إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2018 السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته أخواتي في الله كثيرًا ما أرى في منتدي زينتكِ وجمالكِ وصفات للتبييض أخواتي لا بد من توضيح أمرين الأول : إن كانت البشرة لونها منذ أن خلقكِ الله تعالى فاتح ومع الوقت أصبحت داكنة فلا مشكلة في إعادتها إلى ما خلقكِ الله عليه لأن هذا ليس تغيير خلق الله بل هو إعادة لما كان عليه خلق الله سبحانه الثاني : أن التغيير الدائم لا يجوز في أي حالة عدا الحالة التي ذكرتها الآن وهي أن تريد إعادة بشرتها كالسابق لكن من لم تكن بشرتها فاتحة أصلا وفتحتها للأبد فهذا محرم لأنه لا يزول بعد الغسل فهو تغيير من خلق الله بالطبع أنا لا أُفتي من تلقاء نفسي ..... سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الكريمات المبيضة للبشرة هل فيها بأس بالنسبة للمرأة؟ فأجاب رحمه الله تعالى: " أما إذا كان تبييضاً ثابتاً، فإن هذا لا يجوز؛ لأن هذا يشبه الوشم والوشر والتفليج ، وأما إذا كان يبيض الوجه في وقت معين ، وإذا غسل زال : فلا بأس به " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " . وسئل أيضاً رحمه الله: " ظهرت مؤخرا أدوية تجعل المرأة السمراء بيضاء ، فهل تعاطيها أو تعاطي مثل هذه الأدوية حرام ، من باب تغيير الخلقة ؟ فأجاب رحمه الله تعالى : نعم هو حرام ، ما دام يغير لون الجلد تغييراً مستقراً ، فإنه يشبه الوشم وقد ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة ) ، أما إذا كان لإزالة عيب كما لو كان في الجلد شامة سوداء مشوهه ، فاستعمل الإنسان ما يزيلها : فإن هذا لا بأس به ... " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" .(الإسلام سؤال وجواب) ثانيا : إذا كان أصل البشرة أبيض ، ثم تحولت إلى السواد ، لعارض ، أو مرض ، أو نحو ذلك ؛ فلا يظهر حرج في استعمال الكريمات والأدوية المباحة لإعادة البشرة إلى خلقتها ، ولا يعد هذا من تغيير خلق الله ؛ لأنه إزالة لعيب طارئ ، وليس تغييرا لأصل الخلقة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
