اذهبي الى المحتوى
ريحانه عبد الرحمن

ما هي أسمى غاياتكِ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

post-186139-0-56357400-1354502317.gif

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

*****************************************************************

 

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

************

أحبتي في الله، أبدأ فأقول اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد ربنا أبدا أبدا.

 

*************

كنت أفكر مع نفسي في الأمنيات والأحلام ليس أحلام النوم ولكن أقصد أحلام اليقظة فوجدت أن أغلبنا لا يمر علينا يوم إلا ونفكر في حلم معين نريده أو في أمنية نتمنى أن تتحقق، فمنا على سبيل المثال : من تتمنى النجاح ومنا من تتمنى دخول كلية معينة ومنا من تتمنى أن تفوز بأعلى التقديرات في الكلية ومنا من تتمنى أن يطرق الزوج الصالح باب بيتها ويطلبها من وليها ومنا من تتمنى أن ترزق بذرية طيبة ومنا من ذهب تفكيرها لأبعد الحدود فهي هناك قد استحوزت الدنيا على قلبها فتنظر لأفضل القصور والسيارات والكليات والتقديرات والزواج والذرية والصحبة والأهل والذهب والفضة وكثير غير هذا فعقلها يفكر في الدنيا وقلبها مغلق على هذه الدنيا ونسيت أولويات في حياتها قد خلقها الله من أجل تأديتها فتظل حائرة في وضع الإنتظار طيلة عمرها وهي في نهاية الأمر ما أخذت من هذه الدنيا إلا نصيبها الذي قد كتبه الله لها.

 

 

فقدأُثرعن لقمان الحكيم : "يا بُنى إن الدنيا بحرعميق، وقد غرق فيه ناسٌ كثير، فلتكن سفينتك فيها تقوى الله عز وجل ، وحشوها الإيمان بالله تعالى، وشراعُها التوكل على الله عز وجل، لعلك تنجو، وما أراك ناجيًا"

 

 

 

أيا من عاشَ فى الدنيا طويـلا *** وأفنى العمَر فـى قِيلٍ وقـالِ

وأتعبَ نفسَه فيمـا سَيَفْنَــى *** وجَمَّعَ من حـرامٍ أو حـلال

هَبِ الدنيا تُقاد إليك عفــوًا*** أليس مصير ذاك إلى زوال ؟

 

****************

ولكن قبل أن أستأنف الموضوع أجيبوا بينكم وبين أنفسكن على تسؤلاتي فقد سألت نفسي هذه الأسئلة:

 

هل منكن من تذوقت فرحة النجاح ؟ أرجوكِ لا تقولي لا فلعلكِ حققتِ النجاح مرات عديدة في حياتك ولكنكِ لا تنظرين إلا للآلام ولحظات التعرقل في حياتك.

*************************************************

هل منكن من تذوقت بشرى النصر بعد ظلم طال؟ أرجوكِ تذكري ففضل الله عليكِ عظيم.

*****************************************************

هل منكن من تذوقت بشرى تحقيق حلم كنتي تعدينه في الخيال؟ أقول لكِ سيتحقق إن شاء الله - مادام في الخير- قبل أن تقولي لا.

هل منكن من ذاق قلبها فرحة الزواج بعد انتظار؟

**************************************************

 

هل منكن من ذاق قلبها فرحة الذرية بعد طول انتظار ودعاء في الأسحار؟

***********************************************

 

هل منكن من سر قلبها بشفاء مريض بعد عجز الأطباء ؟

هل منكن من ذاقت حلاوة الصحبة الصالحة أو حتى أخت واحدة في الله ؟

قال الله- سبحانه وتعالى-:(وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ)( سبأ:13)

 

ولكن،

 

هل منكن من ذاقت لذة الرضا عن الله ؟

 

الحمد لله

 

 

هل منكن من وصلت في طريقها إلى الله لدرجة الرضا ؟

 

 

يا الله، إنها والله نعمة.

حق لقلبك أن يطير فرحا إن كنت كذلك.

حق لعينك أن تقر إن كنت كذلك.

 

هل منكن من كانت (الحمد لله) في أعماق قلبها قبل أن ينطق بها لسانها؟

 

الرضا حياة القلب بماء الأنس بالله

 

الرضا استشعار لفضل الله

 

الرضا أن تقولي الحمد لله وأنتي بين يدي الله وجبينك خاضع لله ولسانك ذاكر لله وحالك شاكر لله وفي انتظار...........

لا لست في انتظار فقد تخطيت هذه المرحلة وأنت الآن راضية عن الله فقد شغلك الأنس بالله عن كل ما سواه ، نعم ولم لا،

 

فأجد الناس يتذكرون منع الله وأجدك أنت تتفكرين في فضل الله.

 

أجد الناس يشكون ابتلاء الله لهم وأجد عيناك لا ترى إلا معافاة الله لك.

 

أجد زوجة تنظر إلى كل الرجال وتقول في قرارة نفسها لماذا زوجي هكذا لماذا لا يكون مثل فلان وأجد قلبك لا يرى زوجا أفضل من زوجك.

 

أرى أُمًا تنظر إلى كل الأبناء وتقول لإبنها لماذا لا تكون مثل فلان وأما أنت فقد بشرك الله بغلام حليم ولم لا وقد قدر الله له أن ينشأ في روضة الرضا.

 

وأرى أخرى وصل سنها إلى كذا وكذا وتنتظر الزواج وتقول في قرارة نفسها متى متى متى أتزوج وقد وصل بها الأمر إلى السخط وأصبح هذا شغلها الشاغل وأراكي أنت وقد وصل بك السن أيضا ما وصل ولكنكي لا تتذكرين الزواج إلا حينما يدعو أبويك لك بالزوج الصالح ولم لا فقد شغلك الأنس بالله عن طلب ما سواه ولا يعلم مطلبك الأساسي إلا الله فقد خلقك الله وجعل قلبك لا يطلب إلا رضاه.

 

وأرى غيرك رزقت بالولد وتقول كل هذا الحمل على عاتقي ولا ترضي الله في الأمانة التي قد حرم منها غيرها وأراكِ أنت تأخرت عنك الذرية وما رزقتي الولد حتى الآن ولكنكي أيقنتي أنك في وقت أتيح لك بفضل من الله حتى تستمتعين بالأنس بالله وتجلسين في صحبة كتاب الله وتقولين الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا .

 

 

ومع ذلك لسانك لا يفتر عن الدعاء فقد تعلمتي في روضة الرضا أن الدعاء لا يتنافى مع الرضا

ولكنكِ مع عشرة قلبك التي طالت مع الأنس بالله والرضا عن الله تجدين قلبك يتعجب من دعاء لسانكِ ويقول: أنا راضي، فأجد عقلك الذي ترعرع في بيت الحكمة يرد عن لسانكِ فيقول: أنا أدعو تعبدا لله فقد أمرني ربي بالدعاء.

 

وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } (غافر:60)

 

ما هذا والله إلا حفظ الله وتوفيقه لكِ ، ما هذا إلا رضا من الله عليك فما لشياطين الإنس والجن عليك من سبيل.

 

وقد أوصى لقمان الحكيم ولده فقال :((أوصيك بخصال تقرّبك من الله , وتباعدك من سخطه , أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً , وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت)) مدارج السالكين :2 / 220 .

 

وقيل ليحيى بن معاذ : متى يبلغ العبد مقام الرضا ؟ قال :((إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربّه فيقول : إن أعطيتني قبلت , وإن منعتني رضيت , وإن تركتني عبدت , وإن دعوتني أجبت))مدارج الساليكن : 2 / 174 .

 

وقيل للحسين بن علي رضي الله عنه : إن أبا ذرّ رضي الله عنه يقول : الفقر أحبّ إلي من الغنى , والسقم أحب إلي من الصحة . فقال : ((رحم الله أبا ذرّ , أما أنا فأقول : من اتّكل على حسن اختيار الله له لم يتمنّ غير ما اختار الله له)).

 

فلماذا لا نركب سفينة النجاة ونكون ممن عناهم القائل بقوله:

إنَّ لله عبـادًا فُـطَنـا *** طَلَّقوُا الدنيا وخافُوا الفِتَنَا

نظروا فيها فلمَّا عَلِموا *** أنها ليست لِـحَىٍّ وَطَـنَا

جعلوها لُجَّةً واتخـذوا *** صالحَ الأعمالِ فيهـا سُفنا

 

 

رسالة أحببت أن أوجهها ل:

منتظرة الزواج، منتظرة الذرية،منتظرة أي شيء في هذه الحياة الدنيا:

( إن كان الله قد كتب لكِ الزواج فستتزوجين لا محالة وإن كان قد كتب لكِ الذرية فسترزقين لا محالة ولكن لا تجعلي شغلكِ الشاغل التفكير في هذا الأمر ولا تكوني في وضع الإنتظار ويضيع وقت من حياتكِ كبير ستسألين عنه بين يدي الله وانظري دائما للخير الذي بين يديك والفضل الذي ينزله الله عليك حينا بعد حين ولا تكوني من الكثير وكوني من القليل الشاكرين ولا تيأسي أبدا من رزق الله وفضله ورحمته وكوني من القانتين ولا تكوني من القانطين واعلمي أن لكل رزق وقته فكوني من الصابرين ولا تكوني من الجزعين المتعجلين واعلمي أن الله بالغ أمره ولا يعجزه شيئا فقد خلقكِ من قبل وما كنت شيئا فكوني من الصادقين وأنتي ترفعي يديك لله بالدعاء تعبدا لله يقينك صادق في إجابة دعاءكِ مستشعرة لفضل الله ورحمته تتنزل عليكِ وقولي حينها الحمد لله بأعماق قلبكِ واجعلي بكاءكِ بين يدي الله فهو الذي منع وهو الذي يعطي وقولي حينها لاحول ولا قوة إلا بالله ).

قال تعالى: (قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا)(مريم:9)

 

(واعلمي حبيبتي في الله أن هذه الدنيا إلى زوال فأين أين أين زرعكِ الذي ستحصدين في الدار الآخرة التي لا ينفعكِ فيها مال ولا بنون ولا زوج ولا أم ولا أب فاستغلي فراغكِ قبل شغلكِ).

 

قال تعالى: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 16 ) وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ( 17 ) ) سورة الأعلى

 

وقال تعالى حكاية عن مؤمن آل فرعون أنه قال: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ) (غافر: 39 )

 

وقال تعالى:(وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت :64)

 

وقال تعالى:(وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) (القصص:60)

 

وقال تعالى: (اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ ) (الرعد:26)

 

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "مالي والدنيا, وما للدنيا ومالي! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا, إلا كراكبٍ سار في يومٍ صائف, فاستظلَّ تحت شجرة ساعةً من نهار, ثم راح وتركها" (أخرجه الإمام أحمد في المسند وابن ماجه والترمذي).

 

عن ابن عمر رضى الله عنهما قال :"أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمَنْكَبىَّ فقال : كُنْ فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. وكان ابن عمر رضى الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" رواه البخارى.

 

(واجعلي غاياتكِ سامية وأهدافكِ عالية هناك في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر أين أنت حبيبتي في الله من هذه الروعة اجعلي غاياتكِ اسمى وأرقى فاجعلي قلبكِ وعقلكِ ولسانك وجوارحكِ وكل كيانكِ يجيبوا على نفسكِ التي تسألكِ دوما ماذا تريدين؟ : أريد رضا ربي ).

 

قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (التوبة:٧٢﴾

 

وقال تعالى: (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111)

 

وأسمعي قلبكِ قوله تعالي: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ(49) وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ(50)).(سورة القمر)

 

*************************************************************************

 

وجزاكن الله خيرا، فما كان من توفيق فمن الله وما كان من سهو أو خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان.

أسأل الله أن يكون حجة لي لا عليَّ.

وأسأل الله أن يذيقنا برد عفوه ويذيق قلوبنا برد رضاه.

تم تعديل بواسطة منال كامل
وضع وسام التميز
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم إن درجة الرضا هذه رائعة حقا عندما يصل إليها الانسان فإنه يشعر بالراحة والطمأنينة في قرارة نفسه

 

جزاكِ الله خير يا حبيبة

موضوع رائع جدا وقيم

لا حرمكِ ربي الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم إن درجة الرضا هذه رائعة حقا عندما يصل إليها الانسان فإنه يشعر بالراحة والطمأنينة في قرارة نفسه

 

جزاكِ الله خير يا حبيبة

موضوع رائع جدا وقيم

لا حرمكِ ربي الأجر

 

وجزاكِ الله خيرا وبلغكِ منزلة الرضا

أسأل الله أن يجعل نفوسنا مطمئنة وقلوبنا راضية وأن يرضى عنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الرضا والقناعة بما قسمه الله لهي من أنعم النعم التي يمن بها الله على عبده

وهي هبة من الرحمن على من كان له قلب

فاللهم ارضنا وقنعنا بما قسمت لنا واجعلنا من الحامدين الشاكرين الذاكرين آناء الليل والنهار

بوركتي ريحانة وجعله الله في ميزان حسناتك

لي رجاء يا حبيبة عندما يكون الموضوع بقلمك فاكتبي بقلمي

وعندما يكون منقول فاكتبي منقول وإن كانت فتوى أو غيره مما يخص الدين فاكتبي المصدر بدون وضع روابط

جزاكِ الله خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الرضا والقناعة بما قسمه الله لهي من أنعم النعم التي يمن بها الله على عبده

وهي هبة من الرحمن على من كان له قلب

فاللهم ارضنا وقنعنا بما قسمت لنا واجعلنا من الحامدين الشاكرين الذاكرين آناء الليل والنهار

بوركتي ريحانة وجعله الله في ميزان حسناتك

لي رجاء يا حبيبة عندما يكون الموضوع بقلمك فاكتبي بقلمي

وعندما يكون منقول فاكتبي منقول وإن كانت فتوى أو غيره مما يخص الدين فاكتبي المصدر بدون وضع روابط

جزاكِ الله خير الجزاء

 

اللهم آمين

 

جزاكِ الله خيرا

 

الموضوع بقلمي ما عدا ما استشهدت به مما أثر عن لقمان الحكيم ويحيى بن معاذ والحسين بن علي -رضي الله عنهم- كذلك أبيات الشعر فقد اقتبستها من موقع صيد الفؤاد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ

اللهم ارزقنا الرضا

وارزقنا ما نتمني

حتي نقول

رضينا يارب رضينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل قلمك ريحانة رب يبارك فيكِ

بس تبقي تكتبي بجوار العنوان بقلمي أو منقول ووفري علينا مواصلات السؤال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ

اللهم ارزقنا الرضا

وارزقنا ما نتمني

حتي نقول

رضينا يارب رضينا

 

وبارك الله فيكِ

اللهم آمين يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل قلمك ريحانة رب يبارك فيكِ

بس تبقي تكتبي بجوار العنوان بقلمي أو منقول ووفري علينا مواصلات السؤال

 

وبارك الله فيك وجزاكِ الله خيرا

 

وجودكِ هو ما يجعله جميلا

 

رزقني الله وإياكم الرضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوزيت خيراً يا حبيبة

كلمات رائعة

وأرى غيرك رزقت بالولد وتقول كل هذا الحمل على عاتقي ولا ترضي الله في الأمانة التي قد حرم منها غيرها وأراكِ أنت تأخرت عنك الذرية وما رزقتي الولد حتى الآن ولكنكي أيقنتي أنك في وقت أتيح لك بفضل من الله حتى تستمتعين بالأنس بالله وتجلسين في صحبة كتاب الله وتقولين الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا .

نعم صح لسانكِ يا حبيبية

نسال الله أن يمُ علينا بالقناعة والرضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جداً أختى ريحانة

 

 

لا حرمك الله الأجر ..نفع الله بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك غاليتي

جميل كلماتك

 

اللهم اننا نسالك الرضا في كل شيء

 

وبارك الله فيكِ

 

اللهم آمين يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوزيت خيراً يا حبيبة

كلمات رائعة

وأرى غيرك رزقت بالولد وتقول كل هذا الحمل على عاتقي ولا ترضي الله في الأمانة التي قد حرم منها غيرها وأراكِ أنت تأخرت عنك الذرية وما رزقتي الولد حتى الآن ولكنكي أيقنتي أنك في وقت أتيح لك بفضل من الله حتى تستمتعين بالأنس بالله وتجلسين في صحبة كتاب الله وتقولين الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا .

نعم صح لسانكِ يا حبيبية

نسال الله أن يمُن علينا بالقناعة والرضا

 

 

وجزاكِ الله خيرا

 

اللهم آمين يارب العاليمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جداً أختى ريحانة

 

 

لا حرمك الله الأجر ..نفع الله بكِ

 

جزاكِ الله خيرا

وجودكِ هو الأجمل حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما اروع ما كتبتِ يا حبيبة

سخركِ الله لخدمة دينه

جاري نشره للفائده

أحســــــــــــــــــــن الله اليكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا

 

الأروع قراءتكِ له

 

اللهم آمين وأنت كذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا حبيبتي الغالية على قراءة الموضوع

 

أسأل ربِّ أن يرزقني وإياكِ والمسلمين والمسلمات الرضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم ارزقنا الرضا فى كل أحوالنا قلها وجـُلها

 

وكفى بها نعمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×