اذهبي الى المحتوى
~*أم جويرية*~

[ متميّز ] "و بالوالدين إحسانا"

المشاركات التي تم ترشيحها

post-24016-0-63386500-1329997851.gif

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

 

 

لقد وصّانا الله عز وجل في كتابه العزيز،و على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.... ببر الوالدين

 

ومن أهمية الموضوع عند الله، فلقد ذكره بعد عبوديته سبحانه مباشرةً! وذلك في كل المواضع التي ذكرت بر الوالدين!

فما بالك بأهمية ذلك العمل وقدره عند الله؟

وذلك في قوله تعالى:

 

"وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ" البقرة 83

 

"وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا" النساء36

 

"قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" الأنعام151

 

"وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا"الإسراء23

 

وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم:

 

-أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن بن حامد بن هارون بن عبد الجبار البخاري المعروف بابن النيازكي قراءة عليه فأقر به قدم علينا حاجا في صفر سنة سبعين وثلاثمائة قال أخبرنا أبو الخير أحمد بن محمد بن الجليل بن خالد بن حريث البخاري الكرماني العبقسى البزار سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن الأحنف الجعفي البخاري قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال الوليد بن العيزار أخبرني قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول حدثنا صاحب هذه الدار وأومأ بيده إلى دار عبد الله قال سألت النبي 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png أي العمل أحب إلى الله عز وجل قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال ثم بر الوالدين قلت ثم أي قال ثم الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني( البخاري الأدب المفرد) [

فجاء ببر الوالدين بعد الصلاة وهي عماد الدين!

 

-حدثنا أبو عاصم عن بهر بن حكيم عن أبيه عن جده قلت يا رسول الله من أبر قال أمك قلت من أبر قال أمك قلت من أبر قال أمك قلت من أبر قال أباك ثم الأقرب فالأقرب [3]

 

-حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد

 

 

وكيف لا تكون لهما تلك المكانة عندنا، وهما الذان إختارهما الله تعالى ليكونا سببا في وجودنا في الدنيا!، وسخرهما لنا ليقوما بتربيتنا ومراعاتنا والإعتناء بنا ويتحملا العناء طوال حياتنا ، ذلك بدون أدنى مقابل.......!

كما قال تعالى:

وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"لقمان14"

 

"وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"الأحقاف15

 

ورغم تلك المعاناة والآلام، إلا إنهما يجدا في ذلك قمة السعادة والحب،و يتحملا ذلك دون تذمرٍ أو سخط!

بل يعملا على شكر الله تعالى طوال حياتهما على هذه النعمة، وهي نعمة الذرية

ومن لم يرزق بلأطفال يعد نفسه من أكثر المحرومين في الدنيا، إذ حرم من أجمل نعم الدنيا!

 

فما المقابل لذلك العطاء الذي لا يقابله مقابل مطلقا؟!

يكمن ذلك في فرض الله علينا، أن نيرهما و نحسن إليهما وأن نكون لهما نعم الذرية الصالحة، فذلك أقل القليل لهما، وإن كان يساوى عندهما الدنيا وما فيها!

 

ولكن كيف نبرهما منحسن إليهما كما وصّانا الله؟

ينقسم ذلك إلى بر بالقول، وبر بالعمل

 

البر بالقول:

 

-القول الطيب: فإن الكلمة الطيبة صدقة للغريب والقريب، فما بالك بمن هم اقرب الناس إليك! وهما والداك الذان صبرا عليك في الصغر وتحملا منك الكثير، الا يستحقا منك مجرد كلمة طيبة؟

"وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا"الإسراء23

-ترك القول السيء: ذلك بترك كل ما قد يؤذيهما من القول، ولو بمجرد التأفف! فهل يجوز بعد ذلك الرد عليهما؟ فمجرد الرد غير مقبول!

فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا"الإسراء23"

-الأدب : عليك بالتحدث معهما بأدب!،فلا تتبسط مهما في الحديث، وإن كانا يتبسطا معك، ففي ذلك تقليل من الشان وقلة إحترام، وبالطبع لا يجوز منادتهما بإسميهما مجردين و إن كان على سبيل المداعبة!

اللين في القول: ولا يمنع الإحترام أن تلين بالقول لهما!

للحديث

حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه واخفض لهما جناح الذل من الرحمة الإسراء قال لا تمتنع من شيء أحباه

-الشكر: عليك دائما الشكر لهما على ما يقدماه لك ، وأن تشكر الله أيضا على هذه النعمة، فكم من طفل حرم من والديه وأصبح يتيما، لا يجد من يراعيه مثلك!

وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"لقمان14"

-الدعاء: الدعاء لهما في السر والعلن، فوالله ذلك أقل ما يجب من الولد الصالح، وذلك على فضلهما في تربيتهما لك في الصغر!

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"لقمان24"

وما من نبي أو صالح ذكر في القرآن إلى ودعى لوالديه! مثل إبراهيم و نوحٍ و يوسف و سليمان عليهم السلام

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"إبراهيم41"

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا"نوح28"

وقد رتب الله صلاح الولد بدعائه لوالديه كما في الحديث

إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1631

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

 

البر بالفعل:

 

-الطاعة المطلقة: وذلك في كل شيء إلا معصية الله، وذلك هو الإستثناء الوحيد لعدم طاعتهما، وذلك مع الحفاظ على المصاحبة بالمعروف والأدب معهما

"وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"لقمان15

وفي الحديث

حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا عبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبى بكرة البصري لقيته بالرملة قال حدثني راشد أبو محمد عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبى الدرداء قال أوصانى رسول الله 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png بتسع لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما ولا تنازعن ولاة الأمر وإن رأيت أنك أنت ولا تفرر من الزحف وإن هلكت وفر أصحابك وأنفق من طولك على أهلك ولا ترفع عصاك على أهلك وأخفهم في الله عز وجل

فمجرد الأمر بالمعصية لا يعطيك الحق في عقوقهما أو نهرهما!

-البر والإحسان: وقد قيل ان المعنى الحقيقي للبر: هو أن ترد الطيب بما هو احسن منه والزيادة فيه،و ليس فقط رد الطيب بالطيب مثله! فهو نوع من رد الجميل وإن كان لا يوفي ذلك أيضا حقهما عليك! فعليك عندما يكبران أن تتفانا من أجلهما كما تفانيا من قبل لك في صغرك!

وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا"الإسراء23

فكم من صحابي او تابعي لم يزل يبر أبويه رغم كفرهم لأنه يعلم قدر ذلك عند الله، فما بالك بأبويك المسلمين!

حدثنا الحميدي قال حدثنا بن عيينة قال حدثنا هشام بن عروة قال أخبرني أبى قال أخبرتنى أسماء بنت أبى بكر قالت أتتني أمي راغبة في عهد النبي 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png فسألت النبي 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png أفأصلها قال نعم قال بن عيينة فأنزل الله عز وجل فيها لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين

-الصبر: عليك بالصبر عليهما في ما قد يبدو لك قسوة او شدة، فما ذلك إلا لحبهما لك و خوفهما عليك ،ذلك في الصغر، وإن كان في الكبر وقد تغيرا بحكم السن فلا تقل قد كبرت وأعلم مصلحتي وحدي، واصبر عليهما ،وارحم ضعفهما، فقد كنت صغيرا ضعيفا من قبل فصبرا عليك ولم يردا ذلك لك بالإساءة!، فعليك بصحبتهما بالمعروف واحتساب ذلك عند الله

"إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا"الإسراء23

وفي الحديث

حدثنا حجاج قال حدثنا حماد هو بن سلمة عن سليمان التيمي عن سعيد القيسي عن بن عباس قال ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبا إلا فتح له الله بابين يعنى من الجنة وإن كان واحد فواحد وإن اغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه قيل وإن ظلماه قال وإن ظلماه

"وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا"لقمان15

 

 

وعليك أن تعلم أن من أشد الكبائر في الدنيا هي عقوق الوالدين، ففيها العذاب الدنيوي قبل الأخروي

فمن يعق والديه لا يذق طعم الهناء ولا السعادة

وأحذر دعائهما أن يكون لك لا عليك

واعلم أن كما تدين تدان فما تفعل فيهما اليوم سيرد لك ولو بعد حين!

ففي الأحاديث

-حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال قال رسول الله 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png ألا أنبئكم باكبر الكبائر ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا ألا وقول الزور ما زال يكررها حتى قلت ليته سكت

 

-كل الذنوب يؤخر الله منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات

-حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام عن يحيى هو بن أبي كثير عن أبى جعفر أنه سمع أبا هريرة يقول قال النبي 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png ثلاث دعوات مستجابات لهن لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالدين على ولدهما

 

ومن أنواع العقوق أن تفعل شيئا يبكيهما!

حدثنا موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن زياد بن مخراق عن طيسلة أنه سمع بن عمر يقول بكاء الوالدين من العقوق والكبائر

 

ومن انواع العقوق أن تعرضهما للأذى وهما لا يدريان بذلك!

- إن أكبر الكبائر عقوق الوالدين قال : قيل : وما عقوق الوالدين ؟ قال : يسب الرجل الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/184

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

 

 

 

فعلينا دائما الدعاء لهما أحبائي ان يرزقنا الله برهما والإحسان اليهما على الوجه الذي يرضيه عنّا

وأن لا يتوفاهما إلا وهما راضين عنّا

آمين

 

بقلمي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (:

 

موضوع رائع ومتميز

بوركت وبورك قلمك النابض

جوزيت خيرا على ما خط يراعك

 

لا حرمك ربي أجر الموضوع

 

مفيد جدا

 

آمل ان تواصلي وتزيدينا من عطاءك في ساحة الزهرات (((:

 

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛

 

وبارك ربي فيكِ أخيتي يا نجماية المنتدى

 

جزانا وإياكِ حبيبتي

 

وأحبك الذي احببتني فيه :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع رائع ، ومهم جدًا

جزاك الله خيرًا أم جويرية ، ولا حرمك الله الأجر .

 

ان يرزقنا الله برهما والإحسان اليهما على الوجه الذي يرضيه عنّا

وأن لا يتوفاهما إلا وهما راضين عنّا

 

اللهمّ آميـــــــــن

لا تحرمينا فيض قلمك النابض أخية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع رائع ومميز يا ام جوجو ربنا يجعلنا من البارين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

جزاكنّ الله خيرا أخواتي الحبيبات

 

"أمل الأمة" "أم عبد الله وحيد"

 

بارك الله فيكنّ

وشكرا على تشجيعي على كتاباتي المتواضعة

 

 

post-116543-1262267399.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع قيم ،

جزاكِ الله خيرًا أم جويرية الحبيبة ،

بوركتِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اشكرك يا ام جويرية على الموضوع

واسال الله ان نكون بارين لوالدينا ... 7249_1211448699.gif

 

مشكورة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جزاك الله خيرًا أم جويرية ((:

ان يرزقنا الله برهما والإحسان اليهما على الوجه الذي يرضيه عنّا

وأن لا يتوفاهما إلا وهما راضين عنّا

اللهمّ آميـن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً ـختي الحبيبه

 

وجعلنا الله وإياكي من البارين بالوالدين

 

 

اللهم آمــــيــــن ..}

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحمك الله برحمته ام جويرية الحبيبة

إنا لله و إنا إليه راجعون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحمك الله برحمته ام جويرية الحبيبة

إنا لله و إنا إليه راجعون

 

لكم توحشتك ياحبيبه

أسأل الله أن يجمعنا بكِ في الجنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×