ذاك خير لنا، بل إن الحاصل هو الذي فيه خيرنا، فليس لنا إلا الصبر والرضا بالقضاء، ولنعمل على أن نعيش اللحظة التي نحن فيها، ونرى الأمور من جوانبها المشرقة، فتأخر الزواج قد يكون معناه أن الأجل لم يحن بعد،فما أدراني أني إن تزوجت سأوفق في اختيار الزوج الصالح، بل قد أتزوج رجلا يجعل حياتي كابوسا، فلأستغل اللحظة التي أعيشها لأستطيع القيام بأعمال قد أشغل عنها فيما بعد، ومن أدراني أن زواجي قد يكون قريبا جدا، فلم أستنزف من فكري وراحة بالي ما أندم عليه بعد ذلك إذ سأجد أن الأمر لم يكن يستحق..

كل منا له الحق في أن يحلم أحلام وردية بعش مستقبلي جميل، وشريك حياة مسلم تقي يخاف الله تعالى

فنجتهد في الدعاء أن يكون من نصيبنا، لكن أن ندخل في علاقة بدون ضوابط شرعية، فهذا لن يعود علينا سوى بالخسران والهلاك، حتى إن نجانا الله تعالى من هذه العلاقة ولم تستمر، أعدنا حساباتنا، وعلمنا أن العلاقة غير مؤطرة تأطيرا شرعيا لايجب أن نندم عليها، وإنما نحمده تعالى أن قدر أن لا نستمر فيها

لا أدري إن كانت كلماتي سيكون لها وزن عندأختنا االحبيبة، لكن ما أحب أن أسوقه لها أيضا أن الحياة اختيار فإما ان تختار الصبر والرضا وتستعن بالله تعالى ولا تعجز فيؤتيها الله تعالى خيرا مما أمّلت، أو تختار الكآبة والعيش حزينة، وتلوم نفسها طيلة حياتها أن لم تكن كذا أو لم تفعل كذا وفي الأخير لن يكون إلا ما كتبه الله تعالى لها

فأول الطريق اختيار الطريق، وأول الفلاح تصحيح المسار

وفقها الله تعالى لكل خير

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest زهرة_النقاء

اسأل الله أن يفرج همها عاجلا غير أجلا ولكن حقا أفضل وقت ليبدء الإنسان هو أن يبدء الآن فالتسويف دائما في القرب إلي الله يجعل الشيطان يوسوس للإنسان وينغمس في وحدته ويشعر بأنه بلا قيمة وهدف ولكن يجب علي الإنسان أن يحاول دائما مع نفسه وأن يقول اللهم لا سهل ألا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الصعب إذا شئت سهلا أنا أيضا رسبت عام ومضي واتي العام الذي بعده ونجحت الحمد لله وتعرفت علي صديقات جديدات كل محنة في حياة المرء بداخلها منحة من الله ولكن علي الإنسان حقا ألا ييأس هناك أمور كثيرة يمكنكي أن تفعيلها مثل حفظ القرآن أو العلوم الشرعية والأحاديث أو تعلم فنون الطبخ أو الكروشية أو أي هواية تفضلينها اسأل الله أن يسعدك ويجعلكي ممن يغتنمون أوقاتهم في كل شئ صالح ونافع اهم شئ هو أن لا يترك الإنسان الحزن يتراكم بداخله لأن كثرة التركمات السلبية قد تؤدي لأمراض عضوية من الممكن أن تجلسي مع نفس كي وتتخيلي أنك تتحدثين إليها عاتبيها واساليها دائما هل تقدمنا اليوم عن أمس وهكذا افهمي نفسكي ماذا تحبين وماذا تكرهين تعلمي كيف تسعدين نفسك بالقرب من الله والامور المباحة وما أفضل أيضا الصحبة الصالحة التي تعين المرء علي كل شئ جميل وأن يكون له دور نافع في مجتمعه الله لم يخلقنا عبثا وكل إنسان له دور في الحياة يجب أن يقوم به حتي لو كان بسيطا مثلا حاولي عمل شئ بسيط في المنزل كعكة وجمعي أخواتك وعائلتك واجلسي معهم استدعي لهم حاولي مساعدة من هم أصغر منكي سنا حيت لا يقطعوا في نفس المشكلات التي وقعتي بها في الماضي عندها حقا ستشعرين معني السعادة اتمني أن أكون قد افدتكي بكلماتي واعتذر علي الإطالة :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@امة من اماء الله .. بارك الله فيكِ حبيبتى

 

المهم فين صاحبتنا الغالية

 

الرد بعد حوالى 10 شهور .. كتير والله

 

نحن لانعلم إحساس من هو فى محنة ( يحتاج قشة يتعلق بها ) حتى يستطيع الاستمرار بالحياة

 

وفقكم الله لنجدة الناس فى زمن الاكتئاب والابتلاءات الكثيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

وفيكِ بارك الله تعالى أم يمنى الحبيبة

إنما كل هذه المدة لأن مشرفات الساحة كنّ غائبات عنها لظروف لهنّ خاصة، وحين تمّت قراءة الاستشارة كان الاهتمام بها ثم الرد بفضل الله تعالى، فلا يمكن بأيّ حال إهمال الرّدّ فيها حتى ولو مرّ على وضعها زمنا طويلا، وإنه ليحزننا أيضا عدم النظرالآنيّ في الاستشارات والذي يكون لأسباب لايد لنا فيها والله نسأل البركة والتيسير والنفع

وفقكم الله لنجدة الناس فى زمن الاكتئاب والابتلاءات الكثيرة

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أُمأُمة ويسر لكم وأعانكم على مهامكم الجليلة

 

فى موازين حسناتِك حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×