اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

إنه لا يحلف على الله إلا هالك، والصدق مع الله سبحانه وتعالى أعظم ما يؤتى به العبد الخاتمة الحسنة، وحسن الوفادة والإقبال على رب العالمين سبحانه وتعالى

 

من ينشد الخاتمة الحسنة ينبغي أن يكون سليم الصدر للمؤمنين، ليس في قلبه بغض ولا حقد ولا حسد ولا شحناء لأحد من المؤمنين، فإن كثرة الغل والحسد والبغضاء والشحناء لعباد الله، أعظم ما يورث به سوء الخاتمة – والعياذ بالله - أورد ابن خلكان رحمه الله في وفيات الأعيان، في ترجمة يوسف بن أيوب الحمداني، أنه كان عبدًا صالحًا محبوبًا من الناس، فبينما هو ذات يوم في درسه، إذ قام رجل من الصالحين ظاهرًا، يقال له ابن السقاء، وكان يحفظ القرآن وعنده شيء من الفقه، فقام ذلك الرجل يسأله مسائل يريد بها أن يسيء الأمر في حلقته ويشغب عليه وجموع الناس حوله، فلما أكثر عليه

 

قال يوسف بن أيوب لابن السقاء : اجلس فإني والله، لأشم من كلامك رائحة الكفر، وأظنك ستموت على غير ملة الإسلام .

 

فمضت أيام قدم فيها وفد من ملك الروم إلى الخليفة، فلما خرج الوفد عائدًا إلى القسطنطينية، تبعه ابن السقاء وذهب معه واستقر به الأمر في تلك المدينة، فما لبث فيها أيامًا حتى تنصر – والعياذ بالله – وأعجبه ما عليه النصارى من دين، وخرج من ملة الإسلام، فبقي فيها وكان يحفظ القرآن، ثم قدر لرجل من أهل بغداد أن يذهب إلى تلك البلدة لتجارة له فوجده مريضًا على دكةٍ وفي يده مروحة يذب بها الذباب عن نفسه،

 

فقال له : يا ابن السقاء إني كنت أعهد أنك تحفظ القرآن فهل بقي من القرآن في صدرك شيء ؟ قال : لا، ولا آية، إلا آية واحدة 

*" رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ "*

[الحجر: 2]

 [ نعوذ بالله من سوء الخاتمة] .

 

 

 

بقلم

صالح بن عواد المغامسي

تم تعديل بواسطة أم معاذ وعائشة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله المستعان

نسأل الله حسن الختام ونسأله سبحانه وتعالى الثبوت على دين الحق

بوركتِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×