اذهبي الى المحتوى
همسة يراع

من كتاب نساء حول الرسولﷺ ~ ضباعة القشيرية ~ قصة عجيبة ادعوك لقراءتها

المشاركات التي تم ترشيحها

ضباعة القشيرية

رضي الله عنها

قال الله تعالى :

( أَلَمْ نَشْرَحْ لكَ صَدْركَ {} وَوَضَعْنا عنكَ وزركَ {} الذي أنقَضَ ظهْركَ {} ورَفعنا لكَ ذِكْرَكَ {} فإِنَّ معَ العُسرِ يُسرى {} إنَّ معَ العُسْرِ يُسرى {} فإِذا فَرَغْتَ فانْصبْ {} وإلى ربِّكَ فارغبْ ) [ الشرح 1ـ8]

ـ و سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة الصالحة فقال :

ـ (( هي التي إن نظر إلها سرته ،وإن غاب عنها حفظته في ماله وعرضها )). وصدق رسوله الكريم .

نسبها ونشأتها :

هي : ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قُشَيْر بن كعْب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة .

والنسب الذي ينتهي الى عامر بن صعصعة عند العرب، ينتهي الى أرومة المجد والسؤدد ، والمكانه العالية .

في هذا البيت الكريم ولدت ضُباعة ، وفي أفيائه وظلاله رتعت ، وتحت سقفه تلقَّت مبادئ المعرفة بلاغة وفصاحة وبياناً .وكانت إلى جانب هذا جميلة بارعة الجمال ذات قامة ممشوقة ، وهامة عالية، ووجه يقارع البدر جمالاً ووضاءةً ،وبشرة بيضاء ناصعة ،وشعر فاحم يحاكي الليل سواداً ، غزيرا طويلاً .

ما سمع بها احد من شبان العرب وفتيانهم إلا وتمنى أن تكون له زوجة وأليفة.

 

خطبتها :

وجاء إلى ابيها عامر بن قرط ، ـ هَوْذة بن علي الجعفي خاطباً ، فقبل به وزوَّجها منه...

ولكن حياتهما الزوجية لم تدم طويلاً ،فقد توفي عنها هَوْذة وهي لا تزال في ميْعة الصبا ؛ وكان غنياً واسع الثروة ، كثير المال فورثت عنه ضباعة مالاً وافراً وعقاراً..

وعادت إلى بيت أبيها وفي حلقها غُصَّة ، وفي قلبها حسرة ، وفي عينها عبرة ، حيث صدمت في زواجها الأول ولم تكن قد استمتعت طويلاً وتأيَّمَتْ شابة فتية لم تتعد العقد الثاني من عُمُرها .

أقامت في بيت أبيها وهي تعاني من ألم المصاب والصدمة المبكرة ، وكان لها ابن عم يحبها ويرغب في الزواج منها ويألف عشرتها ، ولكنه كان رقيق الحال قليل المال، وكانت هي من ناحيتها ترغب في ابن العمّ هذا وتحبه وتتمناه، لكنها كانت خاضعة لرأي أبيها عامر ابن قرط لا تبرم أمراً

دونه ، ولا تقطع برأي دون مشورته حتى ولو كان الشأن يتعلق بصميم حياتها وخصوصيتها .

أضف ان عمها هذا ، الذي لم يذكر لنا التاريخ اسمه بل اكتفى بإيراد صفته ورغبته وحبه ،أضف إليه هشام بن المغيرة السيد القرشي والرجل البارز في عشيرته ، فقد كان هو الآخر مغرما بــ ضباعة مفتوناً بسحر جمالها ، وحلوِ منطقها ، وعذب حديثها ،وفتنة بهائها .

لكن أباها عامر بن قرط أعرض عن هذين وزوَّجها الزواج الثاني من رجل لا يقل شهرة ولا مالاً ولا مكانةً عن هشام ، هذا الرجل هو عبد الله بن جُدعان...

والذي جعل والدها يقبله ويرحِّب به ويسرع في تزويجها منه ، كثرة مال عبد الله ، وغناه العريض، الذي طبَّقت شهرته الآفاق وعظيم شهرته التي كانت لا تخفى على احد من أهل الحضر والمدر .

عبد الله بن جدعان ... كان على مستوى الرؤساء والزعماء من العرب قاطبة ، ليس في قبيلته وحدها ، بل في كل البطون والعشائر .

وعندما جُهِّزَت ضباعة إلى عبد الله زوجها الجديد ، وحملت إليه لحق بها ابن عمّها المفتون بها، المتولِّه بحبها ، حتى حاذى هودجها فأحست به ،

وكانت تحبه كما ذكرنا .. فقال لها : ــ يا ضباعة .. الرجال البُخْر أحب إليك كناية عن عبد الله بن جدعان أم الرجال الذين يطعنون السور كناية عن نفسه .

فقالت : ــ بل الرجال الذين يطعنون السور (1).

قالت ذلك لتعبر عن حبها إياه ، ووفائها له ، لكنها غير قادرة على التصدي لإرادة أبيها ومخالفة رغبته ؛ فهي تخضع كلِّيةً لرغبة الوالد ، ولا تدري سبيلاً إلى الفكاك من أسر التسلط عليها . ثم استمرت في طريقها إلى زوجها الجديد عبد الله عبد الله بن جدعان ، وعاد ابن عمها يطوي قلبه على حُبه ،خالي الوفاض ، لم يفُز بطائل .

 

طلب الطلاق

ومات والدها عامر ابن قرط ...

فأتاها في غفلة من زوجها عبد الله بن جدعان ــ هشام ابن المغيرة ــ الذي كان يحبها حتى العبادة ، وكان من رجال قريش المعدودين ، ومن رؤوس الأسياد والأشراف في قريش ، فهمس فس أذنيها ،وأيقظ ما كان غافلاً من حبهما وقال : ــ ارضيت يا ضباعة لجمالك وهيئتك بهذا الشيخ اللئيم أي عبد الله بن جدعان ، سليه الطلاق حتى اتزوجك.

وكان والد ضباعة في ذلك الحين قد توفي ، فأصبحت في وضع يمكنها من التحرك بأرادة مطلقة ، ودون ضغط .

وفي ذات يوم قالت لزوجها عبد الله بن جدعان :

ــ أريدُكَ أن تطلقني يا عبد الله فقد كرهت العيشَ معك .(2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) و(2) ذكره ابن حجر في الاصابة (133/8)

 

 

شروط زواجها

ولم يفاجأ ابن جدعان بالطلب ، فقد كان عارفاً ومدرعاً لماضيها ، واحساسها بالكراهية له ؛ فقال لها : ــ قد بلغني أن هشام بن المغيرة قد رغب فيك ، ولست مطلقاً لك ،حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت من هشام ، أن تنحري مائة ناقة سُودَ الحدق ، بين إساف ونائلة (1) ، وأن تغزلي خيطاً يمد بين أخشبيْ (2) مكة، وأن تطوفي بالبيت عُريانة ...

كانت شروط ابن جدعان قاسية صعبة ، وكأنها نوع من التعجيز ، حتى لا تتمكن ضباعة من التنفيذ ، وتبقى في ملكه وبيته وبين يديه ؛

إلا أن رغبتها في الخلاص من ابن جدعان كانت اشد واقوى وأعظم من شروطه ،ولو سخرت كل إرادتها وعزمها في سبيل ذلك ، فقالت ضباعة بعد صمت قليل ، وصبر غير طويل : ــ دعني انظر في أمري .

فتركها ابن جدعان فترة للتفكير والرد على شروطه .وأرسلت ضباعة الى هشام ابن المغيرة تخبره بشروط عبد الله بن جدعان زوجها ، فجاء إليها على عجل وقال:

ــ أما نحر مائة ناقة فهو أهون عليَّ من ناقة أنحرها عنك . وكان كما علمت غنياً ثرياً سيداً .

وأضاف هشام :

ــوأما الغَزْلُ فــ أنا آمر نساء بني المغيرة ـ قومه ـ ان يغزلن لك ، وأما طوافك بالبيتِ عُريانة ، فأنا أسأل لكِ قريشاً أن يخلو لكِ البيت ساعةً ، فسليه الطلاق (3) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1 ) اساف ونائلة : ضمان كانا مقدسين عند العرب .

(2) الاخشبان : جبلان من جبال مكة .

(3) الاصابة لابن حجر (133/8)

التحدي

وأُحِبُّ قبل أن أسترسل في الحديث عن ضباعة وأمورها وشؤونها وتفاصيل حياتها ، احبُّ أن اتحدث عن الطواف بالبيت في الجاهلية ، قبل بعثة محمد ﷺ ، وقبل الإسلام ؛ فنقول : لقد كان الطواف بالبيت العتيق وتعظيمه من رواسب دين إبراهيم ﷺ عند العرب ، ولكن مع كثير من الانحراف والابتعاد عن حقيقة ملة ابراهيم والحنيفة السمحاء .

إذ كان طوافهم يصاحبه التصفير والتصفيق ، وذلك كما عبَّر عنه القرآن الكريم ، مكاءً وتصدية ، أما الإحرام فقد أضحى عندهم تعرية كاملة للجسد ،كل ذلك جعل موضوع الحج يأخذ صفة السخرية والهزء واللعب ،والنزول إلى الدرك الاسفل من الحيوانية والبهيمة والحمق .

ولهذا طلب ابن جدعان من ضباعة أن تطوف بالبيت عُريانة ، كنوع من التحدي . وقبلت ضباعة التحدي بتشجيع من هشام ابن المغيرة ، وسألت ابن جدعان الطلاق للمرة الثانية ، معلنة قبولها بشروطه فطلقها ، وربط التنفيذ بالإبرام ، كما حلفت له أنها ستقوم بالوفاء بالوعد والعهد .

 

الطواف

 

ووفى لها هشام بما وعد من نحر النياق ،و غزل الخيط الطويل ، أما الطواف بالبيت فيحكى عنه ما يلي :

روى ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ عن المطلب بن أي وداعة السهمي الذي كان لدةً لرسول الله ﷺ في مثل سنه وعمره قال :

ــ لما أخلت قريش لضباعة البيت خرجت أنا ومحمد ، ونحن غلامان فاستصغرونا ، فلم نمنع ، فنظرنا إليها لما جائت ، أي ضباعة ، فجعلت تخلع ثوباً ثوباً وهي تقول :

اليوم يبدو بعضه أو كله فما بدا منه فلا أُحِلُّه

تعني جسدها . حتى نزعت ثيابها ، ثمَّ نشرت شعرها ، فغطَّى بطنها وظهرها ، حتى صار في خلخالها ، فما استبان من جسدها شيء وأقبلت تطوف وهي تقول هذا الشعر (1) .

 

 

اسلامها

كل تلك الاحداث والوقائع في حياة ضباعة إنما كانت قبل اسلامها واتباعها الرسول ﷺ ، ودخولها في الدين الجديد ولم تمض أعوام حتى مات زوجها هشام بن المغيرة وكانت قد انجبت منه ولدها سَلَمَة .

ثم بعث رسول الله ﷺ بالاسلام ، يستنقذ به أمة العرب من وهدة الشرك والوثنية والفجور ، ويرتفع بهم، وبالانسانية ، إلى قمة التوحيد والفضائل .

ولقد رأت ضباعة في الدين الجديد ما يريح النفس والقلب والعقل ،

وينزع بالفرد إلى العلاء ، وينزه المجتمع عن كل رذيلة ، وكانت ـ رضي الله عنها ـ ميالة بحكم نضوجها واستواء تفكيرها إلى الخير والحق ، فآمنت برسول الله ﷺ ، واتبعت سبيله .

اسلمت .. بايعت ولم تخش احدا من الناس ، لا من قومها وعشيرتها ، ولا من سادة قريش ومستبدِّيها .

ونذرت نفسها جندية تدافع عن الدين الجديد ، وتدعو إليه .. تجاهد فيه ، غايتها رضى الله ورسوله .

ويُحكى في هذا الصَّدد فيُقال :

روى عبد الرمن العامري عن أشياخ من قومه قالوا :

أتانا رسول الله ﷺ ونحن بــ عكاظ (2) ، فدعانا إلى نصرته ومَنَعَتِه ، فأجبناه .

ثم جاء رجل يدعى بجر بن فراس القشيري ، فغمزَ شاكِلة ناقة رسول الله ﷺ فقمصت به فألقته ؛ وعندنا يومئذ ضباعة بن عامر بن قرط ، وكانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله ﷺ بمكة .

فأسرعت ضباعة إلى فرْزَةِ بني عمِّها أي مكان إقامتهم ومضاربهم فقالت منادية :

ــ يا آل عامر ، ولا عامر لي ، أيُصنعُ هذا برسول الله ﷺ بين أظهُرِكم ، ولا يمنعه أحد منكم؟

ويبدو أن نداء ضباعة ـ رضي الله عنها ـ هذا، قد أثر في القوم واستثار حماستهم /فقام ثلاثة من بني عمها إلى بجرة ، فأخذ كل واحد منهم رجُلاً ، فجلد به الارض ، ثم جلس على صدره ثم علا وجهه لطماً .

فرأى ذلك رسول الله ﷺ فقال داعياً :

ــ اللهم بارك على هؤلاء .

وقد نال الثلاثة كما تقول الرواية ، ودون ذكر اسمائهم بركة المصطفى ﷺ ، اذ اسلموا جميعاً وماتوا شهداء (3) .

 

وتحملت ضباعة ـ رضي الله عنه اـ قسوة الحياة بمكة طوال إقامة المسلمين فيها ، متصرفة إلى تربية ولدها سلمة وتلقينه مبادئ الاسلام وتنشأته النشأة الصالحة في ظل الايمان ، وتعرضت ـ رضي الله عنها ـ لضغوط اهل زوجها واهلها ولكنها صمدت واحتمت بدينها واعتصمت بإيمانها فكان لها ربُّها خير حافظ وهو أرحم الراحمين .

لم تبرح مكة مهاجرة إلى أي مكان ، وظلَّت مقيمة فيها حتى كانت الهجرة الى يثرب ، عندئذ شدت الرحال وانطلقت مع ولدها سلمة في سبيل الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1 ) الاصابة لابن حجر (133/8)

(2) سوق كان يقام في الجاهلية يجتمع فيه الناس للشعر والتجارة وغبرهما .

(3) رواه ابن الاثير ( اسد الغابة ) (333/5) وذكرها ابن هشام في ( السيرة النبوية ) ( 164/ 1)

 

اخلاقها

 

ولا يظنَّنَّ انسان ابدا ان ضباعة ـ رضي الله عنها ـ كانت في جاهليتها ، وقبل الاسلام فتاة مستهترة لا تقيم للخلق أو الشرف وزناً ، وانها تجردت من ثيابها إرضاءً لرغبة عاطفتها وتعلقهها بهشام بن المغيرة ... ابدا... ابدا

ذلك ان زواجها من ابن جدعان لم يكن باختيارها ، او بمحض ارادتها ، ولقد كانت مكرَهة على ذلك ثم انها ذاقت في حياتها معه الأمَرَّيْن ، وحين طلب إليها تلك المطالب المعجزة ، حولتها الى هشام الذي كان حبه لها يتجاوز كل الصعاب ولو قُدَّر له ان يفعل المستحيل لما قصر وسرعن ما استجاب لها .

 

وضمن اهم مطلب ، وهو خلو البيت من الناس ايك الكعبة ختى تطوف به عريانة ، ولقد كان من رحمة الله بها ان كساها شعرا غزيرا في رأسها غطى كل أنحاء جسدها فلم يُبْدَ منه شيء .

ولهذا ردَّدَّت :

اليوم يبدو بعضه أو كله فما بدا منه فلا أحله

أي ان بدا من جسمي بعضه او كله ،فهو حرام علي وعلى الناس جميعا وعلى الاخص من يرغبون بي زوجة.

 

توبتها

ولئن كانت ـ رضي الله عنها ـ في جاهليتها تعتز ، قليلا او كثيرا بجمالها فإنها في اسلامها قد تبدلت لديها القيم والموازين واضحى الدين والخلق والايمان مقومات شخصيتها وموازين الناس والافراد عندها وهي المعايير التي تخفض الناس او ترفعهم في نظرها .

ومصداق ذلك ..

أن الرسولﷺ قد رغب في الزواج منها بعد الهجرة فخطبها الى ابنها سلمة فقال :

ـــ يا رسول الله ما عنكَ مدفع ، افأستأمرُها ؟

قال ﷺ :

ــ نعم .

فأتاها فقالت ضباعة المسلمة المؤمنة القانتة :

انا لله وانا اليه راجعون أفي رسول الله تستأمرني ؟ عجبا بل انا اسعى لأن احشر في ازواجه ﷺ اِرجع اليه فقل نعم قبل ان يبدو له أي قبل ان يغير رايه

فرجع سلمة فقال ما اوصته امه فسكت النبي ﷺ ولم يقل شيئاً .

وكان قد قيل له بعد ان ولّى سلمة :

ان ضباعة ليست كما عهدت فقد كثرت غضون وجهها وسقطت اسنانها من فمها .

لقد كانت ضباعة رضي الله عنها على قاب قوسين أو أدنى أن تكون من أمهات المؤمنين ولكن لله في تدبيره شؤؤون وحكم .

رضي الله عنها وغفر لها ورفع منزلتها ومقامها ، وحشرها في جنات النعيم مع الصديقين وألحقنا بها في الصالحين من عباده .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ حبيبتى ونفع بكِ

 

اللهم احشرنا مع أمهات المؤمنين فى الفردوس الأعلى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا على هذه السيرة العطرة لهذه المرأة الصالحة.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×