اذهبي الى المحتوى
جنى الجومان

هذه حقيقة غزة العزة

المشاركات التي تم ترشيحها

263578_488477704526078_828267444_n.jpg

 

 

هذة هى حقيقة غزة العزة

___________________

بقلم / جنى الجومان

________________

هذة الصورة توضح حقيقة غزة العزة .وهذة الحقيقة لا يراها الا أولى الابصار . ولا يعيها و يفهمها الا أولى الالباب . فمعظم شهداء ومصابى غزة العزة من الاطفال والنساء والعجائز المسنين . الذين لايحملون سلاح ويقدرون حتى على الدفاع على انفسهم , والذين لا يقتلهم الا مجرمى حرب وهذا ليس كلامى فهذا كلام المواثيق الدولية .

لم يكن مشهد قتل الطفل الرضيع عمر المشهراوي أحد عشر شهرا والطفلة روان عرفات سبعة أعوام ومن قبلهما بأيام معدودات الفتى مطر أبو العطا، والفتى أحمد أبو دقة من قبيل الصدفة أو الخطأ كما يدعي العدو الصهيوني، فالمشهد الفلسطيني ملئ بالمجازر بحق الطفولة والإنسانية جمعاء.

مسلسل استهداف الاحتلال للأطفال يطول الحديث عنه، كما إن الذاكرة الفلسطينية مليئة بالمجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق الأطفال، فمشهد مذبحة مدرسة البقر بمصر، ومشهد مجزرة صبرا وشاتيلا..، وحديثًا عائلة السموني، وديب، وعبد ربه، والعثامنة، وفياض، وومن قبلهم عائلة الطفلة هدى غالية التي رأت بأم عينها كيف مزق الحقد الصهيوني أجساد أفراد أسرتها، والأم التي قتلت في شارع الفواغرة ببيت لحم وظل أطفالها بالقرب منها لمدة ثلاثة أيام أثناء الاجتياح الصهيوني الغاشم للضفة الغربية، وقصة الشهيد عيسى زكري الذي قتل بدم بارد في بيته، وظلت طفلته الصغيرة تداعبه ظناً منها انه نائم وأخذت تلعب بدمه وتضعه على جسدها كلها دلائل واضحة على مدى انتهاك هذا العدو لكافة الحقوق والمواثيق الدولية التي تحمي الطفولة وتحافظ على حياتهم، بالإضافة إلى إقدام المستوطنين على دهس عديد أطفال القدس بدمٍ بارد.

وذلك بمباركة فتاوى الحاخامية

وكان الصحفي الصهيوني ( كوبي ينيف) قد كشف في وقت سابق النقاب في تقرير له على خطورة الفتاوي الدينية التي تدرس في المعاهد والمدارس الصهيونية، التي تحولت فيما بعد لتعليمات عسكرية تبيح قنص الأطفال الفلسطينيين، مؤكداً:" أن الحاخامات الصهيونية في الجيش الصهيوني تعد دورات خاصة للقنص ينجح خريجوها في إصابة رؤوس الأطفال الفلسطينيين وقتلهم ويلقون جزيل ذلك كل الاحترام والتقدير لأن المقابر في المناطق الفلسطينية قد امتلأت بالأطفال الذين قتلوا بالطلقات البلاستيكية التي لا تقتل دفاعاً عن النفس".

ويضيف الصحافي الصهيوني: "ما دمنا نتبع سياسة اقتلهم وهم صغار فلماذا ننتظر حتى يصلوا لسن 11ربيعاً؟ لماذا لا نقتلهم وهم أبناء ثلاثة أو أربعة شهور؟، ولماذا لا نقتلهم حتى قبل أن يولدوا... وهم في رحم أمهاتهم؟!".

إذن، بات من الواضح وفق معطيات المشهد الفلسطيني أن يوميات أجندة أطفال فلسطين مليئة ومخضبة باللون الأحمر ودفاتر اليوميات الفلسطينية لم تخل يومياً وعلى مدار عمر الاحتلال من مقتل أو إصابة أو ترويع عدد من الأطفال، بل ولم يسلم هؤلاء الأطفال من استهدافهم بقذائف الدبابات ونيران القناصة وصواريخ المروحيات حتى وهم يلعبون أمام بيوتهم أوفي حقولهم أو خلف مقاعد الدراسة أو بين أحضان أسرتهم.

وأمام هذه المشاهد الدامية نجد من يبرر لـ(إسرائيل) بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما يطالبون المقاومة الفلسطينية الباسلة بضبط النفس، أي منطق هذا..؟، وأي عدالة أن تطالب الضحية بالاستسلام لقاتلها دون حتى أن تدافع عن نفسها...!!.

وهذا ماهو الا توضيح للوضع الحالى فى غزة الذى يعتم عليه الاعلام الخائن وهذا ما سنطرحه فى المقال القادم

اللهم انصر الجاهدين المسلمين الموحدين فى جميع ارجاء الارض .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكِ

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة ونفع بكِ

نسأل الله العلي القدير أن يقر أعيننا بعودة المسجد الأقصى وعز الإسلام والمسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنا لله وانا اليه راجعون

والله لا اجد ما ارد به

حسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

بارك الله فيكِ أخية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إلى الله المُشتكى !💔

حسبنا الله ونعم الوكيل في دول الغرب وفي خذلان دول العرب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×