اذهبي الى المحتوى
استيقظت من سباتها

كيف تغير نفسك (بقلمي)

المشاركات التي تم ترشيحها

post-186139-0-95170700-1346449924.gif

 

 

الحمد لله و كفى و صلاة و سلام على النبي المصطفى و آله و صحبه المستكملين الشرفا و بعد:

المطلب المعتاد بعد رمضان لكل من يروم سنة إيمانية جديدة

 

التغيير

 

 

جميعنا يرفع الآن هذا الشعار

 

سواء ممن ذاق مرارة الحرمان أو من ذاق حلاوة الإيمان

 

فالأول يريد النجاة والثاني يريد الإستزادة

 

 

فآثرت أن اضع هنا هذا الموضوع الذي بعنوان

"كيف تغير نفسك؟"

 

و هو موضوع قديم ولكن عساه يفيد في هذه الآونة وأن ينفعنا الله و إياكم به

 

فإن وجد فيه صواب و نفع فهو محض فضل من الله

 

وإن كان فيه خطأ فمني ومن الشيطان

 

و نسأل الله الإخلاص والقبول

 

 

فتابعونا..

تم تعديل بواسطة منال كامل
لوضع نجوم التميز
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله يا حبيبة

نفضلي نتابع معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من أهم عوامل التغيير

معرفتك أن الأمر لن يكون سهلا و سيستلزم وقت طويل

و قبولك بهذا ابتداءا سيؤهلك عقليا و نفسيا إلى حقيقة هامة

وهي وجوب الصبر ووجوب بذل الكثير من الجهد

و القدرة على ذلك -خاصة لمن لا يحسن الصبر ويشكو الكسل- تستلزم صدق الإستعانة بالله

و أول ذلك الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء بصدق وبلهفة وبإلحاح

الدعاء بالتوفيق وبالإعانة وبالولاية

فمتى تولاك الله وأقبل عليك أصلح حالك ويسر عليك أمرك

ثم يأتي دورك في مجاهدة نفسك وشيطانك على الصبر وبذل الجهد في تغيير نفسك وحالك وإصلاح قلبك

ولكن كيف يغير نفسه من لا يعرفها؟

وكيف يعدل حاله من لا يفطن إلى عيوبه؟

وكيف يصلح قلبه من لا يتواصل معه ولا يعرف ما فيه؟

 

واعلم أن أكبر العقبات التي ستعيقك

ذاك الإعتقاد الأبدي بانتظار المخَلِّصالذي ما أن يأتي سيغير لك واقعك المرير!!

سواء كان هذا المخَلِّص شيخ مربي

أوصحبة صالحة

أوزوجة أوزوج صالح

أوحتى مجرد شريط أوكتاب تقرأه فيؤثر فيك ويغير حياتك

ولا شك أنها كلها عوامل لا ننكر تأثيرها على قلوبنا وإيمانياتنا

و لكن أن يُنظر إليها أنها الأساس وبدونها نفسد

فهذا فهم البطالين أصحاب العزائم الخائرة

 

فإن الله قال (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11]

 

حتى (يُغَيِّروا) و لم يقل حتى (يُغَيَّر) بفتح الياء مع التشديد

فالتغيير ابتداءا وانتهاءا يجب أن يكون منك..ببذل الأسباب كاملة لتحصيله

ثم اعلم يقينا أن الله سيعينك-إن رأى منك صدق- بما كنت تنتظر

سواء بصحبة أومربي أوزوجة صالحة أوغيره

أي عليك البداية وعليه التمام

 

فشمر و استعن و أبشر ولا تعجز

 

يتبع ..

تم تعديل بواسطة استيقظت من سباتها
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

 

فالتغيير ابتداءا وانتهاءا يجب أن يكون منك..ببذل الأسباب كاملة لتحصيله

ثم اعلم يقينا أن الله سيعينك

 

بداية الموضوع رائعة وصادقة

فلن يجدي النفس التي لا تغير من نفسها أي شيء حتى وإن كان لهذا الشيء تأثير عليها في التغيير فهو تأثير وقتي يزول بزوال المؤثر

أما النفس التي تجاهد نفسها بنفسها للتتغير فهي من تستطيع المواصلة لأن مُعينها هو الله سبحانه وتعالى وكفى بالله معينًا ووكيلاً

أتابع معك بإذن الله أختي الكريمة

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خير

شرفت بمروركم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من عوامل التغيير كذلك أن تعلم أن التغيير ليس سلوكا خارجيا فقط

بل أول ما يكون يكون في القلب والفكر

باعتقاد ما لم تكن تعتقده والإيمان به واتخاذه دافعا قويا على التغيير (وهذا هو بارقة التغيير)

والعزم وصدق الرغبة على نبذ ما سواه من المعتقدات الخاطئة

إذ كيف يغير نفسه من يعتقد أنه لا حاجة له إلى التغيير أصلا

فمثله يجب أن يؤمن وبقوه بحاجته إلى التغيير ثم يتخذ ذلك معتقدا قويا ودافعا نحو العمل

وينبذ ما دونه من معتقدات تحدثه بأنه على خير ما يرام

و لكن السؤال؟

كيف أتغير؟

ونقول

لكي تعلم ينبغي أن تحدد ابتداءا في أي شيء ستتغير؟

في أي شيء تحتاج التغيير؟

في قلبك؟_______ أي إيمانك وعلاقتك بالله

أم في فكرك؟_______أي نفسك وما تعتقده وما تهواه

أم في سلوكك؟_______ أي علاقتك بالعالم من حولك

حدد الجانب الذي تريد التغيير فيه ثم ابدأ في تحديد الكيفية

واعلم أن الجوانب الثلاثة يصب بعضها في بعض

لأن الإنسان هو نقطة التلاقي بينها جميعا

وهو محور ومحل التغيير في نفس الوقت

والموفق بحق

من يبصره الله بمواطن الخلل في الجوانب الثلاثة ويعينه على كيفية التغيير فيها

مبتغيا بذلك وجهه ورضاه

ومن المهم معرفتك بان التغيير عملية مستمرة لن تتوقف

فهل توقف النهر لحظة عن تغيير مائه؟

بالطبع لا

فالنهر دائما يسير ويحمل كل يوم مئات الذرات المتجددة من الماء

تتغيير وتتغير باستمرار

ولأجل هذا هو نقي ودائما نشيط

و إلا لو ركد الماء وسكن

لتعفن النهر

و اشتد نتنه

فتأمل...!!

 

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تتغيير وتتغير باستمرار ولأجل هذا هو نقي ودائما نشيط وإلا لو ركد الماء وسكن لتعفن النهر

فالنهر دائما يسير ويحمل كل يوم مئات الذرات المتجددة من الماء

 

سبحان الله ما أروعه من تشبيه

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة

في المتابعة بإذن الله

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

اعلم أن تغييرك لنفسك يغير بدوره من سلوكك

وتغيرك في الجانبين سيكون له مردوده بتوفيق الله على علاقتك بالله

فستشعر بالفرق حقا

ولكن كما ذكرنا سابقا

كيف يغير نفسه من لا يعرفها؟

فكيف تعرف نفسك؟

 

 

أول ما يجب معرفته عن نفسك هو معرفتك بخصائص النفس البشرية بشكل عام

 

ومنها:

 

 

= أنها لا تقبل الوصاية بسهولة =

فهي كالمادة اللزجة لا تمكنك أبدا أن تحكم قبضتك عليها

وتتفلت منك بكل ما أوتيت من القوة

لذا فهي تحتاج إلى ذكاء وحيطة في التعامل معها

 

 

= أن النفس بطبعها تكره التغيير وتحب المألوفات =

فهي لا تحب أن تحرمها لذة فنجان القهوة كل صباح مقابل الصيام

ولا تحب لذة السهر في إنجاز عمل ما في مقابل القيام

ولا تحب أن تحرم لذة طعام الغذاء الشهي مقابل ألا تنام عن الأذكار

وهكذا فالتغيير الذي يحرمها من مألوفاتها هي تمقته بشدة ولا تحبه

فهي إعتيادية بطبعها

ولذا لا تنتظر أن إذا حدثتها برفق (يا نفس ما رأيك في أن نتغير)

أن تهمس لك (إنها فكرة رائعة)

بلستجد -وبمنتهى المكر- الكثير والكثير من الصد الذي سيعيقك و يثبطك

 

 

= أن النفس البشرية (أمَة) لشهواتها ولهواها إلا من رحم الله =

(إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي)

وعليه فهي لن تطيعك بسهولة

لن تقتنع بحديثك عن الحور في مقابل تنازلها عن شهوة النساء

ولن تقتنع بحديثك عن ملك الجنة في مقابل تنازلها عن بعض المال

هي لا تقتنع بذلك ولا يمثل لها حافزا أصلا

إنما محل هذه الحوافز القلب واللعب على شرارة الإيمان والفطرة فيه

لذا فلا تنتظر منها أن تسمع لك في خير أو تأمرك بخير

 

 

= النفس كالأسير الذي إذا أسرته وأحكمت قبضتك عليه قاومك قدر استطاعته =

حتى إذا ما وجد منك القوة والغلبة أبدى لك استسلامه وخضوعه

ثم ما أن يجد منك غفلة أو سنة أو التفاته إنقض عليك

يطلب (رقبتك ) لا جرحك ولا ايذاءك فقط

بل سينتقم ويعوض ما لاقاه على يديك من ذل وحرمان

فتعود إلى ما كنت عليه بل وأشد

لذا فهي تحتاج إلى دوام حذر

 

 

و كل ذلك لا يكون أبدا إلا بالاستعانة والصدق في طلب النجاة ودوام المرابطة

 

والثبات على هدفك

أنك يجب أن تتغير ولن يهزمك شيئا

و أول هذا الشيء نفسك

 

إذ كيف يكون أقوى عائق لك عن الفلاح نفسك التي بين جنبيك

 

 

فشمر وأبشر ولا تعجز

 

يتبع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله ما أروعه من تشبيه

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة

في المتابعة بإذن الله

 

هذا ال

تشبيه كنت قد سمعته من الشيخ هاني حلمي في احد دروسه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ثاني ما يجب معرفته عن نفسك كل شيء

 

نعم كل شيء

وهو بالأمر اليسير جدا إن شاء الله

فقط إن أخلصت ورغبت بصدق ودعوت واستعنت

أما إن تكاسلت وسخرت من هذا المعنى أو أهملته

فستظل كما أنت ولن تتقدم

فتبناه ولو مرة في حياتك

و دعني أقول لك أن تغييرك لنفسك يشبه المعركة

وأنت بلا شك تريد النصر فيها

فكيف تنتصر على عدو لا تعلم عنه شيا؟؟؟

بل عليك الاجتهاد في أن تعرف كل شيء عن هذا الذي تريد التغلب عليه

نقاط ضعفه ونقاط قوته

فتهزمه بالاثنين

واعلم لأنك تريد وجه الله بذلك...تغيير نفسك

سيطول الأمر و يصعب

و إن كنت تريده لدنيا أو حظ نفس

لربما تغيرت بين عشية أو ضحاها

ولكنك لأنك تريد التغيير لله

فستجتمع الدنيا كلها عليك لتمنعك وسيجلب عليك إبليس بخيله و رجله يمنعك

ومن هذا نفسك

وكله بقدر الله

ليختبر صدقك

و المرء إن استحضر هذا المعنى وفطن له

أن كل عقبة وقفت في طريقه هي بقدر الله ليختبر صدقه

هان عليه الأمر وتحمس و علت همته

و بذل الجهد الكبير في سبيل ذلك

و سيوفق

و الله إن صدق وصبر سيوفق

و الآن كيف تعرف عن نفسك كل شيء؟

أولا-بالملاحظة

ثانيا-بالتامل والتفكر

ثالثا-بالتسجيل

 

و سيأتي تفصيلها إن شاء الله

 

يتبع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض الناس بصرهم الله بنفوسهم

فتجده إذا سأل ماذا تحب وماذا تكره؟

ماذا تريد؟

ماذا تتمنى؟

ماذا تحسن وماذا لا تحسن؟

تجده يجيب من دون تفكير أو تردد

إذ بصره الله بنفسه

وأغلب هؤلاء هم الأشخاص الذين لهم سمات تميزهم عن غيرهم

ومنهم أصحاب المباديء المعينة

فتجده يختلف عن غيره بمبادئه ومواقفه له سمات تجلعه مميزا عنهم

مثل هؤلاء عرفوا أنفسهم واتخذوا لهم طريقا خاصا في هذه الحياة يوظفون فيه ما يحسنون

ويُقوِّمون ما به يعابون

و يَقُون أنفسهم بما اتخذوه من مباديء ما قد يؤخرهم أو يؤثر عليهم سلبا

وبعض الناس تجده لا شكل له ولا وصف

لا تستطيع أن تصنفه

بل قد لا تجد سمة معينة تميزه

هل هو جاد أم هزلي

واضح أم غامض

لا مبدأ له ولا ميزة تشير إلى نفسه وشخصيته

فمثل هؤلاء أغلبهم إن قيل له من أنت؟

ماذا تريد؟

لا يحسن الرد لأنه لا يحسن معرفة ذلك

وسبق وقلنا أن تغيير نفسك يحتم عليك أن تعرف عنها كل شيء

كل شيء

عاداتك

مميزاتك

عيوبك

ما تحب وتكره

مايسعدك وما يحزنك

ما تهواه وما لا تهواه

ما تفعله على مضض وما تقبل عليه

متى تنشط ومتى تكسل

ما يلفت انتباهك وما لا تهتم به

كل شيء

كل شيء

و قد أوصى الشيخ محمد حسين يعقوب بذلك في كتابه قصة الإلتزام

-وهو الكتب الذي أوصيك بضرورة قرائته-

أوصى بأن تكتشف في نفسك كل شيء

ولو أبسط الأشياء

ولكن كيف تعرف ذلك؟

إذا كنت ممن لا يعرف عن نفسه شيء أو لم يكفر في الأمر قبل ذلك

ربما قد تجد صعوبة في البداية في تحديد معالم نفسك وملامحها

واعلم أن الدعاء هنا يلعب الدور الأساس

فادعو بصدق (اللهم بصرني بنفسي و أعني عليها)

(اللهم بصرني بي و أعني على حسن عبادتك)

(اللهم بصرني بعيوبي وأعني على إصلاحها وبصرني بمحاسني وأعني على توظيفها)

(اللهم الهمني رشدي و قني شر نفسي)

وافتقر وتذلل بين يدي الله وسيوفقك

ثم ابدأ بالآتي :

 

يتبع..

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك نقلك يا غالية وجعله الله خاصا لوجهه الكريم

ونفعنا به ونفع بك وبارك فيكِ

فموضوعك مميز ما شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير يا حبيبة

موضوع قيم ورائع

نتابع معكِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

موضوعك في قمة الروعة يا حبيبة

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

 

اني احتاج لهذا الموضوع بشدة .. ففييه من الخير الكثير

اتابع معك باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا

والله إن كان فيه خير فهو من الله وحده و من فتحه

أسأل الله أن ينفعني و إياكن به

تم تعديل بواسطة استيقظت من سباتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع روعة

جعله في الله ميزان حسناتك

 

 

اتابع معك باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولا- الملاحظة

لاحظ نفسك 24 ساعة

لاحظها خلال سلوكها اليومي وكن يقظا تجاه سلوكك

لاحظ ما هو أول ما تجري عليه فور استيقاظك من النوم؟

(سمعت الشيخ هاني حلمي يقول في أحد دروسه أن أول ما يأتي في ذهنك فور أن تفتح عينك من النوم وآخر ما تفكر فيه قبل نومك هو ما يسكن قلبك بحق)

لاحظ ما الذي يثير عصبيتك ودرجات ذلك؟

لاحظ متى يغضبك والداك ومتى يغضبك أخوك ومتى يغضبك صديقك؟

ولاحظ هل درجة غضبك تجاه الثلاث واحدة؟

لاحظ سلوكك مع الغرباء وسلوكك مع المقربين

 

لاحظ هل أنت سريع أم بطيء

 

متى تتثاقل ومتى تنشط

ما الذي يثير إهتمامك وأنت تسير في الشارع

مشاجرة؟

أم طفل فقير يتسول؟

أم امرأة؟

أم لا شيء؟

لاحظ كل شيء

 

وهنا كتب علم النفس والتنمية البشرية تلعب دورا لا بأس به

فيمكنك الاستعانة بالقراءة فيها

لتحدد بعد ذلك تحليل لما لاحظت

وكذلك دروس التربية

كمدارج السالكين للشيخ محمد حسين يعقوب

وكتاب قصة الإلتزام يفيد جدا في هذا الأمر

وكذلك سل من حولك عن عيوبك ومميزاتك

عن ملاحظاتهم حولك ولا تخجل من ذلك

بل ستستفيد إفادة عظيمة جدا

 

وقد تستغرق هذه الفترة منك بعض الوقت لتسكتشف نفسك

وغالبا ما ستسمر معك هذه الخطوة إلى ما لا نهاية

وتلك اليقظة مع الوقت ستعتادها

فتتعود أن تلحظ نفسك في كل حالك

ثم

 

 

ثانيا-تأمل وتفكر

فيما لاحظت

فسل نفسك لماذا تصرفت بهذا الشكل في الموقف الفلاني؟

أه يبدو أني من العصبيين (مثلا)

لماذا اهتممت بهذا الأمر إلى هذا الحد وهو لا يعنيني

اه يبدو أني من الذين يهتمون بما لا يعنيهم (مثلا)

لماذا لم أساعد اختي في مذاكرتها حين طلبت مني ذلك رغم أني لم أكن مشغولا

اممم يبدو أني لدي خلل في فقه العبودية وصنائع المعروف (مثلا)

أو أني أناني و لا أهتم بالآخرين (مثلا)

وهكذا

تفكر و تأمل واشغل ذهنك بما لاحظته ثم لا تنسى

 

 

 

 

ثالثا-التسجيل

أن تسجل في دفتر كل ما خرجت به من المرحلتين السابقتين

وذلك بعد تحديد عدة أقسام:

عاداتي

مميزاتي

عيوبي

ما أحب

ما أكره

أو إن شئت كتبت من دون تصنيف

ومثاله أن تكتب:

 

شخصيتي يغلب عليها الجد والحزم فلا أحب الأمور المائعة

واضح أني صريح لا أحب اللف والدوران

مشكلتي أني متسرع ومتهور ولا أحسن الصبر

اكتشفت أني أحب المال كثيرا وأخرج الصدقات بصعوبة وبعد مجاهدة

من عاداتي الحسنة أني لا أحب الأكل أمام التليفزيون مما يوفر من الوقت الذي

الذي أستغرقه في الأكل

لا أحب المكوث في البيت كثيرا

من عاداتي السيئة أني أستغرق وقتا طويلا لكي أفيق من نومي مما يضيع الكثير من الوقت

 

وهكذا

 

يتبع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
موضوع روعة

جعله في الله ميزان حسناتك

 

 

اتابع معك باذن الله

 

موضوع جميل جعله الله في ميزان حسناتك حبيبتي

ولي عودة لتكملته إن شاء الله =))

 

تشرفت بمتابعتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل ما تعرضينه للتعرف على النفس

 

لكن ماذا لو اكتشفتي أنك تغضبين من أهلك أو إخوتك مثلا من موقف ما

ولو قابلك نفس هذا الموقف مع أصدقائك فإنك لا تغضبين أو بمعنى أصح تستطيعين أن تسيطري على غضبك

فما تحليلك لهذه الشخصية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل ما تعرضينه للتعرف على النفس

 

لكن ماذا لو اكتشفتي أنك تغضبين من أهلك أو إخوتك مثلا من موقف ما

ولو قابلك نفس هذا الموقف مع أصدقائك فإنك لا تغضبين أو بمعنى أصح تستطيعين أن تسيطري على غضبك

فما تحليلك لهذه الشخصية

لا أدري

فانا لست محللة نفسية :)

 

لكن ما أعرفه أننا "معشر الملتزمين" لدينا خلل في فقه الأولويات

بالذات في "وأنذرعشيرتك الأقربين"

ما نتصدق به على الناس نضن به على أهلينا

رغم أن الصدقة على الأهل "سواء بمال أو عاطفة أو كلمة طيبة" لها أجر أكبر

 

و عامة

ليس المهم أن أحلل شخصيتي قدر انتباهي للخطأ الذي اكتشفته فيها

و ابدأ أن أصححه مع الاستعانة بالله

و فعلا من سينفذ هذه الخطوات سيجد فتحا عظيما و خيرا كبيرا بإذن الله

سيكشف الله له ما كان ليدور بخلده أصلا

و الاستعانة هي الأساس

يا ترى ردي أفاد ولا إيه ؟ :)

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

والآن هنيئا لك

فلقد صار لديك cv كامل عن نفسك

تستطيع الآن أن تحدد على أي ثغور الإسلام يمكنك أن تقوم

على ثغر الدعوة الميدانية، لا بل الدعوة المكتوبة

لا بل الدعوة على الإنترنت

لا ليس لدي في الدعوة الكلامية أصلا

ولكني أحب التصميم

لا بل أحب التفكير إذا سأعمل بالمجالات الفكرية

بل اللغات والترجمة

وهكذا

بل ويمكنك أن تحدد بأي درجة تستطيع أن تخدم في الثغر المناسب لك

هل بدرجة ممتاز

لا بل بدرجة مقبول..إذا ينقصني الكثير من المهارات

لا بل بدرجة جيد جدا..إذا يمكنني البدء واكتسب ممتاز بالخبرة

وهكذا

هل ترى الآن مدى الفتح الذي سيفتح الله به عليك فقط بقرار واحد؟

أن تتغير

واعلم أن غيرك الكثيرون سبقوك في هذا المجال

ولديهم بالفعل دفاتر يسجلون فيها مثل هذه الأشياء

واستفادوا منها إفادة جمة في السير إلى الله

فوظفوا مميزاتهم و عالجوا عيوبهم

أي غيروا أنفسهم بما اكتشفوه عن انفسهم

و قد قرأت ذات يوم في كراسة خاصة لأحد هذه الشخصيات

علمت بعدها أن هذه الكراسة تسجل فيها ما تعرفه عن نفسها على النحو الذي ذكرناه

قرأت في أول صفحة فيها

(أنتِ قادرة على تحقيق هدفك

قادرة على التغيير

قادرة على أن تصلي لمرتبة الصديقين والصالحين

فقط يلزمك دفع تكاليف هذا الهدف بالجد والتعب والسهر وبعض المشقة و الحرمان

لقد وصل قبلك كثيرون استعانوا بالله فأعانهم

وصدقوه فصدقهم

وأنتي تعرفين السبيل فلتسعي إليه

الجنة غالية

وأغلى منها رؤية الله فيها

ولو لم تكن لك الجنة فلمن تكون؟

لو لم تكن الجنة فستكون النار والعذاب والحسرة

وتذكري أن أشد عذاب أهل النار

أنهم لن يروا الله فيها

فهيا اعملي)

الغريب أن الكراسة كانت مملوءة بالصفحات المكتوبة لا البيضاء

فقلت سبحان من بصرها بكل هذا

وعلمت بعدها أنها كلما فترت وغاب عنها حلم التغيير

قرأت هذه الكلمات فيعبدها الله إلى الهمة من جديد

وقد ذكر الشيخ محمد حسين يعقوب في كتاب قصة الإلتزام

تجربته الشخصية في التغيير

ووصف اللحظات التي مرت عليه حين وقف مع نفسه وقفة في الحرم يسجل فيها كل ما يعرفه عنها

فالرجوع إليها مفيد جدا

فالأمر إذا يسير

فهيا شمر واستعن وأبشر

وأبدا لا تعجز

 

يتبع..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×