اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد نصائحكن في شيء

أرغب في حفظ أحاديث الأربعين النووية، ولكني لم أكمل حفظ القرآن بعد وبقي الكثير، فهل الأفضل أن أكمل حفظ القرآن أولا ثم الشروع في حفظ الأحاديث، أم يمكن أن أحفظ في

كل يوم ما تيسر من القرءان ومن الحديث أيضا؟

وكيف كان العلماء والسلف هل حفظوا القرءان في البداية ثم بدأوا بحفظ الأحاديث النبوية؟

أرجو الإفادة وجزاكن الله خيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يوفقك حبيبتى لما يحب ويرضى

 

يسر الله أمرك وفتح لكِ أبواب العلم والحفظ على مصراعيها

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بكِ حبيبتي في ساحة تحفيظ الأربعين النووية

ربنا يوفقك حبيبتى لما يحب ويرضى

 

يسر الله أمرك وفتح لكِ أبواب العلم والحفظ على مصراعيها

اللهم آمين.

تفضلي حبيبتي، وإن شاء الله يفيدكِ:

 

 

 

 

السؤال

 

كثير من الشباب لا يحفظون القرآن بحجّة طلب العلم(أي أنّهم يدرسون التوحيد أولا ثمّ الأمور الفقهيّة و التفاسير ثمّ يحفظون القرآن) فهل هذا صحيح؟

ثمّ ما هو حكم حفظ كتاب الله تعالى؟ و جزاكم الله خيرا.

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أولى ما ينبغي أن يهتم به طالب العلم هو كتاب الله تعالى حفظا وتفسيرا، روى البخاري عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. فإن كان ثم ما هو أولى بالتقديم فهو حفظ القرآن فهو أساس العلوم والجامع لأصولها وهذا في الجملة.

وللعلماء تفصيل حسن ذكره السفاريني في كتابه غذاء الألباب ومفاده: التفريق بين الصغير والكبير فأما الصغير فالاولى أن يبدأ له بحفظ القرآن وعليه حمل كلام الإمام أحمد الذي نقله عنه الميموني، قال الميموني: سألت أبا عبد الله أيهما أحب إليك أبدأ ابني بالقرآن أو بالحديث قال: لا، بالقرآن. قلت: أعلمه كله؟ قال: إلا أن يعسر فتعلمه منه، ثم قال لي: إذا قرأ أولا تعود القراءة ثم لزمها وأما الكبير فالأولى أن يبدأ بتعلم باقي العلوم وعلى هذا حملالسفاريني قول ابن المبارك حين سأله رجل: يا ابا عبد الرحمن في أي شيء أجعل فضل يومي، في تعلم القرآن أو في تعلم العلم؟ فقال: هل تحسن من القرآن ما تقوم به صلاتك؟ قال نعم، قال: عليك بالعلم. قال السفاريني رحمه الله: هذا متعين إذا كان مكلفا لأنه فرض فيقدم على النفل وكلام أحمد والله أعلم إنما هو في الصغير كما هو ظاهر السياق والذي سأل ابن المبارك كان رجلا فلا تعارض، وأما الصغير فيقدم حفظ القرآن لما ذكره أحمد من المعنى ولأنه عبادة يمكن إدراكها والفراغ منها في الصغر غالبا والعلم عبادة العمر لا يفرغ منه فيجمع بينهما حسب الإمكان وهذا واضح وقد يحتمل أن يكون العلم أولى لمسيس الحاجة لصعوبته وقلة من يعتني به بخلاف القرآن ولهذا يقصر في العلم من يجب عليه طلبه ولا يقصر في حفظ القرآن حتى يشتغل بحفظه من يجب عليه الاشتغال في العلم كما هو معلوم في العرف والعادة.

ومع هذا نقول إن الموفق من يمكنه الجمع بين هذا وذاك، فيأخذ من العلم ويحفظ من القرآن وهذا أمر ممكن وواقع ومشاهد.

وأما حكم حفظ القرآن فقد سبق بيانه بالفتوى رقم:

54579، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين:10337 ، 22256.

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السؤال

 

ما رأيكم في بعض الشباب الذين اتجهوا إلى السنة المطهرة، وبدءوا بحفظ بعض الأحاديث ولا يحفظوا القرآن، أو إلا قليلاً من القرآن ؟ .

الإجابة

 

منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى أنهم كانوا يبدءون بحفظ القرآن العظيم، والإنسان الذي وهبه الله قدرة على الحفظ تظهر هذه الموهبة في الغالب في سن مبكرة حينما يبدأ في طلب العلم، سواء يبدأ هو أو يوجهه أهله إلى ذلك، فأول ما يبدأ به حفظ كتاب الله، لهذا فإني أقول: مدارسة سنة النبي صلى الله عليه وسلم مطلوبة، لكن ينبغي للمؤمن أن يحرص على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى، خاصة إذا وهبه الله قدرة على الحفظ فليتوجه أول ما يتوجه إلى حفظ كتاب الله، والله سبحانه وتعالى يسر هذا القرآن، كما قال عز وجل: ((وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ))[القمر:17] .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

 

اللهم آمين

بارك الله فيكِ حبيبتي، سعدتُ بمرورك

 

@@امة من اماء الله

 

جزاكِ الله خيرًا على الإفادة وجعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أسأل الله ان يعينك على التوفيق بينهما

فقط حاولي تنظيم وقتك وترتيب أولوياتك والله هو الموفق .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله..

معلمتي الحبيبة كفت ووفت.. بارك الله فيها..

لكن اود ان اقول لك..

هي فقط اربعين حديثا ليست كثيرة وبإذن الله ستنهينها في وقت ليس بالطويل.. خصوصا لو واضبت عليها..

وبإمكانك جمعها مع حفظ القرآن لانها لن تأخذ من وقتك الكثير..

هذا من تجربتي.. وفقك الله وسدد خطاك عزيزتي..@@جوهرة بحيائي

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@الملتزمة المتفائلة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة جزاك الله كل خير وأشكرك على مرورك الجميل

سأحاول بإذن الله والله الموفق

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفقك الله اميرتي وسدد خطاك ^_^

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي بإمكانك الدخول إلى قسم حفظ الاربعون النووية هنا في المنتدى اظنك ستجدين ضالتك هناك..

وايضا بإمكانك تحميلها من جوجل.. وان اردت كتيبا ورقيا فستجدينها في المكتبة.. وبثمن زهيد.. والله اعلم..

هو متوفر في النت لكن ان كنت ستحفظين هنا في المنتدى فاسألي الحبيبة امة من اماء الله لتخبرك اي طبعة لان عندما كنت احفظ عندها كانت بعض الالفاظ من محفوظي تختلف عن الكتيب الذي تعتمده..

هذا ويسر الله امرك يا حبيبة وبالتوفيق

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي الحبيبات بعد إذنكن أريد مصدر صحيح للأحاديث كاملة ومرتّبة حتى يسهل عليّ حفظها

نفضلي حبيبتي:

 

هل جميع الأحاديث في الأربعين النووية صحيحة ؟

 

السؤال :

سؤالي هو هل كل الأحاديث الواردة في كتاب الأربعين النووية للإمام النووي صحيحة ؟ و أيضاً هل يمكنكم تزويدي بمصادر الأحاديث ،مثل كتاب البخاري حديث رقم كذا إلى غير ذلك من تخريج الحديث ؛ لأني قرأت الكتاب على الإنترنت و لكن دون أي تخريج للحديث ، و عندما يسألني أحد عن تخريج الحديث حين أستشهد به على شيء لا أستطيع إحالة الحديث لمصدره . بارك الله فيكم

الحمد لله :

الجواب :

أولاً : كتاب " الأربعين النووية " للإمام النووي ، اشتمل على (42) حديثاً نبوياً ، من الأحاديث الجوامع المشتملة على كثير من القواعد العظام ، وعليها مدار كثير من أحكام الإسلام .

وقد قال النووي في مقدمته لهذا الكتاب : " وألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة ، ومعظمها في صحيح البخاري ومسلم ". انتهى .

فجميع الأحاديث في هذا الكتاب صحيحة عند الإمام النووي أو حسنة على أقل تقدير ، إلا أن غيره من أئمة الحديث قد نقدوا جملةً من هذه الأحاديث ، وخالفوه فيما ذهب إليه من تحسين بعضها .

ومن هؤلاء الحافظ ابن رجب الحنبلي ، فقد تكلم في أسانيد بعض هذه الأحاديث ، وبين ما فيها من ضعف ، والأحاديث التي تكلم عليها هي :

1-الحديث الثاني عشر : ( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ) .

2-الحديث التاسع والعشرون : ( وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ).

3- الحديث الثلاثون : ( إنَّ الله فَرَضَ فرائِضَ ، فَلا تُضَيِّعُوها ، وحَدَّ حُدُوداً فلا تَعْتَدوها ، وحَرَّمَ أَشْياءَ ، فلا تَنتهكوها ، وسَكَتَ عنْ أشياءَ رَحْمةً لكُم غَيْرَ نِسيانٍ ، فلا تَبحَثوا عَنْها ).

4- الحديث الحادي والثلاثون : ( ازهَدْ فِي الدُّنيا يُحِبَّكَ الله ، وازهَدْ فيمَا في أيدي النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ ).

5- الحديث التاسع والثلاثون : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي : الْخَطَأَ ، وَالنِّسْيَانَ ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ).

6- الحديث الحادي والأربعون : ( لا يُؤمِنُ أَحدُكُم حتّى يكونَ هَواهُ تَبَعاً لِما جِئتُ بِهِ )

وهذه الأحاديث الأقرب ضعفها من حيث السند كما ذكر الحافظ ابن رجب ، وإن كانت معانيها صحيحة ومقبولة .

وللوقوف على سبب ضعفها وما في أسانيدها من علل يراجع كتاب : " جامع العلوم والحكم " للحافظ ابن رجب الحنبلي ، فقد أفاد وأجاد في هذا الأمر .

قال الشيخ ابن عثيمين : " ولذلك يحسن تتبع شرح ابن رجب رحمه الله ، ونقل تعقيبه على الأحاديث ؛ لأن ابن رجب حافظ من حفَّاظ الحديث ، وهو إذا أعلَّ الأحاديث التي ذكرها النووي رحمه الله يبين وجه العلة ". انتهى ، "شرح الأربعين النووية" صـ 394

وهناك أحاديث أخرى تكلم فيها بعض العلماء ، ولكن الأقرب أنها لا تنزل عن درجة الحسن ، والله أعلم .

" ولعل عذر المؤلف [ النووي ] في وقوع هذه الأحاديث الضعيفة في كتابه مع حرصه على الاقتصار فيه على الأحاديث الصحيحة : إنما هو اعتماده غالباً على تصحيح أو تحسين الترمذي ، وسكوت أبي داود على الحديث ... ولم يتفرغ هو بنفسه لإجراء التحقيق عليها ، ... وإلا فلو أن النووي توجه أو تيسر له النظر في أسانيد تلك الأحاديث ، لتبينت له إن شاء الله عللها وضعفها ". انتهى ، من مقدمة الشيخ الألباني لكتاب "رياض الصالحين" صـ 6 .

ثانياً : للوقوف على تخريج أحاديث الأربعين النووية بإمكانك الرجوع إلى بعض الطبعات المحققة لكتاب" الأربعين النووية " والتي اعتنى فيها المحقق ببيان مخرجي هذه الأحاديث ، وهي طبعات كثيرة ومتوافرة في الأسواق ، ومنها الطبعة التي حققها الشيخ : عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله تعالى ، وهي من طباعة دار ابن كثير بدمشق .

وكذلك يمكن الاستعانة ببعض البرامج الحاسوبية " كبرنامج حرف للكتب التسعة " ، و" المكتبة الشاملة " ، ويمكن ـ أيضا ـ الرجوع إلى "الموسوعة الحديثية" في موقع "الدرر السنية" ، للوقوف على تخريج هذه الأحاديث .

والله أعلم .

 

ولكِ حبيبتي النظر في هذا الرابط:

Oo فهــــرس شرح الأربعين النوويّة oO

 

حيث يمكّنك بإذن الله تعالى من الوصول إلى الأحاديث بسهولة

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×