اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

379735506.jpg

حينها بكى عمر

 

التاريخ : الجمعة / التاسع/ من شهر ذي الحجة/ للسنة العاشرة للهجرة.

 

المكان: مكة المباركة وبالتحديد أرض عرفة ، عرفة الخير والبركة.

 

الزمن: عشية عرفة.

 

تلك الحجة التي يقال لها حجة البلاغ، وحجة الإسلام، وحجة الوداع لأنه عليه الصلاة والسلام ودع الناس فيها ولم يحج بعدها.

 

يعلن النبي بأنه سيحج وتأتي توجيهاته أن يؤذن في الناس: أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان.

 

فلقد تطهرت أرض الجزيرة من وثنية العرب، و تطهرت ديار الإسلام من عفن اليهود، أعداء البشر. وافتضح المنافقون وسقطت أقنعتهم،

 

ودخل الناس في دين الله أفواجا. فيستشف من ذلك صلى الله عليه وسلم أنه راحل إلى ربه تعالى .

 

فيقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل بمثل عمله، وتنطلق قوافل الحجيج من المدينة ومن

 

أقطار الجزيرة كلها بقيادته صلى الله عليه وسلم ملبين، قد أزيلت معالم الجاهلية وأصنامها.

 

في ذلك الجمع العظيم نري بحراً من رجال الإسلام ـ مائة ألف من الناس أو مائة ألف وأربعة وأربعون ألفا منهم ـ يموج حول رسول اللّه

 

صلى الله عليه وسلم بالتلبية والتكبير والتسبيح والتحميد، تدوي له الآفاق، وترتج له الأرجاء .يا له من منظر يغيظ الكفار ويبكيهم.

 

إيه يا مكة أين أبو جهل يوم كان يصول ويجول على أرضك يطارد المسلمين ويؤذيهم.

 

إيه يا مكة أين هو الآن ليرى عزة الإسلام وتزاحم الحجيج. والله لو رأى ذلك لغص بل شرق لا لا بل مات غيظا.

 

بل أين أبو لهب، والوليد بن المغيرة وعتبة وشيبة أبناء ربيعة وغيرهم ليروا ما يدخل الأسى والحزن في قلوبهم.

 

إيه يا مكة كم دبرت على أرضك مخططات وعقدت جلسات للقضاء على محمد.

 

بعثوا الأسنة والسيوف وراءه *** فأعادها تجري دما وكلوما

 

رجعت مخيبة تذيب ظنونهم *** فتذيب أرواحا لهم وجسوما

 

ماذا يظن المفسدون بمصلح *** يبني ويهدم ظاعنا ومقيما

 

ولما بلغ الأمر تمامه، وأصبح الإسلام سيد الموقف، بدت ملامح التوديع للحياة والأحياء تفيض من مشاعره صلى الله عليه وسلم، وتتضح

 

بعباراته وأفعاله يعرفها منه أصحابه.

 

يمر بين الحجيج وهو يناديهم ويقول بيده اليمنى: أيها الناس السكينة السكينة.

 

يخطب خطبة عرفة فيكون أول ما يقول: « يا أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في هذا الموقف)

 

يا لها من كلمة مؤثرة، وخاصة إذا سمعت من حبيب، ممن ربى وعلم وأرشد وكان سبباً في نجاتي من النار، فتعصر قلب أصحابه عصراً وهم

 

يسمعون كلمات الوداع فيكتمون عبراتهم، ولسان الحال يقول:

 

واخفض الزَّفرات وهي صواعد *** وأكفكفُ العبرات وهي جوار

 

يتنقل في نسك الحج وهو يقول: ( لتأخذوا مناسككم ؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه « رواه مسلم، وكلما انشغل عمر يتردد

 

صدى تلك الكلمة في نفسه، ويعيدها صلى الله عليه وسلم في موقف آخر وآخر

 

ويكرر ذلك في خطبته صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس وسط أيام التشريق فيقول: ( لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد هذا) إنها كلمات

 

الوداع يسمعها عمر فتهتز لها نفسه ويكتم عبرته، غصت العبرات .... وجف الحلق، ووصل به الأمر غايته

 

كفكفْ دموعَكَ ليسَ ينفعُكَ البكاءْ واستمطرِ الإنقاذَ من ربِ السماءْ

 

ويفرغ النبي صلى الله عليه وسلم من إلقاء الخطبة وينزل عليه قوله تعالى :

 

{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } [ المائدة : 3 ] ، ولما نزلت بكي عمر،)

 

لم تعد نفس عمر تحتمل كل هذا، حينها انفجر عمر، أرسل عينيه لتبكي لعلها تخفف لوعته، تلك الآية حركت ما في نفسه فلم يستطع أن

 

يستمر في التشاغل عما فيها

 

دع العبرات تنهمر انهمارا ... ونار الشوق تستعر استعارا

 

أتطفأ حسرتي وتقر عيني ... ولم أوقد مع الغازين نارا

 

فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يبكيك ؟ ) إن بكاء عمر ليس كبكاء غيره، إن الموطن موطن عزة وجمع كلمة وانتصار للإسلام \\

 

فما الذي يبكيك يا عمر.؟ ما الذي يبكيك فداؤك نفسي يا فاروق الأمة

 

... أنا من أردتك صابراً .... متجلداً لا تستكين

 

فلم لا تُسبل العبرات منِّي، ... ولست على اليقين من التَّلاقي؟

 

فلا والله، ما أبصرت شيئاً ... أمرَّ على النفوس من الفراقِ؟

 

إنها الآية بل بعض آية هيجت مشاعر عمر تلك النفس الصافية، تلك الآية هي من آخر ما نزل من القرآن الكريم، لتعلن في ذلك الموقف

 

على الحجيج في عرفة كمال الرسالة، وتمام النعمة، فيحس عمر - رضي الله عنه - ببصيرته النافذة وبقلبه الواصل

 

- أن أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الأرض معدودة .

 

فقد أدى الأمانة ، وبلغ الرسالة؛ ولم يبق إلا لقاء الله . فيبكي - رضوان الله عليه - وقد أحس قلبه دنو يوم الفراق ....

 

يا ابْنَ الذبِيحَيْن وقد فُدِّيَا ... ليت جميعَ الخلْقِ كانوا فِدَاكْ

 

( اليوم . . . أكمل الله هذا الدين . فما عادت فيه زيادة لمستزيد . وأتم نعمته الكبرى على المؤمنين بهذا المنهج الكامل الشامل . ورضي لهم

 

{ الإسلام } ديناً؛ فمن لا يرتضيه منهجاً لحياته - إذن - فإنما يرفض ما ارتضاه الله للمؤمنين .

 

كلمات هائلة يقف أمامها المؤمن ؛ فلا يكاد ينتهي من استعراض ما تحمله في ثناياها من حقائق كبيرة ، وتوجيهات عميقة ،

 

فأعلن لهم إكمال العقيدة ، وإكمال الشريعة معاً . . فهذا هو الدين. . ولم يعد للمؤمن أن يتصور أن بهذا الدين - بمعناه هذا -

 

نقصاً يستدعي الإكمال. ولا قصوراً يستدعي الإضافة. ولا محلية أو زمانية تستدعي التطوير أو التحوير . .

 

وإلا فما هو بمؤمن؛ وما هو بمقر بصدق الله؛ وما هو بمرتض ما ارتضاه الله للمؤمنين!

 

ولقد كان العرب المخاطبون بهذا القرآن أول مرة ، يدركون ويتذوقون هذه الكلمات . لأن مدلولاتها كانت متمثلة في حياتهم ،

 

في ذات الجيل الذي خوطب بهذا القرآن .

 

إنها الفوضى والاضطراب والتخبط في أقصى معانيها في جميع مجالات الحياة الاعتقادية، والاجتماعية، والاقتصادية )

 

الإسلام انتشل أهله من السفح من القاع فصعد بهم بقوة ورفق إلى القمة،

 

فينظرون إلى القاع بنظرة من يروعه أن تزل قدمه فيسقط من القمة

 

ويهوي إلي القاع حيث يكون الهلاك والتخبط مرة أخرى.

 

نقلهم في الاعتقاد من عبادة الأصنام والأحجار والكواكب والأشجار و.. من الخرافات والأوهام، إلى القمة إلى عبادة الله وحده، وفي الحياة

 

الاجتماعية من سفح الاستبداد والظلم، والطبقية المقيته، ووأد البنات، واحتقار المرأة ومهانتها ،والتبرج والاختلاط ، والفوضى الجنسية،

 

والخمر والقمار، والثارات والغارات والنهب والسلب،وتفرق الكلمة.

 

إلى قمة العدل والمساواة ، وإكرام المرأ ة بكافة مراحل حياتها ( بنتا وزوجة وأما) وإحاطتها بسياج من الأسباب التي تحفظ لها عفتها

 

وطهارتها، وحفظ العقول مما يهدرها ويخلصها من لوثة الجنون، وضبط المجتمع بنظم تحفظ لكل ذي حق حقه، مع توحيد الكلمة،

 

وقوة النفس والعزة والكرامة. والغيرة على تلك الأمور من أن يخالفها أحد.

 

يقول سيد قطب: (أنشأ منهم أمة؛ تطل من القمة السامقة على البشرية كلها في السفح، في كل جانب من جوانب الحياة.

 

في جيل واحد . عرف السفح وعرف القمة .

 

عرف الجاهلية وعرف الإسلام .

 

ومن ثم كانوا يتذوقون ويدركون معنى قول الله لهم :

 

{ اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام ديناً } .)

 

أأدركنا الآن لماذا بكى عمر.

 

ولم نسمع جوابه الذي قاله للنبي حين سأله ما الذي يبكيك.؟

 

قال : أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص، فقال : ( صدقت )

 

وكأن لعمر موعد آخر مع هذه الآية جاء رجل من اليهود إليه فيقول: يا أمير المؤمنين،

 

إنكم تقرءون آية في كتابكم، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا.

 

قال: وأي آية؟ قال قوله: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }

 

فقال عمر: والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت

 

على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم،

 

نزلت عَشية عَرَفَة في يوم جمعة.

 

قال كعب: لو أن غير هذه الأمة نزلت عليهم هذه الآية، لنظروا اليوم الذي أنزلت فيه عليهم،

 

فاتخذوه عيدا يجتمعون فيه. فقال عمر: أي آية يا كعب؟

 

فقال: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }

 

فقال عمر: قد علمت اليوم الذي أنزلت فيه، والمكان الذي أنزلت فيه، نزلت في يوم جمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد.

 

قال ابن عباس: فإنها نزلت في يوم عيدين اثنين: يوم عيد ويوم جمعة.

 

إنهم أدركوا معناها لذلك أحسوا بعظمتها وما حملته من معاني تعجز عنها الكلمات.

 

فأين من يقرأها اليوم ويتأثر بها كما تأثر عمر، أو يشعر

 

بأهميتها كما شعر بها ذلك اليهودي.

................

 

ولم يكن بين حجة الوداع وبين وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أحد وثمانون يوما.

 

ثم يموت محمد بن عبدالله، ويحيا برسالته، لتحملها الأجيال جيلا بعد جيل،

 

فكلما سقط بعض منها إلى السفح تبقى أمة منصورة في القمة، رافعة رأسها، معتزة بدينها.

 

فلعلنا الآن أدركنا لماذا بكى عمر.! ! ! !

 

 

أختكم: الباسقة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

بارك الله لكى أختى الباسقة

 

 

 

 

 

اللهم صلى وسلم وبارك على الحبيب محمد أفضل صلاة وأعظم تسليما

 

اللهم أعنا على إحياء سنته العطرة ولا تجعلنا من الغافلين عنها

آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

post-41826-1206289051.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ اللـــه ألف خير خااالتو الحبيبــــة

جعلـه اللــه في مواااازين حسناااتكِ

 

لكِ ج ــزيل الـ ش ــكر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كم أنت باسقة غاليتي دائما مقالات متميزة و ثمار يانعة

 

قال : أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص، فقال : ( صدقت )

 

إيه يافاروق الأمة لكل شيء إذا ماتم نقصان فلوتعلم كيف وصل حالنا ؟

 

فما لنا لانبكي وقد بلغ بنا الحال إلى السفح بعد القمة

 

 

فنسأل الله أن يعجل بنقص الأعداء بعد أن وصلوا للقمة عبر أكتافنا

 

حينما رجعنا القهقري وزاد نقصنا حتى وصلنا للسفح فهذه الدنيا لاتبقى على حال

 

ونسأله سبحانه أن يعيد مجدنا ونرتقي لنعتلي القمة مرة أخرى ولكن من منا سيشد الهمة ؟؟؟؟؟؟؟

 

جزاك الله خير الجزاء أختي الباسقة ونفع بك الإسلام والمسلمين وزادك فضلا وعلما

 

بإنتظار مزيد ثمار من قطافك اليانعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كم أنت باسقة غاليتي دائما مقالات متميزة و ثمار يانعة

 

أختي صانعة الأجيال

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

إيه يافاروق الأمة لكل شيء إذا ماتم نقصان فلوتعلم كيف وصل حالنا ؟

فما لنا لانبكي وقد بلغ بنا الحال إلى السفح بعد القمة.

فنسأل الله أن يعجل بنقص الأعداء بعد أن وصلوا للقمة عبر أكتافنا

حينما رجعنا القهقري وزاد نقصنا حتى وصلنا للسفح فهذه الدنيا لاتبقى على حال

ونسأله سبحانه أن يعيد مجدنا ونرتقي لنعتلي القمة مرة أخرى ولكن من منا سيشد الهمة ؟؟؟؟؟؟؟

 

سيعيده بإذن الله يا صانعة، ولكن ليس على يد الأجيال المائعة، الأجيال التي لم تعدو همتها موضع قدميها

 

الأجيال تحتاج إلى أم صانعة، على يديك أنت وعلى يد كل من حملت هم هذه الأمة سنصع أجيالا عالية الهمة

 

فإن لم نكن كذلك فقد قال الله سبحانة: ( فإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)

 

جزاك الله خير الجزاء أختي الباسقة ونفع بك الإسلام والمسلمين وزادك فضلا وعلما

 

وجزاك أخية ونفع بك، وزادك.

 

بإنتظار مزيد ثمار من قطافك اليانعة

 

 

اللهم عونك يارب.

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمت يمينك الباسقة الحبيبة

 

رائعة دوما بمواضيعك ياحبيبة

 

بوركتِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشرفتي الغالية سماح

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمت يمينك الباسقة الحبيبة

 

وسلمت عيناك التي قرأت ما كتبنا.

 

رائعة دوما بمواضيعك ياحبيبة بوركتِ

 

 

وبورك فيك وفيما تصنعون يا أختي. سعدنا بمرورك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلمت من كل سوء ياحبيبة

 

وفيك بارك الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمت يمينك الباسقة الحبيبة

 

رائعة دوما بمواضيعك ياحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي سندس واستبرق

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمت يمينك الباسقة الحبيبة

 

ويمينك يا سندس ( ألبسنا الله وإياك تلك الحلل)

 

رائعة دوما بمواضيعك ياحبيبة

 

 

نسأل الله أن يقينا الفتن، بل أنتم من تقدرون الجهود ولو كانت بسيطة

 

بارك الله فيكم.

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك خالتي الغاليه...

 

لاحرمك الله الاجر..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا أختي و جعله في ميزان حسناتك.

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.اللهم أقر أعينا بالنظر إلى وجهك و وجه الحبيب صلى الله عليه و سلم .آميين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

 

رفع الله قدرك وبارك فيك ننتظر منك المزيد

 

post-20628-1188458835.gif

 

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

إيييييه و من أين لي بمثل أبي حفص و قد استوت على القاع الهمم؟؟؟

أبكيت مدامعي يا أختاه

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكى الله خيرا اختى فى الله الباسقه

ولقدبكى عمر الذى وافق كلامه كلام رب العزة ::::::بكى الفاروق الزاهد ووزير رسول الله صلى الله عليه وسلم:::::::::::::::بكى الذى كان يرعى رعيته بنفسه ::::::::::::::::::بكى الذى خاف ان تشتكيه الدابه لرب العزه ايام خلافته :::::::::::::::::::بكى الذى شوهد فى رؤيه والناس يوم الحشر وهو يلبس ثوبا طويلا يجره من خلفه فكان تأويل الرسول بانه اسلام عمر

::::::::::فأين نحن من اسلام عمر واين نحن من رضاء الله وسخطه اللهم انعم علينا برضاك اللهم انا نعوذ بك من سخطك اللهم انا نسالك الجنه :smile: ونعوذ بك من النار

post-40270-1207665537.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×