اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

= البُرْهَانَ =

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وعلى آله وصحبه وسلم ..

akhawat_islamway_1422995706__iwi74971.png

لامست أسماعي آيات تتلى من سورة يوسف عليه السلام وبالتحديد قصته مع امرأة

العزيز في قوله تعالى : ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ

هَيْتَ لَكَ * قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )

 

تأملت في الآيات وكيف بهذا الشاب وبين قوسين ( أعزب ) لا أهل له يرجع إليهم

وكيف ثبت في هذه المحنة التي هي من أعظم المحن عليه مع وجود المغريات

والدواعي بل والجر به نحو الفتنة بكل الوسائل .

هذه المحنة التي قال عنها الشيخ السعدي في تفسيره "هذه المحنة العظيمة أعظم

على يوسف من محنة إخوته، وصبره عليها أعظم أجرا، لأنه صبر اختيار مع وجود

الدواعي الكثيرة، لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها، وأما محنته بإخوته، فصبره

صبر اضطرار، بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له

ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها ... تفسير السعدي "

 

وأنا أتسال كيف ثبت هذا الشاب !؟

فإذا قوله تعالى ( لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ )

ماهذا البرهان ؟ ما هذه القوة الرادعة لهذه الفتنة ؟

بحثت عنها .. وكان من ضمن أقوال المفسرين قول ابن تيمية ، شيخ الإسلام ، وغيره

من أهل العلم : أن برهان ربه الذي رآه ، هو : واعظ الله في قلب كل مؤمن ، فقد

تحرك واعظ الله ، والحياء من الله ، والخجل من الحي القيوم في قلب يوسف ، عليه

السلام ، فارتدع عن المعصية وعاد منيبا إلى الله "

 

هذا هو السلاح البرهان هذه هي القوة تقوى الله الحياء من الله

فكانت لي وقفة سريعة أحببت طرحها ..

akhawat_islamway_1422995736__2ax74971.png

فقد كثر في زماننا فتن التبرج والسفور والمغريات المحرمة مما أسفر بالاستهانة ببعض

المحرمات وصعوبة السلامة منها او يكاد الأمر يصبح مستحيلا مما يزينه الشيطان

في القلوب ليذهب مهابة الحرمة و الأحكام الشرعية فنرى التساهل في الألبسة

والحجاب والخضوع بالقول وقلة الحياء والتساهل في غض البصرة .

 

فكثرة الخبث لا يعني ...أن تذهب الحواجز ولا نراعي في ذلك حشمة ولا حياء فنجد

التساهل بخضوع الصوت وترتفع الضحكات وتكثر الدعوات وإظهار العرفان والتقدير

بصورة مبالغة لكلا الجنسين .. من قبيل الشكر .

 

ولا كثرة ألوان وإشكال الحجاب التي أصبحت بمثابة فساتين بها من الزينة من يحتاج

لحجاب ذريعة لأن أفعل مثلهن ...

إن كنّ الصديقات والمحيط حولي منغمسين في هذه الفتنة فليست ذريعة لأن أفعل

مثلهن فالله عزوجل نهى وحذر ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )

وإن كن الصديقات والكثرة شفعن لك في ذلك كما سولت لكِ نفسك فيوم الحساب

لن ينفعك إلا ما قدمتي من إتباع أوامر الله عزوجل وقد قال تعالى :

(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ )

 

وانظري لهذه المرأة التي مثلت جانب كبيراً في الحياء والحشمة فرغم ابتلائها إلا

أنها لم تنسى حيائها فعندما شكت عن مرضها صاحبته بأمر أهمها وأزعجها وهو

" التكشف " وعندما أختارت الصبر لم تنسى أمر سترها ...

عن أَبِى بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَطَاءُ بْنُ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ قَالَ لِى ابْنُ عَبَّاسٍ : أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً

مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتِ النَّبِىَّ صلى الله

عليه وسلم فَقَالَتْ : إِنِّى أُصْرَعُ ، وَإِنِّى أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِى . قَالَ :« إِنْ شِئْتِ

صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ » . فَقَالَتْ : أَصْبِرُ .

فَقَالَتْ : إِنِّى أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا ) البخار ي .

 

وبينما أصبح بعض أحاديث الفتيات وحواراتهن عن الجديد من صرعات وصيحات

الموضة دون مراعاة لضوابط شرعية ولا حياء فلنحلق ونرعي أسمعانا ونروي قلوبنا

لهذا الحوار بين الصحابيتين ..

 

لما كانت فاطمة رضي الله عنها جالسة مع أسماء بنت عميس رضي الله عنها وكانت

أسماء مسترسلة في حديثها لفاطمة وتقول :كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا

وبينما هي كذلك إذ نظرت إلى فاطمة رضي الله عنها سارحة الذهن شاردة البال !!

فسألتها قائلة: يافاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ؟؟ قالت عذراً يا أسماء لكني

كنتُ أفكر !قالت : يا أسماء إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت !!! والله إنّي

لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار ليس عليّ إلا الكفن ......)

"قصة فاطمة مع أسماء بنت عميس " فقد ذكر معناها الحاكم في مستدركه ورواها

بألفاظ قريبة البيهقي في سننه و أبو نعيم في الحلية وابن عبد البر في الاستيعاب..

 

قال الشاعر : أختاه يا أمة الإله تحشمي ** لا ترفعي عنك النقاب فتندمي

صوني جمالك إن أردت كرامةً ** كي لا يصول عليك أدنى ضيغمِ

لا تعرضي عن هدي ربك ساعةً ** عضي عليه مدى الحياة لتنعمي

ما كان ربك جائراً في شرعه ** فاستمسكي بعراه حتى تنعمي

و دعي هراء القائلين سفاهةً ** إنَّ التقدم في السفور الأعجمِ

حلل التبرج إن أردت رخيصةً ** أما العفاف فدونه سفك الدمِ

لا تعرضي هذا الجمال على الورى ** إلَّا لزوجٍ أو قريبٍ مَحْرَمِ

أنا لا أريد بأن أراك جهولةً ** إنَّ الجهالة مرةٌ كالعلقمِ

فتعلمي و تثقفي و تنوري ** و الحق يا أختاه أن تتعلمي

و لكنني أمسي و أصبح قائلاً ** أختاه يا أمة الإله تحشمي

akhawat_islamway_1422995736__2ax74971.png

وأيضا مع كثرة الفتن و التبرج والسفور والإختلاط فهو ليس ذريعة في التساهل

لإطلاق البصر ..

والزوجة المقصرة في زينتها ( محاسبة على تفريطها )ليست ذريعة لإطلاق البصر ..

وشماعة تعلق عليها فساد نظره .. او تُهز الرؤس أسفًا وحزنّا وكأنه ضحية برئية

فيبذل له الأعذار والمبررات .... فالله عزوجل لم يجعل له عذر في ذلك

إنما هي مأموره بالتزين و التبعل وإعانته على غض بصره ... مدام هو غاض بصره

يراقب ربه في ذلك فبذلك يظهر الأثر .. وإلا فمن أطلق البصر وأطال النظر دامت

حسرته و قلت رغبته وتمتعه بالحلال وبما يملك ولو ملك أجمل الجميلات ..

 

قال الشاعر :

وكنت متى أرسلت طرفك رائدا .. لقلبك يوما أتعبتك المناظر

رأيت الذي لا كله أنت قادر .. عليه ولا عن بعضه أنت صابر

 

بل عليه بصلاح ظاهره بغض بصره والابتعاد قدر الإمكان عن مواطن الفتن وعليه

في باطنه بتقوى الله وتقوية إيمانه ومراقبة نظر الله له والحياء منه ..

فهذا هو السبيل إلى السلامة من الفتن

 

ترجو السلامة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجري على اليبس

 

وفي الجواب الكافي، للإمام ابن القيِّم بن الجوزية " أن بين العين والقلب منفذاً أو طريقاً

يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر، يصلح بصلاحه ويفسد بفساده، فإذا

فسد القلب فسد النظر، وإذا فسد النظر فسد القلب، وكذلك في جانب

الصلاح، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد، وصار كالمزبلة

التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ، فلا يصلح لسكنى معرفة

الله ومحبته والإنابة إليه، والأنس به، والسرور بقربه، وإنما يسكن فيه أضداد ذلك. "

 

وكان السلف الصالح يبالغون في غض البصر؟

حذر أمن فتنته، وخوفا من الوقوع في عقوبته.

وكان الربيع بن خثيم رحمه الله يغض بصره، فمر به نسوة، فأطرق - أي أمال رأسه

إلى صدره - حتى ظن النسوة أنه أعمى، فتعوذن بالله من العمى!!

وخرج حسان بن أبي سنان يوم عيد، فلما عاد قالت له امرأته: كم من امرأة حسناء

قد رأيت؟ فقال: والله ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك إلى أن رجعت إليك!

سئل الجنيد: بم يستعان على غض البصر؟ قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق إلى ما تنظره.

 

فمهما كثرت الفتن وعظمت المغريات فليس لك إلا ماقاله الحسن !؟

قال سعيد بن أبي الحسن: قلتُ للحسن: إنّ نساء العجم يكشفن صدورهنّ ورؤوسهنّ،

قال: اصرف بصرك، يقول الله تعالى: ( قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـرِهِمْ

وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ) ( النور:30 )

 

وحديث الفضل بن عباس إنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر من

مزدلفة إلى منى فمرت ظعن بحرين فطفق ينظر إليهن فحول رسول صلى الله عليه

وسلم رأسه إلى الشق الآخر) رواه مسلم والنسائي.

قال ابن القيم: وهذا منع وإنكار بالفعل ، فلو كان النظر جائزاً لأقره عليه. اهـ

 

ومهما كانت الإعذرا المحيطة والحجج في صعوبة الأمر

 

( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) ) القيامة

بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك، ولو جاء بكل معذرة

يعتذر بها عن إجرامه، فإنه لا ينفعه ذلك." تفسير الميسر"

 

وأخيراً .. نسأل الله العظيم سلامة القلب والقبول والنفع ... فهذه كلمات حاكت

نفسي فأرسلتها في أحرفي أسأل الله أن ينفع بها نفسي وأحبتي

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا

محمد صلى الله عليه وسلم

 

بقلـــــــــــــ مرام

 

akhawat_islamway_1422995811__2og74971.png

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك

موضوع رائع جداً وطرح مميز وقيم جداً بفضل الله

جزاكِ الله خيراً يا غالية ونفع الله بكِ وبما تقدمين

: )

تم تعديل بواسطة آلآء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ مرام الحبيبة

موضوع قيم وقلم مميز وكلمات دُرر

نسال الله الستر والهداية لجميع بنات المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ يا غالية و في قلمك

كلمات أكثر من رائعة ،، نفع الله بكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبراته

 

بارك الله في يا غالية ()

وصدقت لا عُذر في اطلاق البصر مع التساهل والتقصير والله المستعان .

ونسأل الله السلامة والعافية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك

موضوع رائع جداً وطرح مميز وقيم جداً بفضل الله

جزاكِ الله خيراً يا غالية ونفع الله بكِ وبما تقدمين

: )

 

بارك الله فيكِ ياغالية

وجزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ مرام الحبيبة

موضوع قيم وقلم مميز وكلمات دُرر

نسال الله الستر والهداية لجميع بنات المسلمين

 

وبارك الله فيكِ راماس الغالية

وجزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك

موضوع قيّم ومهم جدااا

جزاك الله خيرا ونفع بك ياغالية

ونسأل الله السلامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رائعة من روائعك مرام الحبيبة

بارك الله فيك ونفع بك ولا حرمك الأجر والمثوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاحول ولاقوة إلا بالله

 

سلام قولا من رب رحيم

 

اللهم احفظنا واحفظ بناتنا وشبابنا ..أمين أمين أمين

 

بارك الله فيكِ حبيبتى موضوع جد رااااائع

 

جعله الله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ يا غالية و في قلمك

كلمات أكثر من رائعة ،، نفع الله بكِ .

 

ويبارك فيكِ خالتي الغالية

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبراته

 

بارك الله في يا غالية ()

وصدقت لا عُذر في اطلاق البصر مع التساهل والتقصير والله المستعان .

ونسأل الله السلامة والعافية .

 

وبارك الله فيكِ سندس الغالية

وجزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك

موضوع قيّم ومهم جدااا

جزاك الله خيرا ونفع بك ياغالية

ونسأل الله السلامة

 

وبارك الله فيكِ ياغالية

وجزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك

موضوع رائع جداً ماشاء الله

جزاكِ الله خيراً يا غالية ونفع الله بكِ وبما تقدمين

: )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رائعة من روائعك مرام الحبيبة

بارك الله فيك ونفع بك ولا حرمك الأجر والمثوبة

 

وبارك الله فيكِ ياغالية

سعدت لتواجدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاحول ولاقوة إلا بالله

 

سلام قولا من رب رحيم

 

اللهم احفظنا واحفظ بناتنا وشبابنا ..أمين أمين أمين

 

بارك الله فيكِ حبيبتى موضوع جد رااااائع

 

جعله الله فى ميزان حسناتك

 

وبارك الله فيكِ ياغالية

سعدت بتواجدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله أختي الحبيبة مرام

بارك الله فيك وفي قلمك ونفع بك

اللهم استر عوراتنا وعورات بناتنا وعورات كل المسلمات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك

موضوع رائع جداً ماشاء الله

جزاكِ الله خيراً يا غالية ونفع الله بكِ وبما تقدمين

: )

 

وبارك الله فيكِ ياغالية

سعدت لتواجدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله أختي الحبيبة مرام

بارك الله فيك وفي قلمك ونفع بك

اللهم استر عوراتنا وعورات بناتنا وعورات كل المسلمات

 

وبارك الله فيكِ أختي الحبيبة

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×