اذهبي الى المحتوى
شذى الأسيف

الطريـــق إلى القلوب ~ هاااك ِ المفتــاح

المشاركات التي تم ترشيحها

69798324.jpg

 

أخواتي في الله

 

مرتادات هذا المنتدى المبارك بإذن الله

 

هذه أولى مشاركاتي بينكن

 

أسأل الله أن تكون عند حسن الظن

 

و أن تكون ذات فائدة لكن

 

 

-----------------------------------------

 

 

أحسب أننا جميعا نطمح أن نكون إلى دين الحق داعيات ... وللواء أمتنا رافعات ..

وكم يؤرقني حقاً الطريق الصحيح للدعوة إلى الله ...

فما وجدت من أيسر طريق للدعوة .. سوى ... أولاً .. الطريق إلى القلوب ...

 

أيتها الداعية ... هي شذرات سأنثرها هنـــا كي أرتقي وإياك في طريقنا إلى قلوب من ندعو .. ومن ثم ... سيبدو الطريق للصدح بالحق ممهداً سهلاً بعون الله ....

 

فلنمضي معاً .. في طريقنا إلى القلوب ... والتي سأنقلها لكن ( من قراءاتي ) بتصرف يسير ..

 

 

********************************

 

مشكلة الـــداعيـــة

 

 

 

المشكلة فيمن يتعرض لدعوة الآخرين تعود إليه أولاً ، حيث فاقد الشيء لا يعطيه ، ومن لا يملك المفتــــاح يستعصي عليه الدخول ،!

والإنسان الذي يستعصي على الدعاة مثله كمثل الخزانة الكبيرة المصنوعة من الحديد ، يمكن أن تفتح بمفتاح صغير في حجم أنملة الإصبع ...!!

 

فالمشكلة أساساً تعود إلى نفس الداعية وإمكانياته الذاتية والروحية وقدرته على التخطيط والصبر ، وإذا علمنا أن الشيطان يخطط لأوليائه وأتباعه في خطوات ومراحل (( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ))[البقرة : 168 ] ، فمن باب الخير أن يخطط الداعية المسلم للوصول إلى الــــــــــــقـــــــلوب ، وشتان بين عمل الشيطان وعمل الإيمان (( وترجون من الله مالا يرجون ))[ النساء : 104 ] .

 

فعلى الأخ الداعية الرشيد أن ينتبه للمعاني الخيــّـــرة في الإنسان الذي يعايشه ، فيقوم بتزكيتها وتنميتها حتى تتغلب على مجالات الضعف فيه ، وبذلك يستيقظ قلبه .... ويقف على أول الطـــــريق .

 

والداعية للإسلام مهمته كمهمة المدرس والطبيب الذي يصف من الدواء ما يناسب العلاج ، فليس لكل المرضى علاج واحد ، كما أن الأمراض ليست واحدة ..

 

والمدرس والطبيب هما أنجح الدعاة لـــــــــو أخلصا في العمل لله .........

 

ورسالة المدرس أن يعيش في قلب الطالب وعقله ويتدرج به حتى يصوغه نحو الهدف والغاية ، ،

 

ورسالة الطبيب أن يمسح الألم بالكلمة المؤمنة الهادية مع الدواء .

 

 

تــــــــــــرى ....

 

كيف يستطيع الداعية أن يصل إلى قلب أي إنسان ليأخـــــذ بيده إلى منابع الخير والنور .. دون إشعاره بالرحمة ؟!!

 

وللداعيــــــــة الصادق تأثير أبعد من الكتابة والخطابة .. نعم .. هل رأيت تلك الآلة الصغيرة التي تمسك بها على بعد من التلفزيون فتقوم بتشغيله دون أن يكون بينها وبين التلفزيون أسلاك ؟؟

 

فهل من الصعب على الأخ الداعية المشحون بالحق والعاطفة والنور أن يرسل من قـــــــــلبــه المشتعل إشارة موجبة ثــــــــائرة إلى قلب هذا الإنسان الذي يحــــبـــــــــه فيستجيب ؟؟!

 

ثم .. إذا ............

 

 

:::

 

::

 

 

يتبـــع

 

::

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حياك الله أختي الحبيبة :( ،، وسررنا بانظمامك إلينا،،

 

وجزاك الله خيرا على الطرح القيم للموضوع

 

وفي انتظار البقية للاستفادة

 

بوركتِ أيتها الغالية، ولا حرمكِ الله الأجر

تم تعديل بواسطة المتفائلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الطريق إلى القلوب !

 

نعم ما اخترتِ أختى الفاضلة ..

 

فهلا و مرحباً بكِ بيننا و ها المبادرة الطيبة منكِ .. جعلها الله في موازين حسناتك .

 

معكِ يا حبيبة .. نتابع بشغف !

 

أعانكِ المولى و سدد خطاك ..

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاااااااكن الله خيرا أخواتي الفاضلات ..

 

سأتابع بإذن الله ...

 

فتــــــــابعوني .... و أعلموني أنكم تتابعون ..

 

بالرد البسيط لو بكلمة ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

/

\

/

 

الداعية .. والأحاسيس والمشاعر

 

ثم إذا كانت العين الحاسدة تضر الإنسان ، ألا يكون للعين المؤمنة الحانية المشفقة ما ينفع ويجمع ويغرس الحب والإيمان .؟؟؟!

 

ومن هنا ندرك قيمة الحواس التي ميز الله بها الإنسان ، فالحواس هي حقيقة الإنسان ، والجسم لها سكن وبنيــان.

 

( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ) [ الملك:23 ] .

 

فالإنسان الذي لم يكتشف نعمة الحواس ولم يستشعر وجودها هو إنسان غافل عن أعظم مصادر الحياة ومنابع النور

 

( ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور ) [ النور : 40 ] .

 

ويكون بفقدان هذه الحواس حيــاً ميتــاً ، موجوداً مفقوداً لا أثر له ،!!

 

وبداهة لا يستطيع أن يؤثــر في غيره ، لأن أجهزة الإرسال والاستقبال معطلة في كيانه ، ،

 

كـــــــــإنسان ينام على كنز من الذهب وهو لا يدري ، لأن حواسه معزولة عن عوامل اليقظة والانتباه ،

 

وهي في حــــــــاجة إلى هــزّة روحيــة في أعماق النفس توقظها من سبات وتحركها من مــوات .. ( أومن كان ميتاً فأحييناه ) [ الأنعام: 122 ] .

 

ومثل هؤلاء في التعبير القرآني ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ) [ البقرة: 7 ] .

 

فالإنسان بـــلا حواس يقظة ومشاعر حية وعواطف ندية هو إنسان يعيش في المجهول ، لا تراه ولا تحسه ولا تفتقده .

 

وهؤلاء أموات في حياتهم ، غافلون عن سر وجودهم والغاية من خلق الله تعالى لهم ولا يقدرون الأمانة التي ألقيت على عاتقهم .

 

 

 

إن الـداعيـــة المسلم << قـلـب >> ولا يستجاب لمن لا قلب له ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) [ آل عمران: 159 ] .

 

وقلب المؤمن مصدر توجيه واستشعار ..

 

والأحاسيس والمشاعر والعواطف ونبضات القلوب هي << اللغــة >> العالميــــة التي يتخاطب بها الداعيــــــة مع كل البشر على وجه الأرض ،، حتى الإنسان الأبكم الذي لا ينطق ..!!

 

وهكذا .. وبهذه اللغة فتح المسلمون الأوائل مشارق الأرض ومغاربها ، فكانوا مشاعل نور ، ومصابيح هدى ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) [ ق : 37 ] ..

 

فالذي لا يتذكر ولا يتأثر ولا يتذوق القبح والجمال ... لا قلب له .

 

::

:

:

:

 

يتبع

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:::

 

جزاااكن الله عني خيرا ً

 

::

 

دخلت لألقي نظرة على موضوعي

 

نزلت ببصري للموضوعات

 

لم أجد موضوعي ...!

 

::

 

:

 

صعدت للأعلى فإذا بي أفاجأ أنه مثبت ..!

 

 

أسأل الله تعالى أن أكون على قدر التميز و الثقة

 

::

 

و بإذن الله تعالى

 

سلسلتي ســـ تتابع

 

 

بفضل الله ثم تشجيعكن ...

 

 

و لنتذكر يا رفيقات درب العلم والدعوة

 

كلمة قرأتها للشيخ الفاضل / محمد حسين يعقوب

 

في كتابه القيم ( الأخوة إيها الإخوة )

 

قال

 

[ طريق الاستقامة شــاق ,, لكن ,, يخــففه الـرفاق ]

 

جعلني الله و إياكن رفيقات خير وهدى

 

:::

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحبيبة "شذى الأسيف"

جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع القيم

جعله الله في ميزان حسناتك

نـــــــتابعكِ إن شاء الله ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاك الله الجنان غاليتي

 

شذى الاسيف

 

موضوع رائع..وأسلوب أروع

 

متابعين بإذن الله

استمري

 

: )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

::

 

:

 

تحت شجرة تفاح مثمرة

 

الناس أصناف ثـــلاثة.....

1/انسان صاحب أخلاق إسلامية .

2/ إنسان صاحب أخلاق أساسية .

3/ إنسان صاحب أخلاق جاهلية .

 

أما صاحب الأخلاق الاسلامية ..

 

فهو الذي يؤدي العبادات ويغشى المساجد ، وهذا هو أقرب الناس لدعوتنا ، وهو لا يحتاج إلى كبير عناء ، والوصول إليه سهل ميسور لمن يسره الله له ، وهو يأتي في المقام الأول من الاهتمام .

 

أما صاحب الاخلاق الأساسية ..

 

فهو شخص غير ملتزم ، ولكنه لا يجاهر بالمعصية ، إنسان اجتماعي عنده شجاعة ومرؤة ، ويأتي في المرحلة الثانية من الاهتمام .

 

أما صاحب الخلاق الجاهلية ..

 

فهو شخص دون هؤلاء ، لا يراعي في أحدا إلاً ولا ذمة ، يتحاشاه الناس لسوء أخلاقه ومعاملاته ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه ) .رواه البخاري ومسلم .

ويأتي في المرحلة الأخيرة من الاهتمام ..

 

 

واضرب لهذا مثـــــــلا...

 

إنسان يقف تحت شجرة تفاح مثمرة ، قطوفها دانية ، فهو يقتطف الثمرة القريبة التي هي في متناول يده ،( الصنف الأول ) ، حتى إذا بلغ مداه تطلع إلى ما علاه ، وهو ( الصنف الثاني ) ،... حتى إذا انكشفت الشجرة ولم يبق سوى الصنف الثالث _ وهو اعلى ما فيها _ أصبح معزولاً ، فإما أن يقتدي فيهتدي ، أو ينزوي حتى حين ...

 

 

>>>>>>>>>>

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 

يتبع

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختي الحبيبة شذي الاسيف

موضوع مميز حق

وموثر جدا ويستحق التميز

ان شاء الله انا متابعة لكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحمكِ الله يا شذى !

 

ألهفتِ قلوبنا .. فلا تطيلى الغياب :) !

 

بوركتِ ..

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

::

:::

وليس من الضرورة ان يبقى هذا الترتيب أساس تعامل الداعية مع الناس ، فقد تأتي ظروف من عند الله تعالى تتغير فيها هذه المقاييس ....

 

فأحياناً يذهب الإنسان إلى شاطيء البحر ومعه سنارة ليصطاد ، وفي ظنه أن السنارة لا تصطاد إلا السمك الصغير ، فيفاجأ أنها قداصطادت سمكة كبيرة ..!!

 

ثــــــم مـــاذا ... إنـــــه الخبــــاز ..!!

 

أحياناً يرى الداعية بعض الشباب [ ونحن كنساء لنقسها على مجتمع النساء ] .. فتهفوا نفسه للتعرف عليهم وجذبهم للدعوة ...!

 

والطريق إلى مثل هؤلاء لابد له من خطة ، فالمعروف أن لكل مجموعة من الشباب من يلتفون حوله حباً له وتقديراً لشخصه ...

 

فإذا أمكن للداعية الوصول إليه ولو بعد حين فمن المأمول أن يأتي الله بهم جميعاً ..

 

أما إذا تعذر ، فالواجب على الداعية أن لا ييأس ، وعليه أن يتعرف على أقرب هؤلاء فكراً وأيسرهم استجابة ، ويحاول التعامل معه بنفس طويل مع التودد للآخرين بلطف وعدم

 

التعرض لشؤونهم إلا بخير ، فلا يصلهم منه ما يغلق الباب دونه ، حتى إذا شاء الله تعالى له الاستجابة ........ كان عوناً لك على الآخرين واحداً بعد الآخر ، حتى يتم الله نعمته .

 

فالله تعالى هو صاحب الأمر من قبل ومن بعد : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) [ القصص: 56 ] .

 

إشــــارة إلى أن هذا الذي تــــحبه من كــــل قلبك .. ليس لك على قلبه سلطان ..

 

وأضرب مثــــلاً في هذا الشأن ..

 

الرجل الخباز الذي يقف أمام الفرن ، إنه يأتي بعدة أرغفه من الخبز ويدخلها في أعماق الفرن ، وينتظر بعض الوقت ، ثم يخرج الأرغفة التي تنضج ويقرب بعضها من النار ويقلب البعض الآخر ، وكلما نضج رغيف أخرجه وقد يسقط رغيف في النار فيحترق .!

 

وهــــــذا شأن الداعيـــــة ... الذي يعمل في المجتمع .. إنه يأخذ ويعطي ، يقترب حيناً ويبتعد حيناً ..

 

يعطي لكل إنسان كما يعطي الطبيب الدواء .. فهو يصبر ويصابر ...فمن هؤلاء بعد فترة من الزمن من ترى إشراقة الإيمان في وجهه _ فهذا قد نضج _ ومنهم من يأتيك على خوف ، وآخر يأتيك على استحياء ، ومنهم من يتثاقل ومنهم من يبتعد ومنهم من يسيء ..

 

وما عليك مع كل منهم إى أن توااااااصل حتى تنضج الثمرة مـ ــ ـع ..

 

الــــــرجاء .. والدعااااء أن يشرح الله صدر من ابتعد وغـاب .

 

أما الداعيــــة الذي يستهلك وقته وجهده مع شخص واحد أو إنسان بعينه رغبة في جذبه للدعوة ، فيقابله كثيراً ، ويلح عليه طويلاً ، ويشغل نفسه به دوماً ....... عليه أن يراجع نفسه ، لأن أي إنسان مهما كان له شخصيته المستقله ، فمحاولة الضغط عليه ومحاصرته أمر يثير الشكوك والظنون وقد ينفره وتكون النتيجة عكسية إلا من رحم ربك ...

 

 

والقاعدة في هذا السبيل :

 

خذ ما تيـــسر .. ودع ما تعســر لمــا قد يتيــسر

:::

::

:

 

يتبع

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

 

::

 

:::

 

حفظ الأسماء عامل هام ومؤثر ، وبدونه لا يحدث التحام ولا تتولد ثقة بين الأفراد ..

 

فهو أول خطوة وأول خيط يربط بين القلوب

 

إنه الخيط الذي يجمع بين حبات العقد ، وبه يمكن ربطها إذا انفصلت وتفرقت ، وكل إنسان يحب أن ينادى باسمه ، بل بأحب الأسماء إليه ، ولما كان لحفظ الأسماء شأن كبير ، كان لزاماً أن أتعرض هنا إلى الطريقة التي تساعد على ذلك .... ومنها ...

 

أولاً : لابد أن يكون عندك رغبة وحرص على حفظ الأسماء .

ثانياً : عندما يبدأ التعارف يكون يقظاً يفتح قلبه وعقله لاستقبال الاسم _ جميعه أو بعضه _ ثم يتابعه في الذاكرة حتى يثبت ويبدأ في الحال باستعمال الاسم مع محدثه .

 

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم _ أو كما قال _ [ من الجفاء أن يدخل الرجل منزل أخيه فيقدم إليه شيئاً فلا يأكله ، والرجل يصحب الرجل في الطريق فلا يسأله عن اسمه واسم أبيه ... ] .. رواه الديلمي ..

 

:::

 

::

 

:

 

يتبع

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×