اذهبي الى المحتوى
غِــيثَـــة اآلريــســْ

" همسـات في البـلاء والجـزاء ~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

المؤمن لايسعه سوى الصبر على ما قدَّر الله عليه من مصائب؛

فهو علامة على كمال إيمانه،

ومن صبر وفَّاه الله تعالى أجرَهُ يوم القيامة بغير حساب.

m114.gif

 

 

 

لا ينبغي أن يَخطر ببالك أن ماقدَّره الله هو شرٌّ محض؛ فليس في أفعاله ذلك.

ولله تعالى الحكَم البالغة فيما يقدِّره، وماتكره قد يكون فيه الخير كله.

قال تعالى: (فعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرا كَثِيراً) سورة النساء 19

فالله يعلم ولا نعلم، وقد نبغي شيئا ويكون شرًا فيصرفه عنَّا بعلمه.

m114.gif

 

 

 

قال عليه الصلاة والسلام:

(مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ) صحيح البخاري

ومعنى (يُصِب مِنْه):

يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها إن صبر وأيقن به.

m114.gif

 

 

 

الإبتلاء لا يعني أن الله لا يحبك !.

ففي الحديث: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم،

فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) صحيح الترغيب

m114.gif

 

 

 

من أعظم ما يستفيد منه المبتلى الصابر المحتسب عند الابتلاء:

(ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله

وما عليه خطيئة) صحيح الترمذي

m114.gif

 

 

 

لأهل البلاء الصابرين المحتسبين أعظم المنازل يوم القيامة،

حتى إن أهل العافية في الدنيا ليتمنَّون أن لو كانوا مثلهم،

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض

مما يرون من ثواب الله لأهل البلاء) صحيح الجامع

m114.gif

 

 

 

على المسلم المعافى من البلاء:

أن لا ينظر للمبتلى نظرةَ ازدراء،وليحمد الله أن عافاه مما ابتلى به غيره،

ولا يُسمعه هذا لئلا يؤذيه وليحسن إليه.

m114.gif

 

 

 

المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد، وهي علامة حب من الله له؛

كما في الحديث/وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم)

ولنا في بلاء الانبياء والصالحين عبرة.

m114.gif

 

 

 

نزول البلاء خير للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة،

وبالبلاء تُرفع درجاته وتكفر سيئاته بالصبر والاحتساب

وحسن الظن بالله ورجاء ماعنده.

m114.gif

 

 

 

قال الحسن البصري عن البلاء:

(لا تكرهوا البلايا الواقعة، والنقمات الحادثة، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك،

ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك) أي: هلاكك.

m114.gif

 

 

 

وقد قيل أن في العلل نعما:

تمحيص للذنوب، وتعرّض لثواب الصبر،

وإيقاظ من الغفلة، وتذكير بالنعمة في حال الصحة،

واستدعاء للتوبة، وحضّ على الصدقة.

m114.gif

 

 

[ جمع وترتيب: شبكة أنا مسلمة ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×